-
العنوان:6 مارس خلال 9 أعوام.. جريحان وقصف للأعيان المدنية والبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:محافظات | 07 مارس | المسيرة نت: المسيرة نت: منصور البكالي: أضاف العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في السادس من مارس خلال الأعوام: 2016م، و2018م، و2019م، عدداً من جرائم الحرب، بغاراته الجوية المباشرة وقصفه المدفعي والصاروخي.
-
التصنيفات:محلي العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
على الأحياء السكنية والمنازل والممتلكات، والجوامع والمدارس والطرقات والمصانع، في محافظتي صعدة والحديدة.
أسفرت عن جريحان، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومصادر عيشها، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ونقص الخدمات الأساسية، واعاقة الامدادات الغذائية والدوائية، ومضاعفة المعاناة، وتوريع الأطفال والنساء، واستهداف مقومات الاقتصاد اليمني.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
6 مارس 2016.. طيران العدوان يدمر حياً سكني بالكامل في مديرية كتاف بصعدة:
في السادس من مارس 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، جديدة إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، حيا سكنيا بالكامل في مديرية كتاف، محافظة صعدة، أسفرت عن تشريد ونزوح عشرات الأسر من مأويها، وتوريع النساء والأطفال، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل انعدام الخدمات الأساسية، وغياب المساعدات الإغاثية والإنسانية.
فيما كان سكان كتاف يعيشون يوميهم المعتاد، حلق طيران العدوان فوق سماء المنطقة، وبدأ الرعب يدب في قلوب الأطفال والنساء، وعند أول غارة خرج المواطنون كلاً يأخذ صغاره ويحمل كبار السن من افراد أسرته، نحو الخارج، بحثاً عن سبيل نجاة، وخشية من غارات لا ترحم.
غارات العدوان على الحي السكني حولت المنازل والممتلكات إلى كومة من الدمار والخراب، وتعالت سحب الدخان والغبار، وصرخات وبكاء الأهالي ، وهو يتفقدون بعضهم وينزحون ، نحو المجهول، وكلاً يعد أفراد اسرته ، ويبحث عما خف وزنه وغلاء ثمنه ، من بين الدمار، عله يستفيد به في التخفيف من حرارة الشمس وبرودة الليل، وآلم الجوع.
هنا أحد الأهالي من فوق ركام مدرسة مدمرة يقول وهو يرفع في يديه بعض الكتب: "حصل ضرب المنازل والمزارع والمدارس والجوامع، ها هذه مدرسة ما في ذنب الأطفال يحرمون من حقهم في التعليم، ما ذنب العجائز يشردن من منازلهن؟ يا سلمان المجرم شاهد غاراتك ماذا تستهدف؟ أنها تقصف مدنيين واعيان مدنية، لا اخلاق لديكم في الحرب ، ولا مجتمع دولي ينصف الإنسانية في اليمن ، الله يلعن من يقف مع سلمان".
موطن أخر: "بيت الله يا عالم ما عاد له أمان، قصفة سلمان الطاغية، الذي يسمي نفسه خادم الحرمين الشريفين".
استهداف الاعيان المدنية والاحياء المكتظة بالسكان، جريمة حرب مكتملة الأركان، وواحدة من آلاف الجرائم التي تضع بياناتها وشواهدها وادلتها على طاولة المجتمع الدولي والجهات الجنائية والقانونية، لتحرك الفاعل في سرعة وقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة، وإعادة الاعتبار للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية.
6 مارس 2018.. غارات سعودي أمريكي تستهدف شريان الحياة وتفاقم أوضاع المواطنين الإنسانية في رازح صعدة:
في اليوم ذاته من العام 2018م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، وبنيته التحتية، مستهدفاً بغاره المباشرة الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح محافظة صعدة، ما أسفر عن إعاقة وصول الخدمات الأساسية والاحتياجات الغذائية والدوائية، وتشديد الحصار، ومضاعفة المعاناة الإنسانية.
عزل المجتمعات وتعطيل الخدمات
أدّى تدمير الطريق إلى شلّ حركة الحياة بالكامل في المنطقة، حيث باتت القرى والمناطق المجاورة مُقطعة الأوصال، مما حال دون وصول المواد الغذائية والدوائية إلى الأسواق والمستوصفات، وإسعاف المرضى والجرحى، خاصة في ظِّل تدهور القطاع الصحي، ونقل المنتجات الزراعية إلى مراكز التسويق، مما يُهدّد مصادر رزق المزارعين، وتنقل المدنيين لأغراض العمل أو العلاج أو التعليم.
وأفاد أحد السائقين بأن "الطريق المدمّر كان الشريان الوحيد لربط قرى رازح النائية بالمراكز الحضرية، وأصبحت الرحلات التي كانت تستغرق ساعات معدودة، تتطلب وقت أطول بسبب الحاجة لسلوك طرق وعِرة وخطرة".
مواطن أخر يقول:" نحن أبناء شداء، نعاني من استهداف العدوان للطريق العام، قطعوا علينا جميع المواد الغذائية، والامدادات بكل أنواعها على المناطق والقرى الحدودية، لكن هذا لن يوهن من عزائمنا، وسنظل صامدين، نحن على الحدود ساكنين، وخطنا استهدف لأكثر من 6 مرات ".
كما اسفرت الجريمة عن تأثيرات طويلة الأمد، وتفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعيش سكان المنطقة أوضاعاً إنسانية مُزرية نتيجة الحصار المُستمر منذ سنوات، لكن استهداف البنية التحتية زاد من حدّة الكارثة، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، في بعض القرى بسبب صعوبة النقل، انهيار جزئي للقطاع الزراعي، حيث تتعفّن المحاصيل في المزارع دون وصولها إلى الأسواق، وتزايد الوفيات بين المرضى وعدد الشهداء بين الجرحى الذين يعجز ذويهم عن نقلهم إلى المستشفيات.
هذه الجريمة وغيرها تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل، وتكثيف الجهود، لإعادة تأهيل الطرق المُدمَّرة وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، الضغط لوقف استهداف البنية التحتية الحيوية، دعم المشافي الميدانية وتوفير الأدوية الأساسية، وسرعة وقف العدوان ورفع الحصار وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
استهداف طريق بركان ليس مجرد تدمير لأسفلت وحجارة، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وضربةٌ قاسيةٌ لمجتمعات بأكملها تُحاول النجاة في ظلّ عدوان غاشم، وحصار خانق، فكل يوم تمرُّهُ السُكّان دون إصلاح الطريق هو يوم يُضاعف من معاناتهم ويُقرّبهم من حافة المجاعة الكاملة، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: إلى متى ستبقى الأطراف الدولية تتفرج على انهيار إنسانيتنا؟
6 مارس 2018.. غارات سعودية أمريكية على الحديدة تستهدف مصنع الزيت والقطن وتدمير سبل العيش وتعطيل الاقتصاد:
في جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان السعودي الأمريكي"، تم استهداف مصنع للزيت والقطن بغارات جوية في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، يوم ٦ مارس ٢٠١٨م، ما أدى إلى تدمير كامل للمنشأة الحيوية التي تُعدُّ عصباً اقتصادياً واجتماعياً للمنطقة، واستهدف أحد أعمدة الاقتصاد اليمني، لم يُسفر عن خسائر مادية فحسب، بل فاقم من معاناة مئات الأسر التي تعتمد على المصنع في تأمين لقمة عيشها وخدماتها الأساسية.
كان مصنع الزيت والقطن بمثابة شريان حياة لسكان المروعة والقرى المجاورة، حيث يُنتج زيت الطعام الأساسي للأسر الفقيرة، ويُصنع من القطن مواد تُستخدم في الصناعات المحلية، ورافد أساسي للاقتصاد اليمني، منذ القدم، وتدميره يعني، انهيار مصدر دخل مباشر لعشرات العمال وأصحاب المهن المرتبطة بتشغيله وتسويق منتجاته، وتوقف توريد القطن لورش النسيج الصغيرة، التي تعتمد عليها نساء المنطقة في صناعة الملابس والبُسط لبيعها في الأسواق، توقف خدمات مجتمعية كان المصنع يُقدمها، مثل توفير زيت مجاني للأسر غير القادرة خلال الأزمات.
من التداعيات الإنسانية، لهذه الجريمة، جوع وفقر ومرض، حيث أكد سكان محليون أن استهداف المصنع ضربَ بقسوة الفئات الأكثر هشاشة، وان عائلات فقدت مصدر دخلها الوحيد: "كنت أعمل في المصنع منذ ١٥ عاماً، واليوم أصبحت بلا عمل، ولا أملك ثمن دواء ابني المريض"، يقول أحد العمال، بكلمات حزينة، وتأثيرات صحية كارثية: مع ندرة الزيت، اضطرت عائلات لاستخدام بدائل ضارة مثل مخلفات الذرة، مما يُسبب أمراضاً هضمية خطيرة.
أحد العمال : "المصنع تدمر وافزعوا السكان في المنطقة ، المصنع لزيوت والقطن ، اليوم ما فيه شيء، الناس نيام وفزعونا ب3 غارات ، في قرية الكشوبع، المصنع مغلق ، واستهدفوه قبل 5 شهور ، وهو فاضي لا فيه أي حاجة، هذا عدوان ظالم لا يرضي الله ولا رسوله".
جريمة اقتصادية مُمنهجة.. لماذا؟
تشير تقارير حقوقية إلى أن استهداف المصنع يُكرّس سياسة "تجويع المدنيين" لتحقيق مكاسب عسكرية، رغم أن المصنع كان مدرجاً ضمن القائمة البيضاء للمنشآت المحمية دولياً، وفقاً لاتفاقيات جنيف، وتدميره يُضعف قدرة المجتمع على الصمود، ويدفعه نحو الاعتماد الكلي على المساعدات الخارجية التي تُعَرقلها إجراءات العدوان والخطط التنفيذية، في الميدان، ويُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم تدمير البنى التحتية غير العسكرية.
صمت دولي وتواطؤ مُريب
رغم تقديم منظمات يمنية توثيقاً كاملاً عن جرائم العدوان في الملف الاقتصادي للجان الدولية، لم تصدر أي إدانة فعلية من المجتمع الدولي، فيما تقتصر ردود الفعل على بيانات "قلقة" دون خطوات عملية لملاحقة الجناة، يرى محللون أن هذا الصمت يُشجع على استمرار استهداف المنشآت الاقتصادية، التي لم تسلم من حقد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن طوال 9 أعوام، حيث استهدف بالقصف والتدمير (417 مصنعاً – 397 ناقلة وقود – 12.534 منشأة تجارية – 484 مزرعة دواجن ومواشٍ – 10.801 وسائل نقل – 1.162 شاحنة غذاء – 712 سوقًا – 493 قاربَ صيد – 1.043 مخْزن أغذية – 434 محطة وقود) وفق إحصاءات محلية دقيقة.
تطالب منظمات مجتمع مدني ومزارعون تضرروا من الجريمة، بتحرك عاجل لإعادة تأهيل المصنع وتشغيله لدوره الحيوي، وفتح تحقيقات دولية مستقلة في استهداف المنشآت الاقتصادية في اليمن، وتوفير تعويضات عاجلة للأسر المتضررة وتمكينها من إعادة بناء مشاريعها، ومصادر عيش أسرها، والضغط لوقف تصدير الأسلحة للعدوان، التي تُستخدم في ارتكاب جرائم حرب، وسرعة وقف العدوان والحصار بشكل كامل.
لم يكن مصنع الزيت والقطن مجرد جدران وآلات، بل كان رمزاً للبنة من لبنات الاقتصاد اليمني، ومصدر عيش عشرات ومئات الأسر، وهدف سامي لمجتمعٍ يُحاول الصمود والنهوض وسط الحرب، وجريمة استهدافه لم تُسقط سقف المصنع، بل سقطت تحته أحلام العشرات ممن كانوا يرون فيه بارقة أمل لطعام أطفالهم ودواء مرضاهم، في ظل صمت العالم، يبدو أن اليمنيين ليسوا فقط ضحايا الحرب، بل ضحايا نظام دولي يُشرعن الانتقام من الفقراء!
٦ مارس ٢٠١٩.. جريحان بقصف صاروخي للعدوان السعودي الأمريكي على صعدة:
في اليوم ذاته من العام 2019م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بصلية صاروخية منازل وممتلكات المواطنين في مديريتي رازح وشداء الحدوديتين، بمحافظة صعدة، أسفرت عن جريحان، وترويع الأطفال والنساء، واضرار واسعة في الاعيان المدنية والبنى التحتية، ومضاعفة المعاناة.
استهداف المدنيين وتدمير المنازل والبُنى التحتية مأساة جديدة إلى واقع إنساني مُتردٍ يعيشه سكان المحافظة المُحاصَرة منذ سنوات، يقول أحد شهود العيان: " الصواريخ استهدفت قرى آهلة بالمدنيين، ولا وجود لأي أهداف عسكرية". مما يؤكد انتهاكاً متعمّداً للقانون الدولي الإنساني.
امرأة أصيبت بجروح نزفية شديدة نتيجة شظايا انفجار صاروخ سقط قرب منزلها، وفتى لم يتجاوز ال 15 عام أصيب بحروقٍ في ظهره وأطرافه، ونُقل إلى مستشفى ميداني تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة لعلاجه.
يقول أحد أقارب الجريحة من جوارها في المستشفى: "العدوان استهدفنا بالمدفعية في إحدى القى الحدودية، ما أدى إلى إصابة أختي "كريمتي" بجروح في صرها وعدة مناطق في الجسم ".
لم تكن الإصابات الجسدية وحدها نتيجة الهجوم، بل خلّفت الصواريخ آثاراً نفسية واقتصادية مدمرة، وفرّت عشرات الأسر من قراها خوفاً من غارات جديدة، في ظلِّ عدم وجود مراكز إيواء آمنة، وقصف متواصل من جهة جيش ومرتزقة العدو السعودي، وتضررت خزانات جمع المياه، وعيون وإبار المياه، التي تعتمد عليها القرى للشرب والزراعة، وقيدت حركة التنقل، ويعاني الأطفال هناك من انهيار نفسي، وصدماتٍ نفسية بعد مشاهدتهم ذويهم يُنقلون جرحى وسط الدمار.
رغم توثيق الجريمة بكل الشواهد والأدلة، الواضحة، لم تصدر أي إدانات دولية فاعلة، وهو ما يُعتبر – بحسب محللين – إفلاتاً من العقاب يُشجّع العدوان، على تكرار جرائمه، وشهدت محافظة صعدة خلال سنوات العدوان، أكبر كم من الغارات والجرائم، وحولها العدوان إلى منطقة منكوبة، وفق مخططاته العسكرية، إلى ساحة حرب، وتطبيق سياسة الأرض المحروقة عليها، ما أسفر عن تدمير كامل أو جزئي لأكثر من ٨٥٪ من منشآتها الحيوية، وطرقاتها ومنازلها، ونزوح ٧٠٪ من سكانها، وفق إحصاءات أممية.
قصف العدوان في رازح وشداء لم يُصب شخصين فقط، بل أصاب كلّ قلبٍ ينبض في اليمن الذي صار أشبه ب "سجون مفتوحة" تحت القصف، حين تُحاصر الناس، وتُدمّر بيوتهم، وتُغتال أحلام أطفالهم، فإنك لا تُحارب "خصوماً"، بل تُحارب الإنسانية ذاتها، فهل من مستجيبٍ لصراخهم قبل أن يتحول إلى مجرد صدى؟ هنا جريمة حرب ومشاهد دامية وذاكرة جريحة تطالب المجتمع الدولي بالعدالة.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م