أسفرت غارت العدوان عن عشرات الشهداء والجرحى بحجة ، وتدمير محطة تحلية في عدن ومحكمة في صعدة ، وبنيان أثرية بسد مأرب التاريخي،  ومركز صحي ومنازل المواطنين بصنعاء ، وحالة من الفزع والخوف في نفوس المواطنين.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم  العدوان في مثل هذا اليوم.

   29 مايو 2015.. 164  شهيداً وجريحاً  في جريمة حرب باستهداف العدوان حي سكني بحجة:

في مثل هذا ليوم 29 مايو أيار من العام 2015م استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي حي سكني جوار الأمن المركزي في مدينة حجة بغاراته الجوية.
أسفرت غارات العدوان عن جريمة إبادة جماعية وجريمة حرب ضد الإنسانية في اليمن قوامها 24 شهيداً و140 جريحاً من المدنيين ، بينهم أطفال ونساء ، وحالة من الذعر والخوف والنزوح الجماعي من المدينة، وتدمير عدد من المنازل وتضرر الأحياء المجاورة.
أكثر من 160 أنسان استباح طيران العدوان السعودي الأمريكي، دمائهم وأرواحهم وكرامتهم، وحقهم في الحياة، هي مجزرة وحشية مروعة عن قصد وترصد لأهلاك الحرث والنسل والإفساد في الأرض، وعقاب جماعي وقتل متعمد للشعب اليمني، لحقتها مئات الجرائم، في ظل صمت أمم ودولي، غابت أمامها كل الشعارات الحقوقية والإنسانية، ووصمة عار في جبين الإنسانية ومحكمة العدل الدولية ، ستظل تلاحقها وتلاحق  مجرمي الحرب  ومساعديهم عبر الأجيال اليمنية المتعاقبة.
هنا أب استشهد طفله في هذه المجزرة وهو بجواره قال قصيدته المشهورة الموجهة لزعماء الدول  العربية المتصهينين يقول في مطلعها "ماذا جنينا يا صهاينة العرب ماذا ارتكبنا أي جرم أي ذنب .. إلخ".
عكست  كلمات قصيدته العفوية ومشاعره الأبوية والساخنة والصادقة حال الأمة العربية ، ووصفت زعامتها العميلة بأدق توصيف ، وظلت خالدة في الذاكرة اليمنية والإنسانية لدى الشعب اليمني وكل أحرار العالم.
مشافي حجة تعلن حالة استنفار وتستغيث بالطواقم الطبية ومستلزماتها للقيام بواجبها الإنساني تجاه الجرحة والشهداء ، فيما الأهالي مستمرون في البحث عن ناجين من تحت الانقاض ، وتجميع أشلاء الشهداء، والتخفيف من حجم الجريمة وهلع النساء والاطفال.
ليلة حزينة عاشتها محافظة حجة وسكان مدينتها، على وقع الغارات، وليهيبها ودمارها ، ورائحة  البارود والموت، وصراخ الاطفال والنساء، وهول الجريمة ووحشيتها.
حي سكني تدمره غارات العدوان على رؤوس ساكنيه، استشهد وجرح منهم 164 مدني بينهم نساء وأطفال ، ليست غارة عشوائية ، ولا جريمة جناية طفيفة ، بل هي مجزرة إبادة جماعية ، وجريمة حرب ضد الإنسانية ، تتطلب تحرك الأمم المتحدة ومحكمة العدالة الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب، واصدار مذكرات باعتقالهم.
  هذه الجريمة الوحشية واحدة من مئات جرائم الحرب مكتملة الاركان ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني على مدى 9  أعوام متتالية، لمن يهتز لها جبن المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية في هذا العالم، بل حولت معاناة الشعب اليمني إلى مجرد بضاعة للمتاجرة بها ، وممارسة الابتزاز، على حساب القيم والمبادئ والمواثيق والمعاهدات الإنسانية المختلفة.

29 مايو 2015  ..  20 شهيداً وجريحاً باستهداف العدوان لمنازل المواطنين ومركز صحي بصنعاء: 
   
في مثل هذا اليوم 29 مايو أيار من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منازل المواطنين والمركز الصحي بمنطقة غضران في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء.
أسفرت غارات العدوان عن 11شهيداً، و9 جرحى ، ونفوق اعداد من المواشي، وتدمير عدد من منازل المواطنين والمركز الصحي ، وممتلكات المواطنين، وحالة من الهلع والخوف، والحزن في نفوس الأهالي.
مشاهد الشهداء والجرحى والمسعفين، والدمار من هنا وهناك ، يؤكد بشاعة الجريمة وأجرام العدوان بحق الشعب اليمني ، ومختلف القوانين والمواثيق والمعاهدات الإنسانية والدولية.
منازل المواطنين حولتها غارات العدوان إلى خراب متطاير واحجار مبعثرة  واتربة مختلطة بالأثاث والدماء والأشلاء، واجساد المواشي المقتولة عمداً.
صفحات المصحف الشريف الممزقة وسط الدمار وبجوارها خنجر طفل وبعض ملابسه مختلطة بدمه وبعض أشلاءه ، تقول للعالم هل هذه هي الأهداف العسكرية لغارات العدو السعودي الأمريكي؟ أين هي قدسية القرآن الكريم ؟ وأين هي حقوق الطفولة في اليمن.
عدد من الأسر باتت بلا مأوى ، ولن يكون أمامها سوى النزوح إلى الكهوف والجبال، بحثاً عن الأمان، وخشية من معاودة طيران العدوان لاستهداف من بقي على قيد الحياة.
أطفال ونساء حلق طيران العدوان ليلاً فوق أسقف منازلهم فيما هم يغطون في نوم عميق ، أفزعنهم غارات العدوان على الموت والبارود، ومشاهد أجرام ليست من الأحلام المرعبة  وكوابيسها، بل هي واقع ومصير اختاره المجرمون لهم.
  استهداف العدوان لمنازل المواطنين والاعيان المدنية والبنية التحتية ، جرائم حرب ضد الإنسانية، استمر طيران العدو في ارتكابها طوال 9أعوام.

   29 مايو 2015 .. طيران العدوان يستهدف محطة تحلية المياه في جبل حديد بعدن:

في مثل هذا اليوم 29 مايو أيار من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي محطة تحلية المياه في جبل حديد بمدينة عدن.
أسفرت الغارات عن دمار المحطة وحرمان مدينة عدن من شربة ماء صالحة للشرب ، ومضاعفة معاناة المواطنين،  في استهداف ممنهج لأساسيات الحياة ومقوماتها، ودفع المواطنين للنزوح.
 عشرات الألاف من سكان المدينة مجبرون على التعايش مع الوضع وتقبل الخوف والرعب والموت وسياسة الترهيب بكل تفاصيلها أو اترك منازلهم وأحياهم السكنية ليدخلها الغزاة والمحتلين.
أيام عصيبة عاشها سكان عدن وكل المستفيدين من محطة تحلية المياه، فيما العدوان يعتبر ذلك هدفاً مدني يمهد له الطريق في تنفيذ اجندته الاستعمارية.

   29 مايو 2015 ..العدوان يستهدف محكمة رازح وناقلة لأحد المواطنين بصعدة:
وفي مثل هذا اليوم 29 مايو أيار من العام 2015م، استهدف طيران العدوان محكمة رازح وناقلة لأحد المواطنين في ذات مديرية رازح بمحافظة صعدة. 
أسفرت غارات العدوان عن تناثر الناقلة إلى قطع ووصال على الخط العام ، وتضرر منازل المواطنين ، وتدمير بناية المحكمة ، وترويع الأطفال والنساء.
في تلك الليلة القت طائرات العدوان غارتها الأولى على بوابة المحكمة وغارتها الثانية على وسط البناية ولكن لطف الله كان لها بالمرصاد فلم ينفجر ذلك الصاروخ.
أهالي المنطقة عاشوا ليلة مرعبة بأصوات الغارات والانفجارات ، وهرع الجموع من تحت منازلهم نحو الجبال والكهوف للنجاة بأطفالهم وأسرهم من الغارات المستهدفة لمنازلهم وممتلكاتهم.

   29 مايو 2015 .. العدوان يستهدف سد مأرب التاريخي: 

وفي ذات اليوم 29 مايو من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي سد مأرب التاريخي، بعدد من الغارات.
أسفرت غارات العدوان عن تدمير الأثار اليمنية، في بعض بنيان السد ، في استهداف للتأريخ والحضارة والبنية التحتية وكل جميل في الشعب اليمني العريق.
استهداف العدوان لسد مأرب يعكس مستوى الحقد التاريخي لشعب عظيم ، واستهداف هويته وتاريخه وتراثه الضاربة جذوره في عمق التاريخ منذ الأزل.
أبناء محافظة مأرب وكل احرار الشعب اليمني ادانوا الجريمة واستنكروها ، مشيرين إلى أن غارات العدوان تعكس مستوى الفكر الداعشي الذي دمر سوريا وحضارتها وتاريخها وتراثها، وان العدو والمفكر والمخطط واحد.

29 مايو 2018 .. شهيد وتضرر مسجد ومنازل المواطنين باستهداف العدوان ناقلتي شحن بإب:
في مثل هذا اليوم 29 مايو أيار من العام 2018م، استهدف طيران العدوان ناقلة محملة بالألمنيوم، وأخرى بالطلاء بمديرية المخادر في محافظة إب.
أسفرت غارات العدوان عن استشهاد سائق  الشاحنة ، وتدميرها ، وحرق حمولتها ، واحتراق شاحنة الطلاء، وتضرر مسجد ومنازل المواطنين المجاورة لمكان الغارتين ، وحالة من الخوف والهلع بين المواطنين.
2صواريخ القتها غارة العدوان على شاحنتي، نقل على الطريق العام ، حولت حمولة الطلاء إلى لهب ونار ، وحمولة الألمنيوم رماد وحطام.
استهداف ناقلتي الشحن على الطريق العام رغم معرفة حمولتهن جريمة حرب ، واستهداف للاعيان المدنية، تتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية.