• العنوان:
    العدو يحول القدس لثكنة عسكرية ويعرقل وصول المسيحيين لإحياء عيدهم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 19 أبريل | المسيرة نت: حولت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم السبت، مدينة القدس المحتلة، إلى ثكنة عسكرية بعدما نشرت عشرات الحواجز، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو "سبت النور"، في كنيسة القيامة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ نصبت حواجز عسكرية، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، وفي الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول.
وفرضت قوات العدوّ إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة.
كما حرمت قوات العدوّ آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء "سبت النور"، حيثُ يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وذكرت مصادر كنسية أن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علماً أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ 50 ألفاً.
وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، حيثُ يقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين.
يذكر أن عيد الفصح المجيد أو "عيد القيامة" يتزامن موعده هذا العام حسب التقويمين الشرقي والغربي.

قوائم التشغيل
خطابات القائد