وتأتي تصفية المدنيين وسط حملات اعتقال أمنية، وتعذيب، وتصفية ميدانية، في ظلّ غياب أي تعليق رسمي من السلطات الجديدة في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونفذت قوات الأمن العام حملة مداهمات واسعة داخل الحي، أسفرت عن اعتقال العشرات من الشبّان العلويين، وسط استنفار وانتشار القوات في أحياء مدينة حمص.

وأوضحت المصادر أنّه تمّ العثور على جثامين عدد من المعتقلين في مستشفيات المدينة، وقد تمّت تصفيتهم رمياً بالرصاص، فيما عاودت جماعات مسلحة الهجوم على حي وادي الذهب، مساء الجمعة.

وفي وقتٍ سبق الاحتجاجات، شهدت منطقة المطلة على طريق السويداء – دمشق، هجوم مسلحين مجهولين على مواطنين من محافظة السويداء واعتقلوا 3 أشخاص.

وفي السياق ذاته، أطلق مسلحون من منطقة المطلة الرصاص بشكلٍ مباشر على سيارة كانت تسير على طريق السويداء – دمشق، وكان يستقلها شخصان، ما أدّى لمقتل شخص وإصابة الآخر بجروحٍ بليغة.

وكذلك، قتل 4 من لجنة حي عش الورور في دمشق في إثر اقتحام مسلحين مجلسهم وإطلاق النار عليهم عشوائياً، وفق مصادر محلية سورية.

وفي سياق متصل، أغلق محتجون من مدينة جرمانا طريق مطار دمشق الدولي، مساء الجمعة، احتجاجاً على اعتداء نفّذه مسلحون على طريق دمشق-السويداء، وأدّى إلى مقتل شخص عصر الجمعة.

فيما نشرت قوات الأمن العام عناصرها على طريق السويداء – دمشق، حيث أعيد فتح طريق المطار- جرمانا عقب الإغلاق.

وخلال الأشهر الماضية شنت جماعات تكفيرية مسلحة تابعة للنظام ورديفة لها عمليات تهجير وقتل جماعي طالت الآلاف من أبناء الطائفة العلوية بسوريا.