ثبّت السيدُ القائد يحفظه الله تعالى فلسطينَ دربا للأحرار وقبلةً للجهاد.. يُبوئ يمنَ الفاتحين وشعبَ الأنصار مقاعدَ للقتال وفي إطلالته في الأسبوع السابع والثلاثين لم تغب رواية الوجع الفلسطيني ولا توصيف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بأبعادها جميعا ولا صوت الانتصار لغزة ومقاومتها الباسلة ولا النداء لضمير الأمة وبعثها للمواقف المُشرفة واستنهاضها لمسؤولياتها المفروضة، يأسف قائد موكب التحرير أن تغدو فلسطين بعذاباتها وآلامها منسية لدى أمتها وشعوبها وحاضرة في اهتمامات  الطلبة في أمريكا وبعض أوروبا ، ويستنفر الحمية الإسلامية تجاه الإهانات المتكررة لمقدسات الإسلام ومنها حفلة الرقص لجنود العدو الإسرائيلي في مسجد معبر رفح .. والمنظومة الإسلامية والعربية في الغالب لاهيةً عن المقدسات والحقوق وبعضها مشغولٌ بالرقص في موسم الرياض عن الإعدادات الواجبة لفريضة الحج وقد انتهت أيامه في هذا العام بفجيعة كبيرة جددت التأكيد على عدم أهلية النظام السعودي لإدارة الحج .. 
ضمن مشهد المواجهة بين معسكر العدوان على قطاع غزة ومحور الجهاد والمقاومة ..  العدو يعترف بقدرات اليمن وأن لا مظلة مثالية تحمي درة تاج الأسطول الأمريكي البحري .. أمريكا تدعو الحلفاء لأخذ دورهم في المسرح البحري ومنحها مساحة للتنفس .. وتقديرات العدو مروعة لما يمكن أن يفعله حزب الله في ثلاثة أيام ليس في الجليل إنما في حيفا وما بعدها وفي الأبيض المتوسط ..  والعدو يعترف أن هزيمة حماس مستحيلة وأن السقف السياسي لأهداف الحرب غير واقعي، الكيان المؤقت يخشى الحرب الأهلية ويُحذر منها والتفكك الداخلي لا يتوقف .. ومحور الجهاد والمقاومة يواصلون المعركة على طريق القدس وتحقيق وعد الآخرة.. وحدة ساحات المحور تنادي فلسطين المحتلة قل لحيفا استقبل عودتنا وابشري ها نحن في درب المعاد ..