-
العنوان:بضوء أمريكي أخضر: كيان الاحتلال يختبر حراك الحكومة اللبنانية وصبر المقاومة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 27 إبريل | المسيرة نت: في مشهدٍ يضع الدولة اللبنانية في المهداف الشعبي، وفي ظل التزام المقاومة الإسلامية الكامل بوقف إطلاق النار معه؛ وبشروط القرار الأممي "١٧٠١" يواصل كيان العدو الإسرائيلي خرق الاتفاق ويعتدي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
حيث شنت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية مساء اليوم الأحد، عدوانًا استهدف مبنى في منطقة "الحدث – الجاموس"، أدت إلى حدوث دمار في المنطقة المحيطة، وتضرر نحو 7 مبانٍ إلى الجانب المكان المستهدف، والذي كان عبارة عن خيمة (هنجر) تقام فيها مجالس عزاء.
ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلةٍ من خروقات وقف إطلاق النار التي يقوم بها كيان العدو منذ انتهاء العدوان على لبنان في نوفمبر من العام الماضي.
واللافت أن هذه الغارات المتتالية والخروقات تثير تساؤلات عدة حول دور اللجنة المعنية بوقف إطلاق النار، وحول صمتها تجاه تلك الخروقات، في حين أن الدولة اللبنانية تلتزم الصمت أيضًا ولا تتحرك لوقف تلك الاعتداءات.
في السياق، سارع الرئيس اللبناني "جوزيف عون" لإدانة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال: إن "على الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا "إسرائيل" على التوقف فوراً".
وأكد عون أن "استمرار "إسرائيل" في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
ووفقًا للمعطيات فقد تدرّج العدوان الصهيوني وخروقاته، إذ بدأ العدو اعتداءاته جنوب نهر الليطاني، فانتقل لاحقًا إلى تكثيف اعتداءاته شمال النهر، ثم استهدف العاصمة بيروت مبررًا ضربته بأسباب مُعلنة، إلى قصف بيروت مجددًا من دون تقديم أية ذريعةٍ تذكر.
ومع استمرار السياسات العدوانية الصهيونية والتصعيد العسكري المتواصل ضد لبنان، أكد مراقبون أن كيان العدو بات يتصرف بحريةٍ مطلقة، ما دام لا يواجه رادعًا حقيقيًا، فمواقف الدولة اللبنانية منح الكثير من الخروقات والاعتداءات دافعًا إضافيًا للاستمرار في هذا النهج.
العدوان الجديد -بحسب مراقبين- كان بمثابة "جس نبض"، يريد كيان العدو من خلاله أن يفرض على لبنان الدولة معادلة جديدة وهي: إذا لم يعمل الجيش اللبناني بأمرتي، سأقصف أي هدف أشخصه.
وفيما التزمت المقاومة الصمت، وتراقب وترصد، باتت المسألة وكأنها امتحان كبير لكل الدولة اللبنانية، بدءً بالإنذار الصهيوني وعرض صور واحداثيات المبنى في الضاحية تمهيدًا لقصفه، لينتهي الأمر بالقصف.
ووفقًا لتقارير ميدانية، فإن هناك قراءة مختلفة للعدوان الصهيوني الحالي له صلة بما يجري بين "طهران وواشنطن" من محادثات، من خلال عمليات استفزازية يراد منها أن تؤدي إلى تصعيدٍ يعمل كيان العدو لتوظيفه للتخريب، حيث أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن حكومتها أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل تنفيذه.
هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، فقد سبقها ثلاث اعتداءات، من ضمنها اغتيال أحد قادة المقاومة "حسن بدير" مع نجله.
الجديد اليوم أن هذا العدوان جاء بعد ضوءٍ أمريكي أخضر، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف مخازن للمقاومة، وهو الأمر الذي تنفيه كافة المصادر الأمنية، مؤكدةً أن الغارات استهدفت مبانٍ سكنية.
وفي وقتٍ لا تزال فيه الدولة اللبنانية غير قادرة على حماية مواطنيها يأتي هذا العدوان في ظل تقاعس واضح من الدول الراعية للاتفاقات الدولية، ما يزيد من معاناة اللبنانيين الذين يتعرضون يوميًا للاعتداءات الإسرائيلية.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م