• العنوان:
    30 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 50 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب مختلفة لغارات العدوان على اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 30 نوفمبر| منصور البكالي| المسيرة نت: تعمَّدَ العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، و2018م، 2021م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، وقنابله العنقودية، وقصفة المدفعي مستهدفاً المدنيين في منازلهم ومصانعهم ومزارعهم، بمحافظات صعدة والحديدة وإب وتعز وصنعاء.
  • كلمات مفتاحية:

 

 

 

 أسفرت عن 20 شهيداً، وأكثر من 33 جريحًا، جُلُّهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والمزارع، ومشروع مياه، ونفوق عشرات المواشي، وخسائر مالية بالملايين، وتضرر الاقتصاد الوطني وتراجع الإنتاج المحلي وزيادة البطالة، ونزوح عشرات الأسر من مآويها، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وتيتيم الأطفال وترميل النساء، وإهلاك الحرث والنسل، وأضرار واسعة في ممتلكات المواطنين.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

 

 30 نوفمبر 2015.. 5 شهداء وجريحان من أسرة واحدة في غارة وحشية على منزل بإب

 في مثل هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر عام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية منزل المواطن عيسى محمد السيد، في منطقة السحول مديرية المخادر محافظة إب، حاصدةً أرواح خمسة أبرياء من أسرة واحدة وجريحان، ودمار هائل في الممتلكات المجاورة، وترويع الأهالي وتشريد عشرات الأسر من منازلها خشية معاودة الغارات.

 بينما كانوا في منزلهم آمنين، أطفال بعمر الزهور وأدوهم تحت الأسقف والجدران، زفوهم إلى قبورهم، وهرب القاتل جواً تاركاً جريمة أبكت الجميع وأحرقت ودكت الممتلكات، وأثارت في الأرض الفساد.

 لم يكن منزل المواطن عيسى محمد السيد، سوى ملجأ آمن لعائلة مسالمة، إلا أن طائرات العدوان حولته إلى جحيم، دمرت فيه كل مظاهر الحياة، وحولت فرحة العائلة إلى مأتم، خمسة أشخاص بينهم أطفال، فارقوا الحياة في لحظة، تاركين وراءهم قصصاً مؤلمة وأحلاماً مُدمرة، وجريحين باتت على أجسادهم آثار الجراحات الغادرة ترافقهم مدى العمر.

تلك الغارة لم تستهدف منزلاً فقط، بل استهدفت الأمان، والحياة، والأمل، جيران الضحايا وصفوا المشهد بأنه مروع، فشظايا الغارات تناثرت في كل مكان، والدماء غطت أرض المنزل، وأصوات الصراخ والبكاء ملأت الأجواء.

تلك الجريمة البشعة أضافت إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي في اليمن صفحة سوداء، فمنذ بداية العدوان، لم يتوقف الطيران الحربي عن استهداف المدنيين والبنية التحتية، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

أم فقدت فلذة كبدها تدعو الله قائلة: "الله يشتت شمل من شتت شملنا وقتل أطفالنا، ودمر منازلنا، الله لا ألحقه خير،  عائلة بأكملها أطفال ونساء أمنين تحت سقف منزلهم ؟ ما عملنا بالسعودية؟ ما ذنبنا".

 تظل جريمة استهداف منزل المواطن عيسى محمد السيد في السحول، واحدة من آلاف الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، وهي دليل واضح على وحشية هذا العدوان، وجبروته، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية.

  30 نوفمبر 2015..12 شهيداً وجريحاً جلهم نساء وأطفال بقصف العدوان على منازل وممتلكات المواطنين بصعدة:

في يوم الثلاثين من نوفمبر 2015، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة المدنيين العزل في محافظة صعدة.

سحار: 12 شهيداً وجريحاً في إبادة جماعية لأسرة بكاملها

شهدت منطقة الطلح بمديرية سحار جريمة بشعة هزت ضمير الإنسانية، حيث استهدف طيران العدوان منزل مواطن بأربع غارات متتالية، راح ضحيتها أربع نساء بينهن حامل، وثمانية جرحى من الأطفال والنساء، تحولت البيوت الآمنة إلى أنقاض، وحُرم الأطفال من أمهاتهم، والنساء من أزواجهن.

هنا الدماء والأشلاء والجثث والدمار والنار والدخان والأحزان ورائحة البارود والموت الزعاف، والتوحش بكامل معانيه، ...أطفال يتموا ونساء استشهدن وجنين قضى في بطن أمه الشهيدة، وأهل وجيران أمام مجزرة مروعة، ورجال مذهولون من جبن وغدر العدو، يعلنون النفير وفورية التحرك نحو الجبهات.

يقول أحد الناجين: " 4 غارات قصفونا ونحن نائمين الساعة 4 فجراً، الأولى على بعد 100 متر وخرجت العوائل إلى البيت الكبير والغارة الثانية على البيت تماماً والغارة الرابعة لحقت الشهداء إلى داخل المقبرة، المنزل تدمر بالكامل، حي سكني فيه نازحون كثر".

 

مجز: دمار وخراب وتهجير

وفي مديرية مجز، لم يسلم المدنيون من وحشية العدوان الذي استهدف ثلاثة منازل بغارات مباشرة، ما تسبب في تدميرها بالكامل وتشريد أصحابها، فالعدوان لم يكتفِ بقتل الأبرياء، بل عمل على تدمير كل ما يمت للحياة بصلة.

يقول أحد المتضررين: "ضرب العدوان هذه المنطقة وفيها صاروخ ما انفجر لطف الله، كان به نسوان وأطفال سلم الله"، بدوره يقول طفل جريح "ضربوا الغارة الأولى دخلنا الغرفة، وانبطحت وسقط فوقنا الجدار".

حيدان: حرمان من الماء في ظل الحصار

أما في مديرية حيدان فاستهدف طيران العدوان حفار مياه في منطقة فوط، بغارات وحشية أسفرت عن احتراقه وأضرار في الممتلكات والمنازل المجاورة، وحرمان الأهالي المنتظرين لإغاثتهم من شربة الماء، وحرمان مزارعهم وثمارهم ومواشيهم.

هذا الاستهداف المتعمد للموارد المائية يأتي في سياق حصار شامل تفرضه قوى العدوان على الشعب اليمني.

 شهود عيان وصفوا فظاعة المشهد، حيث تناثرت الدماء والأشلاء، وتحولت البيوت إلى أنقاض، والأطفال إلى أيتام، يعكس هذا الوصف حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.

يقول أحد الأهالي: "الساعة 9 والناس راقدين، معنا قاطرة محملة مواسير حفر الإرتواز تحت الشجرة، ضربوها، واستهدفوا البيت وفيه جدي وجدتي ونسوان وأطفال والحمد لله سلم الله على الأرواح، في جرحى، آل سعود مجرمون ما خلوا شجر ولا حجر ولا بير ماء".

   30 نوفمبر 2015.. 14 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب في تعز والقاتل واحد

وفي اليوم والعام ذاته لم تكن محافظة تعز في منأى عن جرائم العدوان السعودي الأمريكي، الذي استهدف بغاراته الوحشية مزرعة دواجن لأحد المواطنين في مديرية الصلو أسفرت عن 3 شهداء و4 جرحى، كما استهدف بقذائف المدفعية جولة القصر في المدينة، أدت إلى شهيدين و5 جرحى، بينهم امرأة، وأضرار في الممتلكات وترويع للأهالي، وموجة نزوح وتشرد متجددة نحو المجهول.

 

مزرعة الدواجن تتحول إلى مزرعة الموت

في قلب الريف الهادئ بمديرية الصلو، تحولت مزرعة دواجن إلى مسلخ بشري، فجأةً، هزت المنطقة أصوات الانفجارات المدوية، لتتحول بعدها لحظات من الهدوء إلى صراخ ودمار، ثلاث أرواح بريئة فارقت الحياة، إلى ربها شهيدة بريئة لا ذنب لها سوى أنها تعيش على أرض اليمن، وأربعة آخرون أصيبوا بجروح بالغة، فيما تحولت المزرعة إلى كومة من الأنقاض والدماء، تتصاعد منها أعمدة الدخان ورائحة الموت وخسائر مالية، وإهلاك للحرث والنسل.

يقول أحد العمال الناجين: "مزرعة فيها دواجن وعمال عزل يعملون لكسب لقمة العيش على عوائلهم، بأي حق يقتلونهم ويسفكون دمائهم ؟ لم يعتدوا على أحد لا ذنب لهم".

 

 جولة القصر: 7 شهداء وجرحى شهود على الجريمة

وفي قلب مدينة تعز، كانت جولة القصر شاهدة على جريمة أخرى، حيث سقط قذائف المدفعية على رؤوس المدنيين العزل، مما أسفر عن استشهاد اثنين وجرح خمسة آخرين، بينهم امرأة، المشهد كان مروعًا، فالدماء كانت تتدفق في الشوارع، والأشلاء مبعثرة، والصراخ يملأ الأجواء.

 بعد انتهاء الغارات، حل الصمت القاتل مكان ضجيج الحياة، الأهالي خرجوا من منازلهم مذعورين، حاملين معهم ذكريات مروعة عن لحظات الرعب والفزع، النساء والأطفال كانوا الأكثر تضررًا، حيث عايشوا لحظات مرعبة لا يمكن نسيانها.

 تسببت هذه الجرائم في موجة نزوح جديدة، حيث هرب العشرات من منازلهم خوفًا من تكرار الغارات، المشاهد المؤلمة للدمار والخراب دفعت الكثيرين إلى ترك كل ما يملكون والبحث عن ملاذ آمن.

تعز، التي كانت وما زالت تعاني من حصار خانق، أضافت هذه الجرائم إلى قائمة طويلة من الانتهاكات التي ارتكبها العدوان بحق شعبها؛ فمنذ بداية العدوان، لم يتوقف طيران العدوان عن استهداف المدنيين والبنية التحتية، مما تسبب في دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

 

   30 نوفمبر 2018..20 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب متفرقة لغارات العدوان على الحديدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2018م، ارتكب العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جرائم حرب جديدة بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية وقف مرتزقته، منازل المواطنين والمحلات ومصنع نانا للسكريم، في مديريات الحوك والحالي والحوك، بمحافظة الحديدة، أسفرت عن 5 شهداء و15 جريحاً وتدمير للممتلكات الخاصة وأضرار وخسائر بالملايين، وترويع الأهالي وموجة نزوح لعشرات الأسر التي حرمت من مأويها، وقطع أرزاق عشرات العمال وأسرهم، وتفاقم الأوضاع المعيشية، والمعاناة الإنسانية.

الحوك: 18 شهيداً وجريحاً في إبادة جماعية للأطفال والنساء تحت منازلهم

ففي مديرية الحوك استهدف طيران العدوان منازل المواطنين في منطقة الغليل، بغاراته الوحشية أسفرت عن 4 شهداء و14 جريحاً جلهم أطفال ونساء، وتدمير البيوت والعشش على رؤوس ساكنيها، ومشاهد الأشلاء والدماء النيران والدخان والصرخات، وفقدان الأهل والأحبة والجيران، وتيتيم الأطفال وترميل النساء، في مشهد مأساوي يدمي القلوب وجريمة إبادة تعمق الأحزان وترسم العار في جبين العالم.

يقول أحد الجرحى وهو مضرج بالدماء وعيناه تفيضان بالدموع: "اللهم لك الحمد يا رب، هذا العدوان الغاشم، قبل ربع ساعة استهدفوا البيت فوقي وفوق عيالي، والحمد لله أهل الحارة ما قصروا أنقذونا من تحت الأنقاض، عائلتي جرحى زوجتي مكسرة، وابني لطف به الله، ونحمد الله على نعمة القيادة وعلى كل حال، وهذا العدوان لن يمر مرور الكرام وسوف يدفع الثمن".

التحيتا: مرتزقة العدوان يقنصون طفلاً جوار منزله

في مديرية التحيتا، استهدفت نيران قناصة مرتزقة الغزاة والمحتلين طفلاً بريئاً جوار منزله في منطقة السويق، ما أسفر عن استشهاده على الفور رغم محاولات المسعفين والأطباء انعاشه، لكن دون جدوى، فغادر الطفل الحياة ومعه أرواح العشرات من الأبرياء في هذا الوطن.

والدة الطفل ووالده وإخوانه أمام مشهد إجرامي غير متوقع، يفقدون فلذة كبدهم وحلمهم الصغير، في غمضة عين، وبوحشية مفرطة، قتلت الإنسانية ووأدت الطفولة، وأزهقت الرحمة، واغتالت البراءة.

يقول والد الطفل الشهيد متحدثاً عن حال أمه حين وصلها الخبر، وعن مشاعره الفياضة بالعطف وحنين الأبوة: "ارتمت على الأرض وهي تنوح وتأخذ ملابسه وتحتضنها وتبكي وتدعو الله على قوى العدوان ومرتزقتهم، خرجت من المنزل تهج لا تعرف إلى أين، ما ذنبها، ابني مالك عمره 10 سنوات، لماذا يقتلونه بهذه الوحشية، هو ليس قياديًّا عسكريًّا ولا له علاقة بالحرب كان كل همه التعلم واللعب مثله مثل بقية الأطفال".

 

الحالي: مصنع نانا للآيس كريم هدف للعدوان

 أما في مديرية الحالي، لم يسلم الاقتصاد المحلي من بطش العدوان، حيث استهدف مرتزقته مصنع نانا للآيس كريم، ما تسبب في تدميره وتشريد العمال وخسائر مادية فادحة، في المحلات والمصنع والآلات والمعدات وجريح، وقطع أرزاق عشرات العمال وأسرهم، وتهديد للاقتصاد المحلي وتراجع الإنتاج الوطني، وارتفاع البطالة وغلاء الأسعار، هذا الاستهداف المتعمد للممتلكات يأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها العدوان على الشعب اليمني.

يقول أحد العمال الناجين: "مرتزقة العدوان دمروا مصنع نانا وها هو يحترق بالقذائف العشوائية، فقدنا أعمالنا ومصدر رزق أطفالنا، مصنع معروف ما له علاقة بأي طرف هذا المصنع كان فيه مئات الموظفين، حسبنا الله ونعم الوكيل، المستودع يحرق والقصف متواصل".

تسببت هذه الجرائم في معاناة إنسانية هائلة، حيث فقد العشرات من الأسر عائليهم، وتشرد المئات من منازلهم، وتعرض الاقتصاد إلى ضربات موجعة، هذه الجرائم تؤكد استمرار العدوان في استهداف المدنيين والبنية التحتية، بهدف إخضاع الشعب اليمني.

 

   30 نوفمبر 2021.. عدد من الجرحى بغارات وحشية تستهدف حي النهضة بصنعاء:

 وفي الثلاثين من نوفمبر عام 2021م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة، مستهدفاً بغارات طيرانه الحربي منازل المواطنين في حي النهضة مديرية الثورة بصنعاء، أسفرت عن عدد من الجرحى، ونفوق 40 رأساً من الغنم، وأضرار بالغة في البيوت، وتشريد عشرات الأسر، وحرمانها من مآويها، وحالة من الرعب والفزع بين الآمنين.

 تحول حي النهضة، الذي كان يعتبر ملاذًا آمناً للعديد من العائلات، إلى مسرح لجرائم الحرب، ففي غارات جوية عشوائية، استهدف العدوان منازل المدنيين، مما تسبب في دمار كبير وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

 بعد الغارات، ظهرت مشاهد مأساوية تظهر الدمار والخراب الذي لحق بالحي، بيوت مدمرة، وأشلاء منازل، ونساء وأطفال يبكون على خسائرهم، كل هذه المشاهد تؤكد حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان.

 تسببت هذه الجرائم في تهجير عشرات العائلات من منازلهم، مما زاد من معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن؛ فالعدوان ليس فقط يدمر البيوت، بل يدمر الأرواح والأحلام.

يقول أحد الأهالي: "أمس الليل استهدف العدوان هذه العمارة وفيها الغنم حقنا 65 رأساً ما عاد بقي منها غير 25 فقط، وفيها جراحات، عدوان غاشم ما خلى حجر ولا شجر ولا طفل ولا امرأة ولا كبير ولا صغير ولا حيوان ولا جماد، كل شيء مستهدف، هذه الشظايا من صواريخ العدوان دمرت منازلنا وهددت عيالنا وأفزعت الأطفال والنساء وهم نائمين".

بدوره يقول مواطن آخر: "ضربوا المضروب وأمس كملنا الترميم للمنزل وقلنا اليوم ننقل نسكن فيه فضربوه وعاد أحنا كملنا التشطيب، ماذا يريد العدوان السعودي منا".

 تعزز هذه الجريمة الحقيقة المرة التي يعيشها الشعب اليمني، وهي أن العدوان يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، بهدف إخضاع الشعب اليمني، هذه الجرائم المستمرة منذ 9 أعوام، تستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مرتكبيه.

 

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد