• العنوان:
    الشيخ غازي حنينة: العالم الإسلامي أمام تحديات مصيرية في مواجهة المخطط التلمودي الصهيوني التوسعي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 11 أبريل | المسيرة نت: حذر الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس الأمناء في تجمع علماء المسلمين، من المخاطر الجسيمة التي يمثلها الفكر التلمودي الصهيوني على الأمة الإسلامية بأسرها.
  • كلمات مفتاحية:

وأكد الشيخ حنينة، خلال مشاركته في تغطية خبرية على قناة المسيرة مساء الخميس، أن الفكر التلمودي يشكل الأساس العقائدي للعقلية الصهيونية، وهو فكر يقوم على مبدأ إبادة الشعوب الأخرى التي ينظر إليها على أنها "مخلوقات دونية" خلقت لخدمة ما يسمى "شعب الله المختار".

وأشار إلى أن هذا الفكر العنصري لا يمثل خطراً على الفلسطينيين فحسب، بل يهدد جميع شعوب المنطقة العربية والإسلامية.

وفي معرض حديثه عن الصمود البطولي لأهالي غزة، وصف الشيخ حنينة هذا الصمود بأنه "الجدار الحقيقي" الذي يحمي شعوب المنطقة من الهجمة الصهيونية الشرسة.

وأضاف أن التجربة السورية في جنوب البلاد خير دليل على نوايا الكيان الصهيوني التوسعية، حيث استغل المتغيرات العسكرية ليزحف باتجاه الأراضي السورية حتى أصبح على بعد 20 كيلومتراً فقط من العاصمة دمشق.

وتطرق رئيس مجلس الأمناء إلى التصريحات الخطيرة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو التي كشف فيها عن مطامع صهيونية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وسيناء، معتبراً أن هذه التصريحات تمثل إنذاراً واضحاً للمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان.

وأكد أن المشروع الصهيوني لا يقتصر على فلسطين، بل يسعى لاقتطاع الحجاز من السعودية وسيناء من مصر وأجزاء كبيرة من لبنان.

وفي هذا السياق، أشاد الشيخ حنينة بدور المقاومة في لبنان وغزة التي تشكل العائق الوحيد أمام التمدد الصهيوني في المنطقة.

وأبرز أن صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب دعم الشعب اللبناني للمقاومة خلال حرب تموز 2006، شكلوا سداً منيعاً أمام المخططات التوسعية للكيان الصهيوني.

واختتم الشيخ حنينة تصريحه بالتأكيد على أن المواجهة الحالية مع الكيان الصهيوني ليست معركة فلسطينية فحسب، بل هي معركة مصيرية تمس جميع العرب والمسلمين، داعياً إلى وحدة الصف ومواصلة المقاومة بكل أشكالها لصد الخطر الصهيوني الذي يتهدد الأمة بأسرها.

قوائم التشغيل
خطابات القائد