ووفقاً لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، فإن هذه الشحنة تشمل أكثر من 3000 قطعة ذخيرة لسلاح الجو؛ بهدف "تحسين الجاهزية لعمليات واسعة النطاق في قطاع غزة، مع التركيز على إيران"، حدّ زعمه.

كما ستحصل قوات العدوّ لاحقًا على أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح جوي إضافية من الولايات المتحدة.

وكانت آخر صفقات الأسلحة الأمريكية المعلنة، لكيان العدوّ نفدت في مارس الماضي، حيثُ أعلن "البنتاغون"، عن موافقة وزارة الخارجية على تزويد العدوّ بقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.

وأعلنت واشنطن أنه ستزود كيان العدو بذخائر موجّهة وقنابل وأعتدة مرافقة بما يبلغ إجمالي قيمته 7.41 مليارات دولار، فيما أعلنت وكالة التعاون الأمني في البنتاغون أنها قدّمت للكونغرس الموافقة المطلوبة على الصفقة.

وفي إطار الصفقات، سيحصل كيان العدو على صواريخ "هيلفاير" بقيمة 660 مليون دولار، و2166 قنبلة AGM-114 Hellofire بقيمة 660 مليون دولار، كما سيتم تزويده ب 2166 قنبلة GBU-39، ونحو 13000 توجيه إرشادات JDAM للقنابل بأوزان مختلفة، و17475 صاعقاً FMU-152A/B بقيمة 6.75 مليارات دولار في صفقة منفصلة.

وتظهر البصمات الأمريكية بشكل واضح في العدوان الصهيوني على غزة، سواء من خلال تزويد كيان العدوّ بالأسلحة المتطورة والقنابل والذخائر الفتاكة، أو عبر تقديم الغطاء الدبلوماسي لمنع أية محاولات دولية لوقف العدوان.

وتقدم الولايات المتحدة سنويًّا مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكيان العدوّ، بما في ذلك تزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، وأنظمة الدفاع الجوي.

وزودت الولايات المتحدة كيان العدوّ بكميات كبيرة من الذخائر الذكية والقنابل الموجهة، مما مكن قوات العدوّ من توسيع حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، كما وفرت واشنطن دعمًا لوجستيًّا واستخباراتيًّا ساعد في استهداف البنية التحتية المدنية في القطاع المحاصر.

وبالأسلحة الأمريكية والغطاء الدبلوماسي الأمريكي تشن قوات العدوّ الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة المحاصر من 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 60 ألف مدني وإصابة أكثر من 116 ألفاً، وتدمير شبه كامل للقطاع المحاصر.