• العنوان:
    مراسلة المسيرة من غزة: العدوّ يكثّـفُ الغارات والمجازر.. والوضع الإنساني كارثي بسبب الحصار والتجويع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 03 مايو | المسيرة نت: في تغطيةٍ ميدانيةٍ مباشرة من قطاع غزة، نقلت مراسلةُ قناة "المسيرة" الفضائية، دعاء روقة، صورةً مفصلةً للأوضاع الإنسانية والميدانية في القطاع المحاصر، مسلِّطةً الضوءَ على تكثيف العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحصار.
  • كلمات مفتاحية:

وأفَادت الزميلة دعاء روقة بأن "العدوَّ الإسرائيلي كثّـف خلال الساعات القليلة الماضية من غاراته واستهدافاته لتجمُّعات المواطنين في مدينة غزة، حَيثُ شن طيرانُ العدوّ سلسلةً من الغارات على المناطق الشرقية ووسط المدينة؛ مما أسفر عن وقوع أعداد من الشهداء والإصابات في صفوف المدنيين. كما لا يتوقف القصف المدفعي على مدار الساعة"، مستهدفًا بشكل متواصل المناطق الشرقية في مدينة غزة، بما في ذلك أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح.

وأشَارَت إلى أن جيش العدوّ الإسرائيلي يواصل عمليات نسف مربعات وأحياء سكنية بأكملها في المناطق الشرقية بمدينة غزة، بالإضافة إلى المناطق الشرقية والشمالية الشرقية في مدينة رفح، وفي مدينة خان يونس.

وتحدثت روقة عن مجازرَ ارتُكبت بحق المدنيين الفلسطينيين فجر اليوم، حَيثُ استهدف العدوّ منزلًا مأهولًا بالسكان يعودُ لعائلة البريم في مدينة خان يونس، وتم تسويةُ المنزل بالأرض على رؤوس ساكنيه؛ مما أَدَّى إلى ارتقاءِ عشرة شهداء وإصابة العشرات جراء هذا الاستهداف المباشر للمدنيين.

وأضافت أن الاستهدافات طالت أَيْـضًا المناطق الغربية والشرقية في مدينة خان يونس، مستهدفة خِيامًا وتجمعاتٍ للمواطنين.

وأكّـدت أنه منذ الفجر وحتى لحظة التغطية، ارتقى واحدٌ وأربعون شهيدًا نتيجةَ الغارات الإسرائيلية التي لم تتوقف، كما تُسمَعُ باستمرار أصواتُ انفجاراتٍ ناجمة عن القصف المدفعي المتواصل على المناطق الشرقية في مدينة غزة.

وفي شمالي القطاع، تتعرَّضُ مناطقُ مخيم جباليا وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا لقصف مدفعي وجوي مكثّـف؛ مما يسفر عن وقوع أعداد من الشهداء والإصابات.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أكّـدت المراسلة أنه "صعبٌ جِـدًّا في قطاع غزة، حَيثُ يمارس العدوّ سياسةَ الحصار والتجويع بحق سكان القطاع؛ إذ يواصل منذ أكثر من ستين يومًا إغلاق معابر القطاع في وجهِ المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية. لا شيء يدخُلُ إلى قطاع غزةَ من إمدَادات إنسانية أَو غذائية أَو طبية؛ مما فاقَمَ من معاناة السكان الذين يعيشون ظروفًا إنسانيةً ومعيشية صعبة للغاية".

ولفتت إلى أن "الإعلام الحكومي في غزة تحدث في بيان له عن ارتفاعِ حصيلة الوفيات؛ بسَببِ سياسة التجويع التي يتَّبِعُها العدوُّ الإسرائيلي بحق السكان إلى سبعةٍ وخمسين شهيدًا، وأن العدد مرشَّحٌ للزيادة، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخَال المساعدات وحليب الأطفال والمكملات الغذائية".

وأشَارَت إلى "نفاد البضائع التجارية والسلع من الأسواق، وحتى إن توفَّرت بعضُ السلع فهي غالية الثمن ولا يستطيعُ المواطنُ الفلسطيني توفيرَها أَو شراءَها. كما تحدثت عن انهيارٍ كاملٍ للمنظومة الصحية في القطاع، حَيثُ يموتُ المرضى؛ بسَببِ النقص الحادِّ في الأدوية والمساعدات الطبية وحتى الغذاء، ولا شيء يقدَّمُ للمرضى في ظل هذه المجاعة التي تضربُ سكانَ قطاع غزة؛ بسَببِ الحصار المُستمرّ والعدوان المتواصل الذي يدخلُ يومَه السابع والأربعين بعد عودته".

واختتمت مراسلة "المسيرة" تغطيتَها بتأكيدِ استمرارِ الأوضاع المأساوية في القطاع في ظل صمت دولي وتواطؤ يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني.

قوائم التشغيل
خطابات القائد