وتتنوع أهداف العمليات العسكرية اليمنية في داخل عمق العدو الصهيوني فتارة يتم استهداف يافا المحتلة وتارة أخرى عسقلان وتارة أم الرشراش ومؤخرا حيفا الأمر الذي يعكس مرونة القوات المسلحة اليمنية وامتلاكها بنك أهداف حيوية وحساسة للعدو الصهيوني.

أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور علي حمية أن القوات المسلحة اليمنية فاجأت العالم بوصول الصواريخ اليمنية إلى منطقة يافا وحيفا وغير ها من المستوطنات الصهيونية.

وأوضح في تصريح خاص للمسيرة أن العمليات اليمنية من صواريخ وطائرات مسيرة مازالت في حالة مستمرة في ضرب العمق الصهيوني.

 وبين حمية أن العمليات العسكرية اليمنية تؤثر بشكل بالغ على العدو الصهيوني وتضاعف حصاره الاقتصادي.

وأشار إلى أن وصول الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة بشكل متكرر ومتواصل يكرس اسقاط هيبة الدرع الصهيوني وكذا فشل منظوماته الدفاعية التي يفاخر بها عالمياً.

ولفت إلى أن ثبات الموقف اليمني في اسناد غزة أسهم بشكل فاعل في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية وتقويه الموقف التفاوضي للفلسطينيين، مؤكدا ان وقوف اليمن مع غزة وثباتهم على الموقف أسهم في افشال المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لفصل وحدة الساحات والتفرد بالمقاومة الفلسطينية لحالها.

وتطرق إلى أن مجابهة القوات المسلحة اليمنية للقوات الأمريكية والإسرائيلية على الحد السوا أدهش العالم وأذهل العدو، مشيرا إلى أن الإعداء لم يستوعبوا بعد أن اليمن أصبح يمتلك أسلحة استراتيجية ومتطورة تفوق تكنلوجيا الغرب.