-
العنوان:14 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 34شهيدًا وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان ومخلفاته العنقودية على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| 14 ديسمبر| منصور البكالي |المسيرة نت: واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 13 ديسمبر خلالَ الأعوام 2015م،و2016 و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ ومخلفاته العنقودية والألغام، المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية في محافظات حجة وصنعاء، وصعدة والحديدة.
-
كلمات مفتاحية:
ما أسفر عن 20 شهيداً و14جريحاً جلهم أطفال ونساء، وبينهم 3 مسعفين، ودمار وخسائر وأضرار واسعة في الممتلكات العامة والخاصة، وتشريد عشرات الأسر من منازلها، وترويع الأهالي، وانتهاك المقدسات الدينية، والرموز الوطنية، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ومشاهد مأساوية تهز ضمير الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
14 ديسمبر 2015..20 شهيداً وجريحاً جلهم نساء وأطفال بغارات العدوان على منازل المواطنين بحجة:
في الرابع عشر من ديسمبر عام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية تضاف إلى جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً منازل المواطنين في منطقة بني الحداد بمديرية حرض محافظة حجة، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن 12 شهيداً و8 جرحى جلهم نساء وأطفال، ودمار واسع في الممتلكات، ونزوح عشرات الأسر من مأويها، وحالة من الخوف والرعب في نفوس الأهالي، ومضاعفة المعاناة.
12 شهيداُ بينهم 7 أطفال و3 نساء، تم دفنهم، بينما أسعف الجرحى إلى المشفى، أغلبهم أطفال والنساء أيضاً، كانت إصاباتهم خطيرة، ومنهم من عاش معوقا بلا أطراف.
غارات العدوان حولت المنازل العامرة إلى دمار وخراب فوق رؤوس ساكنيها، واختلطت الشظايا بالجثث والأشلاء والدماء والأحجار والسقوف، وتصاعدت أعمدة الدخان والغبار والنيران وأصوات الصرخات الخافتة من تحت الأنقاض، وهرع المسعفون بخوفهم ورعبهم لشاهدون مجزرة وحشية وجريمة صادمة، ونزحت الأسر تاركة خلفها ممتلكاتها ومقتنياتها، وذكرياتها واحلامها، لتبدأ البحث عن مكان أمن تأوي إليه، وتتجرع معاناة الحرمان والتشرد ونقص الغذاء والدواء وسط حرارة الشمس وبرد الشتاء وهول الليل، ومخاوفه.
رفعت الأنقاض وغادر الطيران العدواني المنطقة وحلت أيام من الحِدَاد في منطقة بني الحَدَّاد، وشيعت الجثامين وانهالت الدموع وخيمت الاحزان، فهذا فقد كل أسرته وذاك عاد ولم يجد أطفاله وزوجته، وأم فقدت فلذات كبدها، وكثر فقدوا حبيب أو قريب، ومشهد مأساوي يندى له جبين الإنسانية.
يقول أحد الجرحى: "طيران العدوان بعد صلاة المغرب استهدف منازل المواطنين في ب 6 غارات، والشهداء إلى الآن 12 أطفال ونساء، بعضهم أشلاء جمعناهم من تحت الأنقاض، والإصابات كثيرة والتحليق كان مستمر، حسبنا الله ونعم الوكيل، ماذا عملنا بهم، مواطنين في منازلنا، ما لنا ناقة ولا جمل".
استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب وإبادة جماعية وفقاً لكل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب تحرك أممي ودولي لمحاسبة مرتكبيها، وتحقيق العدالة لذوي وأهالي الضحايا، وسرعة وقف العدوان والحصار على الشعب اليمني.
14 ديسمبر 2016.. العدوان يقصف منصة الاحتفالات بالسبعين واضرار بالغة بجامع الشعب في صنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2016م، عاود طيران العدوان استهدفه لمنصة الاحتفالات في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، للمرة الخامسة، خلال عام، والمرة الثانية خلال أسبوع، أسفرت عن أضرار بالغة في جامع الشعب ومرافقه، في جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف الأعيان المدنية.
غارات العدوان حولت قوام المنصة المستهدفة الى أكوام دمار من الحديد والأسمنت المتطاير على مسافات في الميدان، وما خلفها من الأراضي، ووصلت شظايا الغارات وهزات الصواريخ إلى داخل الجامع الذي فقدت نوافذه زجاجاتها، ونقوشه على السقوف والجدران أجباسها وألوانها، وقناديلها، وتوسخت الفرش وأماكن السجود، وتناثرت بعض المصاحف المتساقطة من الأدراج المثبتة على الأعمدة، وبات الجامع العامر بالروحانية والذكر والصلاة إلى مشهد أخر يثير الفزع والخوف، ويحتم على من بداخلة سرعة المغادرة للنجاة.
يقول أحد المصلين: "هذه الجريمة وصمة عار على المؤسسات العلمائية، ورجال الدين في السعودية وجامع الأزهر الشريف، وكل علماء المسلمين الذين عرفوا هذا الجامع ودخلوه، وعار على كل الشعوب العربية التي ترف مقدسات المسلمين، هذا العدوان اعتداء على بنيان الله، واستباح دماء المستضعفين".
بدورة يقول العلامة صالح الخولاني: "من يعتدي على البشر والحجر وبيوت الله لا يحق لها أدعاء أنه خادم الحرمين الشريفين، وأنه يخدم دين الله، فمن استهدف منصة السبعين يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ويعتدي على بيوت الله، يوكد للعالم أجمع انه بعيد عن كل القيم والمبادئ الإسلامية الحنيفة، وانه حاقد على كل ما جاء به رسول الله والقرآن الكريم وكل لما له قداسة".
جريمة استهداف الاعيان المدنية والرموز الشعبوية ودور العبادة جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وانتهاك متعمد للقانون الدولي العام، ومحاولة امتهان لصمود الشعب اليمني، ومكانة الهدف المستهدف في قلوبهم.
14 ديسمبر 2016.. عنقوديات العدوان تمطر منازل المواطنين في مجز صعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً منازل المواطنين في مديرية مجز محافظة صعدة بوابل من الغارات العنقودية المحرمة دولياً، تنتهك كل المحرمات وتتجاوز كل الخطوط، حولت حياة الأهالي إلى صيد موقوت يراد إبادته في أي وقت.
غادر الطيران المنطقة وبدأ الأهالي بتجميع العنقوديات والشظايا محملين الكثير منها على سيارة نقل مدنية، وبقيت الكثير منها مبعثرة هنا وهناك وحيث يقع بصرك، كانت الخطوات حذرة في ضوء النهار، وقدم الخبراء لتجميع الكثير وتطهير الأرض من موت محقق يرصد حركة الأطفال والنساء والمزارعين، ويحاول وأدهم ونزع ارواحهم ما ان اقتربت أقدامهم منها او داست البعض عليها".
يقول أحد الأهالي: "العدوان استهدفنا بكل الأسلحة ومنها الأسلحة المحرمة دولياً، ولكن لن ينال من صمودنا وثباتنا ودعمنا ورفدنا للجبهات بقوافل المال والرجال، لو يقصفنا بكل أسلحة الأرض، هذا لن يخيفنا ولا يهز فينا شعرة، بل يزيدنا ثقة بالله وبوعده ونصرة وتمكينه لنا".
استهداف الأعيان المدنية بالقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دولياً، جريمة حرب كبرى، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وتهديد مباشر لحياة الأهالي ومواشيهم وتقييد حركتهم ومفاقمة الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة.
14 ديسمبر 2017..8شهداء ودمار واسع في استهداف طيران العدوان منازل المواطنين في غمر ورازح بصعدة:
وفي الربع عشر من ديسمبر 2017م، ارتكب طيران العدوان جريمتي حرب جديدتين، الأولى، باستهدافه لمنازل المواطنين والمسعفين بمنطقة الشومية مديرية غمر، بغارات وحشية أسفرت عن 8 شهداء جلهم أطفال ونساء، و3 مسعفين بعد أن كرر الاستهداف لاحقا.
بعد الغارات تطايرت أشلاء الجميع واختلطت بين الركام، وبقيت الجثامين لساعات خوفا من تكرار الجريمة، وحشية العدوان لم يسبق لها مثيل في اﻹجرام، ونهض الأهالي على مجزرة وحشية مريبة أجبرت العديد منهم على الفرار من المنطقة وترك منازلهم وممتلكاتهم للبحث عن مكان أمن.
يقول أحد المسعفين: "هذه الأشلاء رؤوس وأطراف متفحمة، استهدفهم العدوان وهم في الطريق لإسعاف الجرحى في المنزل المستهدف، دمائم لا تزال طريه، وهذا المنزل المستهدف دمر بالكامل، على ساكنيه، ولم يستطيع الأهالي الاقتراب من المكان لساعات بسبب الغارات المستهدفة للمسعفين".
والثانية باستهدافه لمنازل المواطنين في منطقة سوار الأسفل بمديرية رازح، أسفرت عن دمار وسع، وتشريد عشرات الأسر من ماويها، ومضاعفة معاناتها.
يقول أحد الأهالي: "غارة جوية على منازل المواطنين، وكانوا في المزارع، ومن كان بداخلها خرج عند اول غارة على المنطقة، وكتب الله السلامة للأرواح، ولكن عشرات الأسر اليوم بلا مأوى، لا تدري إلى أين تنزح، من نزح أول العدوان من منزله المستهدف إلى منزل قريبة بات اليوم هو وقريبه يبحثون عن منزل ثالث ينزحون إليه، باتت الجبال والمزارع وظلال الأشجار والخيام مكان نلجأ إليه، أطفالنا عرضة للبرد والشمس والأمراض أن سلمنا من القصف والموت".
تعمد القنابل الأمريكية حصد اليمنيين في منازلهم جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية، عن سابق إصرار وترصد، تتطلب تجرك أممي ودولي لسرعة وقف العدوان ربع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب.
14 ديسمبر 2017..6 شهداء وجرحى بينهم أطفال في جريمتي حرب لمخلفات العدوان في الجراحي والتحيتا بالحديدة:
وفي اليوم والعام ذاته، سجل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمتي حرب في مديريتي الجراحي والتحيتا، عبر بقايا القنابل العنقودية والألغام المزروعة، أسفرت عن حصاد أرواح مواطنين أثنين، وجرح 4 بينهم 3 أطفال.
الأولى في مديرية التحينا أسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ثالث نتيجة انفجار لغم من مخلفات العدوان، فأسعف الجميع إلى مشفى المديرية، ولم يستطع الأطباء فعل شيء رغم محاولات الإنقاذ، فشظايا القنابل مزقت أحشاء المواطنين، وما تزال قنابل أمريكا والسعودية تفتك بالمواطنين.
يقول أحد أقارب الشهداء وهو بجواره أحدهم على سرير المشفى يراقب تصاعد رحه قبل أخر نفس ومحاولات الأطباء لأنعاش دون جدوى: "حسبنا الله ونعم الوكيل يا علم مواطنين نقصد الله بعد أحولنا، كنا ماشيين على الطريق انفجر بنا لغم، هذا أخي استشهد وهو يقصد الله بعد لقمة العيش مواطن ما ذنبه، أين الأمم المتحدة؟ أين هي حقوق الإنسان؟ كلهم صامتين أمام ما يرتكب بحق شعبنا اليمني، لكن ما معنا مخرج غير الجهاد في سبيل الله وتحرير اليمن من الغزاة والمحتلين".
والثانية في مديرية الجراحي، حين جرح 3 أطفال إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القنابل العنقودية في قرية الحصيب، تمزقت أعضاء الأطفال جراء الانفجار، نجوا من القتل وكان من حظهم اصابات دائمة، وإعاقات مدى الحياة، ثبتت في ذاكرة الشعب ضرورة الصمود والمواجهة للذود عن الشعب اليمني وكرامته وأرضة، والمستضعفين.
يقول أحد الأطفال الجرحى: "كنا نلعب أنا وأخواني شاهدن القنبلة اقتربنا منها، وأول ما مسناها تفجرت في ايادينا، كنا نحسبها لعبة تسابقنا نحوها، شكلها ملون، ما نعرف أن نهايتنا عليها، نحن أطفال ما نعرف في السلاح نحن صغار ما ذنبنا".
بدورة يقول أحد الأطباء: "وصلتنا ثلاث حالات أطفال جرحى بمخلفات العدوان، قنابل عنقودية عملنا لهم اللازم وتم تحويلهم للحديدة".
جرائم العدوان ومخلفاته العنقودية والألغام متكررة بحق الشعب اليمني في أكثر من محافظة وخاصة على خطوط الاشتباك، والقريبة منها، ما يؤكد تعمد العدوان في أبادة الشعب اليمن وممارسة أبشع صور الإبادة ضد الإنسانية دون أي تحرك أممي ودولي لوقفه ومحاسبة قياداته، ما شجعه على الاستمرار في ذلك إلى اليوم.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م