-
العنوان:17 سبتمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى وتدمير للمنازل والبنى التحتية في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:محافظات | 17 سبتمبر | المسيرة نت: منصور البكالي شهد يوم 17 سبتمبر أيلول، خلال الأعوام 2015، 2016، و2017م، استهدف العدوان السعودي الأمريكي، حي سكني ومنازل المواطنين ومدرسة والطريق العام وجمعية لتحفيظ القرآن الكريم، بغارات وحشية مدمرة على صنعاء وصعدة:
-
التصنيفات:محلي العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
أسفرت غارات العدوان عن 12 شهيداً 23 جريحاً، في جريمة حرب وإبادة جماعية على حي سكني ومسعفين، وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية، وأرامل وأيتاماً، وتشريد السكان، وتدمير البنية التحتية وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتدهور الوضع الاقتصادي، وترويع الأطفال والنساء.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
17 سبتمبر 2015.. 34 شهيداُ وجريحاً في جريمتي حرب بغارات العدوان على صنعاء:
في يوم 17 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، حي سكني بمديرية شعو والطريق العام بمديرية معين، بغارات متفرقة اسفرت عن 12 شهيداً و22 جريحاً، واضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين وموجهة من النزوح والتشرد ومضاعفة المعاناة.
جريمة الجراف الشرقي بشعوب:
في جريمة هزت ضمير الإنسانية، استهدفت غارات جوية شنتها طائرات العدوان السعودي الأمريكي حيًا سكنيًا في منطقة الجراف الشرقي بمديرية شعوب، مما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً وإصابة 16 آخرين بجروح مختلفة، بينهم نساء وأطفال، ودمارًا هائلاً في المنازل والممتلكات، حولت حياة العائلات إلى جحيم.
مرأة ترفع من بين الأنقاض فاقدة وعيها وأشلاء أطفال مقطعين، أحدهم عمرة 30 يوماً زهقت روحه الطاهرة، وقطعت جثة أمه التي كانت تحتضه في اذرعها، في مشهد مأساوي يندى لها جبين الإنسانية.
يقول رب أحر الأسر: "أطفال ونساء شهداء وجرحى كنا نائمين في أمان الله، واستهدفتنا غارات العدوان بعد منتصف الليل، هل بقي في هذا العالم ذرة من إنسانية، عمري ما قد شاهدة هذه المناظر الوحشية وهذا الأجرام الغاشم، في هذه المنطقة لا يوجد لا معسكرات ولا أسلحة، هذه شهيدة طفلة معوقة كانت، وهذه جثة أبي وأخي، تحت الأنقاض شهداء شاهدوا يا علم ما يرتكبه العدوان بحقنا".
يقول أحد الأهالي: "غارات العدوان على منزل المهدي والحميري والبعداني، سارعنا لرفع الأنقاض وانتشال الجثث وإخراج الجرحى واسعافهم، وكان الأهالي خائفين من عودة الغارات، هذه جثة شهيد من بيت البعداني أشلاء، أيش عمل كان نائم، مثله مثل أي واحد من أبناء الشعب، ويجي العدوان يدمر المنازل على رؤوس أهلها، حتى المسعفين تم استهدافهم بغارات أخرى".
امرأة في المستشفى تروي المأساة بدموع منهمرة وبكاء وغصة: "الساعة واحدة بعد نصف الليل كنا نائمين، وجت أول غارة على بيت جارنا خرج زوجي قال يشارك في انقاذهم، واستمرت الغارات وقصفوا بيتنا، وجرحت بنتي، خرجت أدور زوجي ما لقيته قده شهيد مقطع أشلاء، تختم كلامها بصراخ وتقبض على رأسها يا الله زوجي يا الله زوجي وعيالي".
استهداف الطريق العام في مذبح:
وفي جريمة أخرى، استهدفت غارات جوية أخرى لطيران العدوان الطريق العام بمنطقة مذبح بمديرية معين، مما أسفر عن إصابة 6 مواطنين بجروح متفاوتة، وأضرار واسعة في الممتلكات والمنازل والمحلات التجارية، و تعطيل حركة المرور وتسبب في معاناة كبيرة للمواطنين، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء والمارة.
تقول طفلة من المارة تعورت معظم أسرتها: "كنا ماشيين في الشارع على السيارة، ونسمع الموسيقى، ووقعت الغارة جنب السيارة وتوزعت الغارات، علينا، وسلمت لأن أمي الجريحة غطت عليا بجسدها، كانت فوقي، وهذا عمل لا يرضي الله ولا رسوله، أين هي حقوق الإنسان والطفولة يا عالم يقتلونا في الشوارع والمنازل أطفال ونساء".
تقول إحدى المارة وهي في المستشفى: "كنا مارين بالسيارة وما سمعنا غير الغارة علينا والشظايا كسرت السيارة وتعورنا بنتي وبنت بنتي وزوج بنتي، وقد كانت السيارة تتقلب، بنا، ما ذنبنا في الطريق أمنين".
يقول دكتور" وصلت إلينا 4 نساء فيهن طفلتين، ورجلين بالغين، والجروح بالغة بشظايا خاصة حالة امرأة، وطفلة، وخرجت احشاء المرأة إلى الخارج، وكذلك الطفلة في العناية، ونقلنا إلى العناية المركزة 4 حالات".
تؤكد هذه الجرائم البشعة تعمد العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء، واستهداف البنية التحتية المدنية، ويعد استهداف الأحياء السكنية والطرق العامة جريمة حرب، تستوجب مساءلة مرتكبيه أمام المحاكم الدولية، وتحتم على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف العدوان على اليمن.
17 سبتمبر 2016.. جريح وتدمير منزل وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بغارات العدوان على صعدة:
وفي مثل هذا اليوم 17 سبتمبر أيلول من العام 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزل أحد المواطنين في منطقة الحجلة بمديرية رازح بغارة جوية أدت إلى إصابة صاحبه، كما استهدف مبنى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الحمزات بمديرية سحار، بغارات أدت إلى تدمير المبنى بالكامل.
في تفاصيل مأساوية، أصيب أحد المواطنين بجروح جراء غارة جوية شنتها طائرات العدوان السعودي الأمريكي على منزل وممتلكات أحد المواطنين في منطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية، أدت إلى دمارًا واسعًا في الممتلكات، وأثار موجة من الغضب والاستنكار في صفوف الشعب اليمني.
هنا كانت الأسرة تنام في أمن وأمان، لكن غارة العدوان دمرت المنزل على رؤوس ساكنيه وحولتها إلى عائلة بلا مأوى، لا تدري إلى أين تنزح وفي أي جهة تودع أطفالها وعوائلها، أنه العدوان لا يرحم كبير ولا صغير.
يقول أحد الأهالي: "في هذا اليوم استهدف العدوان الغاشم منزل مواطن لا ناقة له فيها ولا جمل ولم يسلم منه لا سيارة ولا حمار ولا المواشي ولا الأطفال، ودمر البيت بالكامل، وأصيب مسن، وين ينزحوا كأكثر منازل رازح والحجلة بالذات سويت بالأرض، لكن هذا يؤكد علينا بأن نتحرك للجهاد في سبيل الله".
وفي جريمة أخرى تدل على وحشية العدوان، استهدف طيرانه الحربي مبنى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الحمزات بمديرية سحار، في جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واستهداف متعمد للأعيان المدنية والمرافق الدينية عن سابق أصرار وترصد.
يقول أحد الطلاب: "كنا في هذه الجميعة نحفظ كتاب الله، لكن العدوان لا يريد ذلك فهو عدو لله ولكتابه ولرسوله ولعباده، وهذه المصاحف من تحت الدمار ممزقة ومقطعة، أين هي قدسية كتاب الله يا أبن سلمان، هل باقي فيكم دين أين هي شعوب الأمة تعرف ماذا يصنع العدوان على شعبنا اليمن، نحن أمة مسلمة نحفظ كتاب الله، ديننا واحد وكتابانا واحد وربنا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة، لماذا يقتلون شعبنا ويدمرون مساجدنا ومدارسنا ويحرقون ومزقون كتابنا، هل هؤلاء مسلمين!
17 سبتمبر 2017.. غارات عدوانية تقطع الطرقات وتدمر مستقبل الأجيال بصعدة:
وفي سياق متصل بمحافظة صعدة، وفي اليوم ذاته 17 سبتمبر 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مدرسة الفتح في منطقة يسنم في مديرية باقم الحدودية، والطريق العام في منطقة مران بمديرية حيدان، أسفرت عن تدمير البنية التحتية للشعب اليمني ومحاولة تشريده، وحرمان الأطفال من حقهم في التعليم، واعاقة نقل ووصول المواد الغذائية والدوائية، واسعاف المرضى والجرحى، ومضاعفة معاناة الأهالي.
ففي جريمة استهداف غارات العدوان لمدرسة الفتح، أدت إلى تدميرها بالكامل، باعتداء آثم على صرح تعليمي يمثل جريمة حرب، ويؤكد استهداف العدوان المتعمد للبنية التحتية المدنية، وحرم عشرات الطلاب من حقهم في التعليم، واغتيال واقعهم ومستقبلهم بغارات مدمرة.
يقول أحد الطلاب من فوق دمار المدرسة: "هذه دفاتر الأطفال وكتبهم بين الأنقاض، وليس كما يدعون صواريخ وأسلحة، وعلى العالم أن يشاهد مباشر هذه الطاولات التي كنا نقعد عليها وهذه الكتب، وكشوفات الدرجات، والسبورة، كل شيء حولتها الغارات إلى دمار، لكن ذلك لم يمنعنا من حقنا في التعليم، وستكون الأشجار والجدران الجبلية كافية لنتعلم مهما كانت التضحيات".
وفي استهداف طيران العدوان الطريق العام بمران، في جريمة أخرى، بشكل عشوائي يهدف إلى عزل المناطق وتعقيد حياة المدنيين، وحرمانهم من أبسط الخدمات، ويعيق حركة المواطنين ويؤثر على حياتهم اليومية.
مشاهد عشرات السيارات ومئات المواطنين والمسافرين من الجهتين عالقين في رأس جبل قطعت الغارات الطريق الضيقة التي تمر عليها سيارات النقل رباعية الدفع بالكاد، مشاهد إنسانية يندى لها جبين الإنسانية، وتجسد أمعان العدو في تنغيص حياة الشعب اليمني، ومن وصول الامدادات الدوائية والغذائية إلى عشرات المناطق الحدودية، وإزهاق أرواح المرضى والمسافرين عرض الطرقات، وحرمانهم من الوصول السريع إلى المشافي في عاصمة المحافظة وغيرها.
هنا يقول أحد المواطنين العالقين: "لنا من أمس الليل هنا ما قدرنا نمر من هذه الطريق، التي استهدفها العدوان أكثر من مرة وبأكثر من 100 غارة، وأثر على الطالع والنازل، واعاق حياة المواطنين، ومنع وصول الاحتياجات، وأجبرنا على العمل مع الأهالي لفتح طريق وعرة وشديدة الخطورة".
هذه الجرائم البشعة تزيد من معاناة المدنيين في صعدة، وتفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشونها، وبالإضافة إلى الخسائر المادية الهائلة، فإن هذه الجرائم تترك آثارًا نفسية عميقة على الناجين، خاصة الأطفال الذين فقدوا مدارسهم ومنازلهم، وهي جرائم تندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
تؤكد هذه الجرائم حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الأمريكي، فاستهداف المدنيين والبنية التحتية، وتدمير الممتلكات، وانتهاك الحقوق الإنسانية، كلها جرائم حرب يجب محاسبة مرتكبيها، واستمرار هذا العدوان يؤكد الحاجة الملحة إلى وقفه الفوري، والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم في اليمن.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م