• العنوان:
    الجيش اللبناني يعلن ويبارك: أحبطنا هجومًا صاروخيًّا على الكيان الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعة خَاصَّة | 20 إبريل | المسيرة نت: تتجلّى يوميًّا حقيقةُ استغلال العدوّ الصهيوني لتوجهات السلطات الحالية بسوريا ولبنان، التي باتت تتفاخرُ بإعاقة المجاهدين ومنعهم من ضرب كيان العدوّ الغاصب.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وبالتزامن مع إعلان "الشرع" إعاقةَ المقاومة الفلسطينية عسكريًّا وسياسيًّا، يجدد الجيش اللبناني المجاهرة بالخيانة، والمباهاة بضبط مقاومين لبنانيين وفلسطينيين وإحباط هجوم صاروخي كان يستهدف الكيان الصهيوني، معتبرًا هذه الخدمات المجانية المقدمة للعدو، إنجازاتٍ تحقّق الأمن للبنان أرضًا وشعبًا، لكنه يطأطئ رأسه ويحبس صوته أمام الغارات "الإسرائيلية" التي تضرب لبنان وتقتل أبناءه بشكل شبه يومي.

وفي تدوينة على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، رصدها موقع "المسيرة نت"، قال: "الجيش اللبناني" اليوم الأحد: إنه إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المُستمرّة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة"، في اعتراف صريح وواضح بتكفّل "الجيش اللبناني" لحماية العدوّ الصهيوني من عمليات الردع؛ ما يكشف حجم الارتباط الوثيق بين السلطة القائمة على لبنان حَـاليًّا، وبين العدوّ الغاصب، ليس فقط على المستوى السياسي، بل على المستوى العسكري والأمني أَيْـضًا.
https://x. com/LebarmyOfficial

وَأَضَـافَ البيان "على أثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا - الزهراني وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية، وسُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص"، وهنا أَيْـضًا تأكيد على أنه يجري توظيف القضاء اللبناني وأحكامه لصالح الكيان الصهيوني، بعد توظيف السلطة والجيش اللبنانيين لخدمة العدوّ، فالإفصاح عن إجراءات قضائية ضد من يتحَرّك ضد "إسرائيل"، يعتبر مؤشرًا يقود الأمور لتسخير كُـلّ إمْكَانيات لبنان لصالح العدوّ الغاصب.

ويقصد "الجيش اللبناني" بالبيان المنشور في 16 إبريل الجاري، والذي رصده الموقع أَيْـضًا، ما يتعلق بعملية إطلاق صاروخي تمت ضد الكيان الصهيوني بتاريخَي 22 و28 /3 /2025، فيما أعلن "الجيش اللبناني" في ذلك البيان أنه تم "تحديد المجموعة المنفِّذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين"، متبعًا بالقول: "على أثر ذلك، نُفذت عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين، وسُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".

https://x. com/LebarmyOfficial

ومن خلال هذين البيانين، وبيان آخر نشره "الجيش اللبناني" بتاريخ 17 إبريل، بشأن إعلانه "مداهمة منزل الفلسطيني (م. ذ.) في مدينة صيدا، وتوقيفه وضبط ما في حوزته من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية"، يتبين أن "الجيش اللبناني" بات يعمل بحرص دائم وعيون مفتوحة لمكافحة أي عمل مقاوم ضد العدوّ الصهيوني، سواء يقف خلف هذا العمل فصائل لبنانية أَو فلسطينية؛ ما يشير إلى حجم الانحدار الكبير لسياسة "السلطات اللبنانية" وجيشها، وسعي العدوّ لتوظيف ما تبقى من المفاصل اللبنانية بما يخدم أجنداته، سيما أنه في الجانب السياسي، تتعرض المقاومة اللبنانية لإقصاء ومحاربة علنية، تظهر باستمرار في تصريحات الرئيس اللبناني، سواء في المحافل المحلية أَو الدولية، وكأن المجاهرة بمحاربة المقاومة باتت قرابين مقدمة للعدو الصهيوني؛ لضمان البقاء على رأس السلطة "المنتهَكة".
https://x. com/LebarmyOfficial

قوائم التشغيل
خطابات القائد