• العنوان:
    شديد: اليمن يثبت أن المشروع الأمريكي لتفتيت المنطقة لن ينجح وهيبة واشنطن تضررت
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 25 أبريل | المسيرة نت: أكد الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، عادل شديد، أن اليمن يثبت اليوم أنه مهما فعلت الولايات المتحدة كقوة استعمارية لتفتيت العرب والمسلمين والسيطرة على مقدرات المنطقة وتمكين العدو الإسرائيلي من الهيمنة، فإن هذا المشروع لا يمكن أن ينجح، طالما هناك قوى عربية وإسلامية لا زالت مؤمنة بحتمية مواجهة هذا المشروع.
  • كلمات مفتاحية:

واعتبر شديد خلال تغطية إخبارية على شاشة قناة المسيرة الفضائية، أن الإخفاق الإسرائيلي الأمريكي (وقبله البريطاني) في التأثير على قدرات اليمن وردعه وتخويفه وعزله عما يحدث في فلسطين يمثل "إخفاقاً وفشلاً وهزيمة لا تسجل فقط لإسرائيل، إنما للولايات المتحدة" التي قال إنها "تقود الحروب الإسرائيلية الآن في المنطقة، في غزة ولبنان وسوريا واليمن".

وأوضح أنه لولا الدعم الأمريكي غير المشروط، عسكرياً وتسليحياً وسياسياً، "لما قاتلت إسرائيل ولما استمرت الحرب"، مشيراً إلى أن السابع من أكتوبر كان يوماً "كان فيه كيان العدو الإسرائيلي على شفا أن يتفكك"، وأن الدعم الأمريكي اللاحق يؤكد أن كيان العدو ليس إلا أداة بخدمة المشروع الأمريكي.

ورأى الخبير في شؤون العدو أن النظرة الإسرائيلية والأمريكية تجاه اليمن كانت "تتسم بالتسرع وعدم تبني حسابات دقيقة"، ومبنية على "القوة والعنجهية والغرور والاستعلائية" بالاعتقاد أن مجموعة ضربات هنا وهناك ستردع اليمن وتجعله يستسلم.

لكنه أضاف أن ما يحدث الآن يؤكد عكس ذلك، وأن اليمن "لم يذهب باتجاه هذه المواجهة كرد فعل مندفع بدون حسابات، بل أنه أعد الخطة وذهب بقرار ووضع كل السيناريوهات"، بما فيها الأسوأ.

واستدل على ذلك باستخدام الولايات المتحدة لقاذفات "بي 52" ضد اليمن رغم الفارق الهائل في موازين القوة.

وقال شديد إن المدمرات وحاملات الطائرات والبوارج والقطع البحرية الأمريكية ملأت البحار في المنطقة، ورغم ذلك "وحتى اللحظة لا يوجد ما يشير أنه من الممكن أن تحقق الولايات المتحدة أي من أهدافها".

وتوقع أنه "على المدى المتوسط والبعيد، ستصل الولايات المتحدة لقناعة أنها تسرعت كثيراً حين أعلنت الحرب على اليمنيين، لأن النتيجة كانت عكسية"، بل إنها "ضربت هيبة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم".

واعتبر أن اليمن اليوم "يواجه أقوى قوة عسكرية في العالم"، ورغم ذلك "لا يبدو أنه هناك مجرد التفكير بالخيارات اليمنية"، مما يعيد طرح مفاهيم جديدة مرتبطة بالحروب، مفادها أن "القوات العسكرية والقدرات والإمكانيات ليست هي التي تحسم الحروب ونتائجها، إنما الإرادة والإيمان بالهدف والمشروع يشكل المركب الأهم بعناصر القوة وليس فقط الاعتبارات المادية المتصلة بالتسليح والأسلحة بمختلف أنواعها".

وإلى جانب الإنجاز الميداني والعسكري الذي يسجل لليمنيين و"يسجل كصفعة للأمريكي والإسرائيلي"، اعتبر شديد أن الأهم من وجهة نظره هو "الإنجاز السياسي والوطني"، لأنه يثبت أن مخططات التفتيت والتمكين لكيان العدو الإسرائيلي لن تنجح ما دام هناك قوة عربية وإسلامية مؤمنة بضرورة مواجهة هذا المشروع.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد