تواصل قوات الاحتلال الصهيوني منذ الـ 2 من مارس الماضي، إغلاق معابر غزة وتمنع إدخَال البضائع والمساعدات؛ ما تسبب بتفشِّي المجاعة في القطاع.

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 40 شهيدًا، و105 إصابات إلى مستشفيات القطاع، خلال الـ 24 الساعة الماضية؛ جراء العدوان الصهيوني المُستمرّ.

وأكّـدت الوزارة في بيانها اليوم الأربعاء، ارتفاعَ حصيلة الشهداء والإصابات منذ الـ 18 من مارس الماضي، إلى 1928 شهيدًا، و5055 إصابة.

وأشَارَت إلى ارتفاع ِحصيلة العدوان وجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الصهيونية على قطاع غزة، إلى 51305 شهداء و117096 إصابةً منذ السابع من أُكتوبر للعام 2023م، مبينةً أن عددًا من الجثث "ما زالت تحتَ الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

في السياق، حذَّر مديرُ مستشفى التحرير "بمَجْمَعِ ناصر الطبي"، أحمد الفرا أن "أطفالَ قطاع غزة في أشَدِّ مراحل سوء التغذية، وصعوبة مُتابعتهم طبيًّا؛ بسَببِ نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال".

وقال في تصريحٍ صحفي: إن "حالة الطفل أسامة الرقب، تُلخِّصُ ما يعانيه أطفال غزة جراء عدم توفّر مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب"، مُشيرًا إلى أن "قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفقًا لمنظمة الصحة العالمية".

وَأَضَـافَ أن "انعدامَ التغذية المناسبة والأدوية للأُمهات الحوامل ينعكس بشكلٍ خطير على المواليد خَاصَّة الأطفال الخدج"، مشدّدًا على أن "استمرارَ منع الإمدَادات الغذائية والدوائية يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهدٍ خطيرٍ وكارثي".