• العنوان:
     ســـيوفٌ بلا أغمـاد.. للشاعر كمال البرتاني..بمناسبة الذكرى الأولى لـ(طوفان الأقصى)
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أُقاوِمُ، أم أُسرُّ بما أعاني،

وأَمنحُ قاتلي صَكَّ الأمانِ؟!

أُسَامحُ مُكْرَهاً من خَذَّلُوني؟!

وأُبدِي للعِدَا وجهَ امتناني؟!

أُهادِنُ شرَّ واشنطنْ، وأحكي

لقومي عن بطولاتِ اتّزاني؟!

أنا اليمنيُّ، حاشا أن أُدَارَىٰ،

وأَرْضى الصّمتَ، أو خِزيَ التَّواني

وحاشا الخوف يُغرِقني بِهَمِّي،

ويُبلِيني بوَسْوَاسِي الأناني

لكلّ كريهةٍ - إن أشعلوها

وأذْكَوا نارَها - سيفٌ يَمَاني

وعزْمٌ ليس تُوهِنهُ المنايا،

ونفسٌ ليس تُغويها الأماني

*        *        ***

عِجافاً كانتِ السنواتُ، لكن

أتى (الطوفانُ) كالسّبعِ السِّمَانِ

كما يَتَأَوّهُ الطّودُ اخضراراً،

كما يفتَرُّ زهرُ البَيْلسانِ

به احتفلتْ صفاقسُ، والمُكلّا

شدتْ: "وا ليلَ دانَ، النصرُ دانِ"

وفي (آزالَ) أعراسٌ توالتْ،

صَداها في الرُّهَا والقَيْروانِ

دمشقُ تبسّمتْ رغم الرزايا،

وشعّتْ في سَماها نَجمتَانِ

ولبنانُ الذي لَبّىٰ سيغدو

بوجهِ الرِّيحِ غابةَ سنديانِ

ومن بغدادَ موّالٌ تَهادَى

يُراقصُ نغمةَ الفرحِ العُمَاني

يواسي الشيخُ رضوان الحَزَانى،

ويتلو الشيخُ عثمان المثاني (1)

إذا وهرانُ تسري في مداري،

فـ(عمّانُ) ارتدتْ وجه اضطغاني

وإن حُصِرَتْ مروءاتُ "النشامىٰ"،

تَجِدْها مثلَ نبْعٍ في (مَعَانِ) (2)

*        *        ***

عجِبنا كيف صار السبتُ عيداً

يُبادِلُنا البشارةَ والتّهاني!

فلسطينُ الجريحةُ باركتْهُ،

وهزَّ الرعبُ أركانَ الكيانِ

نتنياهو أفاقَ على عويلٍ،

مَهيضَ الروحِ، معقودَ اللسانِ

وفي فمهِ رمادٌ، واختلاجٌ

يُعذّبهُ كتَرجيعِ الأذانِ

تُوشوشُهُ النوافذُ: "ساءَ صُبْحاً"،

تُلاوِمُهُ المَراقِصُ والزَّوَاني (3)

رأى شبحاً لليثٍ عامليٍّ، (4)

ومسبَحةً لشيخٍ أصفهاني

فصاحَ جُنونُه: كيف استفَاقوا؟

وقال غُرورُهُ: ماذا اعْتَراني؟!

وللسّنوارِ قهقهةٌ تُدوِّي ..

عليكم يا بني وطني رِهاني (5)

جنونُ القصف هل أبلى اصطباري،

وفئرانُ الأسىٰ قَضَمتْ سِناني؟

فلسطينيةٌ هذي الهدايا،

وزيتونيةٌ تلك المجاني

لماذا استوطنَ الغازي دياري،

وفي أنفاقِ غفلتِهِ نفَاني؟

سأسأل بِنزيونَ مِليكُوفِسْكي (6)

متى اختطّوا بأرضي غوش دانِ؟!

وهَيْكلُهمْ بـ(وَارسُو) من بَنَاهُ،

ومن بخرابِ مَسْبَتِهِ ابتلاني؟(7)

وكان لهم بـ(بولندا) حياةٌ،

وكان لنا الربيعُ العَسْقلاني

فَيا بُعْداً لذيَّاكَ المُرَابي،

ويا شوقاً لهاتِيكَ الجِنانِ

وكم لفظتْ أوروبا من لقيطٍ

يشرِّدني ويَسرقُ صولجاني

يُهَوِّدُ ما استطاعَ، وما ادّعاهُ

تُراثاً ما لهَ في الزّيفِ ثانِ

صباحاتُ اليهودِ إذا اكفهرَّتْ؛

أُجَمِّلها بليلٍ أُرجُواني

وإن رَكنُوا لخارطةِ احتلالٍ؛

ستُطوى كالنسيجِ التُّركماني

*        *        ***

تَناوَحتِ المتارسُ والملاهي،

تَعمَّمتِ المَآوي بالدّخانِ

نتنياهو احْتمَىٰ في جُحرِ ضَبٍّ،

وغالانت استظلَّ بغُصْنِ بانِ (8)

تُباغِتُ رجفةُ الملدوغِ هذا، 

وتَفضَحُ ذاكَ لعثمةُ المُدانِ

فيوماً يَنفثَان لهيبَ غيظٍ،

ويوماً بالمُنى يتقاذفانِ

وينجرفان في حربِ المشافي،

وقبل خُمودِها يتلاومانِ

على الحُرماتِ أجرأُ من ضِباعٍ،

على أطفالِنا مستذئبانِ

غرِقتُمْ في الدماءِ، ولم تُبالوا

أأحلاماً نسفتمْ أم مباني

فهل توراةُ بن غوريون أحَلَّتْ

لكم بفظائعِ القتلِ امتحاني؟! (9)

وهل هذا المخيّمُ داعشيٌّ،

وهل ذاكَ المُهَدَّمُ طَالِباني؟

هو الهولوكست، في الأحياءِ حيناً،

وآناً في (الشِّفا) و(المَعمَداني)(10)

نهَشتُم خانَ يونسَ، حين كانت

سُهَيْلا والمَواصيْ تنزِفانِ

وأبكيتمْ كنائِسَها بدمعٍ

له لونُ النبيذِ المجْدلاني

ستعترفونَ منْ قَصَفَ المُصلّىٰ،

ومنْ سرقَ الهواتفَ والأواني (11)

شَواهِدُ غدركم في كل بيتٍ،

ولعنةُ خُبثكم في كل آنِ

*        *        ***

أتى الطوفانُ، قالت مِصرُ: مهلاً؛

لماذا عندَ مولدِهِ رثاني؟ (12)

ولو أنّي كسرتُ رُهابَ قيْدي؛

لهبَّ سياجُ غزةَ لاحتضاني

تداعى الغربُ منتقماً، يُداري

صَنائعَهُ، ويعطيها عِناني

تَعلْمنَ وارتضى بالمالِ دِيناً،

*دنيء النفس*، عبريَّ الجَنَانِ

أبانوا عن عصاباتٍ تخفّتْ

بِزيِّ حداثةٍ، وعلوِّ شانِ

وألهَوْنا بفرزٍ جاهليٍّ،

وثورةِ مشمشٍ أو زعفرانِ

*        *        ***

أنا اليمنيُّ صخرةُ كلّ حرٍّ،

أنا اليمنيُّ فيضٌ من حنانِ

ولو أنّي خلعتُ المجدَ سهواً؛

لغافَلني بشوقٍ وارتَداني

زغاريدُ البنادقِ أيقظتْني،

هتافُ كتائبِ البشرىٰ شَجَاني

نداءُ الدِّين يدعوني، وشعبٌ

تحرَّرَ من تَواكُلِهِ دعاني

لنا في القدسِ أقداسٌ وأهلٌ،

لنا في أرضِ غزةَ قِبلتانِ(13)

ألُمُّ شتاتَ روحي بانبعاثي؛

لأنَّ اللهَ للفتحِ اجتباني(14)

*        *        ***

فتَحنا للعروبةِ بابَ عزٍّ؛

فأوصدتُم فضاءاتِ احتقاني

أرى حولي جيوشاً من غبارٍ،

جنوداً لم تُحَشّدْ للطّعانِ

وحكاماً لهم سحنَاتُ قومي،

وأسلحةٌ تُكدَّسُ لامتِهَاني

لهم في نجدةِ الأقصى بيانٌ

يكشِّرُ عن وعيدٍ بهلواني

قليلٌ كلما سمعوا نفيراً،

كثيرٌ حين تَغْتنِجُ الغواني

إذا يشكو العدوُّ الجوعَ، هبّوا

سراعاً بالملاعقِ والجِفانِ (15)

بـ(رام الله) - جلَّ اللهُ- صِرتم

كرَقْمِ الريحِ في قلبِ الجبانِ

لقيناكمْ بـ(بدرٍ)، في حُنينٍ

كشفتُمْ سوأةً، والنهروانِ (16)

أنبتاعُ الحَمِيّةَ من لئيمٍ

بأثمانِ الخيانةِ قد شراني؟!

*       *        ***

أخٌ يبدو كجارٍ لم يُجِرْنا،

يُقاومُ بالوساطةِ واللجانِ

عُروبيٌّ، هلاميُّ النوايا

هُروبيٌّ، ضبابيُّ المعاني

تُلاحِقهُ استغاثاتُ الضحايا؛

فيركن للسّلامِ الأفعواني

يُرمِّمُ ضعفَهُ بالفخرِ، لكن

يبيعُ الوهمَ في سوقِ الهوانِ

 

يُراجعني أخٌ في صدقِ عهدي،

ويسألُني أخٌ ماذا دَهَاني

وغِيرتُه كمرآةٍ كَذُوبٍ،

وغَضْبتُه كحشرجةِ الكمانِ

يُحَوْقِلُ إن رأى أشلاءَ طفلٍ،

ويستبكي الأباعِدَ والأدَاني

يُجادلُ ظِلَّه، ويذودُ يأساً

بسطرٍ من خِطابٍ أرْدوغاني(17)

يؤازرُ من يُعادِيني، يُوالي

بني صهيونَ، يَمدحُ من هَجاني

وينصُبُ لي كميناً في البخاري،

يُقطِّرُ لي سُموماً في الأغاني

يُحالفُ من أبادوا واستبدُّوا،

فينكرهُ الأحبّةُ والشَّواني

*        *        ***

تَصَهْينَتِ الممالكُ والرعايا؟!

تأمركتِ المسارحُ والمغاني

وقالوا نفطُهم أجلى كروباً

وفردسنا به بؤس الزمان

أبوظبيٍ تزوّجَ أمَّ حربٍ،

وصار نديمَها بعد الِّلعانِ

يُعايِرُها بيومِ (خريْصَ)، لكن

تُسَايرهُ بمنهجِهِ الخِيَاني(18)

مَواعظُها دروعٌ من زجاجٍ،

وحِكمتُهُ تُعبَّأُ في قَناني

تُنافِسهُ بأصنافِ المخازي،

يُفاخِرها بآهاتِ القِيانِ

دَعائِمُها سَرابٌ وانتظارٌ،

وثروتُه خيالٌ طَيرماني

وأسواقٌ تروِّجُ كلَّ قبحٍ،

وأبواقٌ تؤلِّهُ كلَّ فانِ

*        *        ***

إلى صنعاءَ، من (عَبسانَ) طارتْ

حماماتٌ بأجنحةٍ قواني

رسائلُها: أعِدُّوا ما استطعتم

لِمنْ بجنونِ سَكْرتهِ رماني

سهيلٌ ها هنا لبّىٰ الثريّا

وآمن أنه حِينُ اقترانِ(19)

*       *        ***

إذا ما العمّ سام أتى غَضُوباً

أقابلُهُ بصيْحاتِ افتِتاني(20)

أحاوره؟ نعم، بشواظ نارٍ؛

فهل بالمن والسلوى أتاني؟!

فلا هي عيشةٌ في أرضِ ذلٍّ،

ولا هي مِيتةٌ قبل الأوانِ

ينامُ على ركامٍ من خطايا،

وفوقَ حطامِ هيبتِهِ يراني

ويرصُدني بساحاتِ احتشادي؛

إذا مقلاعُ داوودَ اقتفاني (21)

يُهدِّدنا، ويسألُ: هل فهمتم؟

فأُرسلُ نحو يافا تُرجُماني(22)

فلا لرعودهِ طَأطأتُ رأساً،

ولا بوعودِ عُصْبتِهِ احتواني

أُصَاوِلُهُ، وأجمعُ بأسَ شعبي،

ليغتبقَ الهزيمةَ من دِناني

يَميني لم تُعارِضْها شِمالي،

وشَيْبي لم يُخاصِمْ عنفواني

جَحَافلهُ تُزفُّ إلى جحيمٍ

له لهبٌ وسحرٌ أقحواني

أُهشِّمُ أنفَهُ بمُسدّداتٍ

تُسابقُ نحو مَقتلهِ الثواني

مُسيَّرةٍ تطيرُ بعين صقرٍ،

وصاروخٍ أُحمّله بياني

أُثقِّفه كرُمحٍ سمهريٍّ،

وأمنحهُ القوامَ الخيزراني

له ذيلٌ كطاووسٍ، ورأسٌ

عليه رسالتي، ولكم ضماني

يمانيُّ الهويةِ، ملحمــيٌّ

سُقطــريٌّ، تهامـيٌّ، خُبانـي(23)

هديةَ مولدٍ سيكونُ، ضيفاً

بـ حَانُوكا، وفي فَسخِ القِرانِ(24)

ويأتيكم بـ(رُوشْهَشَنا) وفُصحٍ،

وفي الكيبور، في حفل الختانِ(25)

سيصبحُ حاضراً في كل عيدٍ

يـذكّــركــم بِغــرٍّ ألْعــبانِ

مريضٍ لا دواءَ له، يُحابي

مصاباً بالغرورِ وبالذُّهانِ

*        *        ***

فَتكْتُ بحاملاتِ الموت وحدي،

وعَطّلْتُ البوارجَ والمواني

وناقلة .. أُماثِلُها بِقبرٍ،

وقد كانت كقصرٍ تلمساني

أصيدُ سفينةً، وتفرُّ أخرى

على إيقاعِ لحنٍ كوكباني

أبارزُها بصبري وانتباهي،

أطاردُها ولم أبرحْ مكاني

بباب المندبِ انكسرتْ وصارتْ

مُقطَّعةَ السوالفِ والبنانِ

ولو أني ردمتُ البابَ يوماً

بأطماعِ الغزاةِ لما كفاني

محيطٌ قد أحاطَ به يقيني،

وبحرٌ مَوجُهُ أضحى حصاني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  الشيخ رضوان: حي في مدينة غزة، والشيخ عثمان إحدى مديريات محافظة عدن.

(2)  النشامى: لقب يطلق على الأشقاء الأردنيين، ويدل على الشجاعة والحمية. ومعان: مدينة في الأردن ينتمي إليها الشهيد ماهر الجازي الذي قتل 3 من الجنود الصهاينة في معبر الكرامة.

 (3) إشارة إلى الحفلات الصاخبة التي اقتحمها المقاومون في ريعيم ونوفا بغلاف غزة.

(4) إشارة إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، وهو ينتمي لأسرة من جبل عامل في صور.

(5) الأبيات في المقطع الثالث على لسان رئيس حركة حماس المجاهد يحيى السنوار- مهندس طوفان الأقصى، وهو من أسرة هُجِّرت من عسقلان إلى غزة.

(6) بِنْزِيونَ مِليكُوفِسْكي: والد المجرم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني، وهو بولندي. و(غوش دان) اسم لمنطقة السهل الساحلي المحتل وتضم تل أبيب/ يافا ومناطق أخرى على البحر المتوسط، وهي نموذج لمنح مناطق فلسطين المحتلة أسماء عبرية.

(7) المَسْبَت: مكان أداء طقوس السبت.

(8) يوآف غالانت: وزير الحرب في حكومة العدو الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة.

(9) ديفيد بن غوريون: رئيس أول حكومة صهيونية بعد إعلان دولة الاحتلال في مايو 1948

(10) الهولوكوست: المحرقة اليهودية المزعومة، وفي البيت إشارة إلى محرقة حقيقية في غزة طالت حتى المستشفيات، ومنها مجمع الشفاء الطبي والمستشفى المعمداني.

(11) إعترف جنود صهاينة أنهم سرقوا الحلي والهواتف والمدخرات وأشياء أخرى من بيوت الفلسطينيين التي اقتحموها، واحتموا بها في غزة.

(12) الأبيات في المقطع الخامس على لسان مصر/ الشعب المصري.

(13) في أرض غزة قِبلتانِ: المقصود أن توجه إليها بوصلة اهتمامنا، باسم الأخوة في الدين وباسم الإنسانية.

(14) أطلق السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على المعركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)، والمعروف أن اليمنيين أنصار النبي وأبطال الفتوح الإسلامية.

(15) إشارة إلى الجسر البري الذي يهدف لكسر الحصار اليمني المفروض على العدو، ويربط دبي بحيفا مرورا بالأراضي السعودية والأردنية.

(16) كان اليمنيون 3 أرباع جيش المسلمين في غزوة بدر الكبرى مع رسول الله (ص)، وكانوا في مقدمة الصفوف خلال معركة حنين التي نكص فيها المؤلفة قلوبهم خلال القتال، ثم كانوا في المقدمة عند توزيع الغنائم، كما ألف اليمنيون أغلبية جيش الإمام علي (ع) في معركة النهروان.

(17) إشارة إلى الخطابات الرنانة للرئيس التركي رجب أردوغان الذي حقق أكبر المكاسب المالية خلال المعركة بالتبادل التجاري المتصاعد مع الكيان الصهيوني.

(18) إشارة إلى الهجمات اليمنية الصاروخية والمسيرة على منشأتي النفط: خريص وبقيق في السعودية يوم 14 سبتمبر 2019

(19)  تحقق ما كان البعض يراه مستحيلاً، وعبّر عنه الشاعر العربي بقوله:

أَيُّها المُنكِحُ الثُرَيّا سُهَيلاً

                       عَمرَكَ اللَهَ كَيفَ يَلتَقِيانِ

هِيَ شامِيَّةٌ إِذا ما اِستَقَلَّت

                       وَسُهيلٌ إِذا استَقَلَّ يَمانِ

 (20) العم سام: الولايات المتحدة الأميركية، وفي البيت إشارة إلى تحالف حارس الرخاء الذي أنشئ لحماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.

(21) مقلاع داوود: تسمية توراتية لمنظومة دفاع جوي صهيونية.

(22) إشارة إلى عملية يافا التي نفذتها القوات المسلحة في قلب الكيان يوم 19 يوليو 2024

(23) سقطرة- تهامة- خبان: أسماء مناطق يمنية.

(24) هدية المولد النبوي في 12 ربيع الأول 1446 ھ الموافق 15 سبتمبر 2024 كانت إطلاق القوات المسلحة اليمنية الصاروخ فلسطين 2 على العمق الصهيوني.

 (25) حانوكا- روش هشناه- الفصح وكيبور: أعياد يهودية.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد