-
العنوان:سلسلة روائع الأدب اليمني.. الشاعر الكبير الراحل عبدالله البردوني ح2.. إعداد حسن المرتضى
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| 09 ديسمبر | المسيرة نت: مجموعة من روائع الشاعر الكبير عبدالله البردوني
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
مجموعة من روائع الشاعر الكبير عبدالله البردوني
(رابع الصبح)
كان منهم، لهم يغنّي ويخطُبْ
وإلى مَن يُهمُّه الأمر يكتبْ
لا يقول الذي يقال، يوافي
بالفُجاءات مِن وراء التحسُّبْ
وينادي: يا صعب أدري لماذا
أنت صعبٌ.. فكيف يا سهل تصعُبْ؟
* * *
يا تواريخ يحصبَ أي سِفرٍ
يخبر اليوم: أين أطفال يحصُبْ
يا قناديل هل لكن التهابٌ
كاشفٌ، أم تظاهرٌ بالتلهُّبْ؟
* * *
يسأل الشمس ما حنين الروابي
يسأل المَرج كيف يصبو ويشحُبْ
ما دهى الرمل كيف ينساح ركضاً
والينابيع، هل ترى كيف تنضُبْ!
إن مَن أوثبوا جلود الصحاري
نزعوا مِن حشَى المياه التوثُّبْ
كان عصر الطغاة يُعطي ويُردي
جاء عصر الغزاة يردي ويَسلُبْ
* * *
ما دعوه تقدماً أنراهُ،
يا صحابي- تأرجحاً أم تذبذبْ؟
طينةً ترتخي بجرّة ماءٍ
وصخوراً في غمرة الماء تصلُبْ
* * *
كان منهم يرى ويُصغي إليهم
كصبيٍّ يعي دروس التأدبْ
في الأسامي يغوص خلف المُسمَّى
أين يثوي ويستشير التَّلَقُّبْ
يقرأ القلب حين يصعد وجهاً
يصحَب الوجه حين في القلب يرسُبْ
وإلى أغمض الحوادث يومي
فيحسُّونها تخفُّ وترطُبْ
* * *
مثلهم يحرث التراب ولكن
صوتُه من سريرة الورد يحلُبْ
ويُغنّي: عندي ثُمالةُ قلبٍ:
أي وادٍ فيه بقايا تحدُّبْ؟
مثلهم يأكل (العصيد) ويجري
بينهم كالغدير في الكل يسكبْ
مثلهم ينظر النجوم، ولكن
يتجلّى ما لا يرون ويثقُبْ
ويشمُّ الرياح مثل سواهُ
ويحييّ ريحاً مِن الريح تهربْ
ويناجي غمامةً ما رأوها
ويراها مِن هاجس البرق تقربْ
* * *
ينظر النبتة الصغيرة قلباً
فيه سهلٌ سيستطيل ويرحُبْ
ويُسمّي الرُّبى نثير جباهٍ
عَرقَ الجُهد، نثّها في التَّصبُّبْ
يسمع (الدِّمنة) التي شاخ فيها
جدُّ (عادٍ) يشِبُّ فيها التَّشبُبْ
* * *
خلف هذا الذي يلوح سواهُ
انظروا ما أشفّ نسج التأسلُبْ
وادخلوا الشيخ مِن بَنان يديه
وادخلوا القَسَّ مِن مسوح الترهُّبْ
الأمور التي تسبِّب أخرى
تسبق الناتجات عنها التَّسبُّبْ
* * *
فيقولون: كيف يدري ونعيا
ليس ك(ابن الفقيه) يقضي ويحسُبْ
إنه يفتح الثرى والثريّا
مثلما يكسر الحروف وينصُبْ
وهو يرقى منهم ويهمي إليهم
ولهم يمتطي شعاب التَّشعُّبْ
* *
يبصق اللافتات حين تُرائي
فتغنِّي بحسنها وهي تندُبْ
وتُحاكي مذياع (سعدٍ وقيسٍ)
فتُوالي كالناعقين وتشجُبْ
* * *
ولذا يدخل الجذور سَؤولاً
أي شيءٍ هناك يدنو ويعزُبْ؟
ينثني عن أرومة التّين يروي
وإلى صفرة البساتين يَنسُبْ
وعن الصيف: كيف أغرسُ قلبي
عِنَباً والخريف يُبديه (عُثربْ)
ويبثُّ الذي تكنُّ الدَّوالي
وعن الخوخ يستعيد التعتُّبْ
* * *
يعلن البدء وهو في السرِّ نبضٌ
مثلما يعلن الربيعُ التأهُّبْ
عندما تصبح العيون قلوباً
مِن حنين ترى حضور التغيُّبْ
* * *
مقلتاه وحاجباه وفُوهُ
كالعناوين في كتاب التقلُّبْ
فإذا قال أعجب الكل قولاً
وإذا لم يقل أثار التعجُّبْ
وينادُونه إلى كل مُرٍّ
وإذا أولموا ينادُون جُندُبْ
* * *
قل لذاك الذي أبى أن يُداجي
إن عندي لكل داءٍ تَطبُّبْ
من تقاوي وكلهم منك أقوى؟
طالما أثمر الغلاب التغلُّبْ
اجتنب – كالكثير – هذا، لماذا؟
لا استراحوا ولا اطمأن التجنُّبْ
ربما ألَّبوا عليك الدواهي
فليكن، لا عدمت هذا التألُّبْ
هل لديهم سوى جهاز التحرّي
واغتيال النجوم، إلاّ التسيُّبْ
* * *
أنت يا صاحبي غريب النواحي
ما تربّت غرابتي في التغرُّبْ
واضحٌ عنك ما تعصَّبت يوماً
ولهذا أغفلْتَ أهل التعصب
كان فوضى فمذهبوهُ، تبيَّنْ
هل لهم أي مذهبٍ أو تمذهُبْ؟
* * *
ما أراك اكتسبت غير المنايا
هنَّ إلفي وراثةً أو تكسُّبْ
أتراني نزحت عنهن حيناً
بل يحاولنهنَّ عنك التَّحجُّبْ
المنايا هُنَّ المنايا، عوارٍ
أو كواسٍ مزوَّقات التَّنقُّبْ
وسواءٌ هاجمن دون عيونٍ
أو تعاقبن مِن عيون التَّعقُّبْ
جرَّب البعض ما تخوض وتابوا
عادة الطيب، غير جلب التَّطيُّبْ
* * *
كيف تستنبح العِدى وتُغنيِّ؟
أي صوتٍ ولا وجوم التَّهيُّبْ
أتظن السُّكوت يحمل وصفاً؟
أيُسمّى تعادياً، أم تحبُّبْ؟
أتَراني دنوت منك قليلاً
للأماني قُربى تفوق التَّقرُّبْ
* * *
كان كالبحر لا ينام ولكن
كان عكس البحور يحنو ويعذُبْ
يتهادى جداولاً وقطوفاً
ويُري شارِبِيه مغزى التَّشرُّبْ
نصفُه مِن نواظر الكل يرنو
نصفُه في جوانح الكل يغرُبْ
* * *
صار بيت البيوت، مقهى المقاهي
ربما يمنعون فيه التَّحزُّبْ
أو يقولون لست فرداً ولكن
عالَمٌ مِن خطورة في تهذُّبْ
فليقولوا، فما تنكَّب هولاً
أو رأى الهول ينثني بالتَّنكُّبْ
* * *
إن نأى المستحيل عن قبضتيهِ
فإلى بابه يحث التَّطلُّبْ
رابع الصبح والدُّجى والتمادي
قلبُهُ ثالث الأسى والترقُب
يحمل العصر في يديه كتاباً
وعليه فطريَّةُ الشيخ يعرُبْ
عام 1988م
إ
(إلى فصول الحاء)
أغطوا عورة البنكين
ومن سلبوهما الجلدين
من اعتصروا عظامهما
ولاكوا قشرة القدمين
أتعرفهم؟ نعم وأنا
وسل خمساً إلى خمسين
* * *
حسوا أخفى قروحهما
نضاراً، من صحون لجين
ومن غوريهما طلعوا
حبالى وارتموا كالحين
إلى حلق الحمى أغزى
وأرأى من غراب البين
أحط من الذباب، وإن
رقوا سقطوا على الفلسين
على لمعان جنبيةٍ
لها نسب إلى (ابن هرين)
على كنز العجوز، على
حلاها المقتنى والهين
لأن القبح داخلهم
فأحلى ما يرون الشين
أغطوا عورة فيهم؟
أليسوا عورة الوضعين؟!
ومسؤولين موطنهم
من الشدقين للفرجين
أترجوهم وهم ألهى
بهم من ربة النحيين
* * *
زمان القحط زعمهم
لكي يدعى أبا القحطين
وكي تعتم صلعته
بقرني ثور ذي القرنين
فشادوا دولة الأفعى
ومأمورية السطوين
ورسمياً بدوا غزواً
ومن ياجوج ياجوجين
* * *
وبالوهمية انتفخوا
فغاص الطول في العرضين
تراءوا من كانوا
وجاؤوا ما دروا من اين
أجاؤوا أم تحملهم
على سهوٍ، بساط لين؟
غدوا أثرى من المبغى
وهم أولاد (خف حنين)
وحكاماً لهم، وعلى
أبٍ يدعى حفيد (رعين)
* * *
لأعلى روسهم رأس
له تاج على الفخذين
وذيل فوق هامته كلوح
الغول ذو فرعين
يولي دار ثروته
هوىً يبتاعه نصفين
ومن كعب الغنى يصبو
إلى الأغنى على الحالين
ومن حب الغنى غنى
وقبل البا تهجى الغين
يمد إلى من استعدى
على دمه فماً ويدين
* * *
من استعطى ومن أعطى
من استغشى به حربين
من استعدى كما تحكي
من استجداه مذ يومين
* * *
نفى ذا ما أدعى هذا
وبات يجيش الردين
لأن النفي تغطية
تلف الوجه بالرجلين
* * *
(مجلي) عنده خبرٌ
كخفق القلب، نجوى العين
أصيخوا لحظة، تعروا
كتيس يقتضي تيسين
وكي يصغوا شدا أعلى
“مراكش فين وتونس فين”
* * *
إليكم خير تهنية..
نجا (المهدي) من الموتين
أشاعوا مات في (الخفجي)
ب(صبيا) وهو في البحرين
وكنا هاهنا سمراً
فأمسى حولنا شبرين
أمات؟ وأين؟ كيف وما؟
أتم صياغة الشرقين
ولا أرسى الذي يرجو
وجوداً من سنا الفجرين
لأن هواه ضوئي
لأن بقلبه قلبين
وكنا في الذي يحكي
ويوصي أول الحرفين
يقوينا على الأقوى
ويكفيهن ما يلقين
رثاها (المرتضى) أرقاً
و(طه) جاد بالبيتين
وأضنت كل منحدرٍ
ربى يصفعن بالسفحين
وصاغ الدمع (ذو يزنٍ)
قصيداً، عبقر العصرين
ونادت أم ذي الوادي
تلوح يداه كالبرقين
أشم خطاه من فج..
وفوج ضحاه من فجين
(عدينة) باسمه اتعزت
ومن عرقيه رف (عدين)
فأومى فجأةً نبأ..
كأول حمرة الشفتين
رأى (المهدي) بأشتورا
عليه ومض مهديين
أذاع الأمس في (دلهي)
بياناً في (الرباط) اثنين
فزفت وضعها الخضرا
من المبكى إلى العرسين
وماذا؟ والتوى الراوي
كطيفٍ هارب الجفنين
* * *
لماذا (المرتضى استخفى
قبيل تكشف الخيطين؟
بأقصى قلبه لهب
يقاتل دونه الشفتين
أما (يحيى) به أدرى
وأخشى من بنات (القين)(2)
يخفن البيت من فمه
يرعن الجار بالجارين
لهن مرتب أعلى..
وأخفى من دجى القصرين
* * *
سألت الصبح عمته
بكت واستبكت الأختين
وكاد البيت يطفر من
كواه يشعل الحيين
ويذكي (كربلا) أخرى
على من عسكر الشمرين
ويرمي ب (الحفا) (البطحا)
بشم (الحيمة) (النهدين)
* * *
أضاف (العون) يبدو لي
أبوه أتعب الخطرين
صباح الأمس كاشفني
أتدري كيف مات (حسين)؟
دعاه الأمن مشتبهاً
وأسلمه إلى الكلبين
* * *
نعم، جبنا الضحى عنه
وبحر الليل والشطين
فأوحى الليل ما أوحى
وأزجى الصبح برهانين
وقال الراصد: استوفوا
بهذا، ثلث مليونين
لهذا زارني جاري
وأركبني إلى بابين
يرائي ذاك يدخلني
وذا يفضي إلى قبوين
* * *
هنا باب الأفندم (خا)
هنالك نائب الركنين
أهذا جارنا الأجفى
هنا يحتل كرسيين
أصحت تهمة اللسنا
به وشهادة الأمين
لهجن، رمى بزوجته
ليعطي بنته زوجين
لهذا رأسوه على
رئيسيه، بلا راسين
بدون كفاءةٍ، لكن
بشرطٍ، يحتوي شرطين
* * *
رمى عينيه بين فمي
وبين سكوته شطرين
تكلم من (حسين) من
دعاه من أشاع المين؟؟
سل الكلبين عن ولدي
وعنك (جهينةً) و(جهين)؟؟
أتقتله وتمنحني..
بضم جحيمكم قتلين؟؟
متى (فندمتمو) كلباً..
يقود الليل شرطيين؟
تعشي الكلب إنساناً
أتستكفي بإنسانين!
فقال: اكتب لنا قسماً
بدفن السر في لحدين
وكانت زوجة الوالي
ترى السجان من ثقبين
فنادت: يا فلان أضف
وللنسوان أن يبكين
* * *
كثير منك هذا يا..
وما أغلى حنان الزين
أنا فيهم بأمر أبي
ومنهم يوم نقضي الدين
شكا في غور لهجتها
فطيم فاقد الأبوين
ضحايا كلنا يا.. يا..
وقال سكوتها أمرين
ضحايا كلكم، أما
أنا، فضحية الثديين
وسلت مديةً حزت
وألقت خلفها النهدين
* * *
فنادق المدلج الحادي
إلى يائية الحاءين
يحيي عندم المنهى
على حشدية البدأين
يحني الحرب كي تفضي
إلى حرية الحبين
1994م
(أولاد عرفجة الغبشي)
..
قيل عنهم: تمردوا وأطاعوا
وكأمثالهم، أضاعوا وضاعوا
قيل: جاؤوا مِن صخرتين بوادٍ
قيل: شبّوا كما تطول التّلاعُ
قيل: هم إخوة، وقيل: رفاقٌ
قيل: هم جيرةٌ غذاهم رضاعُ
ذو أصولِ، أعلى المزايا لديهم
سلُّ سيفٍ أحدَّ منه الذراعُ
* * *
قيل: كانوا إذا أجالوا سيوفاً
في رُبى (صعدةٍ) أضاءت (رداعُ)
وإذا أولموا ب”صعفان” ليلاً
كان الليل في الخليج التماعُ
* * *
قيل: كانوا كواكباً فاستحالوا
وأدياً للشموس فيه انزراعُ
فترى الأرض حيث حلُّوا سماءً
ولهم مثلها سنىً واتساعُ…
ولهم نسبةٌ إلى كل برقٍ
وعلى نيّة الرياح اطِّلاعُ
* * *
قيل: إن الصخور كانت رطاباً
في صباهم، وللرَّوابي شراعُ
رضعوا في الصِّبا حليب الثُّريا
وارتعوا قامة الرُّبى حين جاعوا
* * *
قال راوٍ: هم أربعون، وثانِ
قال: هم تسعةُ وعمٌّ شجاعُ
فانبرى ثالثٌ، تَعِدّان ماذا؟
هم أُلوف كما تمور القلاعُ
هل تكيلانهم؟ نعم هم لدينا
نصف صاعٍ، وقل إذا شئت صاعُ
ربما تشبرانهم ذات يومٍ
ربما، أول القياس ابتداعُ
* * *
قال بعض المحللين: أطلُّوا
فجأة في الدجى فهزُّوا وراعوا
قبل أن يظهروا أتى الوصف عنهم
فرآهم – قبل العِيان – السَّماعُ
وأضاف: اغتلوا قليلاً وأغفوا
هل أقول اشتروا حماساص وباعوا؟
حين ذاك التقوا بزغب الأماني
مثلما يلتقي الندي والشُّعاعُ
* * *
قال مستبصرٌ: أتوا في زمانٍ
للنقيضين في يديه اجتماعُ
فلهم كالزمان قحطٌ وخصبٌ
وطفورٌ كموجهِ وارتجاعُ..
ولهم مثل ركبتيه انحدارٌ
ولهم مثل حاجبيه ارتفاعُ..
عن حكاياتهم أشاعوا كثيراً
واستزاد الصدى إلى ما أشاعوا
* * *
قَصَّ مؤرخٌ: كيف جاؤوا
قال ثانٍ: مضوا وجاء الصراع
ما تراهم تدافعوا ثم قرُّوا
وامتطى الآن نفسَه الاندفاعُ؟
حينما أقبلوا تغنّى التلاقي
فلماذا لا يفكهرُّ الوداعُ…؟
شوّهتهم صحيفةٌ كالأعادي
وأعادت صحيفةٌ ما أذاعوا
* * *
قيل: جاؤوا النزاع لَمّا تبدّوا
قيل: مِن قبلهم أفاق النزاعُ
قيل: جاؤوا البقاع كي يحرقوها
قيل: جاءت إلى الحريق البقاعُ
قيل: نابوا عن الغبار فهبّوا
ثم ناب الغبار عنهم فماعوا
عجزوا حين حاولوا أن يطيروا
وأرادوا أن يهبطوا فاستطاعوا
ثم قالوا: تزوجوا (بنت آوى)
وأطالت حفل الزفاف السباعُ
وتبنّى الحياد هذا وهذا
واتّقى ما انطوى عليه القناعُ
قيل: هذا، وقد يقال سواهُ
كل ماضٍ للقادمين مُشاعُ
* * *

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م