• العنوان:
    25 إبريل خلال 9 أعوام: شهداء وجرحى في قصف عشوائي على حرض وطرقات صعدة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تركزت جرائم العدوان الأمريكي السعودي منذ بدايته على المدن والقرى المكتظة بالأهالي والسكان، وقصفت الغارات الأسواق والطرقات، وهو ما ضاعف المعاناة لدى المواطنين في مختلف نواحي الحياة.
  • كلمات مفتاحية:

وفي مثل هذا اليوم 25 إبريل خلال 9 سنوات، تعرض المواطن اليمني للقصف العشوائي، وهو في منزله، وفي سوقه، وطريقه دون مراعاة لحرمة أو مبداً أو قوانين ومعاهدات، بجرائم يندى لها جبين الإنسانية.

 

وفيما يلي أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم:

 

25 إبريل 2015م ... استهداف المدنيين بعدة غارات في حرض مخلفة شهيدين وعشرات الجرحى

 

وفي مثل هذا اليوم 25 إبريل من العام 2015م، استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي المدنيين ب5 غارات متفرقة في مدينة حرض بمحافظة حجة.

وشمل الاستهداف الغادر عددا من الأماكن المكتظة بالمواطنين من أبرزها استهداف سوق حرض للمرة الثانية خلال أسبوع واحد بعدة غارات جوية، حيث ظل هذا السوق تحت القصف العشوائي عدة مرات دون توقف سواءً بالغارات أو بالقصف الصاروخي مستهدفاً السكان والعمال والمحلات التجارية.

ونتج عن هذا الاستهداف الجبان ارتقاء شهيدين من المواطنين، فيما أصيب 10 آخرون بجروح بالغة، إضافة إلى خلق دمار هائل لعشرات المباني التابعة للمواطنين، وكذا تدمير المحلات التجارية في هذا السوق.

حينها أصبح مستشفى المدينة مكتظاً بالضحايا، وأنين وصراخ الجرحى يعم طوارئ وغرف ذاك المستشفى ذي الإمكانات البسيطة، وكان من الملفت بذاك المكان هو صراخ أحد الضحايا الذي لم يصدق وقتها بأنه سيفقد أحد رجليه في هذا الاستهداف الغادر، ولكنها الحقيقة المُرة التي سببتها غارات العدوان وحولت آمال وأحلام المواطنين العاملين إلى آلام وأوجاع مستدامة.

كان ثلة من العمال وسط سوق حرض يبحثون عن أعمال مختلفة كسباً لطلب الرزق الحلال لإعاشة أسرهم؛ لكن غارات العدوان الأمريكي السعودي حالت دون ذلك، وقد جعلت البعض منهم في صفوف المعاقين حركياً.

ويقول أحد المواطنين الذي تعرض لجروح طفيفة برأسه، بأنهم كانوا في أحد الفنادق المجاورة لمكان الاستهداف في أمن وسكينة يتبادلون الحديث؛ فإذا بالغارة الأولى تصعق بالمكان ومن فيه، موقعة شهيدين وعشرات المصابين، ومن لم يصب بشظايا الصواريخ، أصيب بحالة هلع ورعب شديد، دون معرفة السبب أو الذنب من هذا الاستهداف السافر للأماكن المدنية الخالية حتى من المواقع العسكرية.

هذا الاستهداف المتكرر لسوق حرض وما حوله جعل معظم الأهالي يضطرون للنزوح من تلك الأرض التي أصبحت محروقة وبشكل جماعي إلى أماكن متفرقة، فيما بقي البعض منهم في حيرة من أمره يتساءل إلى أي مكان أو ملجأ ينزح إليه؛ فليس لديه أي صديق أو قريب، مما يضطر لأن يكون عرضة لتلك الغارات والصواريخ التي لم تبقي ولم تذر ولم تستثني أحدا.

مدينة حرض بمحافظة حجة تعرضت طيلة سنوات العدوان للقصف العشوائي الشديد بغارات مكثفة بشكل يومي، في محاولة للتحالف العدواني بأن يجعل من هذه المدينة أرضاً مستوية غير صالحة للعيش فيها، بهدف تنفيذ مخططاته الخبيثة وفي إطار مساعيه الشيطانية في إهلاك الحرث والنسل وتدمير كافة مقومات الحياة.

 

 

25 أبريل 2016م، استهداف الجسور والطرقات يضاعف من معاناة المواطنين بمديريات صعدة

 

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016م، وفي إطار حرب العدوان الشاملة التي طالت الطرقات العامة والخطوط الرئيسية والجسور؛ تضاعفت معاناة المواطنين جراء استهداف الجسور والطرقات المؤدية إلى مديريات باقم – منبه – قطابر بمحافظة صعدة.

معاناة المواطنين والمسافرين الشديدة أظهرتها المشاهد الحية وبرهنت بها للعالم عن حقيقة الدور والهدف الرئيس الذي جاء من أجله العدوان الأمريكي السعودي المتمثل في خلق الأزمات والمحن للمواطن اليمني.

وعندما قصفت الجسور والطرقات العامة بمديريات صعدة، اضطر المواطن أن يختار طرقا أخرى بديلة لكنها كانت أكثر وعورة وصعوبة ليتمكن من العبور، هذه الطرق الوعرة والخطرة جعلت من أشياء وممتلكات المسافرين تتعرض للسقوط وبعضها للانهيار بشكل كامل وبمشهد تكرر يومياً.

وتعد هذه الجريمة واحدة من آلاف الجرائم التي مارسها تحالف الشر والإجرام، وهي نموذج واحد لكثير من النماذج من هذا النوع شهدتها مختلف محافظات اليمن وسببت معاناة شديدة للمرضى، وأوقفت حركة الحياة.

قوائم التشغيل
خطابات القائد