وأوضح العميد شمسان في تصريح خاص لقناة المسيرة، أن القوة اليمنية اليوم لا تكون فقط بمسألة امتلاك الصواريخ والطائرات المسيّرة والقدرات التي راكمتها وطورتها، بل إلى جانبها أيضاً التكتيكات التي تبرع بها القوات المسلحة اليمنية، وتربك كلّ الحسابات، فكلما استوعب الأمريكي تكتيكاً معيناً، كلما انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى تكتيك آخر.

وأشار إلى أن ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية اليوم ستكون حاضرة في الرد على أي تحرك أو دعم أو إسناد لأولئك المرتزقة أو للأدوات فيما يتعلق بالتأثير على الجبهة اليمنية.

ونوه الخبير العسكري إلى أن وصول الأمريكي إلى حالة الذروة مبكرًا باستخدام مثل هذه القدرات والإمكانات هذا يعني أنه هُزم هزيمة إستراتيجية، ولم يستطع أن يحقق شيء؛ لأن مثل هذه القدرات استنفذت كلّ ما لدى الأمريكي.

وأضاف أن هيبته الأمريكي لا تزال مكسورة فيما يتعلق بالمرور الآمن حتى لقطعه الحربية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ناهيك عن مسألة حرمان السفن الإسرائيلية من العبور من هذه المنطقة.

وبيّن العميد شمسان، أن بعض الوسائل العربية تقوم بتلميع الصورة الأمريكية التي فشلت في الميدان، حيثُ لم تتمكن تلك الحملة الدعائية، لا من تخويف اليمنيين، ولا من التأثير على موقفهم، ولا على المستوى العسكري من التأثير على العمليات اليمنية، مضيفاً: "وإذا أردنا أن نعرف حجم الأزمة التي يعيشها الأمريكي، علينا أن نراجع تلك التصريحات والتهديدات التي يطلقها القادة الأمريكيون التي نزل سقفها بناء على المعطيات القائمة".