-
العنوان:23 مارس خلال 9 أعوام.. 26 شهيداً وجريحاً في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم الثالث والعشرين من مارس خلال الأعوام: 2016 م، و2017م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الجوية المباشرة، على المنازل والمزارع والجسور والطرقات والسيارات، في محافظتي، صنعاء، والحديدة.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
أسفرت عن 12 شهيداً، و8 جرحى، بينهم أطفال ونساء، وتدمير مقومات الحياة ومصادر العيش، والمآوي، والممتلكات والأعيان المدنية، وترويع المدنيين، ومضاعفة معاناتهم، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وخرق وقف إطلاق النار، وانتهاك القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
23 مارس 2016..6 شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على سائلة صنعاء:
في الثالث والعشرين من مارس عام 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً هذه المرة أحد جسور السائلة بمديرة شعوب أمانه العاصمة صنعاء، ما أسفر عن شهيد و5 جرحى من المدنيين، وتضرر المنازل والمحلات المجاورة والسيارات المارة من فوق الجسر وعمق السائلة، وترويع الأهالي.
كان جسر السائلة في مديرية شعوب شاهداً على دقائق روتينية لسكان الحي، أطفالٌ يعبرون إلى مدارسهم، وبائعون يتهافتون على عرباتهم الصغيرة، ونساءٌ يحملن سلال الخبز من الفرن القريب، وكبار سن عائدون من الجوامع، أو ذاهبون إليها، لكن في تلك الليلة المشؤومة، تحوَّل الجسر إلى شظايا حديد، والرصيف إلى ركام يختلط فيه الدم بالتراب، وارتفع النيران والغبار والدخان، ورائحة الموت والدم والبارود سوياً، وفزع الأطفال وأمهاتهم من نومهم العميق.
يهرع الأهالي إلى مكان الغارات، ليجدوا أمامهم شهيداً فارق الحياة، وجرحى يستنجدون بمن يسعفهم، وسيارات مدمرة، ودمار، ودماء نازفة، وعشرات الأسر في الأحياء المجاورة تخرج مسرعة من منازلها، وفرش نومها خشية من معاودة الغارات، ويسعف الجرحى إلى المستشفيات المجاورة، ويلحق بهم أهاليهم، حاملين اليأس والرجاء والخوف والهلع، ودعوات التعجيل بالفرج والشفاء، وغضب يحث الرجال على التحرك نحو الجبهات، للدفاع عن المستضعفين وحماية الوطن، من الغزاة المعتدين.
يقول أحد الجرحى من داخل غرفة الطوارئ: "فقدت ساقي، لكنني رأيت طفلاً يزحف بلا ذراعين.. العدوان لا يترك لنا شيئاً نعيش من أجله، وعلينا التحرك والنفير العام للجهاد في سبيل الله".
بدوره يقول أحد الناجين: "كنت فوق جسر المشاة، وكان به تحليق كثيف لطيران العدوان، وجاء الصاروخ مباشرة أمام عيني على الجسر، هرعت إلى المكان وجدت شهيداً في الطريق، والثاني تحته قده ممزقة ويستغيث، كنت أصيح إسعاف أين الناس ولا أحد لبا ندائي وصرخاتي، بعد دقائق والدم منه ينزف، جو ناس وأسعفناه فوق سيارة أحد المارة إلى المستشفى، وكان به 2 جرحى من السماكرة "مهندسين سيارات" محلهم قريب من الجسر، أسعفناهم، وبعد خمس دقائق عاد الطيران واستهدف الجسر كرة ثانية، وجرح واحد صاحب دراجه نارية".
لم يكتفِ القصف بتحطيم الجسر، فقد انهارت واجهات المنازل المجاورة، وتحوَّلت غرف المعيشة إلى أكوام من الزجاج المكسور والأثاث المحترق، في إحدى الشقق، علقت صورة زفاف مهترئة على جدارٍ مائل، بينما تناثرت ألعاب أطفال تحت أنقاض غرفة نومهم، وفزع المرضى وممرضيهم ومرافقيهم في المستشفيات المجاورة، والكل يتجهز في مخيلته لجريمة حرب قادمة يكون مكانه الهدف القادم.
جريمة بلا عقاب: أكدت منظمات حقوقية محلية أن استهداف الجسر –الذي يربط أحياء سكنية بمدارس ومستشفيات– يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر تدمير البنى التحتية الحيوية، وقال محام يمني متخصص في جرائم الحرب: "هذا ليس خطأً تقنياً.. إنه قرار لتركيع المدنيين عبر تجويعهم وتخويفهم".
رغم مرور 8 أعوام على الجريمة، لم تُفتح أية تحقيقات دولية، ولم تُقدّم تعويضات للناجين، لم يتوقف العدوان على الشعب اليمني، ولا الغارات على المدنيين والأعيان المدنية، اليوم، يمرّ السكان من ذات المكان، فتعود إلى ذاكرتهم مشاهد الجريمة ومخاوفها في نفوس أطفالهم ونسائهم، بينما تُعلّق على الجدران لافتات بالدمى المحشوّة كتب عليها: "هذا ما تبقى من أطفالنا، جرائمكم لن تسقط بالتقادم.
ذات يوم، كان جسر السائلة مجرد طريقٍ للحياة، وممر لخروج مياه الأمطار، من الأحياء، اليوم صار رمزاً لليمن الذي يسرق العدوان منه حتى الذكريات، يقول أحد الجرحى من فوقه بعد تماثله للشفاء: "العدوان يقتل الحاضر، ويحاول تدمير التاريخ والحضارة العريقة، لكنه لن يقتل المستقبل المشرق، أملنا بنصر الله في الغد".
23 مارس 2016- 2018..20 شهيداً وجريحاً في 4 جرائم حرب متفرقة بقصف العدوان على الحديدة:
في اليوم ذاته خلال الأعوام 2016م، و2017م، و2018م، سجل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، 4 جرائم حرب تضاف إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغارات طيرانه الجوي، وقصف مرتزقته المدفعي، منازل ومزارع وسيارات المواطنين في مديريات الحجيلة والضحي وبيت الفقيه والتحيتا، بمحافظة الحديدة.
وأسفر هذه الجرائم عن 12 شهيداً بينهم أطفال ونساء، و7 جرحى حالة بعضهم حرجة، وتدمير منزل وسيارة، ونفوق عشرات المواشي، ومئات خلايا النحل وتحطيم مئات الأشجار، وخسائر واسعة في المحاصيل ومنظومات الري وآبار المياه، وشبكات الري والمولدات الكهربائية والطاقات الشمسية، وتضرر مصادر رزق آلاف الأسر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات وقف إطلاق النار، التقرير التالي يرصد تداعيات هذه الجرائم على مدى ثلاث سنوات، ويكشف عن نمطٍ متكررٍ من الإفلات من العقاب.
23 مارس 2016.. 4 شهداء و5 جرحى في مجزرة الحجيلة عندما تحوّل المنزل إلى مقبرة
في جريمة الحرب الأولى قصفت طائرات العدوان، منزلاً مدنياً في الحجيلة، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفل، وجرح خمسة آخرين بجروح خطيرة، الشهود رووا كيف تحوّل المنزل إلى ركام خلال ثوانٍ، بينما انتشل الأهالي الضحايا من تحت الأنقاض بأيدٍ عاجزة، وأسعف الجرحى، ونزحت عشرات الأسر من مآويها، تاركة خلفها ممتلكاتها ومدخراتها، لتعيش في إلى مناطق مفتوحة دون مأوى أو غذاء.
يقول أحد الأهالي: "هذا بيت ناصر أحمد المروي، ضربه العدوان بـ 3 صواريخ الساعة الثالثة عصراً، ما ذنب المواطن هذا، استشهد صاحب البيت وأطفاله، ما فيه شيء غير الدجاج والحجر، هذه جثة طفلة وهذه جثة جدتها العجوز، وهذه جثة المسعف محمد ناصر الذي حاول إنقاذهم بعد الغارة الأولى، فاستهدف واستشهد معهم تحت الأنقاض".
هذه الجريمة واحدة من جرائم الحرب التي المادة المشتركة من اتفاقيات جنيف التي تحظر الهجمات العشوائية، والاستهداف للأعيان المدنية والمنازل.
23 مارس 2017.. تدمير مزرعة النحل.. جريمة ضد الحياة والأمل بالضحي:
وفي مديرية الضحي، استهدفت طائرات العدوان، مزرعةً لتربية النحل، مُحَوِّلةَ مصدر الدخل الوحيد لعائلات تعتمد على بيع العسل إلى رماد، وأضرار نفسية واقتصادية كارثية، بحق المدنيين، وتدمير كامل لمصادر رزق عوائل العمال والرعاة ومالك المزرعة، بفقدان 200 خلية نحل، وانهيار اقتصاد محلي يعتمد على الزراعة.
يقول مالك المزرعة المواطن محمد سالم : "ضرب العدوان على مزرعتي بـ15 غارة، ومع كل صاروخ كنا ننبطح على الأرض، استهدف نوب نحل، ما كان معنا غيرها، بين الأشجار، دمروا البنية التحتية والمنازل وقوت المواطنين، فر أطفالنا ونسائنا من المنطقة، بتنا اليوم مشردين.
23 مارس 2018..8 شهداء و3 جرحى في جريمتي حرب بقصف العدوان السعودي الأمريكي على التحيتا وبيت الفقيه:
في 23 مارس 2018م، ارتكبت طائرات العدوان السعودي الأمريكي جريمتي حرب مروِّعتين في محافظة الحديدة، أسفرتا عن 11 شهيداً وجريحاً، بينهم أطفال، في مشهدٍ يعكس استمرار الانتهاكات المنهجية ضد المدنيين ومصادر عيشهم.
ففي مديرية بيت الفقيه، حوَّل القصف مزرعةً عائلية إلى مقبرةٍ لأشلاء خمسة أفراد من عائلة مزارع بسيط، بينهم أطفال ، بينما استهدف قصفٌ آخر في التحيتا مزرعةً ومركبةً مدنية، راح ضحيته 3 شهداء و3 جرحى، لم تكن هذه الجرائم سوى حلقة في سلسلة جرائم حربٍ ممنهجة، تدمِّر البنى الزراعية وتستهدف المدنيين العزل، في انتهاكٍ صارخ لاتفاقيات جنيف التي تحظر تجويع الشعوب أو تدمير مصادر غذائها عبر هذه المجازر ، تكشف اليمن مرةً أخرى عن جراحها العميقة، وأسئلتها المعلَّقة عن صمت العالم تجاه آلة قتلٍ تُحوِّل الحقول إلى مقابر، والحياة إلى ركامٍ من الذكريات الدامية.
بيت الفقيه: 5 شهداء بغارات حصدت الرواح قبل المحاصيل
كانت شمس الصباح الأولى تلمع بين أشجار وممرات وأطراف المزرعة، حيث اعتاد المزارع أن يبدأ يومه بملء جرته المدر بالماء البارد، بينما توزع زوجته، الخبز على أبنائهم الخمسة قبل انطلاقهم إلى الحقل، لم يكن يعلم أن هذه ستكون آخر صورة عائلية تُؤرشف في ذاكرة المكان، قبل أن تحوِّله طائرات العدوان السعودي الأمريكي المزرعة إلى حفرةٍ من الدخان والدماء، والرواح الطائرة نحو السماء، والأشلاء المبعثرة بين التراب وعلى الأغصان، والثمار.
عند العاشرة صباحاً، سمع الأهالي دويّاً يشقّ سكينة السماء، ثم انفجارين متتاليين اهتزت لهما الأرض، تقول جارة العائلة وهي تحتضن الابنة الناجية بأعجوبة: "رأيت الطيران يستهدف المزرعة، وأعمدة الدخان تعلو مع أصوات وصرخات الأهالي، هرعنا لننقذهم، لكننا وجدنا أشلاءً متناثرة بين أشجار المانجا، المزارع وزوجته وأبناؤه رحلوا.. لم يبقَّ إلا طفلة تبكي فوق جثة أمها".
بدوره يقول جد ووالد الشهداء: "ابني وعيال إخوانه، وابن عمه، أطفال كانوا يعملون في مزرعتهم، بقرية الجربة، من الصباح، استهدفهم طيران العدوان، وما ابتعد التحليق إلا الساعة العاشرة، لم نستطع الاقتراب منهم، كان التحليق مستمرًّا، هذه جثثهم جمعناها وصال وأشلاء لحم".
لم تكن المزرعة مجرد مصدر رزقٍ لعائلة مزارع يمني؛ بل كانت ملاذاً للنازحين إليها في سنوات العدوان، يُضيف أحد المزارعين: "كنا نأتي هنا لنشرب من بئرهم، ونخبئ أطفالنا بين أشجارها حين تشتد الغارات، اليوم صارت مقبرة".
لم تكن المزرعة هدفاً عسكرياً، بل أرضاً تُزرع بالذرة والسمسم، والمنجا، يُذكر أن الجريمة وقعت قبل توقيع "اتفاق ستوكهولم" بثمانية أشهر، لكنها كشفت نهجاً متكرراً لاستهداف سبل العيش في اليمن.
تدمير المزارع جريمة حرب بموجب المادة 54 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف، التي تحظر تجويع المدنيين كأسلوب حرب.".
في اليمن، لم يعد الموت مُفاجئاً.. الغارات صارت جزءاً من تقويم الأهالي، لكن هذه المزرعة وغيرها آلاف المزارع ستظل جرحاً مفتوحاً في ذاكرة المكان، وشاهداً على عالمٍ يبيع الضمائر مقابل براميل النفط.
التحيتا: 3 شهداء و3 جرحى بغارات العدوان على مزرعة وسيارة مواطن
وفي اليوم والعام ذاته ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب ثانية، بقصف طيرانه الحربي، مزرعة وسيارة مواطن في منطقة المجيليس بمديرية التحيتا، ما أسفر عن استشهاد 3 وجرح 3 آخرين، وتدمير السيارة والحراثة ، ومنظومة الطاقة الشمسية.
يقول أحد المزارعين المتواجدين في مكان المجزرة: "ونحن نصلي في أول ركعتين من صلاة العشاء، استهدفت أول غارة على السيارة والحراثة، قام المصلين وتركوا صلاتهم محاولين الفرار، عاد الطيران بالغارة الثانية علينا وعلى الطاقة الشمسية، فاستشهد 3 وجرح البقية".
لم تكن المزرعة مجرد مصدر رزق، بل كانت رمزاً لصمود العائلة، فقبل العدوان، كانت تنتج أطنان من المحاصيل الزراعية سنوياً، وتُطعم عشرات الأسر الفقيرة، اليوم، تحوَّلت إلى أرضٍ مسمومة بالشظايا، بينما يتم أطفال ورملت نساء، وظلت الجراحات على الأجساد وفي القلوب كذكريات ليوم أسود ولجرائم حرب لا ترحم الأبرياء.
وفقاً لتقارير موثقة فإن من الغارات على الحديدة بين 2016-2018 استهدفت البنى التحتية الزراعية، في انتهاكٍ مباشر للمادة (14) من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف، التي تحظر تدمير مصادر غذاء المدنيين.
الحديدة لا تبكي شهدائها، فهي تعرف أن الدموع صارت سلاحاً للعدوان، يحاول بها ترويع المواطنين وتشريدهم من أرضهم ليتمكن من احتلالها، وقهر روح المقاومة والجهاد فيها، بل تحولت إلى رمز للصمود، ولعنة في جبين المجتمع الدولي والإنسانية.
خيوط مشتركة.. تحليل الأبعاد
إنسانياً: استمرار جرائم العدوان في الحديدة أدى إلى تصاعد معدلات النزوح الداخلي، مع تضاؤل فرص الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية، فيما تدمير البنى التحتية الزراعية يفاقم انعدام الأمن الغذائي، وزاد من مخاطر المجاعة، إذ يعتمد 70% من اليمنيين على الزراعة.
قانونياً: جميع الضربات تنتهك المادة (8) من نظام روما الأساسي الذي يُجرّم الهجمات العمدية على المدنيين، إضافة إلى أن عدم وجود تحقيقات جادّة من قبل الأمم المتحدة يُشجّع دول العدوان على تكرار جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، رغم إصدارها لتقرير عام 2019م صنف مثل هذه الهجمات بجرائم الحرب.
سياسياً: يستغل صمت المجتمع الدولي لتسويق المأساة كـ"صراع محلي"، رغم تورط أطراف خارجية، وإثبات البراهين والأدلة، والشواهد والجرائم، ومعرفة العالم أجمع ، أن ذلك عدواناً من قبل عدد من دول الاستكبار العالمي تحت قيادة أمريكا والسعودية، على الشعب اليمني، ومحاولة لاحتلال أرضه ونهب ثرواته والسيطرة المباشرة على موقعه الاستراتيجي الهام، في ظل استمرار الكثير من الدول في بيع الأسلحة لمجرمي الحرب وتحويل اليمن إلى حقل تجارب لصناعاتهم المتعددة، وأسلحتهم المحرمة دولياً.
الحديدة.. سجلّ ضحايا لا يُغلق
رغم مرور سنوات على الجرائم، لم تتلقَّ العائلات المتضررة أية تعويضات، ولم يُحاكم أي مسؤول، عنها، تقول "أم محمد"، إحدى الناجيات من قصف الحجيلة: "العدوان أخذ أحبابي، والعالَم صامتٌ كأننا لسنا بشراً".
الأنماط المتطابقة لجرائم العدوان في مثل هذا اليوم 23 مارس، استهداف المدنيين في الحديدة، جرحٌ نازف يتجدّد والمساءلة غائبة، رغم أن طبيعة الأهداف (منازل، مزارع)، ما يؤكد تعمُّدَ استهداف المدنيين كاستراتيجية حرب، ومع ذلك، تبقى الحديدة شاهدةً على إخفاق النظام الدولي في حماية الضعفاء، بينما تُكتب تقارير جديدة بدم اليمنيين، وتتبخر مكانة وأهمية القوانين الدولية الإنسانية ومؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م