• العنوان:
    سلسلة روائع الأدب اليمني.. الشاعر الكبير الراحل عبدالله البردوني ح4.. إعداد حسن المرتضى
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 13 ديسمبر | المسيرة نت: مجموعة من روائع الشاعر الكبير عبدالله البردوني
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

مجموعة من روائع الشاعر الكبير عبدالله البردوني

(فجر النبوة)

..

صور الجلال وزهوةُ الأمجاد

سكبتْ نميرَ الوحي في إنشادي

صورٌ من الأمس البعيدِ حوافلٌ

بالذكريات روائحٌ وغوادي

خطرتْ تعيد مشاهد الماضي إلى

اليوم الجديد إلى الغد المتهادي

حملتْ من الميلاد أروع آيةِ

غمرتْ متاهَ الكون بالإرشاد

زمَرُ من الذكرى تروح وتغتدي

وتشقٌ أبعاداً إلى أبعادِ

وتزفُ وحي المولد الزاهي كما

زف النسيمُ شذا الربيعِ الشادي

* * *

يا فجر النبوة ميلاد النبوة هذهِ

ذكراكَ فجرٌ دائمُ الميلاد

وتهلل الكونُ البهيجُ كأنهُ

حفلُ من الأعراسٍ والأعيادِ

وأفاقتِ الوثنيةُ الحيري على

فجر الهدى وعلى الرسولِ الهادي

فمواكب البشرى هناك وهَهُنا

تُنْبي الوجود بأكرام الأولاد

والمجدُ ينتظرُ الوليد كأنهُ

والمجد والعليا على ميعاد

وترعرع الطفلُ الرسولُ فهبَ في

دنيا الفساد يبيدُ كل فسادِ

وسرى كما تسري الكواكبُ ساحراً

بالشوك بالعقبات والإنجادِ

بالغدر يسعى خلفهُ وأمامه

بالهول بالإبراق بالإرعادِ

لا… لمْ يزلْ يمشي إلى غاياتهِ

وطريقهُ لهبٌ من الأحقاد

فدعا قريشاَ للهدى وسيوفها

تهفو إلى دمهِ من الأغمادِ

فمضى يشقُ طريقهُ ويطيرُ في

أفقِ العلا والموت بالمرصادِ

ويدوس أخطار العداوة ماضياً

في السير لا واهِ ولا متمادي

لا يركب الأخطار إلا مثلها

خطرٌ يعادي في العلا ويعادي

نادى الرسولُ إلى السعادة والهنا

فصغتْ إليه حواضرٌ وبوادي

وتصاممت فئة الضلالة واعتدت فأتى

إليها كالآتي العادي

واهتاجتِ الهيجا فأصبحتِ العدا

خبراً من الماضي وطيف رقادِ

لا تُسكتُ الأوغاد إلا وثبةٌ

ناريةٌ غضبى على الأوغادِ

ومن القتال دناءةٌ وحشيةٌ

حمقى ومنه عقيدة ومبادي

* * *

خاض الرسولُ إلى العلا هول الدُجى

ولظى الهجير اللافحِ الوقادِ

واقتاد قافلة الفتوح إلى الفدى

والمكرماتُ دليلها والحادي

وهفا إلى شرف الجهادِ وحولهُ

قومُ تفور صبابةُ استشهادِ

قومُ إذا صرخ العراك توثبوا

نحو الوغى في أهبةِ استعداد

وتماسكوا جنباً لجنب وارتموا

كالموج في الإرغاء والإزبادِ

وتدافعوا مثلَ السيول تصبها

قممُ الجبال إلى بطون الوادي

وإذا تساجلت السيوف رأيتهم

خُرساً وألسنة السيوف تنادي

همُ في السلام ملائكٌ ولدى الوغي

جن تطيرُ على ظهور جيادِ

وهمُ الألى الشم الذين تفتحتْ

لجيوشهم أبواب كل بلادِ

الناشرون النور والتوحيد في

دنيا الظلال وعالم الإلحادِ

الطائرون على السيوف إلى العلا

والهابطون على القنا الميادِ

* * *

بعث الرسولُ من التفرق وحدة

ومن العدا القاسي أرقً ودادِ

فتعاقدت قوم الحروب على الصفا

وتوحدت في غايةٍ ومرادِ

وتحركت فيها الأخوة مثلما

تتحرك الأرواح في الأجسادِ

ومحا ختام المرسلين عن الورى

صلف الطَغاة وشرعةَ الأنكادِ

فهناك تيجان تخرُ وهَهُنا

بين السكون مصارعُ استبدادِ

وهناك آلهة تئن وتنطوي

في خزيها وتلوذ بالعبَّادِ

والمرسلُ الأسمى يوزع جهدهُ

في الحق بين هدايةِ وجهادِ

حتى بنى للحق أرفع ملًةِ

ترعى حقوق الجمع والأفرادِ

وشريعةٍ تمضي بها جيلٌ إلى

جيلٍ وآزال إلى آبادِ

* * *

يا خير منْ شرع الحقوق وخير منْ

آوى اليتيم بأشفق الإسعادِ

يا منْ أتى بالسلم والحسنى ومنْ

حقنَ الدما في العالم الجلادِ

أهدي إليك ومنك فكرة شاعرِ

درس الرجال فهامَ بالأمجادِ

** ** **

 

 

(بشرى النبوءة)

..

بشرى من الغيب ألقت في فم الغار

وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرار

بشرى النبوة طافت كالشذى سحراً

وأعلنت في الربى ميلاد أنوار

وشقت الصمت والأنسام تحملها

تحت السكينة من دارٍ إلى دار

وهدهدت “مكة” الوسنى أناملها

وهزت الفجر إيذاناً بإسفار

* * *

فأقبل الفجر من خلف التلال وفي

عينيه أسرار عشاقٍ وسمار

كأن فيض السنى في كل رابيةٍ

موجٌ وفي كل سفحٍ جدولٌ جاري

تدافع الفجر في الدنيا يزف إلى

تاريخها فجر أجيالٍ وأدهار

واستقبل الفتح طفلاً في تبسمه

آيات بشرى وإيماءات إنذار

وشب طفل الهدى المنشود متزراً

بالحق متشحاً بالنور والنار

في كفه شعلةٌ تهدي وفي فمه

بشرى وفي عينه إصرار أقدار

وفي ملامحه وعدٌ وفي دمه

بطولة تتحدى كل جبار

* * *

وفاض بالنور فاغتم الطغاة به

واللص يخشى سطوع الكوكب الساري

والوعي كالنور يخزي الظالمين كما

يخزي لصوص الدجى إشراق أقمار

نادى الرسول نداء العدل فاحتشدت

كتائب الجور تنضي كل بتار

كأنها خلفه نارٌ مجنحةٌ

تعدو وقدامه أفواج إعصار

فضج بالحق والدنيا بما رحبت

تهوي عليه بأشداقٍ وأظفار

وسار والدرب أحقادٌ مسلحةٌ

كأن في كل شبرٍ ضيغماً ضاري

وهب في دربه المرسوم مندفعاً

كالدهر يقذف أخطاراً بأخطار

* * *

فأدبر الظلم يلقي ها هنا أجلاً

وها هنا يتلقى كف… حفار

والظلم مهما احتمت بالبطش عصبته

فلم تطق وقفةً في وجه تيار

رأى اليتيم أبو الأيتام غايته

قصوى فشق إليها كل مضمار

وامتدت الملة السمحا يرف على

جبينها تاج إعظامٍ وإكبار

* * *

مضى إلى الفتح لا بغياً ولاطمعاً

لكن حناناً وتطهيراً لأوزار

فأنزل الجور قبراً وابتنى زمناً

عدلاً… تدبره أفكار أحرار

* * *

يا قاتل الظلم صالت هاهنا وهنا

فظايعٌ أين منها زندك الواري

أرض الجنوب دياري وهي مهد أبي

تئن ما بين سفاحٍ وسمسار

يشدها قيد سجانِ وينهشها

سوطٌ… ويحدو خطاها صتت خمار

تعطي القياد وزيراً وهو متجرٌ

بجوعها فهو فيها البايع الشاري

فكيف لانت لجلاد الحمى “عدنٌ”

وكيف ساس حماها غدر فجار؟

وقادها زعماءٌ لا يبررهم

فعلٌ وأقوالهم أقوال أبرار

أشباه ناسٍ وخيرات البلاد لهم

– يا للرجال – وشعبٌ جائع عاري

أشباه ناسٍ دنانير البلاد لهم

ووزنهم لا يساوي ربع دينار

ولا يصونون عند الغدر أنفسهم

فهل يصونون عهد الصحب والجار

ترى شخوصهم رسميةً وترى

أطماعهم في الحمى أطماع تجار

* * *

أكاد أسخر منهم ثم يضحكني

دعواهم أنهم أصحاب أفكار

يبنون بالظلم دوراً كي نمجدهم

ومجدهم رجس أخشابٍ وأحجار

لا تخبر الشعب عنهم إن أعينه

ترى فظائعهم من خلف أستار

الآكلون جراح الشعب تخبرنا

ثيابهم أنهم آلات أشرار

ثيابهم رشوةٌ تنبي مظاهرها

بأنها دمع أكباد وأبصار

يشرون بالذل ألقاباً تسترهم

لكنهم يسترون العار بالعار

تحسهم في يد المستعمرين كما

تحس مسبحةً في كف سحار

* * *

ويلٌ وويلٌ لأعداء البلاد إذا

ضج السكون وهبت غضبة الثار!

فليغنم الجور إقبال الزمان له

فإن إقباله إنذار إدبار

* * *

والناس شرٌ وأخيارٌ وشرهم

منافق يتزيا زي أخيار

وأضيع الناس شعبٌ بات يحرسه

لص تستره أثواب أحبار

في ثغره لغة الحاني بأمته

وفي يديه لها سكين جزار!

حقد الشعوب براكينٌ مسممةٌ

وقودها كل خوان وغدار

من كل محتقر للشعب صورته

رسم الخيانات أو تمثال أقذار

وجثةٌ شوش التعطير جيفتها

كأنها ميتةٌ في ثوب عطار

* * *

بين الجنوب والعابثين به

يومٌ يحن إليه يوم “ذي قار”

* * *

يا خاتم الرسل هذا يومك انبعثت

ذكراه كالفجر في أحضان أنهار

يا صاحب المبدأ الأعلى، وهل حملت

رسالة الحق إلا روح مختار؟

أعلى المبادىء ما صاغت لحاملها

من الهدى والضحايا نصب تذكار

فكيف نذكر أشخاصاً مبادئهم

مبادىء الذئب في إقدامه الضاري؟!

يبدون للشعب أحباباً وبينهم

والشعب ما بين طبع الهر والفار

ما لي أغنيك يا “طه” وفي نغمي

دمعٌ وفي خاطري أحقاد ثوار؟

تململت كبرياء الجرح فانتفزت

حقدي على الجور من أغوار أغواري

* * *

يا “أحمد النور” عفواً إن ثأرت ففي

صدري جحيمٌ تشظت بين أشعاري

“طه” إذا ثار إنشادي فإن أبي

“حسان” أخباره في الشعر أخباري

أنا ابن أنصارك الغر الألى قذفوا

جيش الطغاة بجيشٍ منك جرار

تظافرت في الفدى حوليك أنفسهم

كأنهن قلاعٌ خلف أسوار

نحن اليمانين يا “طه” تطير بنا

إلى روابي العلا أرواح أنصار

إذا تذكرت “عماراً” ومبدأه

فافخر بنا: إننا أحفاد “عمار”

“طه” إليك صلاة الشعر ترفعها

روحي وتعزفها أوتار قيثار

 

 

(هكذا أمضي)

..

سهدت وأصباني جميل سهادي

فأهرقت في النسيان كأس رقادي

وسامرت في جفن السهاد سرائراً

لطافاً كذكرى من عهود وداد

ونادمت وحي الفن أحسو رحيقه

وأحسو وقلبي في الجوانح صادي

إذا رمت نوماً قلقل الشوق مرقدي

وهزت بنات الذكريات وسادي

وهازجني من أعين الليل هاتفٌ

من السحر في عينيه موج سواد

له شوق مهجور، وفتنة هاجرٍ

وأسرار حيٍ في سكون جماد

له تارةً طبع البخيل… وتارةً

له خلق مطواعٍ وطبع جواد

تدور عليه الشهب وسنى كأنها

بقية جمر في غضون رماد

* * *

لك الله يا بن الشعر كم تعصر الدجى

أغاريد عرس أو نحيب حداد

تنوح على الأوتار حيناً وتارةً

تغني وحيناً تشكي وتنادي

كأنك في ظل السكينة جدولٌ

يغني لوادٍ أو ينوح لوادي

هو الشعر.. لي في الشعر دنيا حدودها

وراء التمني خلف كل بعاد

ألا فلتضق عني البلاد فلم يضق

طموحي وإن ضاقت رحاب بلادي

ولا ضاق صدري بالهموم لأنها

بنات فؤادٍ فيه ألف فؤاد

ولا قهرت نفسي الخطوب وكم غدت

تراوحني أهوالها وتغادي

* * *

قطعت طريق المجد والصبر وحده

رفيقي، ومائي في الطريق وزادي

ومازلت أمشي الدرب والدرب كله

مسارب حياتٍ وكيد أعادي

ولي من ضميري ألف دنيا من المنى

وفجر من الذكرى وروضة شادي

ولي في لهيب الشوق في حيرة السرى

دليلٌ إلى الشأو البعيد وحادي

هو الصبر زادي في المسير لغايتي

وإن عدت عنها فهو زاد معادي

ولا: لم أعد عن غايتي، لم أعد ولم

يكفكف عناد العاصفات عنادي

فجوري عليَّ يا حياة أو ارفقي

فلن أنثني عن وجهتي ومرادي

فإن الرزايا نضج روحي وإنها

غذاء لتاريخي ووري زنادي

* * *

سأمضي ولو لاقيت في كل خطوةٍ

حسام “يزيدٍ” أو وعيد “زياد”

ألا هكذا أمضي وأمضي ومسلكي

رؤوس شياطين وشوك قتاد

ولو أخرت رجلي خطاها قطعتها

وألقيت في كف الرياح قيادي

فلا مهجتي مني إذا راعها الشقا

ولا الرأس مني إن حنته عوادي

ولا الروح مني إن تباكت وإن شكا

فؤادي أساه فهو ليس فؤادي

هو العمر ميدان الصراع وهل ترى

فتى شق ميداناً بغير جهاد؟

 

 

(لأنك موطني)

..

يُقالُ عيونُك النّعسى

لأول نجمةٍ مرسى

لأمِّ الشمس مُضطجعٌ

إليه تَنسُبُ المشمسا

لشوق الحرف محبرةٌ

تعير المأتمَ العرسا

وعاصمةٌ لها طربٌ

وكلُّ مدينةٍ خرْسا

لأنكَ حسب ما زعموا

سبقتَ الروم والفُرسا

أأنت أبو(سبرتاكوسَ)

أُمُّ شرارة (الأحسا)

بريقُ حسام (عنترةٍ)

وسرُّ فصاحة (الخنسا)

لهذا عنك يا وطني

نعبُّ الأخطرَ الأقسى

إليكَ ومنك غايتُنا

أقصراً كنتَ أم رمْسا

أكنتَ عشيّةَ الماضي

أم الأمسَ الذي أمسى

قلوبُ القلب أنتَ ودع

أيُمناً كنتَ أم نَحْسا

وما التاريخ كيف هذى

وخطّ حجاركَ الملْسا؟

ووشّى دودَ مقبرةٍ

وعنها استقبل الدرْسا

فسمّى (أسعد) الأسبى

ولقَّب (مَذْحجاً) (عنْسا)

ويروي ما روى سلَفاً

وينسى أنه ينسى

لأنك موطني أفنى

حريقاً فيك لا يغسى

ولا أدعو مجازفةً

ضياعي فيك أو أَأْسى

ألستَ المفتدى الأغلى

بلا سبئيَّةٍ قعسا؟

بلا (ذُبيان) مُنتسبي

وعن (ذُبيانَ) سلْ (عبسا)

لأنك قلت لي بَشرٌ

ودع مَن صنّفوا الجنسا

لأنك بيت متّقدي

أُجَمِّرُ باسمك الحسَّا

وأحمل أنفساً شتّى

أُلمُّ شَتاتها نفسا

أحبكَ ناقداً خطِراٌ

مغنّي البلدة التّعْسا

عيوفاً ما حسا عسلاً

أتى مِن شُبهة المحسى

نبيّاً إن رأى شبحاً

رمى ب(سُمارةَ) (الرَسّا)

وقيل استلَّ (وائلة) ً

وقيل تأبّط (الكِبْسا)

وطمَّ ب(كربلا) (صفَدا”

وب(المهديّة) (القدسا)

ونادى: يا (مذيحرة)ٌُ

أتنسى الشعلةُ القَبْسا؟

أياأخذ جزيةً ملكٌ

ويقبض باسمكَ المكْسا؟

ويشري (مريماً) ب(لمى)

كما يستبدل اللبسا

رضعتَ الطهر يا وطني

فدعْ مَنْ يَغتذي الرِّجسا

أحسُّك في شذى المرعى

غناءً، فيالندى هَجْسا

أضمُّك خضرةً كحلى

أشمُّك فكرةً لعْسا

وشوقاً حادساً ومُنىً

وودعاً يسبق الحدْسا

جمالاً لا يطيق فمي

أمام جلاله النَّبْسا

أُحُّبكَ هامةً صَلْعا

فتىً مِن صره أجْسى

ومِن أجوائه أصفى

ومن أجباله أرسى

يعي السرّا، يُرى أقوى

على البأسا مِن البأسا

وأهواك ابنةً وأباً

يرى ما لا يُرى لمسا

وكبرى تحسب الصغرى

تبيع سريرها بخسا

أُحِبُّكَ ثائراً أبداً

غصوناً تنهمي أُنْسا

عصافيرا وأودية

كتاباً غابةً مَيْسا

ومحراباً ومدرسةً

وبيتاً، ملعباً، حبسا

وجوّاباً على أمل

وسُوقاً يسكن الفِلسا

وإنصاتاً، وأغنيةً

وهمساً يحتسي الهمسا

ونافذةً ترى (حَسنا) ً

يغازل تحتها (حَسَّا)

أحبُّكَ غير مُحتجبٍ

لأنك عارياً أكسى

صريحاً، ما ارتدى أحداً

ولا في غيره اندسّا

أتبغي عطر (هولندا)

أعنك تشكِّل العكسا؟

وهل (فُرويد) أيُّ فتىً

يجاري (موظة) (النمسا)

أُريدُك تلبس (الكاذي)

وترعى (الخَمْطَ) و(الوَرْسا)

وتسري مِن (جعار) إلى

دوالي (صعدة) خمسا

أواناً راكباً (جَملاً)

وحيناً (ناقةً) وَعْسا

وطوراً حافياً يصبوا

ربو كلما جّسا

أليس براءةُ المرْبى

تنقّي البذرَ والغرسا

1991م

قوائم التشغيل
خطابات القائد