• العنوان:
    31 مارس خلال 9 أعوام..  258 شهيداً وجريحاً في قصف متوحش لطيران العدوان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في الأشهر الأولى من عام 2015 كان القصف السعودي الأمريكي في أشده، لا شيء محرم أمامه، ودماء المدنيين هي في بنك أهدافه.
  • كلمات مفتاحية:

في يوم 31 من مارس أذار عام 2015م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي المجازر الوحشية، وجرائم الإبادة الجماعية، مكتملة الأركان، بحق الشعب اليمني، بعدد من الغارات الجوية، على المصانع، ومحطات وناقلات الوقود، والأحياء السكينة والمنازل والمزارع الريفية، والطرقات والجسور، بقصد وترصد مسبق من قبل أداوته العميلة، المكلفة برفع المعلومات والإحداثيات، لغرفة القيادة والسيطرة المشتركة، بين الرياض، وواشنطن وتل أبيب.

258 شهيداً وجريحاً، حصدتهم غارات العدوان، في 3 أيام مرت بتاريخ 31 مارس على مدى 9 أعوام، إضافة إلى تدمير مصنع، وعدد من المنازل، والمزارع، ومحطات وناقلات الوقود، والجسور والطرقات، في عدد من المحافظات، ليست أرقاماً مدونة على شاشات ومواقع وصحف الأخبار، بل هي جرائم زرعت القهر والحزن والمآسي، والأضرار، وأيقظت الغضب والعزم والإرادة، والإنسانية في قلوب شعبنا اليمني المجاهد العظيم، وكل أحرار وشعوب العالم الحي.

31مارس 2015.. 136شهيداً وجريحاً في قصف استهدف مصنع يماني في الحديدة

 

حلق طيران العدوان السعودي الأمريكي، في أجواء اليمن ليرصد مصنع يماني للعصائر والحليب التابع لشركة اخوان ثابت بمديرية الحوك في محافظة الحديدة.

 هدف استراتيجي، يضم بداخله مئات الموظفين المدنيين، وهدف اقتصادي يستهدف ما بقي من الاقتصاد اليمني، كان على قائمة أولويات عملياته العسكرية لليوم السادس من بدء العدوان على اليمن.

  أسفرت غارت العدوان المستهدفة لمصنع يماني عن أكثر من 65 شهيداً و71 جريحاً، في جريمة إبادة جماعية ومجزرة مروعة، يندى لها جبين الإنسانية وتجرمها كل الشرائع السماوية، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتستحق تحركاً أممياً فورياً لوقف العدوان على اليمن، ومحاكمة مرتكبيها.

 وتعد جريمة مصنع يماني من ضمن الجرائم الراسخة في وجدان الشعب اليمني، ودماء أبنائه الصامدين والثابتين في جبهات المواجهة والشرف للعام العاشر على التوالي، ومن الجرائم التي عرت مزاعم دول العدوان، وكشفت عن أحقادهم الخبيثة في استهداف البنية التحتية لليمن، وقتل شعبه العزيز.

 

31مارس 2015.. أكثر من 110 شهيداً وجريحاً بغارات على محطات وناقلات الوقود بمحافظة إب

 

وفي 31مارس أذار، من العام 2015م، حلقت طائرات العدوان السعودي الأمريكي في سماء مديرية يريم بمحافظة إب لتختار هدفها وضحاياها بعناية فاقة، مستهدفةً محطات وناقلات الوقود في الخط العام، في محاولة لتعزيز الحرب النفسية وزيادة الخوف والرعب في صفوف المواطنين ودفعهم للنزوح، تمهيداً لمرحلة عسكرية كان الزحف البري هدفها، بعد وأد أي مقاومة شعبية للعدوان ومرتزقته وجنوده، لكن نتائجها أمام شعب له تاريخ عريق في دفن الغزاة والقضاء عليهم عكسية تماماً.

وأسفرت غارات العدوان على محطات وناقلات الوقود في الخط العام بيريم عن 30 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً، في جريمة مروعة أيقظت أهالي وأقارب وجيران الضحايا، وهزت وجدان كل الأحرار، وشدت العزائم لخوض المواجهة والالتحاق بصفوف القوات المسلحة اليمنية، ومعسكرات التدريب والتأهيل، والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل المال والرجال.

كشفت أهداف العدوان على محطات الوقود مساعيه في القضاء على الخدمات الأساسية التي تحتاجها الحياة اليومية لأبناء الشعب اليمني، وحرف اهتماماتهم عن الاستعداد لمواجهة العدوان بالانشغال في البحث عن الوقود وصناعة الأزمات المتتالية.

 

31مارس 2015.. استهداف حي سكني جوار مطار صنعاء

 

وفي اليوم السادس على التوالي لبدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، عاود طيرانه الحربي لاستهداف الأحياء السكنية القريبة من مطار صنعاء الدولي، والتي سبق للعدو ضربها بغاراته الأولى.

وتسببت غارات العدوان في يوم 31مارس أذار من العام 2015م، على منازل المواطنين في الحي السكني المجاور للمطار، بخسائر مادية وأضرار كبيرة وواسعة الممتلكات، بقدر ما كشفت خطط العدو واحداثياته المبنية على تعزيز حالة الرعب والخوف وإفراع البيوت من ساكنيها، ودفعهم للنزوح نحو الأرياف، أو الدول المجاورة، وإخلاء الأحياء السكينة للمنشآت العامة من أي حاضنة شعبية مقاومة حال فكر العدو بأي عمليات إنزال كانت محتملة، لولا صمود وثبات المجاهدين في الجبهات وعظمة القيادة الثورية والعسكرية والسياسية لليمن.

 

31مارس 2017.. شهيدة و5جرحى بينهم اطفال من أسرة واحدة بغارة للعدوان على منزلهم في صنعاء

 في يوم 31مارس أذار من العام 2017م، كان منزل المواطن وضاح صعترة في مديرية بني الحارث بصنعاء هدفاً بارزاً. وفي رأس قائمة الأهداف المدنية لدول للعدوان السعودي الأمريكي، بعد فشله في احراز أي نتائج ميدانية منذ عامين لبدء عدوانه على اليمن.

أم وأبناؤها الخمسة تحت سقف منزلهم منهمكين في تفاصيل حكاياتهم وحياتهم اليومية البسيطة، رصدتهم طائرات تحالف العدوان، في يوم أسود لم يكن في حسبانهم، ولا يطلع على تفكيرهم، كون أعمارهم الصغيرة، ودمائهم وأرواحهم محصنة بتدليس وزيف القوانين والمعاهدات الإنسانية، لكن الرصد المسبق والمتعمد لغرف عمليات العدوان واحداثياتها كذلك، وجهت بعزل الأم عن أطفالها الصغار، وحرمانهم منها، ليكتب لهم الألم واليتم في سجلات الانتصارات السعودية والأمريكي على شعب هو الأشد بأس في الكوكب.

31مارس 2017.. غارة على سيارة مواطن في صعدة

ومع استمرار العدوان ودخوله في العام الثالث كان أحد المواطنين من أبناء مديرية رازح الذي يقود سيارته في الطريق العام بمنطقة بركان، وهو محمل بهموم الحصار وتبعاته، هدفاً استراتيجياً للطيران الحربي السعودي الأمريكي المحلق في سماء اليمن، الصامد في ميدان المواجهة والثبات.

وكشفت غارت العدوان على مركبات المواطنين في الطرقات، مدى خشية العدو من نقل الأسلحة والعتاد للمجاهدين المرابطين في جبهات الحد الشمالي لليمن، وشراسة المواجهة ومقدار الهزيمة للجيش السعودي ومرتزقته السودانيين واليمنين، وغيرهم من شذاذ الأفاق.

31مارس 2018.. 6جرحى واستهداف غارات العدوان للطرق والجسور والمنازل والمزارع بصعدة

في اليوم 31مارس أذار من العام الرابع للعدوان 2018م، حلق طيران العدوان السعودي الأمريكي بكثافة فوق سماء اليمن، متخذاً من منازل ومزارع المواطنين بمنطقة المصاحف والجسور والطرقات بمديرية باقم في محافظة صعدة، على الحدود مع مملكة العدوان، اهداف مهمة لغاراته الجوية.

  وأسفرت غارت العدوان في باقم عن جرح 6مواطنين كانوا في منازلهم ومزارعهم، وتدمير عدد من الجسور والطرقات في المديرية، كشفت معها شراسة المعارك في الجبهات الأمامية لعمق العدو السعودي وهزيمة مرتزقته وادواته امام مجاهدي الجيش اليمني.

ومنذ بدء العدوان على اليمن كان لمحافظة صعدة النصيب الأوفر من عدد الغارات والقصف المدفعي المستمر للعام العاشر كونها حاضنة للجبهات الحدودية، ومنبع المشروع القرآني وقيادات المسيرة القرآنية.

 واستمرت الخطط العسكرية للعدوان الغاشم، على اليمن، في قتل النفس المحرمة، واستباحة الأرواح، والدماء، والممتلكات العامة والخاصة، وإهلاك الحرث والنسل، في محاولة لإذلال الشعب وإخضاعه واستسلامه، وقتل روح المقاومة فيها، أمام جيوش ومرتزقة مستأجرين من مختلف الجنسيات والأعراق، طيلة 9أعوام متتالية، ورغم ذلك أثبت الله وعده، بأن العاقبة للمتقين.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد