• العنوان:
    في وداعِ سيدِ الحُسنِ والحُزنِ .. نصر الله
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    (1) ياحبيب القلوب وضياء الأبصار ..  يا حركة الروح في الأجساد .. يا نبض القلب في القلب .. ونور العين في العين. وماء الحياة المتدفق .. وشعاعها المتوهج .. يا من ملأ دنيانا نورا وبهاء وجمالا ..
  • التصنيفات:
    منوعات
  • كلمات مفتاحية:

وحياتنا حرية وعزة وكرامة ..
(2)
يا جبل الصبر ووجوه البر ..
يا صلاة القانتين وجهاد المخبتين .. 
ودعاء المضطرين ..
(3)
يا ليلة القدر في سني أعمارنا .. 
وساعات الفجر الأولى لحاضرنا ومستقبلنا ..
وإطلالة الصبح الصحو ..
وإشراقة الشمس وهي ترسل خيوط أشعتها الذهبية على سفوح الجبال وفي السهول والوديان وتقتحم النوافذ والشرفات ..
(4)
يا سليل الأنبياء ..
وحفيد الأصفياء والأتقياء ..
يا رأفة محمد بالمؤمنين .. وبأس علي على الأعداء ..
يا زكاء الحَسَن وتضحيةَ الحُسَينِ.
(5)
يا صوت المظلومين .. 
وهمس المسحوقين في الجنبات المعتمة ..
وعرق الكادحين المتصبّبُّ ألما ووجعا ..
وصرخة المعذبين في الأرض ..
(6)
يا أجمل البشر .. وأنبل القيم.
وأحسن القصص .. وأصدق الحديث.
يا أشرف القضايا الإنسانية في بعدها الأسمى.
وأقدس المعارك في المشهد الأقصى.
أيها السيف المصلت على الأعداء.
والنخلة اليانعة التي يتكئ عليها المتعبوون
فتسّاقط عليهم رطبا جنيا.
(7)
أنت المدى في صورايخنا والبأس في مسيّراتنا والنار في بنادقنا.
ياحروف كلماتنا وقوافي الشعر حين نقذفه حِمماً في وجوه أعدائنا.
أنت هواؤنا النقي
ياأعذب من قطر الندى
وأرق من نسمات السحر الباردة
وأبيض من الثلج وهو يكسو جبال لبنان ووديانها.
(8)
ماذا عساي أقول لك يا سيدي.
وأنت نصر الله: في زمن الذل والانكسار العربي.
والشموخ: في زمن الانبطاح أمام الإسرائيلي والأمريكي.
والحرية: في زمن الهيمنة الأجنبية على أمتنا.
وأنت رمز الحق ونصير المظلومين، وأيقونة التحرير للأرض والإنسان.
(9) 
ماذا عساي أقول يا سيدي.
وأنت الطهر: في أسمى معانيه إذ كان معنى الطهر أن تتنزه عن الخبائث.
وأنت التضحية: حين تعني تقديم الروح دفاعا عن المستضعفين.
وأنت الإيمان: عندما يعني العبودية المطلقة لله ومواجهة قوى الظلم والفساد في الأرض.
(10)
أيها القائد الأممي: الذي دافع عن الانسانية في مواجهة الهيمنة الأمريكية على العالم ودافع عن الأمم المستضعفة في أمريكا اللاتينية وغيرها.
أيها القائد العربي الإسلامي: الذي دافع عن العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وكل شعوب الأمة.
(11)
أيها القائد اللبناني الاستثنائي : الذي حرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.
أيها القائد الفلسطيني : الذي دافع عن فلسطين على امتداد تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي حتى لقي الله شهيدا على طريق القدس.
(12)
أنت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
فقد بنيت بجهادك وتضحيتك أمة جهادية عظيمة راسخة البنيان منتشرة على امتداد الساحة الاسلامية والعربية واللبنانية مستمرة على العهد حتى تحقيق النصر إن شاء الله.
(13)
في الأخير ..
نقول لك يا سيدي  :
يا أشرف الناس .. وأطهر الناس .. وأكرم الناس ..
إلى اللقاء .. مع انتصار الدم على السيف.
إلى اللقاء .. في الشهادة.
إلى اللقاء .. في جوار الأحبة.

قوائم التشغيل
خطابات القائد