• العنوان:
    21 فبراير خلال 9 أعوام.. 88 شهيدًا وجريحاً جلهم أطفال ونساء في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أوغل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يومَ الحادي والعشرين من فبراير خلال الأعوام: 2016م، و2017 م، و2018م، و2019م، في ارتكابَ جرائم الإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية، بغاراتِه المباشرة، وقصف مرتزقته، على المنازل والسيارات والطرقات العامة، وشاحنات نقل المساعدات الإغاثية، وخيام البدو الرحل، في محافظات، صعدة، والجوف، وصنعاء، والحديدة.
  • كلمات مفتاحية:

  أسفرت عن 58 شهيداً، و30 جريحاً، أغلبهم أطفال ونساء، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومضاعفة معاناتها، ومشاهد قاسية لجثث ممزقة، ومتفحمة، ومقابر دفن جماعية، ونقص في المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية، وأضرار ودمار كبير في الممتلكات، وإعاقة المسافرين والمتنقلين، وتخويف الأهالي، وموجة قهر وحزن لا يمكن وصفها.

   وفيما يلي أبرز التفاصيل:

  21 فبراير 2016.. 31 شهيداً و25 جريحاً أغلبهم نساء وأطفال من خمس أسر ونفوق عدد من المواشي بغارات العدوان على صعدة:

في الحادي والعشرين من فبراير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمتي حرب وإبادة جماعية بحق خمس أسر يمنية، مستهدفاً منازل المواطنين في منطقة غافرة بمديرية الظاهر محافظة صعدة، ومنزل آخر في ضحيان مديرية مجز، بغاراته الوحشية المباشرة، التي أسفرت عن 31 شهيداً و25 جريحاً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وتدمير كلي لعدد من المنازل، وأضرار واسعة في المنازل والممتلكات المجاورة، ونزوح عشرات الأسر، وترويع الأهالي، ومشاهد صادمة تهز جبين الإنسانية.

الظاهر: إبادة جماعية لخمس أسر يمنية

الساعة الحادية عشرة ليلاً، كان أهالي منطقة غافرة، يغطون في نومهم العميق، وأم تضع كمادة قماش على رأس طفلها المحموم، وتظل بجواره ساهرة، فيما كبير سن لم يأته النوم بعد، ولسانه يلهج بذكر الله، وأشبال وفتيان يتحسسون بأطراف أقدامهم طرف الدفاء، ومنع دخول الهواء البارد، والآباء يحرسون المزارع، ويسقونها، فيما كان طيران العدو يحلق فوق سماء المنطقة، ويلقي صواريخه وقنابله المدمرة، على سقوف منازلهم المتواضعة، فيقتل، ويدمر ويغير كل تلك اللحظات، ويحولها إلى جحيم لا يطاق، عشرات الأطفال والنساء، رفعت أرواحهم نحو باريها، وتمزقت أجسادهم إلى أشلاء، وآخرون كانت جروحهم بليغة، فزعوا من نومهم صارخين، على كابوس لم يتخيلوه، وتمنوا أن يكون كذلك كابوساً لا حقيقة معاشة بلحظاتها وأيامهم المؤلمة.

فزع أهالي المنطقة على إبادة جماعية لخمس أسر من جيرانهم، وهرع منهم الرجال والنساء مفرغين المنازل المجاورة من ساكنيها؛ خشية استمرار قصف الغارات عليهم، وجموع من الرجال وحراس المزارع يعودون مسرعين إلى المنطقة المستهدفة ليجدوا فلذات أكبادهم وعوائلهم مقطعة ممزقة، مدفونه تحت الأنقاض، وأصوات الجرحى، تستغيث من بين الدمار، ودماء نازفة تسيل هنا وهناك، وملطخة على الجدران والأحجار المتناثرة، وأشلاء اختلطت بالدمار والتراب، وسحب نار وغبار ودخان تتصاعد في السماء، يشقها صوت طفل رضيع لا يزال حياً في حضن جثة والدته التي فقدت حياتها للتو، وذراعه قطعتها شظية، فكان صوته الحاد غارة وسط قلوب المسعفين الذين بدأوا برفعه  وانشال جثمان والدته من بين الدمار.

جمع الأهالي جثث شهدائهم، وأسعفوا جرحاهم، وسط تحليق طيران العدوان، لتستمر العملية إلى صباح اليوم التالي، لا تزال هناك جثث مفقودة تحت الدمار، رفعت ظهراً، وبدأت مواكب التشييع، وحفر اللحود، وسط حزن وقهر خيم على المديرية بأسرها، وادمى قلوب الأقارب، والأهالي والمحبين في القرى المجاورة.

يقول أحد الأهالي: "يا رجال أنا أسرتي لحالها عشرة، وجيراني منهم 14 وواحد ضيف غليس، هؤلاء 25 شهيداً أطفال ونساء، في 2 منازل فقط، البيت ما عاد بقي منه حتى غرفة، كله تدمر، سوي بالأرض، حسبنا الله ونعم الوكيل، كنت خارج البيت، ومن كثر الطيران والتحليق، دفنا الشهداء دفناً جماعياً، وما وصل الإعلام إلا بعد الظهر، وباقي 2 جثث بين الدمار، وهذه الملابس مقطعة، استخدمنا مدفناً كان يستخدم لتخزين القمح والذرة، ودفنا فيه 10 جثث من بيت عبدالله الحمزي، و14 دفناهم في مدفن آخر للنساء والأطفال، بسبب أن جثثهم مقطعة لقطع، ما نقدر نوزع أشلائهم ونعرفها، فدفناهم بشكل جماعي".

مجز: استهداف منزل أحد المواطنين

في سياق متصل استهدف طيران العدوان منزل أحد المواطنين في مديرية ضحيان، مديرية مجز، وشرد ساكنيه، وتضررت مساكن ومزارع الأهالي المجاورة، ونزحت النساء والرجال والكبار والصغار، من المنطقة بشكل جماعي، ما ضاعف المعاناة، وحول المنازل إلى بيوت أشباح، تسكنها الشظايا والرياح، والحيوانات التي لم تلق من يهتم بها.

يقول أحد الأهالي: "عند سماع تحليق الطيران خرجنا مسرعين نحو المزرعة، وفي لحظة كنا نشاهد منزلنا يدمر ويقصف أمام أبصارنا، ولم نستطع فعل أي شيء، غير النجاة بأرواحنا، التي لم نصدق كيف نجونا بأعجوبة، ولو كان تأخرنا لدقائق لأجهز علينا العدوان، وكنا أشلاء مقطعة تحت الدمار.

  استهداف المنازل والأحياء السكنية وإبادة الأسر أطفال ونساء، جريمة حرب وإبادة جماعية، ومجزرة وحشية، تهز الضمير العالمي، وتحتم على الأمم المتحدة ومجلس الأمن، عقد جلسة طارئة، لوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب.

   21 فبراير 2016.. 6 شهداء أغلبهم نساء وأطفال بقصف طيران العدوان السعودي الأمريكي سيارتهم في خولان الطيال بصنعاء:

وفي جريمة حرب جديدة، من اليوم والعام ذاته، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، بغاراته الوحشية المباشرة، سيارة أحد المواطنين، كانت تقل أسرة بكاملها،  محولة رحلتهم في منطقة بني ضبيان بمديرية خولان الطيال محافظة صنعاء، إلى محرقة وإبادة جماعية لم يسلم منها أحد، ومشهد مروع ، يعكس حقد العدوان وتعمده في إبادة الشعب اليمني، وارتكاب جرائم الحرب، دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.

 

على قارعة الطريق العام، كانت أسرة أحد المواطنين في رحلة إلى قرية مجاورة يسكنها أقربائهم، وكانت السيارة تمشي بسرعتها المتوسطة، على طريق رملية، في أرض مفتوحة، والغبار يلاحق كفراتها من الخلف ويعلو لأمتار بسيطة، فيما حبات الحصى تصدر أصواتها المعهودة لكل من يمشي عليها، والأطفال وأمهم ووالدهم على متن السيارة، ينظرون من فوقها إلى المنازل والقرى والمزارع المجاورة، والأب يشير لصغيره الممسك بمقود السيارة ليتعلم مهارة السواقة في حضن والده، بقوله هذه قرية أخوالك، إن شاء الله نزورهم اليوم ، فيما الأم تتفقد قنينة الحليب، لتضعها في فم رضيعها، وآخرون يلعبون ويتمايلون على حركة السيارة في المنعطفات، وفي لحظة مشؤومة غارة العدوان تحول المشهدية السعيدة، إلى أشلاء متفحمة، وقطع حديد متناثرة، ونيرات ودخان هنا وهناك، ودخان يعلو تباعاً لدوي انفجار الغارة، إلى عنان السماء ، ولم يبق صوت لأحد حين تمزقت أشلائهم مع شظايا الصاروخ الغادر من السماء.

 

هرع الأهالي نحو المكان ليجدوا أمامهم مشهد جريمة بشعة، أطفال ونساء ممزقين، وجثث متفحمة على ما بقي من السيارة، وقطع هنا وهناك، في جريمة حرب يقول عنها شاهد عيان: "نحن أقرب منطقة لحدود مأرب، وهذه ضربة العدوان الغادرة، مزقت أسرة بكاملها، وهذه شعر الحريم، جماجمهن تفجرت، ما عاد شيء للمدنيين قيمة، طيران السعودي ومرتزقته الذين يضعون الإحداثيات، ما عندهم شجاعة، ويقتلون أطفال ونساء، ويستهدفون سيارة مواطن على الطريق العام، نؤكد أننا ثابتون وصامدون في مواجهتهم، وإفشال مخططاتهم، ولن يهزوا فينا شعرة، وندعو قبائل اليمن للنفير العام والدفاع عن كرامتنا وشعبنا وأرضنا".

 

  21 فبراير 2017.. 6 شهداء بينهم 3 أطفال بغارتين لطيران العدوان السعودي الأمريكي على الجوف:

وفي اليوم ذاته من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغاراته المباشرة هذه المرة، أسرة المواطن صالح شلور في الجبل الأحمر بمديرية الحميدات، محافظة الجوف، كانت تجمع الحطب، لتعتاش منه، لكن ذلك في نظر العدوان خط أحمر، فأسرع في إبادتهم، وتحويل أجسادهم الـ6 إلى أشلاء، بينها 3 أطفال.

يقول أحد الأهالي: "هذه أسرة مستضعفة ما عندهم مزارع ولا أملاك، بدو رحل كانوا يعملون لجمع الحطب وبيعه، فاستهدفهم طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس الليل الساعة العاشرة، وهم نائمون في خيمتهم المتواضعة، جرائمكم هذه التي ترتكبونها، وقود لكل أحرار اليمن الذين سيتحركون صوب الجبهات، وبإذن الله سننتصر".

استهداف المدنيين، في خيامهم جريمة حرب وإبادة جماعية وانتهاك لكل القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية، ودعوة إلى كل الناشطين والحقوقيين بأن ينهضوا بدورهم ومسؤولياتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن.

 

  21 فبراير 2018..15 شهيداً و5 جرحى في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على صعدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2018م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، 3 جرائم حرب جديدة، بمحافظة صعدة، تستهدف المدنيين والبنية التحتية وتدمير سبل العيش، بغاراته الوحشية، على سيارات المواطنين وشاحنات تحمل مواد إغاثية في طريق آل عمار بمديرية الصفراء، ومنطقة آل أبو جابر بمديرية كتاف، ومنزل في المدينة، أسفرت عن 15 شهيداً و5 جرحى، وإحراق وتدمير الممتلكات والسيارات والمساعدات، وترويع الأهالي والمارة، وقطع الطرقات، وإعاقة التنقل وحركة السير.

 

   الصفراء: استهداف مباشر للمواطنين والإغاثة 

 في جريمة إبادة جماعية، استهدف طيران العدوان سيارة مدنية وشاحنة تحمل مواد إغاثية على طريق "آل عمار" بمديرية الصفراء، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنياً وإصابة 4 آخرين، الحادث لا يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني فحسب، بل يُعيق أيضاً وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف الأسر المحاصرة جراء العدوان المتواصل، لا سيّما في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الأوبئة.

يقول أحد الجرحى: "نقول الله لا رحم السعودية، وأمريكا، وأعوانهم، الله لا طرح لهم بركة، والله يخلصنا منهم، ومن جرائمهم، وغطرستهم، وندعو شعبنا اليمني إلى النفير العام  للدفاع عن أنفسهم وسيادتهم، كنت أسوق القاطرة عليها مساعدات إغاثية، أسير بأمان الله، ضربني وأنا خاطي في الطريق، محمل دقيق مع المنظمة، وما سمعت إلا الضربة".

 

كتاف: تدمير متعمد للطرق العامة 

كما تعرّض الطريق العام في منطقة "آل أبو جبارة" بمديرية كتاف لغارة جوية أسفرت عن جرح أحد المواطنين، ما يضيف دليلاً على سياسة تستهدف تعطيل حركة المدنيين ونقل الإغاثة، وتزيد من عزل المجتمعات الريفية التي تعتمد على الطرق كشريان حيوي للوصول إلى الخدمات الطبية والأسواق.

يقول أحد الأهالي : "طيران العدوان ضرب أخي حسن فهد علي، في الخط العام بوادي أبو جبارة، وهو مواطن ذاهب من السوق، ضرب النساء والأطفال، ودمر كل شيء، مستحيل نخضع للعدوان، نكون أو لا نكون، لن نركع له ولن نخضع له، إلا لله سبحانه وتعالى".

 مدينة صعدة: منازل المدنيين تحت القصف 

في الوقت ذاته، تعرّض منزل مدني في مدينة صعدة لغارة جوية باستخدام صاروخ لم ينفجر، ما خلّف خطراً داهماً على حياة السكان، الذين اضطروا إلى النزوح الفوري خوفاً من انفجاره، وتضرر المنزل والمنازل المجاورة، هذه الجريمة المتعمدة، تبرز استمرار استخدام أسلحة عشوائية تهدد المدنيين حتى بعد انتهاء الغارة نفسها.

يقول مالك المنزل: "العدوان لا يفرق بين كبير ولا صغير، ولا بين مدني وعسكري، لو قرح الصاروخ ، كان استشهد 21، أطفال ونساء  في البيت، أسرتي نجت بتدخل إلاهي نحمد الله، أن الصاروخ لم ينفجر، سهل المنزل تضرر، لكن أطفالي وزوجتي وكل أفراد عائلتي نجونا".

  تداعيات إنسانية كارثية 

  مع استمرار استهداف المناطق المأهولة، يتصاعد أعداد الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتدمير شاحنات الإغاثة يُفاقم أزمة الغذاء والدواء في محافظة تُصنف كواحدة من الأكثر تضرراً من المجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة، فيما استهداف المنازل والطرق يدفع بعائلات للنزوح في ظروف قاسية، دون مأوى أو موارد أساسية، أما الصواريخ التي لم تنفجر فهي تُخلّف مخلفات حرب تهدد حياة المدنيين لسنوات قادمة.

 

    21 فبراير 2019.. منازل مدمرة وخروقات لوقف إطلاق النار بالحديدة:

 وفي اليوم ذاته من العام 2019م، شهدت منطقة السخانة في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، تصعيدًا خطيرًا، حين تعرضت منازل المدنيين لقصف مكثف من قبل، مرتزقة العدوان السعودي، الإماراتي الأمريكي، أسفرت عن أضرار بالغة في الممتلكات السكنية، ما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.

 كما أسفر القصف عن تدمير جزئي وكلي للعديد من المنازل، ما أدى إلى تشريد العائلات وإجبارها على البحث عن مأوى بديل، ويعيش سكان الحديدة في ظروف إنسانية قاسية، إثر تفاقم معاناتهم، وفقدان منازلهم وممتلكاتهم.

يقول أحد المتضررين: "منازلنا ومزارعنا عرضة للقصف والاستهداف المتكرر ، وما نسمعه في الإعلام عن اتفاق وقف إطلاق النار، بات اليوم من طرف واحد فقط، فيما مرتزقة الاحتلال والعدوان مستمرون في جرائمهم وغاراتهم، وإطلاق القذائف، والقصف العشوائي علينا، لم نهنأ ليوم واحد دون استهداف، أين الأمم المتحدة؟ أين العالم ما يضغط على العدوان يلتزم بوقف اطلاق النار؟".

  يأتي هذا القصف في سياق خروقات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، هذه الخروقات تقوض جهود السلام وتزيد من حدة التوتر في المنطقة، وتردي الوضع الإنساني، اذ يعاني سكان الحديدة من نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية، ويزداد الوضع الإنساني سوءًا بسبب استمرار الخروقات وتصاعد العنف المستهدف للمدنيين والأعيان المدنية، في ظل غياب المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.

 أمام خروقات العدوان المتواصلة يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني، والتوصل إلى حل سياسي، فاستهداف المدنيين وتدمير المنازل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد