مخرزُ حزب الله في عين كيان العدو الإسرائيلي.. بالأمس أحبطت هدهدُ الحزبِ الأهداف الردعية للتهديدات الإسرائيلية واليوم عمَّق الأمينُ العام للمقاومة مخاوفَ العدو ورعبه وقلقه بمعادلات جديدة.. قتالٌ بلا قواعدَ ودون سقف.. ودخول المقاومة إلى الجليل أمر مطروح وبنكُ الأهدافِ واسعٌ بات التهديدُ متشعباً ومتعاظماً برا وبحرا وجوًا رسائل السيد نصر الله لا تترك لمعسكر العدوان على غزة خياراتٍ واسعةً لكنها تقرِّبُهم أكثرَ وأكثر من ساعة إعادة الحسابات وقد توعَّدهم أن ما ينتظرُ الكيانَ في البحر الأبيض المتوسط كبيرٌ جدا وذكّرهم أن أهمُ أسطولين بحريين في العالم عجزا عن حماية السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى الكيان وفشلا أمام عمليات اليمن وقد أظهرت التقاريرُ الأخيرة في هذا السياق أن الشركاتِ المالكةَ للسفن تؤْثِر الإبحار عبر رأس الرجاء على وعود الحماية الأمريكية والرضوخ للدفع نحو عودة الإبحار عبر البحر الأحمر وأكثر من ذلك تأكيد العمليات البحرية في الاتحاد الدولي لعمال النقل توسيع منطقة الحرب في البحر الأحمر إلى ما بات يُعرف بـ "منطقة العمليات الحربية" فضلا عن  تفاقم نقص أعداد البحارة الراغبين بالإبحار في المنطقة وهو ما يُصعد حالة الحصار المستهدفة لكيان العدو الصهيوني والتحالف الأمريكي البريطاني .. في قطاع غزة بأسُ المواجهة متصل وثباتها لم يتزحزح ومن ورائها شعبُ الجبارين .. يؤازر بعضهم بعضا ولسان حالهم ... وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ ..