-
العنوان:24 مارس خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:استمر العدوانُ السعوديّ الأمريكي يوم الرابع والعشرين من مارس خلال عامي: و2017م، و2018م في ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية في اليمن، بغاراتِ طائراته الجوية المدمرة، وقصفه المدفعي العنيف على منازل ومزارع المواطنين في محافظتي، صعدة، والحديدة.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
أسفرت عن 9 شهداء بينهم 6 أطفال وامرأة، وعدد من الجرحى، ونفوق عشرات المواشي، وأضرار واسعة في الأشجار وشبكات الري، والآبار، وتلويث الأراضي الخاصة بشظايا الصواريخ والقنابل وقذائف المدفعية، وحرمان عشرات الأسر من سلة غذائها، وتفاقم أوضاعها المعيشية، وموجة نزوح وتشرد نحو المجهول، في ظل شحة المساعدات الإغاثية، وانتهاك القوانين والمواثيق الإنسانية، وصمت المجتمع الدولي عن المجرمين.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
24 مارس 2017.. 3 شهداء وجريحان بقصف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل أحد المواطنين بصعدة:
في الرابع والعشرين من مارس 2017م، الساعة العاشرة والنصف مساءً، كان طفل رضيع ووالده ووالدته وجده وجدته، نائمين في منزلهم، البسيط المُشيّد من الطين والحجر، في منطقة الركوة، بمديرية مجز، محافظة صعدة، لم يدر بخلد أحد منهم أن هذه اللحظات ستكون الأخيرة التي يجتمعون فيها بعائلتهم الصغيرة، قبل أن تتحول حياتهم إلى مجزرة مروعة وجريمة حرب ترتقي إلى إبادة جماعية ضد الإنسانية في اليمن، حين قصفت طائرات العدوان السعودي الأمريكي أجسادهم الضعيفة، بغاراتها الوحشية، لترتفع سحابة سوداء وكرة لهب في عنان السماء، تحمل تحت رمادها ثلاثة شهداء، وجريحين يعانيان من إصابات بالغة، ودمار كلي للبيت، وأضرار في الممتلكات والمنازل المجاورة، وموجة نزوح وحرمان وتشرد ورعب، ومضاعفة الأوضاع الإنسانية.
يقول أحد المسعفين: "كنا جازعين بالسيارة من الركوة، وصلنا والطيران قد ضرب بيت، دخلنا وجدنا امرأة عجوز تصرخ فوق الأنقاض، والبقية تحت الأنقاض، ما قدرنا نخرجهم من تحليق الطيران، بادرنا بإسعاف العجوز، وكان الأهالي منتظرين لحين يتوقف الطيران وينتشلون بقية الضحايا، المنزل تبع مزارع فقير لا فيه سلاح ولا له علاقة بشيء فلاح بسيط"؟
مواطن جار للعائلة يقول: "هذا عدوان ظالم ، هذا عدو الله، سلمان وابنه، وجميع أسرة آل سعود يقتلون أطفالاً في بيوتهم، ووالدهم وجدهم، وجرحى، نساء، الله لا وفقك يا سلمان، الله يحرقك في نار جهنم، ما ستقول لربي يوم القيامة".
لم تنتهِ المأساة مع انتهاء القصف، فالعائلة المزارعة التي كانت تعيش في المنزل فقدت كل ما تملك، بينما تحوّل الجرحى إلى أجساد ممددة فوق أسرة المستشفيات، تعيش كابوس اليأس والرجاء، وفقدان الأحبة والأهل، والمأوى في لحظات غير متوقعة.
الأم فوق سرير المستشفى والأطباء من حولها يجرون لها عملية إخراج الشظايا من الصدر والظهر، فيما أسطوانة الأكسجين الصناعي ملصقة بأنفها، والدماء مستمرة بالنزيف من جراحاتها، وجارتها تبكي بجوارها، مرعوبة من شدة حزنها، ورعبها إن استمر العدوان في استهداف المنازل، خشية من مواجهة المصير ذاته.
بعد مغادرة الطيران أجواء المنطقة ينتشل الأهالي جثة طفلة فارقت الحياة، وجثمان جدها الشهيد، وأمها، ووالدها، وسط حالة من الخوف والفزع التي انتابت سكان القرية، وأخرجتهم من ديارهم نحو الجبال والكهوف والبراري يبحثون عن مكان ينامون فيه بعيداً عن رصد طيران العدوان الغاشم.
الطفلة الشهيدة لما فارقتها أمها وفارقتها روحها، لكن خداعة الحليب لا تزال معلقة على رقبتها وقريبة من فتحة فمها الذي خرجت منه أنفاسها الأخيرة وأغلقت عينيها، موكلة الله بأن يأخذ بيد من ظالمها ووأد طفولتها، ويبيد شعبها وأهلها.
على الصعيد القانوني، فلم تُسجّل أية تحركات دولية لمحاسبة مجرمي الحرب، رغم توثيق منظمات محلية، ومواقع إعلامية للجريمة، بالكاميرات التي التقطت صوراً لشظايا صواريخ تحمل علامات أمريكية، يقول ناشط حقوقي: "الجريمة أُدرجت في تقرير أممي تحت بند جرائم الحرب وقتل الطفولة في اليمن ... لكن من يردّ لنا أطفالنا؟ من يُعيد لنا حقنا في الخوف من الموت، لا من الحياة؟".
اليوم، بعد سنوات، لا تزال أنقاض المنزل قائمةً كشاهدٍ صامت، تُحيط به أحواض زراعيةٌ جافة، وأشجار مثقوبة بشظايا، بينما تحمل جدران أحد المنازل القريبة رسوماً جداريةً للضحايا، كتب تحتها أحد الأطفال: "سلامٌ عليكم يا من صعدتم إلى السماء قبل أن تُغرقكم القذائف في التراب".
البُعد الإنساني: لم يكن المنزل المُدمَّر مجرد مسكنٍ لعائلةٍ فقيرة، قضت عمرها في فلاحة الأرض، بل كان ملاذاً وحيداً لعائلة بأجيالها المتعاقبة، الحفيد والابن والجد وذراريهما، إن لم يتم قصفهم.
وفقاً لتوثيقات دقيقة، تسببت الغارات منذ تصعيد العدوان عام 2015م، في تدمير 70% من البنى التحتية في صعدة، ما حوّل المديريات إلى مناطقٍ أشبه بمواقع أثرية مكشوفة تحت السماء.
الانعكاسات القانونية: الجريمة ليست الأولى من نوعها، فالتوثيقات الدولية تشير إلى أن 60% من ضحايا العدوان على اليمن مدنيون، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يُعلق الخبير القانوني " عبد الوهاب الخيل" على الجريمة: "استهداف منزل مدني دون وجود أي مبرر عسكري يُعد انتهاكاً صارخاً للمادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والتي تحظر الهجمات العشوائية، وتوجيه الضربات للممتلكات المدنية".
ويُضيف: "التكرار المُمنهج لهذه الجرائم يؤكد أنها سياسة مُتعمّدة لتحطيم إرادة اليمنيين، عبر إبادتهم، وتجويعهم وتهجيرهم من أرضهم".
صمت العالم.. وصمود الضحايا:
رغم مرور 9 أعوام، ونحن على اعتاب العام العاشر، لا تزال صعدة تدفع الثمن الأقسى: أطفال بلا مدارس، أسر بلا مأوى، وحقولٌ ترويها الدماء بدل المياه، في الوقت الذي تُعلّق فيه الأمم المتحدة تقاريرها على رفوف الأرشيف، يواصل اليمن كتابة تاريخه بلغة الدم، والصمود والثبات، والجهاد، مُتسائلاً: كم من "اتفاقية جنيف" يجب أن تُنتهَك، كم من طفلٍ يجب أن يُدفَن حياً، قبل أن تستيقظ ضمائر العالم؟!
24 مارس 2018..6 شهداء وعدد من الجرحى بغارات عدوانية تُحوّل المزارع إلى مقابر في الحديدة:
في اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية في اليمن إلى سجل جرائمه المتواصلة، مستهدفاً بغاراته الوحشية مزارع المواطنين في منطقة الحُسينية، مديرية بيت الفقيه، محافظة الحديدة، ما أسفر عن 6 شهداء، بينهم 5 أطفال ، وعدد من الجرحى، بينهم نساء، ونفوق عشرات المواشي، وأضرار واسعة في مشاريع المياه ومنظومات الطاقة الشمسية وشبكات الري، وترويع الأهالي، وخسائر مالية ومادية في المحاصيل والممتلكات، وانتهاك والقوانين والمواثيق الدولية.
وسط بطانية وأكياس الدقيق جمعت الأشلاء، وغطيت جثث الشهداء، هنا كومة لحم بشري يعلوها وجه طفلة قطعت الشظية رأسها وفصلته عن جسده الممزق، وجوارها جسم أمها الشهيدة التي تفرق جسدها وهي تعمل في المزرعة وتداري طفلتها من الجوع حتى العودة إلى المنزل.
يقول أحد المزارعين: "أبناؤنا وإخواننا ضربهم الطيران بدون أي ذنب، لا فيهم جيش ولا معهم أسلحة، ولا هم مع أي طرف، بينهم أطفال ونساء، أيش علاقتهم بالحرب هذه، لماذا يقتلوننا ظلماً وعدواناً ونحن في أرضنا، حسبنا الله ونعم الوكيل".
حاج طاعن في السن من جوار جثمان عائلته يقول: "أين العرب؟ أين العروبة؟ أين الإسلام؟ أين الإنسانية؟ أين حقوق الإنسان؟ أين المنظمات الحقوقية؟ أين العالم؟ يستهدفونا ونحن في منازلنا ومزارعنا، في طرقنا، في أسواقنا! أين نهرب دلونا إلى أين نذهب؟ أين هو المكان الآمن؟ إلى أين نلجأ؟ الإنسان اليوم لا يأمن في بيته، ولا في مزرعته، ولا في مسجده، ولا يأمن في أي مكان هنا، أين نخفي أطفالنا ونسائنا؟ دلونا يا أمم متحدة يا مجتمع دولي، ما هذا العدوان الغاشم، قطع 5 أفراد من عائلتي، وجدنا منها جثتين، والبقية جمعناها وهي مفتتة، ذرات كالزبيب، على بعد (700-800 متر) وجدنا القطع، جمعناها إلى شوالة متفحمة، هذا جزء من جسد ابني لا أعرف من أي ظلع هي، عاد في للإنسان قيمة، أين المروءة؟ هل ابن سلمان مسلم وهو يحرق الأطفال ويقطعهم في مزارعهم؟ هل هذه أهداف عسكرية؟ هكذا تريدون نصرة اليمن يا آل سعود".
البُعد الإنساني والاقتصادي: الحُسينية، التي كانت تُلقّب بـ "سلة غذاء الحديدة"، دمّرت بالكامل، تقارير محلية تُشير إلى أن 85% من محاصيل الذرة والقمح في المنطقة فُقدت، ما يهدّد 300 أسرة بالمجاعة، تقول "أم يوسف"، إحدى النازحات: "كنا نأكل من حصاد أرضنا، واليوم نأكل أوراق الأشجار.. حتى البذور احترقت، فكيف نزرع مستقبلاً؟".
الضرر لم يقتصر على الغذاء؛ فالقضاء على الماشية التي تعتمد عليها الأسر في الرعي والبيع، دفع العائلات إلى بيع ممتلكاتها الوحيدة –أواني منزلية، وحُليّ نسائية– لشراء طحينٍ مُلوّث، أو الانتظار للمساعدات الإغاثية الفاسدة.
وهذا جزء بسيط من معاناة تكشف النهج السعودي الأمريكي الثابت: تدمير سُبل العيش لتحقيق انتصارٍ عسكري، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي"، ومساعي للإبادة الجماعية بالمجاعة، إضافة إلى ان استهداف مزارع مدنية يتعارض مع المادة 54 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف، التي تحظر تجويع المدنيين أو تدمير مصادر غذائهم".
التباطؤ الدولي.. ومآلات الخطورة:
رغم توثيق الجريمة وتداعياتها، لم تُحرّك الأمم المتحدة ساكناً، بل ظلّت التقارير حبيسة الأدراج، فيما تواصل دول العدوان حصار الموانئ، مُحكمةً الخناق على شعبٍ يُحاول النهوض من تحت الركام، يقول أحد الناشطين الحقوقيين "العدوان يقتلنا مرتين: مرة بالقذائف، ومرة بالصمت الدولي.. كل يوم يُشيّع اليمن أطفاله، بينما المجتمع الدولي يُشيّع ضميره".
اليوم، تحوّلت الحُسينية إلى قرية أشباح، تُسمع فيها أنين الأرامل، وصراخ أطفالٍ يسألون عن آبائهم تحت حطام المنازل، على أطراف الحقول المحروقة، يقف شيخٌ عجوز يحمل حفنة قمحٍ ويقول: "هذه الأرض شربت دماءنا، لكنها ستبقى لنا.. لو حرثوها بالسلاح، سنزرعها بالدم.. فالحرب لا تُنهي حلم اليمني، بل تُلهب إرادته".
بينما يُسجّل العالم انتهاكات العدوان، ويستغلها للابتزاز والمتاجرة، وجني المصالح الضيقة، وانتعاش سوق السلاح، وتشغيل مصانعها، يواصل اليمن تسجيل تاريخه بلغةٍ واحدة: الشهداء يُولدون من تحت الأنقاض، والقاتلون يُولدون من رحم الصمت.
24 مارس 2018.. جريح بقصف مدفعية العدوان السعودي الأمريكي على المزارع والمنازل بصعدة:
وفي جريمة حرب ثالثة من اليوم والعام ذاته، تحصد الأخضر واليابس في مزارع صعدة، وتروي حكايات البقاء تحت نيران مدفعية العدوان السعودي الأمريكي الذي استهدف منطقة غمر بمديرية رازح، وأسفرت عن جرح أحد المواطنين، وخسائر وأضرار واسعة في مزارعهم وممتلكاتهم.
على مدى سنوات، كانت مزارع منطقة غمر في مديرية رازح بساطاً أخضرَ يُطعِم مئات الأسر، ويُشكّل مصدر رزقٍ وحيداً لمزارعين يعتصمون بأرضهم رغم حربٍ تجوّعهم، لكن ساعات الرابع والعشرين من مارس 2018م، تحوّل هذا البساط إلى أرضٍ مُلغّمة بشظايا القذائف المدفعية السعودية، التي استهدفت الحقول بلا سابق إنذار، مُخلّفةً جريحاً ودماراً واسعاً في محاصيل كانت آخر أملٍ لسكانٍ يعيشون تحت خط الفقر.
قبل تلك الليلة المشؤومة، بدأ المزارعون، حراثة أرضهم استعداداً لموسم زراعي جديد، لكن دويّ انفجاراتٍ مفاجئة غيّر مسار يومهم، سقطت عشرات القذائف المدفعية على المزارع من مواقع العدو السعودي الأمريكي ومرتزقتهم، على الحدود، لتشتعل النيران في حقول الرمان والبرتقال، والقات ومختلف المحاصيل، وتُحوّلت مساحات شاسعة إلى حطام وحرائق، وجرح أحد المزارعين بشظايا فتاكة أثناء عمله الدؤوب.
الحقول المُستهدفة لم تكن مجرد مصدر رزق، بل كانت شريان حياة لأسرٍ نازحة لجأت إلى المنطقة هرباً من قصف سابق، وتدمّير العدوان، لمساحات زراعية يهدّد بكارثة مجاعة في منطقةٍ يعتمد 90% من سكانها على الزراعة الرعوية.
الفلاح الجريح من فوق سرير المستشفى يقول: "كنت في مشتلي الزراعي في منطقة الشعفة بغمر، أجمع قليلاً من الأعلاف، وقدمها للبقرة، في منزلي المجاور، استهدفنا العدوان بقذائف المدفعية، ودمر مزرعتي، وجزءاً من منزلي".
يقول ابن أحد المزارعين: "أمس الليل استهدف العدوان مشتلاً زراعياً، في منطقة غمر، وعدداً من المزارع المجاورة، ومنزلاً، بعدد من القذائف، لكننا صامدون وثابتون، مهما كانت التضحيات".
الانتهاكات القانونية: استهداف المزارع التي لا تضم أي أهداف عسكرية يندرج ضمن سلسلة وتكتيك ممنهج، ويُعد جريمة حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، التي تحظر تدمير الممتلكات المدنية غير العسكرية، كما أن تدمير مصادر الغذاء ليس خطأً تكتيكياً، بل سياسة مُتعمّدة لاستنزاف اليمنيين وإجبارهم على الاستسلام".
الضحايا.. أرقام لا تُروى:
وراء الرقم "جريح واحد" في إحصائيات الحرب، تُخفي القصة عشرات الأسر التي فقدت سُبل عيشها، وأطفالاً يُحاولون جمع سنابل القمح المحروقة لطحنها كطعام، ونساءً يحفرن الآبار بحثاً عن ماءٍ يروي عطش الأرض قبل البشر،
اليوم، لا تزال منطقة غمر تشهد تحليقاً متكرراً لطائرات العدوان، وقصف مدفعي وصاروخي متواصل، فيما الأهالي يُعيدون زراعة أرضهم، كرسالةٍ للعالم أن قوة الحياة في اليمن أقوى من كل قذائف المدفعية، وقصف الطائرات، والبارجات والأساطيل، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي مشروع حياة، ودين يتدين الشعب اليمني به، لكن السؤال يبقى: كم من القوانين الدولية يجب أن تُنتهك، وكم من حقولٍ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م