-
العنوان:13 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 186 شهيدًا وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 13 ديسمبر خلالَ عامي 2015م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ على المنازل ومركز الأسرى والطرقات والسيارات والمدارس والأحياء السكنية، في محافظات حجة وتعز وصنعاء، وصعدة والحديدة.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
ما أسفر عن 30 شهيداً و42 جريحاً بينهم أطفال ونساء، ومقتل 47 وإصابة 67 أسيراً من مرتزقة العدوان، كانوا في مركز الشرطة العسكرية بصنعاء، وافشال صفقة تبادل أسرى كانت على الأبواب، ودمار وخسائر وأضرار واسعة في الممتلكات العامة والخاصة، وتشريد عشرات الأسر من منازلها، وفقدان معيليها، ونفوق عدد من المواشي، وتحطيم مزرعة واحراق مضخة مياه، وخسائر بالملايين، وترويع الأهالي، وموجة نزوح وتشرد، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ومشاهد مأساوية تهز ضمير العالم.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
13 ديسمبر 2015..37شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على منازل المواطنين في قرية غزة بحجة:
في الثالث عشر من ديسمبر 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية، بحق المدنيين، في محافظة حجة، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، منازل المواطنين في قرية غزة منطقة الحجاورة في مديرية حرض، ما أسفر عن 12 شهيداً و25 جريحاً، بينهم نساء وأطفال أبرياء، ودمار هائل في الممتلكات، وتشريد عشرات الأسر من مأويها، وحالة من الخوف والفزع في نفوس الأهالي، ومضاعفة معاناتهم.
الغارات حولت المنازل إلى مقابر جماعية ودمار على رؤوس ساكنيها، وخرج الناجون من الاجداث إلى المجهول يزحفون هرباً من الموت ونزوحاً إلى المجهول، وسط أعمدة من الدخان والغبار والنيران، وصرخات خافتة من تحت الأسقف والجدان المدمرة، هنا جثث الشهداء وأشلائهم، ودمائهم المسفوكة تختلط بالتراب والغبار والأثاث والاحجار والاخشاب، والأدوات والممتلكات المحطمة، تعكس صورة بسيطة من مشهد مجزرة وحشية وجريمة إبادة تستهدف المدنيين والأعيان المدنية.
هرع الناجين إلى المكان لانتشال جيرانهم وأحبائهم وأهلم من تحت الأنقاض هنا جثة طفل وجواره جثمان والدته، وعلى بعد أمتار جثمان رضيعة وبجوارها والدتها ووالدها الذين فارقوا الحياة، وفي كل اتجاه جثث شهداء او جرحى يصرخون ويستغيثون.
اسعف الجرحة وشيع الشهداء، والقيت النظرات الأخيرة وسالت الدموع جارية على الخدود وحزن الكبار والصغار ، وبات كلاً يعد الأيام ويخشى سماع تحليق طيران العدوان على سماء المنطقة، فكان العزاء كالحزن في كل بيت، وأشحذت همم الرجال والشباب كلاً يأخذ بندقة وجعبته ويشغل سيارته وهاتفة للتواصل مع الجهات الأمنية والعسكرية لمشاركتها في مواجهة العدوان، وزادت التبرعات وقوافل الدعم والاسناد بالمال والرجال، فتلك أم فقدت فلذة كبدها تتبرع بكل مجوهراتها، وأخرى تتصل بزوجها وتخبره بأهمية رفد الجبهات، وهذا وذاك وكثر أخرون تجمعوا في وقفات احتجاجية منددين بجرائم العدوان معلنين نفيرهم العام.
يقول أحد الأهالي: "عيالي وزوجتي استشهدوا بالكامل كنت في العمل رجعت وقد بيتي مقصوف بغارات العدوان وأسرتي تحت الأنقاض، محمد أبني طفل رضيع، ما ذنبنا نحن مدنيين لا علاقة لنا بأي طرف، تقتلون شعبنا وتحتلون أرضنا وتدمرون منازلنا ما هذه الشرعية التي تريدون أعادتها، أين المسلمين؟ هل هذا يرضي الله، إلى الآن لم نستطيع جمع الجثث، 3 صواريخ، ويعاودون بقصف المسعفين، هل نحن مسلمين، شيوخ وأطفال ونساء تحت الأنقاض، أين منظمات حقوق الإنسان؟ شريتم العالم بفلوسكم ليسكتوا منظمات دولية ومجتمع دولي كلهم صامتين، هذا لا رأس له، هل هذا المواطن أم صاروخ أسكود البالستية ! هذا مواطن؟".
13 ديسمبر 2015..4 شهداء نساء وأطفال في جريمة حرب لغارات العدوان على منزل المواطن علي راقع بصعدة:
وفي الثالث عشر من ديسمبر من العام 2015م، ارتكب طيران العدوان السعودي جريمة حرب إبادة جماعية بحق الطفولة والإنسانية بغاراته المستهدفة لمنزل المواطن علي رقعة في مدينة ضحيان بصعدة، أسفرت عن 4 شهداء نساء وأطفال، ومشهد مأساوي يندى له جبين العالم.
الغارات حولت البيوت الآمنة إلى ركام، فوق أجساد أطفال رضع ونساء بريئات، وحولت الأحلام والبراءة إلى خبر يذاع في شاشات العربية والحدث والجزيرة على أنها اهداف عسكرية استراتيجية وقيادات من الجيش اليمني.
مشاهد الجثث والدماء والأشلاء والدمار، يعكس كذب وزيف العدوان وقنواته المظللة وتعمده في إبادة الشعب اليمني كبير وصغير، نساء ورجال أطفال وشيوخ، مدنيين وعسكريين، دون أي اعتبار للقوانين الإنسانية والدولية والشرائع السماوية.
شهدت مدينة ضحيان مواكب تشييع مهيبة للضحايا، حيث حمل المشيعون جثامين الشهداء على الأكتاف، وهم يرددون هتافات التكبير والشعارات المناهضة للعدوان، وقد عبرت هذه المواكب عن عمق الجراح التي لحقت بالمجتمع، وتحدي الشعب اليمني في مواجهة آلة الحرب.
يقول أحد الأهالي: "هذا عدوان غاشم في منتصف الليل الساعة السادسة يهجم على البيت، نساء وأطفال عادهم تحت الأنقاض، من أمس ونحن الآن نبحث عنهم، بأي ذنب قتلت الطفولة في اليمن،".
13 ديسمبر 2015.. 19 شهيداً وجريحاً وأضرار مادية في استهداف العدوان لممتلكات المواطنين بتعز:
في مشهد مأساوي جديد يضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، استهدف طيران العدوان بشكل وحشي ممتلكات المدنيين في منطقة ذي سامر بمديرية حيفان بمحافظة تعز، وذلك في الثالث عشر من ديسمبر عام 2015م. أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، تاركة وراءها دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الممتلكات.
تلك الغارات لم تكن مجرد هجمات عسكرية، بل كانت جريمة حرب وإبادة جماعية، تستهدف المدنيين، والأعيان المدنية، حيث تحولت البيوت الآمنة إلى ركام، والأحلام إلى كوابيس.
يصف أحد الناجين تلك اللحظات الفظيعة قائلاً: "هؤلاء ناس مساكين ولا لهم دخل بأي حاجة، أباد الأسرة كامل بغير وجه حق أطفال ونساء، ماذا نسمي هذه الجريمة في قاموس ممكن تكتب؟ خبرونا يا دولة الشرعية تريدون قتل الشعب اليمن وتريدون حكمه؟ هذه إبادة ضد الشعب والمواطنين".
ويتابع مواطن أخر: "أمس شافوا خشب كان المواطنين يحملونها يشتوا يسقفون بها منزل، وفي الليل جاء العدوان وقصف البيوت المجاورة".
وفي جريمة منفصل في ذات المنطقة، استهدف طيران العدوان عمال على منزل كانوا يصبون سقفه بالخلاطة، فاستهدفتهم غارة العدوان بشكل مباشر، أسفرت عن جريح، واضرار في المنزل الذي كان قيد الأنشاء.
يقول أحد العمال الناجين: "كنا نسقف ونصب بالخلاطة وسمعنا تحليق الطيران، هربنا وشاهدنا الغارة الأولى على الخلاطة دمرتها تماماً وصهيري جرح بالشظايا، وراحت مواشي والتلفونات والكهرباء، ودراجات هوائية لعمال كانوا يشتغلون، منزل أيتام ضربوه ".
تركت هتان الجريمتان آثاراً نفسية عميقة على الناجين، خاصة الأطفال الذين شهدوا بأعينهم فظاعة ما حدث، فالصراخ والدموع لا تزال ترافقهم في كل لحظة، وهم يحاولون استيعاب فقدان أحبائهم، أما الأسر التي فقدت عائلها، فتعيش الآن في حالة من الحزن واليأس، وتواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
شهدت منطقة ذي سامر مواكب تشييع مهيبة للضحايا، حيث حمل المشيعون جثامين الشهداء على الأكتاف، وهم يرددون هتافات التكبير والشعارات المناهضة للعدوان، وقد عبرت هذه المواكب عن عمق الجراح التي لحقت بالمجتمع، وتحدي الشعب اليمني في مواجهة آلة الحرب.
لم تقتصر آثار هذه الجريمتين على الخسائر البشرية، بل امتدت لتشمل خسائر مادية فادحة، حيث دمرت العديد من المنازل والممتلكات، مما أدى إلى تشريد عشرات الأسر، كما أن هذه الجرائم المتكررة زادت من معاناة المدنيين، وفاقمت من الأزمة الإنسانية في المحافظة.
13 ديسمبر 2017..11 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب واستهداف للطرقات بغارات العدوان على صعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب منفصلتين بغاراته الجوية المباشرة على شريان الحياة وسيارات المواطنين في مديريتي قطابر وسحار بمحافظة صعدة.
ففي مديرية قطابر أستهدف طيران العدوان سيارة مواطن في الطريق العام، بغارة ووحشية أسفرت عن 3 شهداء، و4 جرحى، وتحويل السيارة إلى كرة من النار والدخان، وترويع المارين وإعاقة حركة السير، ومضاعفة معاناة أسر الضحايا وسكان المناطق المجاورة، جراء تأخر وصول المواد الغذائية واسعاف المرضى، وتسويق المنتجات الزراعية.
يقول أحد الجرحى: "بالله عليكم يا علم سيارة صالون مواطن مقوتي كان قاصد الله بعد لقمة العيش، استهدفته الغارة على الطريق العام، دون أي وجه حق، هذا عدوان بربري يريد اخضاع الشعب اليمني بالكامل".
وفي مديرية سحار استهدف طيران العدوان الطريق العام بغارات مباشرة، أسفرت عن شهيد و4 جرحى، واضرار في المزارع والممتلكات، وترويع الأهالي في القرى المجاورة، وتعميق الحزن والخوف في المنطقة، وتقييد الحركة العامة، وتراجع الخدمات والاحتياجات الضرورية، ومضاعفة المعاناة.
يقول أحد الأهالي: "العدوان استهدف شارع عام وكان الناس مارة فيه، وصلت الشظايا إلى داخل المحلات التجارية وحولت الطريق كما تشاهدون حفرة عملاقة".
تلك الغارات لم تكن مجرد هجمات عسكرية، بل كانت مجازر حقيقية، حيث تحولت الطرق الآمنة إلى ساحات حرب، من طرف واحد، يتحكم بالسماء، والسيارات التي تحمل الأمل على الأرض تحولت إلى أكوام من الحديد المشوه، يصف أحد الناجين من غارة قطابر تلك اللحظات الفظيعة قائلاً: "كنا نسير في طريقنا بهدوء، فجأة سمعنا دوي انفجار قوي، من طيران العدوان، حاولت الخروج من السيارة فلم يسعفني الوقت، لأجد نفسي وسط الدمار والخراب".
هذا الجريمة تركت آثاراً نفسية عميقة على الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أحباءهم، ومعيليهم واخوانهم وفلذات أكبادهم، فالصراخ والدموع لا تزال ترافقهم في كل لحظة، وهم يحاولون استيعاب فقدان أعزاءهم، أما الأسر التي فقدت معيلها، فتعيش الآن في حالة من الحزن واليأس، وتواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
لم تقتصر آثار هذه الجرائم على الخسائر البشرية، بل امتدت لتشمل خسائر مادية فادحة، حيث دمرت العديد من السيارات والممتلكات، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتأخير وصول المساعدات الإنسانية، كما أن هذه الجرائم المتكررة زادت من معاناة المدنيين، وفاقمت من الأزمة الإنسانية في المحافظة.
إن استهداف الطرقات العامة هو جريمة حرب، حيث يهدف إلى عزل المناطق عن العالم الخارجي وحرمان المدنيين من الاحتياجات الأساسية، وهذا ما حدث في مديريتي قطابر وسحار، حيث تسببت الغارات في تعطل حركة المرور وتأخر وصول المواد الغذائية والدواء، مما زاد من معاناة السكان.
13 ديسمبر 2017.. جريح وأضرار مادية ونفوق عدد من المواشي في استهداف العدوان لمزرعة مواطن بالحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية، مستهدفاً بغارته الوحشية مزرعة مواطن بمنطقة موشج مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، ما أسفر عن جريح وأضرار مادية ونفوق عدد من المواشي، وموجة من الخوف والحزن والتشرد ومضاعفة المعاناة.
تلك الغارة لم تكن مجرد هجوم عسكري، بل كانت جريمة حرب حقيقية، تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، حيث تحولت المزارع الخصبة صريم، والأحلام إلى كوابيس، يصف الجريح تلك اللحظات الفظيعة قائلاً: "كنا نعمل في مزرعتنا بهدوء، فجأة سمعنا صوت الانفجار، وهرعت إلى مكان آمن، لكنني أصبت بجروح".
ترك هذه الجريمة آثاراً نفسية عميقة على الجريح، فهو يعاني الآن من آلام جسدية ونفسية، ويواجه تحديات كبيرة في ظل فقدانه لمصدر رزقه، ما زاد من معاناته ومعاناة أسرته التي فقدت مصدر رزقها الوحيد.
لم تقتصر آثار هذه الجريمة على إصابة الجريح، بل امتدت لتشمل خسائر مادية فادحة، حيث دمرت المزرعة بالكامل ونفقت العديد من المواشي، وزادت من معاناة المدنيين، وفاقمت من الأزمة الإنسانية في المحافظة.
يقول الجريح: "الساعة الثامنة صباحاً ضربنا العدوان استهدف مضخة الماء والسيارة والمزرعة والطاقة الشمسية ، دمر كل شي ، نحن ناس أبريا ، انتهاء كل شيء، الجريح في السائلة ، ما معنا ما نعالجه ، انتهت المواشي، خمسة مليون حق المشروع ، نحن مجانين ، غارات على البهائم والمزرعة ، الله الواحد القهار ، من أين سقي البصل سوف يعطش، علينا ديون من أين نقضي الناس، نحن مزارعين لا عندنا أحد ولا معنا أي موقف الطيران فوقنا قيدونا ، كل واحد مدور له مكان يختفي فيه من الطيران الحلق، 3 دقائق فوق رؤوسنا ، أباتشي وميج كلها محلقة ، ما باقي معي مثقال ذرة".
إن استهداف المزارع جريمة حرب، تهدف إلى تدمير سبل عيش المدنيين وتجويعهم، وهذا ما حدث في هذه الجريمة، حيث فقد المزارع مصدر رزقه الوحيد، ما يهدد حياته وحياة أسرته.
13 ديسمبر 2017..114 قتيلاً ومصاباً بينهم مواطنين في استهدف طيران العدوان لمركز احتجاز الأسرى بصنعاء:
وفي جريمة حرب، وإبادة متعمدة وعن سابق إصرار وترصد في اليوم الثالث عشر من ديسمبر 2017م، استهدفت غارات العدوان السعودي الأمريكي، مركز احتجاز الأسرى بمبنى الشرطة العسكري والمنازل المجاورة بالعاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل 47 وإصابة 67 أسيراً بينهم مواطنين، من سكان الحي، واضرار في الممتلكات، وترويع النساء والأطفال، وتشريد عشرات الأسر من مأويها.
بعد أن قاتلوا لسنوات تحت غطاء طائرات العدو، أسروا من إحدى المعارك، فكافأهم العدو قبل صفقة تحريرهم بإلقاء القنابل على مبنى الشرطة العسكرية الذي سجنوا فيه، وحولتهم إلى أشلاء ودمار وجثث هامدة وجريحة، الصليب الأحمر الدولي زار مكان احتجازهم، قبل أن يحررهم العدو بطريقته الخاصة، وصدرت أدانات واسعة رسمية وشعبية وأممية، ولاكن دون أن يلاحق مجرمو الحرب ويقدمون للعدالة.
في ليلة دامية، حوّل العدوان السعودي الأمريكي مركز احتجاز الأسرى إلى مقبرة جماعية، ففي غارات جوية متتالية، استهدفوا المبنى بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وأضرار كبيرة وواسعة في منازل المواطنين المجاورة.
تركت هذه الغارات الغادرة آثارًا نفسية عميقة على الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أحباءهم، فالصراخ والدموع لا تزال ترافقهم في كل لحظة، وهم يحاولون استيعاب فاجعة فقدانهم، أما الأسر التي فقدت عائلها، فتعيش الآن في حالة من الحزن واليأس، وتواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، كما هي حالة الأسر التي تضررت منازلها وخرجت عن الخدمة.
يقول أحد الاسرى الجرحى من فوق سرير المشفى: "يا سلمان ويا قيادات الشرعية أخرتم تبادل الأسرى، وأخرتم خروجنا الذي كنا موعودون منذ أسبوعين، وجاء حقكم الطيران وضربنا بأربعة صواريخ، داخل مبنى الشرطة العسكرية، وأنتم داريين والصليب الأحمر عارف مكاننا لماذا ضربتم علينا، خدمناكم وجلسنا معكم في الجبهات وفي كل مكان وهذا جزاؤنا؟ ".
ويقول أحد المواطنين المتضررين: "بيوتنا تضررت حي مكتظ بالسكان أسعفنا أكثر من 6 مواطنين، لماذا يقصفوا حي سكني، ومركز أسرى، كان يضربوا على إسرائيل العدو الحقيقي الذي أعلن القدس عاصمة له، هذه منازلنا دمار وخراب ، هل هذه أماكن عسكرية يا عالم شاهدوا بأم عيونكم حقائق العدوان وأهدافه على المدنيين والأسرى والأعيان المدنية".
إن استهداف مركز احتجاز للأسرى يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، حيث يحظر استهداف المدنيين والأسرى، كما أن استهداف المناطق السكنية المجاورة يعد جريمة حرب تستوجب المساءلة القانونية.
تؤكد هذه الجريمة أن العدوان السعودي الأمريكي يستهدف المدنيين بشكل متعمد، وأن هدفه تدمير البنية التحتية وترويع المدنيين، والتخلص من مرتزقته خشية من اعترافهم ببعض المعلومات، او عودتهم على أهاليهم بصفقة كانت على الأبواب، فاستهداف مركز احتجاز للأسرى في وقت متأخر من الليل، وفي ظل علمهم بوجود مدنيين في المنطقة، يؤكد أن هذا العمل كان مخططاً له بعناية.
إن هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، وتكشف عن مدى وحشيته، واستهدافه المتعمد للمدنيين، ومساعيه في أنهاء أي تقاربات أو حلول بين أبناء الشعب اليمني ، وعلى رأسها ملف تبادل الأسرى، وتدعوا هذه الجريمة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والضغط على دول العدوان لوقف عدوانه ورفع حصاره عن الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م