• العنوان:
    لن نقبل أبداً أن يكون للأمريكي "فيتو" على القرآن..
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في زمنٍ تداعت فيه الأمم على الأمة الإسلامية كما تتداعى الأكلة على قصعتها، وقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- ليعلنها صرخة مدوية تزلزل عروش الطغاة: "لن نقبل أبداً أن يكون للأمريكي 'فيتو' على القرآن الكريم!".
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

كلمات كالسيف المسلول، تقطع حبال الذل والاستسلام، وتعيد للأمة وعيها المفقود.

في مواجهة ثقافة الاستحذاء التي غزت كثيراً من النفوس، حيث أصبح "الإذن الأمريكي" هو سقف الحركة عند بعض المسلمين، يرفع السيد القائد راية القرآن عالية: "لن نقبل أن نعطل كتاب الله من أجل رضى المستعمر!".

فهذا الدين العظيم لم ينزل ليكون تابعاً لأهواء البيت الأبيض، ولم يأتِ ليكون خاضعاً لشروط الإدارة والإرادة الأمريكية.

أيُعقل أن يكون التزامنا بديننا مشروطاً بالموافقة الأمريكية؟! أيُعقل أن نخفض سقف استجابتنا لأوامر الله كي لا نغضب سادة واشنطن؟! هذه هي الحالة المأساوية التي وصلت إليها كثير من النخب العربية والإسلامية، لكنها لن تكون أبداً حالة الأمة التي تقرأ قول الله تعالى: {وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا}.

في الوقت الذي تترنح فيه كثير من الحكومات تحت وطأة الضغوط الأمريكية، يؤكد السيد القائد: "مستمرون في موقفنا، ثابتون على مستوى العمليات العسكرية والأنشطة بكل مجالاتها".

إنه صوت الإيمان العميق بنصر الله، صوت الذين ربطوا قلوبهم بالله قبل أن يربطوا مصيرهم بالمعادلات السياسية الزائفة.

"مطمئنون في موقفنا إلى رعاية الله وعونه ونصره".. كلمات تزرع الثقة في النفوس، وتذكرنا بأن النصر ليس بعدد ولا عُدة، بل هو موعود من الله لمن تمسك بحبله ووقف في وجه الطغيان بصدق وإخلاص.

وفي تأكيد على نقاء الموقف وصفائه، يعلن السيد القائد: "مساندتنا للشعب الفلسطيني موقف ديني وإنساني، وهو موقف بالأصالة وليس وكالة عن أحد". إنها فلسطين.. القضية المركزية للأمة، التي لن تكون أبداً سلعة في سوق المساومات الأمريكية، ولا ورقة ضغط في أيدي أنظمة التطبيع.

فيا أمة القرآن:

هل نرضى أن يكون "الفيتو" الأمريكي هو الفيصل في ديننا؟!

هل نقبل أن تكون أوامر واشنطن فوق أوامر رب العالمين؟!

إنها معركة الوعي والوجود.. معركة بين نور القرآن وظلام الاستكبار.. ولن يكون لنا فيها موقف وسط: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}.

فليسمع العالم أجمع..

قوائم التشغيل
خطابات القائد