وفي اتصال مع قناة "المسيرة" أوضح أبو عزة أن الضربة اليمنية سيكون لها أضرار وعقبات اقتصادية وسياسية وحيوية واستراتيجية لأركان العدوّ الصهيوني وهذا يعني بكل تأكيد أنه سيحتاج زمنًا كبيرًا لتجاوزها.

وأشار إلى أن كيان العدوّ يدرك تصميم القوات المسلحة اليمنية على استهدافه، وهذا التصميم ظاهر منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وأن اليمن لا يتراجع بل يصعد في كلّ مراحل المواجهة مع كيان العدوّ.

واعتبر أن العدوّ يرى المحيط العربي والإسلامي المتخاذل بشأن القضية الفلسطينية، وكان يظن أنه إذا تم الضغط على اليمن والقيادة في صنعاء عبر الاستهداف للمواطنين وبالاستهداف للمنشآت المدينة والجرائم، وعبر استمرار القصف الأمريكي ربما يتراجع اليمن عن قرار مساندة فلسطين.

وأكّد أبو عزة، أن قراءة كيان العدوّ كانت خاطئة؛ لأن اليمنيين لم يستسلموا بل صعدوا من وتيرة عملياتهم ضد كيان العدوّ مستهدفين أهدافاً أكثر حساسية.

وبشأن استمرار العدوان الصهيوني على غزة، أوضح أبو غزة أن قوات العدوّ تحتل 30 من قطاع غزة، وتضغط على حماس لعقد صفقة جزئية، لتقوم بعدها بتوسيع احتلالها للقطاع، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يعطوا هذه الورقة لكيان العدوّ.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعطي كيان العدوّ كامل الصلاحية ليفعل ما يريد في غزة، فيما هي تتعامل بشكل مباشر مع اليمن، وهي أيضاً تتعامل بشكل مباشر مع إيران.

ورأى أن أهداف كيان العدوّ المرتفعة فشلت، فلم يستطع العدوّ تهجير الشعب الفلسطيني أو حتى إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة.