-
العنوان:24 و25 يناير خلال 9 أعوام..65 شهيداً وجريحاً وتدمير للأعيان المدنية والبنى التحتية والمنشآت العامة بغارات سعودية أمريكية على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| 25 يناير| منصور البكالي| المسيرة نت: واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في يومي الربع والعشرين والخامس والعشرين من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، 2020م، و2022م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية على المدنيين، والأعيان المدنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية، في عدة محافظات.
-
كلمات مفتاحية:
ففي اليوم الرابع والعشرين من يناير، تركزت جرائم العدوان على محافظات صعدة وصنعاء والجوف، والحديدة، أسفرت عن 4 شهداء، وعدد من الجرحى، بينهم أطفال، وتدمير للمنازل والبنى التحتية والأعيان المدنية، وتهجير عشرات الأسر، وترويع الأطفال والنساء، وخسائر في الممتلكات.
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير، تركزت جرائم العدوان على محافظات، صنعاء، والجوف وصعدة وحجة، والحديدة وذمار وتعز، أسفرت عن 32 شهيداً و23 جريحاً وتدمير عشرات المنازل، وشبكات الاتصالات وإذاعة الحديدة، ومنشآت الأدلة الجنائية والأشغال، ونفوق عدد من المواشي، ومنزل القاضي ربيدة، وتدمير الطرقات وخسائر في الممتلكات والسيارات، ومضاعفة المعاناة.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
24 يناير 2016.. تدمير عدد من منازل وممتلكات المواطنين بغارات العدوان على صعدة:
في الرابع والعشرين من سبتمبر 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة منازل وممتلكات المواطنين في مدينة ضحيان بسلسلة غارات وحشية، أسفرت عن حرمان عشرات الأسر من مآويها، وأجبرها على النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة، وأضرار واسعة في الممتلكات والمنازل والمحلات المجاورة.
يقول أحد الأهالي: "نزحنا من منازلنا وباتت الجبال والمزارع والخيام مآوي لأطفالنا ونسائنا، والعالم يتفرج على جرائم الحرب التي يرتكبها العدو السعودي الأمريكي بحق المدنيين، والمجازر الوحشية، ولا أحد يحرك ساكناً، أين هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحقوق الإنسان، أو الشعب اليمني ما له قيمة في قراراتكم وقوانينكم التي يسمع العالم ضجيج حديثكم عنها؟".
24 يناير 2017..13 غارة لطيران العدوان تستهدف الأحياء السكنية وسط العاصمة صنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب إضافة إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بـ 13 غارة جوية الأحياء السكنية ومنازل وممتلكات المواطنين، وسط العاصمة صنعاء، مخلفاً موجة نزوح وتشرد وحرمان واسعة، وترويع الأهالي، وتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة.
مشاهد سحب الدخان وأعمدة اللهب تتصاعد من بين المباني والأحياء السكنية، وخوف ورعب ساد أهالي المناطق والأحياء المجاورة، ولا أحد يتوقع السلامة من كثافة النيران واستمرار الغارات.
يقول أحد المواطنين المتضررين: "ماذا في بطوننا للعدو السعودي الأمريكي؟ لماذا هذه الغارات الهستيرية على المنازل والأحياء السكنية؟ إذا فيهم شجاعة الرجال، بيننا الجبهات، خوفوا الأطفال والنساء، ونزحت عشرات الأسر من منازلها دون ذنب، ما يعني لهم استهداف الأعيان المدنية، هل من رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني؟ أين هو العالم من هذا كله؟".
24 يناير 2028.. شهيدان وانقطاع حركة السير بغارات العدوان على الطريق العام والجسور بنشور صعدة:
وفي محافظة صعدة، من اليوم ذاته عام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، الطريق العام والجسور بمنطقتي نشور وآل عمار مديرية الصفراء، بغارات وحشية، أسفرت عن شهيدين، توقف حركة السير، وجريمة حرب مكتملة الأركان، روعت الأهالي والمسافرين، وأمعنت في تشديد الحصار، وصعوبة الحصول على المواد الغذائية والدوائية، وإسعاف المرضى والجرحى.
دمار واسع وحفر عملاقة وتدمير متعمد للبنية التحتية، إعاقة لتسويق المنتجات الزراعية، وإدخال المواد الغذائية والدوائية، ورحلة العودة إلى الديار أو الخروج منها باتت محفوفة بمخاطر الموت من السماء.
يقول أحد المواطنين من جوار سيارة تم استهدافها ليلاً: "هذه سيارة تكسي كان عليها ركاب استهدفهم طيران العدوان ليلة البارحة، الساعة الخامسة، واستشهد فوقها شخصين، وهذه أشلائهم، وهذه بقايا رجل أحدهما، وهذه فلوسهم، كانوا مقاوتة ، يبيعون نبتة القات، استهدفتهم الغارة فوق الجسر، وهذا الجسر مدمر أمام العام".
استهداف غارات العدوان للمدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية، جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة لها تداعياتها وآثارها الإنسانية على حياة الأهالي.
24 يناير 2020.. استشهاد طفل وإصابة آخر إثر قصف العدوان ومرتزقته على منطقة 7 يوليو بالحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2020م، أضاف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ومرتزقته، جريمة حرب بحق الطفولة في اليمن، مستهدفين هذه المرة، الأحياء السكنية في منطقة 7 يوليو بمديرية الحالي محافظة، الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن استشهاد طفل وجرح آخر، وترويع الأهالي، ونزوح عشرات الأسر، ومفاقمة الأوضاع المعيشية، وخرق كبير لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، وخروج عن نصوص وقوانين اتفاق السويد والاحتكام للقوانين الإنسانية، رغم وجود فريق الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذه.
يقول قريب الطفل الشهيد: "خرج ابني إلى البقالة يشتري خبز وجعالة، وتم استهداف الحي بقذائف المدفعية وسمعنا الانفجارات، خرجت وابني قد استشهد، حسبنا الله ونعم الوكيل من مرتزقة العدوان، ما خلو لنا حالنا، والعالم يتحدث عن وقف إطلاق النار، ولا شفنا حاجة، من ذلك، كل يوم يستهدفونا، بالأعيرة الرشاشة والمدفعية والقذائف، إلى أين ننزح".
الطفل الشهيد الذي كان عائداً ببسمة وفرحة، عاد جثة هامدة، ويستمر مرتزقة الغزاة والمحتلين في استهداف الأحياء السكنية وقتل الأبرياء، وتدمير الممتلكات والمنازل، دون أي رادع قيمي أو ديني او أخلاقي، على مر الأعوام السابقة وإلى اليوم.
الجريح كبير في السن يقول وهو فوق سرير المشفى: "كنت عند الخزان في الحارة جوار محمد حنيش، وما دريت إلا بالانفجار والشظايا في ظهري ورجلي".
وهذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم الغزاة ومرتزقتهم في الحديدة، ونقض واضح لما تم الاتفاق عليه، ومؤشر على تواطؤ المجتمع الدولي، وعدم اكتراثه لمصير وحياة المدنيين في اليمن.
24 يناير 2022.. شهيدان وعدد من الجرحى وخسائر كبيرة في المعدات بغارات العدوان على شركة مقاولات بالجوف:
وفي محافظة الجوف من اليوم ذاته عام 2022م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة على سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً معدات شركة (الميو) للمقاولات وصيانة الطرقات بمديرية الحزم، بسلسلة غارات مباشرة، أسفرت عن شهيدين، وعدد من الجرحى، ودمار كبير في الآلات والمعدات، في مشاهد صادمة وحرائق كثيفة.
ألسنة اللهب الكثيفة وأعمدة الدخان المعانقة للسماء، تعكس مستوى الاستهداف، وفاعلية احتراق المعدات والمواد التي عليها، والقوة التدميرية لسلاح العدوان.
يقول أحد عمال الشركة: "هذه شركة عبد الله جابر "الميو"، استهدف العدوان بغاراته خلاطة أسفلت، وكسارة، لمواطن مستضعف، ونحن راقدين هانا على أساس مشغلين الخلاطة، لنسفلت طريق الجوف الأعلى، وهذه قلابات أمامكم واحد استشهد فيها، وراعي الخلاطة ما زال مفقوداً، وسط النيران".
استهداف العدوان للمدنيين والأعيان المدنية والممتلكات جرائم حرب مكتملة الأركان، تتطلب تحركاً أممياً ودولياً وإنسانياُ لمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة، وسرعة وقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني، والتخفيف من معاناة أهالي وأسر الضحايا، وإنصافهم.
25 يناير 2016..19 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على منزل الشيخ ردمان بالجوف:
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إضافية إلى جرائمه بحق الشعب اليمني، هذه المرة، بغاراته المباشرة، على منزل الشيخ صالح أحمد ردمان بمديرة المطمة، محافظة الجوف، أسفرت عن إبادة جماعية بحق 12 شهيداً و7 جرحى، وتدمير المنزل بشكل كامل، وأضرار في منازل وممتلكات الأهالي المجاورة، وموجة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، ونزوح عشرات الأسر، ومضاعفة المعاناة.
كانت أسرة الشيخ ردمان تعيش حياتها الاعتيادية، بفرح وسعادة، وفي لحظة، حولت غارات العدوان حياتها إلى كابوس مرعب، هنا أشلاء الأطفال، والنساء، وجثث ممزقة هنا وهناك، ودماء مسفوكة، ودمار واسع كزلزال أجتث المنزل فما له من قرار، ومشاهد مأساوية تدمي القلوب.
يقول أحد المسعفين: "سلمان اليهودي غار عليهم وهم نائمين، أبرياء ما عندهم أي حاجه، حتى حقهم الخزانة حق الغذاء، لم تسلم، والناس يرفعون الإنقاض منذ ساعات، وهذه بعض أشلاء من المفقودين، ولا نقول عليهم غير حسبنا الله ونعم الوكيل، ولن تنالوا من صمود شعبنا مهما كانت جرائمكم".
استهداف منازل الوجاهات الاجتماعية طريقة جديدة للعدوان في الضغط عليها، وشراء واستقطابها، لتنظم إلى خيانة الوطن، والعمل لصالحه، وهذه الجريمة يعتبرها العدوان تهديداً لبقية مشايخ ووجاهات اليمن.
25 يناير 2016.. 14 شهيداً وجريحاً وتدمير منشآت الأدلة الجنائية والأشغال بغارات العدوان على صنعاء:
وفي صنعاء، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، 3 جرائم حرب، ومجزرة إبادة جماعية، بحق أسرة القاضي ربيدة، في الخامس والعشرين يناير 2016م، بغارات مباشرة، استهدفت، منزل القاضي بمنطقة النهضة مديرية الثورة، ومبنى الأدلة الجنائية بمديرية بني الحارث، ومبنى الأشغال العامة بصيانة الطرقات بمديرية بني مطر.
الثورة: 9 شهداء و4 جرحى في مجزرة أسرة القاضي ربيدة
ففي جريمة الإبادة لأسرة القاضي ربيدة بمنطقة النهضة مديرية الثورة، أسفرت غارات العدوان عن استشهاد 9 بينهم أطفال ونساء، و4 جرحى، وتدمير المنزل بشكل كامل، وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، ومشاهد صادمة، للجثث والأشلاء، والدماء والدمار، وترويع أهالي الحي، ونزوح عشرات الأسر خشية من معاودة الاستهداف.
جريمة استهداف أسرة القاضي ربيدة، هزت الرأي العام المحلي، والوسط القضائي، وصدرت بيانات إدانة واستنكار لكثير من الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وتضامن الشعب اليمني وقبائله الوفية مع أسرة ربيدة، معلنين النفير العام، والنكف القبلي لمواجهة جرائم العدوان الوحشية المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية.
يقول أحد الجرحى: "يريدون إخضاع الشعب اليمني، وقتله، وبالنسبة للشهيد القاضي يحيى ربيدة، عينوه رئيس المحكمة الجزائية قبل شهر، قالوا هذا القاضي، عادل وما هو حق مداهنة ومستقيم، قضوا عليه بدري، وما باقي من أسرته غير ولد واحد ، صادق في غرفة الإنعاش، ويكفينا فخراً أن دول العدوان استهدفته وكانت خائفة منه".
بني الحارث: تدمير مبنى الأدلة الجنائية
وفي الجريمة الثاني لاستهداف طيران العدوان مبنى الأدلة الجنائية بمنطقة ذهبان بمديرية بني الحارث، حولت الغارات محتويات المبنى والأدلة الجنائية ومكاتبها وأرشيفها المجمع لعقود، إلى دمار مهول، وأوراق وملفات متطايرة، ومحترقة ومبعثرة، كادت أن تخفي الأدلة عن المجرمين، وتطمسها في لحظة.
يقول أحد الأمنيين: "ضربونا الساعة الثانية آخر الليل، وهذا عمل مدبر ومرتب ، خوفوا الأطفال والنساء في الحي السكني، والمرتزقة خائفين من فضائحهم، فقصفوا الأدلة الموثقة لجرائمهم بحق الشعب اليمني، وهذه الأدلة الجنائية يستفيد منها المواطنون، وهي منشأة تخدم اليمن، وكل واحد يحتاج لها، لا يوجد فيها أي سلاح، لكن ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون".
بني مطر: تدمير مبنى ومعدات الأشغال وصيانة الطرقات
وفي الجريمة الثالثة، أسفرت غارات العدوان على مبنى الأشغال الخاص بصيانة طريق صنعاء الحديدة، بمنطقة متنه مديرية بني مطر، عن دمار كبير في الآلات والمعدات، وخسائر بمئات الملايين، في جريمة حرب تستهدف الأعيان المدنية.
يقول أحد العمال: "أمريكا من تستهدف وتدمر البنية التحتية في الشعب اليمني، وهذا نظام يشكل خطراً على الشعوب بكاملها، وليس على الشعب اليمني فحسب، طيران العدوان استهدف المعدات والسكن، ودمروا كل شيء ما بقي حاجة بمليارات الدولارات، هؤلاء يريدون أن ينهوا البنية التحتية اليمنية بشكل عام".
تداعيات هذه الجريمة لم تقتصر على المبنى والمعدات بل تمتد إلى تدمير البنية التحتية، وإعاقة حركة نقل الواد الغذائية والدوائية من وإلى العاصمة اليمنية عبر الطريق الربط بين رئة اليمن ومتنفسها الوحيد الحديدة، ومركز قلبها السياسي وثقلها السكاني صنعاء.
25 يناير 2016.. شهيدان وتدمير واسع لمنازل المواطنين بغارات العدوان على صعدة:
وفي اليوم والعام ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائم بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية، منازل المواطنين وممتلكاتهم، بمنطقة قماعل مديرية باقم الحدودية، خلفت شهيدين، ودمار واسع وتهجير، عشرات الأسر من مآويها، وحالة ذعر في نفوس الأطفال والنساء، ومشاهد تدمي القلوب، ومضاعفة للأوضاع الإنسانية الصعبة.
أسر بلا مأوى، وقرى أصبحت كالصريم، ومنازل لم يبق منها سوى الأثر والأحجار والآثار المبعثرة في كل اتجاه، وأكوام دفنت تحتها، ذكريات الطفولة، ومدخرات العمر، ولحظات عالقة في أذهان الناس، نزع العدوان البسمة من شفاههم، وزرع مكانها البكاء والدموع، والتشرد والجوع.
يقول مالك منزل مدمر: "جاء الطيران قبل المغرب، وعاد دون ضرب، وما هربنا من المنزل، ونحن وعوائلنا فيه، وفي الساعة التاسعة ضربوا المزرعة والضربة الثانية على المنزل، فخرجنا من المنزل، واستمرت الغارات، واستهدفت المسعفين، وحصل شهيدان، ولاحق العوائل التي هربت، وتدمرت العديد من المنازل".
25 يناير 2017.. عدد من الجرحى في جريمة حرب لغارات العدوان على محطة إذاعة الحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً، مباني محطة إذاعة الحديدة بعدد من غاراته الوحشية، خلفت عدداً من الجرحى ودماراً كبيراً في محتويات المبنى والمحطة بمديرية المراوعة، في جريمة تستهدف صوت الحقيقة، وصوت الشعب، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
مباني المحطة وطواقمها الفنية والإدارية، لم تكن يوماً من الأيام مخازن أسلحة، بل كانت مصدراً لكشف زيف العدوان، وإفشال دعاياته وحربة النفسية، وتضليله وشائعاته، فكانت على قائمة الأهداف.
يقول أحد الجرحى: "تم استهداف محطة إرسال الموجة المتوسطة في المراوعة، بـ 3 صواريخ ، وجرح اثنين من العاملين ، مع العلم أنه تم استهداف المركز بالسابق، وإلى حد الآن لا نعرف ما سبب استهداف المبنى، والمولدات الكهربائية الخاصة بالمحطة الإذاعية".
استهداف المنشآت الإعلامية جريمة حرب مكتملة الأركان، ومحاولة لتكميم الأفوه، وإفساح المجال، أمام نشر شائعات العدو، وتضليله الإعلامي، المواكب لحملته العسكرية المستهدفة لمحافظة الحديدة.
25 يناير 2018.. 6 شهداء وجريحان في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارة تقل مواطنين بالجوف:
وفي محافظة الجوف، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، بغاراته المباشرة، سيارة تقل مواطنين على الخط العام بمنطقة ثمداء مديرية برط العنان، أسفرت عن جريمة حرب تضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، استشهد فيها 6 مواطنين وجرح اثنان.
مشاهد الجثث الممزقة والمتفحمة والسيارة المحترقة، والدماء المسفوكة، على الطريق العام، صادمة ومأساوية، تؤكد مساعي العدوان في انتهاك حقوق عابري السبيل وإهدار دمائهم، وتعمده في وأد كل مقومات الحياة ومظاهرها في اليمن.
يقول شاهد عيان:" كانوا فوق سيارة قديم متسوقين، في جبال ثمداء، تبدي على رحوب، ووقفوا يتغدوا و يصلوا، وضربهم الطيران، والعيال الذي كانوا يتوضؤون جرحوا، ومن كان فوق السيارة استشهدوا، والعدوان واصل يستهدف سيارات المواطنين منذ شهور".
استهداف الطرقات وقتل المسافرين جريمة حرب وحرابة، وعمل لا يمارسه سوى المجرمين في كل عصر، ويعيد طيران العدو السعودي الأمريكي، لممارستها بحق الشعب اليمني دون رادع.
25 يناير 2018..5 شهداء وجرحى في جريمة حرب إثر قصف مرتزقة العدوان لأحياء سكينة بتعز:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، قصف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، الأحياء السكنية في منطقة عصيفرة بمديرية القاهرة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مضيفين جريمة حرب جديدة إلى جرائمهم بحق الإنسانية في اليمن، أسفرت عن شهيد و4 جرحى، وترويع الأهالي، ونزوح عشرات الأسر، وأضرار في الممتلكات والمنازل.
مشاهد الأهالي وهم يهرعون من منازلهم، ويسعفون جرحاهم، ويشيعون جثمان شهيدهم، تعكس معاناتهم، وظروفهم الأمنية والمعيشية، ولحظاتهم اليومية المليئة بالرعب والحزن والآلام والمعاناة.
هنا أم فقدت فلذة كبها، وأخرى، تشاهد ابنها جريحاً، مضرجاً بالدماء، ورجال عادوا من أعمالهم ليرون بيوتهم مدمرة، وأسرهم مهجرة، وأطفالهم جرحى، في مشاهد صادمة، دون أي مبرر.
يقول أحد الأهالي: "حصلت قذيفة هاون من جبل الجرة، باتجاه الدواعش، على عصيرة، ونحن جالسين عند البقالة ، والضحايا 5 منهم شهيد و4 جرحى".
25 يناير 2019.. أربعة شهداء أطفال ونساء ونفوق عشرات المواشي بغارات العدوان على أسرة نازحة بحجة:
وفي العام 2019م، من اليوم ذاته، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية لأسرة نازحة في بقرية عماكيا مديرية مستبأ، محافظة حجة، بغاراته الوحشية، التي أسفرت عن استشهاد 4 أطفال ونساء، ونفوق عدد من المواشي، وتمير المنزل، وأضرار في الممتلكات والمنازل المجاورة، وترويع الأهالي.
مشاهد الدمار والجثث والأشلاء، والنيران والدخان، والدمار، وبكاء الناجين، وهلع الأطفال والنساء، والجيران، وصدمتهم عن مشاهدة أسرة نازحة من الموت إليه، جثثهم تجمع في مكان واحد، وتحضر لتشييع إلى مثواها الأخير، تقطع القلوب، وتعمق الحزن، وتزيد من خوف الأبرياء.
يقول رب الأسرة الطاعن في السن صالح صباري : "زوجتي وحسين ابنها، ورغد حفيدتي بنت إبراهيم، وأخوها، استهدفهم العدوان، وهم راقدين في البيت، وقتل المواشي الحوامل، دمر البيت بالكامل، وكانت خارج في الخلاء، لا عندنا حوثي ولا سلاح ".
أسرة صباري وابنه واحدة من الأسر اليمني التي أبادتها غارات العدوان، وقصفه المدفعي، والصاروخي، نزحت ولم تفلت من الغارات، ومن نجا منها لا يجد مأوى يقيم فيه، ولا مكاناً يمكن أن يؤويه، ولا إنسانية تحميه".
25 يناير 2019.. مواطن يفقد إحدى عينيه بطلقة نارية لمرتزقة العدوان على حي سكني بالحديدة:
وفي اليوم والعام ذاته، سجل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب، باستهداف المواطن عمار مانع بطلقة نارية، في الأحياء السكينة بمنطقة الفلاح مديرية التحيتا، محافظة الحديدة، أسفرت عن فقدان إحدى عينيه، وترويع الأهالي.
عمار الذي كان يتنعم بنعمة البصر ويشاهد الأرض وخضرتها وجبالها، ووديانها وسهولها، والبحر وأمواجه المتلاطمة، ويذهب كل يوم إلى عمله ومدرسته ومزرعته، ويحرس أملاكه، وينظر إلى السماء، وسحبها ونجومها، وشمسها وقمرها، والأمطار وسيولها وكل جميل من حوله، بات اليوم بعين واحدة، لا ذنب له سوى أنه من أبناء اليمن الأحرار.
الجريح عمار من على سرير المشفى مضرج بالدماء، وزلال عينه وعدستها ذابت وتحولت إلى سائل يسيل على وجهه، يقول: "أصبت بطلقة وأنا خارج من منزلي لعمل، أجلب العلف للبهائم، وكانت الطلقة في العين مباشرة، من جهة الدواعش التابعين للغزاة والمحتلين".
استهداف الأحياء السكنية، واستهداف الآمنين، نقض اتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاك لمواثيقها ونصوصها التي تشرف على تنفيذها الأمم المتحدة، وجريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها.
25 يناير 2022.. غارات العدوان تستهدف شبكات الاتصالات بذمار وصنعاء وتقطع الخدمة على المواطنين:
وفي اليوم ذاته من العام 2022م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، شبكتي الاتصالات في مديرية الحداء، محافظة ذمار، وفي مديرية خولان محافظة صنعاء، بغاراته المدمرة، أسفرت عن دمار كبير وانقطاع الخدمة على المديرية والمناطق المجاورة لها، في جريمة حرب تستهدف البنى التحتية والأعيان المدنية، وخدمات المواطنين.
ذمار: غارات العدوان تدمر شبكة الحداء
مشاهد دمار الشبكة، وانقطاع الاتصال والتواصل بين الأهالي وذويهم، ومعيليهم، والمرضى، وعزل آلاف الأسر عن حق تفقد من يهمونهم، وتسهيل وصول خدماتهم واحتياجاتهم، إعادتهم إلى ما قبل عقود، وضاعفت معاناتهم، وأخرت وصول الحوالات المالية التي يعتمدون عليها في شراء العلاجات والغذاء.
يقول أحد شهود العيان: "هذا الاستهداف للمصالح العامة والخدمات الأساسية، دليل على حمق العدوان، وفشله في المواجهة، ويلجأ لاستهداف الأبراج، ولم يبق منها شيء، المحطة كما تشاهدونها تحولت إلى رماد، ماذا فعل به هذا البرج، اتصالات للمواطنين".
صنعاء: استهداف شبكة الاتصالات بخولان
وفي سياق متصل باليوم والعام ذاته، بالتزامن مع جريمة استهداف شبكة الحداء بذمار، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، شبكة الاتصالات في منطقة الحرورة مديرية الحصن مديرية خولان محافظة صنعاء، متسبباً بدمار كبير في الشبكة وانقطاع خدمات الاتصال، ومضاعفة معاناة الأهالي وتأخر وصول الحوالات المالية والحصول على الأدوية والاحتياجات الضرورية، وعزلهم عن محيطهم الخارجي.
يقول أحد الأهالي: "تم ضرب البرج الساعة واحدة بعد نصف الليل، وهذا عمل إجرامي، لا يقبل به الله ولا رسوله، استهداف واضح لمصالح المواطنين وخدماتهم، وهذه شظايا الصاروخ السعودي الأمريكي الصهيوني".
استهداف غارت العدوان وقصف مرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية جرائم حرب، مكتملة الأركان، تتطلب تحركات أممية ودولية وإعلامية واسعة لوقف العدوان رفع الحصار، والتخفيف من معاناة ذوي الضحايا وأسرهم، وتقديم مجرمي الحرب للعدالة.
جرائم الحرب في يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين، جزء من الجرائم المرتكبة في الواقع، وتبقى العديد من الجرائم غير موثقة حتى اللحظة، وتشكل هذه الجرائم ملفاً مكتملاً يوضع على طاولة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنايات الدولية، لتقوم بمسؤوليتها القانونية في ملاحقة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة للشعب اليمني والمجتمع البشري والإنساني ككل.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م