• العنوان:
    بأكثرَ من 800 مسيرة.. اليمنيون يستنفرون لمرحلة جديدة إسنادًا وردعًا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 11 إبريل | نوح جلّاس | المسيرة نت: لم يكملِ المجرمُ "ترامب" الحديثَ عن أوهامه، واستثمار زيفِه الشاهد على إجرامه، حتى تقاطَرَ اليمانيون من كُـلّ حدب وصوب إلى أكثرَ من 800 ساحة جماهيرية للمشاركةِ في مسيرات "جهادٌ وثباتٌ واستبسالٌ.. لن نترُكَ غزة"،
  • كلمات مفتاحية:

ومعهم حلّقت مسيّراتُ يافا فضربت العدوَّ في "يافا"، وانهالت الصواريخُ والمسيّراتُ على قطع واشنطن الحربية في البحر الأحمر؛ لإجهاض الحاملة "هاري ترومان" من عدوانٍ أمريكي جديد، ليَتأكّـدَ للعالم أن لا شيء بإمْكَانه كبحُ جماح مسارَي "الإسناد" لفلسطين و"الردع" للمعتدِين المجرمين.


في العاصمة صنعاء التي أضحت أيقونةَ الأحرار الهاتفين باسم فلسطين، احتضن ميدانُ السبعين أعظمَ تجمعٍ جماهيري "مقدسي" على وجه المعمورة، ورسم اليمانيون فيه أكبرَ لوحة بشرية كُتِبَ عليها عباراتُ الصمود والتحدي، ومواثيقُ العهد المتجدّد لغزة وشعبها ومقاومتها، بالمضي قدمًا حتى تحقيق النصر، مهما كانت التحدياتُ والتضحيات. الحشودُ المليونية بصنعاء زأرت بهتافاتِ تؤز المستكبرين أَزًّا، وأظهرت للجميع، وعلى رأسهم ترامب ومَن يدور في فلك الصهيونية، أن اليمنَ يُقصَفُ ولا يموت، يُقتَلُ ويحيى من جديد وقد صار أصلب عودًا وأكثرَ وقودًا. وهذا ما أكّـدته رسائلُ الجمعة، جماهيريًّا وعسكريًّا أَيْـضًا. ومن صنعاء إلى الحديدة، تلك المحافظة التي كان يسميها الطامعون "عروسَ البحر الأحمر"، قبل أن تصبح في زمن أبي جبريل حارسًا أمينًا على مياهنا الإقليمية ومرعبًا للغُزاة، فوَّجَت أحرارَها إلى 135 ساحة، على امتداد كافةِ مديرياتها وعُزَلها ومربعاتها، لتقول كلمتها. الحشود التهامية تجمَّعت بشكلٍ غفير في ساحات التظاهرات، وأكّـدت للجميع أن التصعيدَ الأمريكي - وهو يُواجَهُ بتصعيد عسكري كبير - سيواجَهُ أَيْـضًا بتصعيد شعبي أكبرَ، وأن اليمن -على كُـلّ المستويات- جاهز لكل الخيارات والتحديات.. في العاصمة صنعاء التي أضحت أيقونةَ الأحرار الهاتفين باسم فلسطين، احتضن ميدانُ السبعين أعظمَ تجمعٍ جماهيري "مقدسي" على وجه المعمورة، ورسم اليمانيون فيه أكبرَ لوحة بشرية كُتِبَ عليها عباراتُ الصمود والتحدي، ومواثيقُ العهد المتجدّد لغزة وشعبها ومقاومتها، بالمضي قدمًا حتى تحقيق النصر، مهما كانت التحدياتُ والتضحيات.

الحشودُ المليونية بصنعاء زأرت بهتافاتِ تؤز المستكبرين أَزًّا، وأظهرت للجميع، وعلى رأسهم ترامب ومَن يدور في فلك الصهيونية، أن اليمنَ يُقصَفُ ولا يموت، يُقتَلُ ويحيى من جديد وقد صار أصلب عودًا وأكثرَ وقودًا. وهذا ما أكّـدته رسائلُ الجمعة، جماهيريًّا وعسكريًّا أَيْـضًا.

 


ومن صنعاء إلى الحديدة، تلك المحافظة التي كان يسميها الطامعون "عروسَ البحر الأحمر"، قبل أن تصبح في زمن أبي جبريل حارسًا أمينًا على مياهنا الإقليمية ومرعبًا للغُزاة، فوَّجَت أحرارَها إلى 135 ساحة، على امتداد كافةِ مديرياتها وعُزَلها ومربعاتها، لتقول كلمتها. الحشود التهامية تجمَّعت بشكلٍ غفير في ساحات التظاهرات، وأكّـدت للجميع أن التصعيدَ الأمريكي - وهو يُواجَهُ بتصعيد عسكري كبير - سيواجَهُ أَيْـضًا بتصعيد شعبي أكبرَ، وأن اليمن -على كُـلّ المستويات- جاهز لكل الخيارات والتحديات..

وَمُرورًا على سواحلنا الغربية، وُصُـولًا إلى تعز المطلة على باب المندب، المؤصَدِ بوجه الملاحة الصهيونية والأمريكية، خرج أحرارُ المحافظة إلى 33 ساحة جماهيرية، رافعين شعاراتِ الحرية، وهاتفين بالصرخة في وجه المستكبرين.

عمومُ مديريات تعز الحرّة احتضنت المسيرات، وشكّلت من طيفِها البشري المتنوع لونًا شعبيًّا واحدًا يتزيَّن بعَلَمَيْ اليمن وفلسطين، ويتأهَّــبُ لخوضِ البحر على طريق غزة وكل فلسطين، واستعادة الجُزُر والممرات الاستراتيجية من سطوة الغزاة الطامعين، وأدواتهم الذين يتأهَّبون بدورهم لخوض البحر، ولكن خدمةً للعدو الصهيوني والأمريكي.

 شاهد | مسيرات (جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة) في محافظة #تعز 13-10-1446هـ 11-04-2025م

 تقرير: فضل النهاري#لن_نترك_غزة#جهاد_وثبات_واستبسال #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/OS7yiWBAfP

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) April 11, 2025


وبالعودة شمالًا للعُبُور من فوق الحديدة ثانيةً والوصول إلى محافظة حجّـة، حَيثُ خرج أبناؤها في المسيرات؛ تأكيدًا على ثبات الموقف، كثبات جبالِها الرواسي.

أحرار حجّـة خرجوا في جميع المديريات والعزل بلا استثناء، وأعلنوا النفيرَ العام، وحشدَ الطاقات والإمْكَانيات في مواجهة الطغاة والمعتدين، وتوعدوا الأعداءَ وأدواتِهم إذَا ما أوغلوا في خدمة العدوّ الصهيوني. كما أكّـد أحرار المحافظة أن موعدَ التحرير لسواحل المحافظة المحتلّة من قبل التحالف الأمريكي السعوديّ الإماراتي آتٍ لا محالة.

وإلى مدينةِ السلام والثورة، ومنهلِ المشروع القرآني، كان للحشد اليماني غير المسبوق صورةٌ غيرُ مسبوقةٍ أَيْـضًا من صعدة الإباء، التي خرج أحرارُها إلى 35 ساحةً، اكتظت بالحضور الغفير. حشودُ صعدة رسَّخت في الأذهان أن المحافظة التي نفخت روحَ القدس في أفئدة كُـلِّ اليمنيين ستظل على العهد وحاملةً للراية، رغم أنوف طائراتِ العدوّ التي تصُبُّ إجرامَها بغزارة، في إطار التسويق للوَهْم، ومحاولة الهروب من الهزيمة. وجدّد ثوارُ صعدة التأكيدَ على أن فلسطين ستظل القضية َالمركَزية للأُمَّـة، مهما تعاقبت الأقنعةُ التي تساقطت واحدةً تلو الأُخرى في ستِّ حروب إجرامية وعدوانِ عشر سنوات، وُصُـولًا إلى المواجهة المباشرة مع رأس الشر الذي تصدّر الوعيد في شعار البراءة بعد "الله أكبر"..

وعلى ذات الصعيد، هبّت قبائلُ الجوف الأبية، إلى 53 ساحةً جماهيريةً حاشدةً، معلنة النفير العام بوجه العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.

المسيراتُ في جوف اليمن، عمّت كافةَ المديريات والعُزَل، وأكّـدت أنها وهي سلّةُ اليمن الغذائية، فهي أَيْـضًا درعُ البلد ضد العدوّ السعوديّ وأدواته الداخلية المرتزِقة.

 شاهد | مسيرات (جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة) في محافظة #الجوف 13-10-1446هـ 11-04-2025م

 تقرير: محمد النوعة#لن_نترك_غزة#جهاد_وثبات_واستبسال #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/Yx7fQ7XRWA

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) April 11, 2025

وإلى أرض سبأ، خرج "أولو البأس الشديد"، إلى 15 ساحةً على امتداد كافة مديريات محافظة مأرب الحرّة، رافعين قبضاتهم، وبنادقهم صوبَ مَن تسوّل له نفسُه خوضَ معركة الدفاعِ عن "إسرائيل".

أحرار مأرب دعوا لتعزيزِ الجاهزية، مؤكّـدين استعدادَهم لكافة الخيارات التي تطلقها القيادة، في مواجهة المؤامرات، وخوض معركة "الفتح الموعود والجِهاد المقدس"؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني؛ ودفاعًا عن الدين والوطن.

بدورهم، أكّـد أحرار عمران، أن العدوان الأمريكي لم يكُن إلا تحصيلَ حاصل، خرجت فيه أمريكا من خلف الستار، لكنها لم تستطع وقفَ عجلة الإسناد اليمني، وأسهمت في رفع منسوب الصخب الشعبي نحو ردع العدوّ الإسرائيلي.

أبناء عمران، احتشدوا إلى 66 ساحة، ليؤكّـدوا أن محافظتَهم ستظلُّ عامرةً بالمواقف المشرِّفة على غرارِ كُـلّ أحرار الشعب اليمني، داعين إلى بذلِ المزيد من الجهود بما يوازي تحَرّكاتِ الأعداء ويوقفُ إجرامَهم في اليمن وفلسطين.

 

مجاراةً للسيول البشرية، تزيّن اللواءُ الأخضر، بحشود جماهيرية كبيرة، هبّت إلى 100 ساحة وساحتين، تقاطرت إليها قبائلُ المربعات الغربية والشمالية والجنوبية والشرقية بالمحافظة.

أحرار محافظة إب، جدّدوا التأكيدَ على تمسكهم بالموقف المبدئي المناصر لفلسطين، مخاطبين أبناءها في غزة: لستم وحدكم، الله معكم، ونحن إلى جانبكم.

وأهابوا بالجميع لمِلْء معسكرات التدريب والتأهيل ورصِّ الصفوف، والاستعداد لخيارات القائد.

وصعودًا إلى ذمار، استأنف أحرارُها خروجَهم الأسبوعي الكبير، وتجمهروا في 33 ساحة، مستنفرين ضد الأعداء، ومستنكرين التخاذلَ العربي والإسلامي تجاه الإجرام الصهيوني.

وأكّـدوا أن جرائمَ العدوّ الأمريكي الأخيرة في المحافظة، والتي أسفرت عن إصابة عددٍ من المزارعين، ستزرعُ في قلوب الأحرار المزيد من الصمود والإصرار، مجدّدين العهدَ لفلسطين بالمضي قدمًا حتى تحقيق الانتصار.

وفي جبال المحويت الشاهقة، تدفَّقت السيولُ البشرية من المديريات والعزل، لتصُبَّ في 71 ساحة جماهيرية حاشدة، لتعزز رسائلَ التصعيد الشعبي اليمني، بحضور غير مسبوق، في حضرة غزة.


أبناءُ ووجهاءُ المحافظة، وقياداتها المحلية والتنفيذية، أكّـدوا أنهم سيكونون في طليعة الشعب، دفاعًا عن اليمن وفلسطين، مجدّدين التفويضَ المطلَقَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لإطلاق كُـلِّ الخيارات والتصدي للمؤامرات.

ريمة هي الأُخرى، جعلت من سهولها وجبالها، منحدراتٍ لتفويج الجماهير من أبنائها إلى 58 ساحة مناصرةً لفلسطين، ومناهضة للمجرمين.

مشيًا على الأقدام، وتسلُّقا للجبال، وقَطْعًا للوديان، تغلّب أحرارُ ريمة على كُـلّ العوائق التي قد تحول دونَ هذا التفاعل الجماهيري الكبير، أما العدوانُ الأمريكي وآثارُه عليهم، فكان أكبرَ العوامل التي دفعتهم للتجمهر، ورفع القبضات والصرخات في وجه ترامب وبلادِه المرتكزة على الأشلاء والدماء.

أما في البيضاء، التي تنفست الصعداء بعد تحرّرها من رايات أمريكا السوداء، وعناصر إجرامها التكفيرية، فقد شهدت مسيراتٍ حاشدةً في مركز المدينة ورداع، ومراكز المديريات، مؤكّـدين أن غاراتِ واشنطن السابقة في زمن الانبطاح، أَو اللاحقة في زمن العدوان المبطّن، والحالية في زمن الإجرام المعلن، جميعُها سوف ترتدُّ وبالًا على العدوّ الأمريكي وأذياله.


وأعلن أحرارُ المحافظة جهوزيتَهم العالية لردع أية محاولة إنعاشٍ للورقة التكفيرية، وسعيهم لإحراقها مجدّدًا، ومجدّدين الولاءَ للسيد القائد في المضي باليمن القوي المستقل، رغم أنوفِ مرتزِقة الدرهم والريال السعوديّ الذين حاولوا توظيفَ بعض الخلايا خدمةً للعدو الصهيوني والأمريكي، والتشويش على الرأي الجَمْعي لليمنيين بعد أن ترسَّخت في قلوبِهم حقيقةَ وحَقَّ المشروعِ القرآني.

وإلى مِسْكِ الختام، نطل على الجهة الجنوبية الحرة لليمن، حَيثُ كان أحرارُ محافظتَي لحج والضالع على الموعد في مواكبة الاندفاعِ الشعبي اليماني، بمسيرات صاخبة حملت شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نتركَ غزة".

وفي مديريات المحافظتين الحرّة، تقاطر أبناؤها أحرارًا تهمُّهم قضيةُ الأُمَّــة ومصيرُها، بعيدًا عن القيود المفروضة (حتى الفكرية والنفسية) التي تكبّل إخوانَهم في المناطق المحتلّة الخاضعة للسائرين في رَكْبِ التطبيع والخضوع والخيانة.

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد