-
العنوان:31 يناير خلال 9 أعوام.. 62 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في الحادي والثلاثين من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2019م، و2022م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه المباشرة، وقنابله العنقودية المحرمية دولياً، على منازل ومزارع وممتلكات المواطنين، والأسواق والأحياء السكنية، والطرقات، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء وعمران، والحديدة، وحجة.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
ما أسفر عن 19 شهيداً و43 جريحاً، وتدمير عشرات المنازل، والمزارع، والمحلات التجارية، وأحد المساجد ومشتلاً ومزرعة، وسوقاً وجسراً، وتشريد عشرات الأسر من مآويها ومضاعفة المعاناة.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
31 يناير 2016.. شهيدتان بغارات للعدوان تستهدف منازل ومزارع المواطنين في باقم صعدة:
في الحادي والثلاثين من يناير 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته المباشرة، منازل ومزارع المواطنين في منطقة الطوق بمديرية باقم الحدودية محافظة صعدة، أسفرت عن شهيدتين، وأضرار واسعة، ونزوح عشرات الأسر، وموجة حرمان وتشرد، ومضاعفة المعاناة.
مشاهد الدماء الدمار والأشلاء، والخراب في الممتلكات، وملامح الحزن والقهر في وجوه الأطفال والنساء، والنازحين، تعكس مستوى المعاناة والتداعيات والآثار التي خلفتها غارا ت العدوان على الأعيان المدنية.
هنا أحد الأهالي يقول بلسان حاله: "هذا عدوان غاشم استهدف منزلنا الساعة الحادية عشرة ليلاً بأربع غارات، دون أي ذنب، ماذا له عندنا، لا معسكرات ولا مخازن أسلحة، هذه منازل فيها أطفالنا ونساؤنا، أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان؟".
31 يناير 2017.. غارات العدوان تستهدف منزل أحد المواطنين ومسجداً ومشتلاً زراعياً بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، بغاراته المباشرة على منزل المواطن أحمد زيد الفيشي ومسجد بجواره، ومشتل زراعي بمديرية ساقين محافظة صعدة، أسفرت عن دمار وخراب، وأضرار واسعة، وخسائر في الممتلكات، ونزوح الأسرة من مأواها، ومعاناة الأهالي، ومضاعفة المعاناة، وتدمير بيت الله، وتمزق وحرق عدد من مصاحف القران الكريم التي كانت في رفوفه، ومشاهد مروعة.
هذه الجريمة أثارت استنكاراً واسعاً وتعتبر جرائم حرب، وعبر السكان المحليون عن معاناتهم الشديدة نتيجة هذه الغارات، التي زادت من الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة.
يقول أحد الأهالي: "تم استهداف منزلنا الساعة العاشرة مساءً وحتى المسجد لم يسلم من غارات العدوان ، كما هو حال المشتل الزراعي ، وهذا يبين مدى الحقد السعودي الأمريكي".
31 يناير 2017.. طيران العدوان يستهدف مباني محطة الإرسال الإذاعي للمرة الثانية في الحديدة:
وفي اليوم والعام ذاته، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، بغاراته الوحشية على مباني محطة الإرسال الإذاعي، في مديرية المراوعة محافظة الحديدة، للمرة الثالثة، خلال شهر مخلفةً دماراً كبيراً في المبنى والمعدات، ترويع العاملين وأهالي المنطقة.
لهذه الغارات تداعيات إنسانية واقتصادية على المواطنين، وتهدف لاستهداف صوت الشعب اليمني الواعي، ومحاولة نشر الأكاذيب والحرب النفسية والإعلامية، دون أية مواجهة من قبل محطة الحديدة للبث الإذاعي.
يقول أحد العاملين: "تم استهداف مبنى الإذاعة للمرة الثالثة، فقبل ثلاثة أيام، ضربت بـ 3 صواريخ، واليوم فجراً بـ 3 صواريخ أخرى، إضافة إلى ضربة سابقة قبل أكثر من شهر، دون أي مبرر، وهدفهم الوحيد هو تدمير البنية التحتية، وأي منشأة قائمة ضروري أن يسوها بالأرض حقداً وحسداً من آل سلول، واليهود الصهاينة، ولكن هذه الجريمة لن تسكت صوت الحق مهما كانت التضحيات، وسنظل في عملنا ونؤدي رسالتنا ضد العدوان الظالم وتحصين وعي الشعب اليمني من دعاية وشائعات العدوان ومرتزقته".
استهداف المنشآت الإعلامية والأعيان المدنية، جريمة حرب، وانتهاك لحق التعبير عن الرأي، وحرية الكلمة، ومخالفة للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية في اليمن.
31 يناير 2017.. 38 شهيداً وجريحاً في إبادة ضد الإنسانية بغارات العدوان على سوق شعبي بعمران:
وفي جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة للعدوان السعودي الأمريكي، على اليمن، استهدفت غاراته الجوية المباشرة، تجمع المواطنين في سوق شعبي في مديرية القفلة بمحفظة عمران، أسفرت عن 17 شهيداً و21 جريحاً، ودمار في الممتلكات والمحلات، وموجة حزن ورعب لدى الأهالي، ومشاهد مأساوية صادمة تهز جبين الإنسانية.
فيما كان أهالي قرى ومناطق القفلة يتسوقون بجوار جسر العفرة، والحياة التجارية تمضي كعادتها الصاخبة، وتبادل مفاوضات البيع والشراء، وسط وضع أمن، يحلق طيران العدوان على سماء المنطقة ويلقي حمم حقده وحشيته بصواريخ وقنابل مدمرة ومتفجرة، على رؤوس الجموع ومحلاتهم المتواضعة وسياراتهم المتراصة، محولاً مشهد الحياة إلى مجزرة مروعة، وأجساد مقطعة وأشلاء متناثرة، ودماء مسفوكة، وقيامة ليست بالحسبان.
بين الغارة الأولى على الجسر والغارة الثانية 5 ساعات يتمهل القاتل لقتل عدد أكبر من الناس، 17 شهيدًا و21 جريحًا حصيلة لجريمتين مُتقنتين، الجسر يربط بين محافظتي عمران وحجة، دمرته 3 غارات، وانقطاع تام لحركة السير، أما في السوق فكان تدمير كامل للمحلات التجارية.
صرخات الجرحى من بين النيران والدمار والجثث والدماء والغبار والدخان خافتة، فهذا يحاول أن ينهض فلم تسعفه قدماه المبتورتان بشظية الصاروخ الأمريكي، وذلك يبحث عن أخيه، فيجده مقطع أشلاء، وآخر يبحث عن والده فيراه يزحف دون ذراع، وآخرون كثر يرون محبيهم وأقرابهم بين الجثث والجرحى، فينتشلونهم من بين الدمار، ويعودون بهم جثامين محمولة على النعوش إلى مناطقهم ومنازلهم.
يستقبل أهالي عمران الخبر المفجع، هنا أم تستقبل فلذة كبها فوق نعش، وأسرة تستقبل معيلها، وترتفع صرخات الأطفال الذين يتموا ونواح النساء اللائي رملن، وأباء وإخوة حزينون غاضبون، يتوعدون العدوان بالرد في الجبهات.
دفنت الجثامين وأسعف الجرحى، وكل منطقة وأسرة تستكمل مراسيم العزاء، وواجبات الزيارة، وتبادل المواساة، ويعلن أبناء محافظة عمران وقبائلها الشهيرة، النفير العام، والنكف القبلي، رافدين الجبهات ومعسكرات التدريب بقوافل من الرجال المقاتلين والأموال والأسلحة، للدفاع عن شعبهم وكرامتهم ودمائهم.
يقول أحد الناجين: "الساعة الرابعة قبل الفجر استهدف العدوان الجسر، بـ 3 غارات، وفي الصباح تجمع المواطنون فوق الدمار يشاهدون الأضرار، فعاود الطيران، واستهدفهم، واستهدف السوق، والمجمع بعدد من الغارات الوحشية".
جريمة القفلة لن تمحى من ذاكرة الشعب اليمني وكل أحرار العالم، وتضع نفسها على طاولة المجتمع الدولي، ومحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية للنهوض بمسؤوليتهما القانونية لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
31 يناير 2018..19 جريحاً بغارات العدوان على منازل ومزارع المواطنين بصنعاء والأمانة:
وفي جريمتي حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي، يوم الحادي والثلاثين من يناير 2019م، استهدفت الأولى منازل المواطنين في منطقة الحشيشية بمديرية شعوب، أمانة العاصمة، أسفر عنها 19 جريحاً، ودمار في الممتلكات، ونزوح عشرات الأسر، وفي الجريمة الثانية، استهدفت غارات العدوان مزرعة مواطن في منطقة شاهرة بضلاع همدان محافظة صنعاء، أسفرت عن توريع النساء والأطفال، وأضرار في ممتلكات الأهالي.
شعوب: 19 جريحاً بغارات تستهدف المنازل
فيما كان سكان حي الحشيشية آمنين في منازلهم، فأجتهم غارات الغدر العدوانية المستهدفة لمنازلهم، وحياتهم، فخرجوا مسرعين منها خشية، تدميرها على رؤوسهم، حاملين جراحاتهم، ومسعفين للجرحى، نساء وأطفال، إلى المشافي المجاورة، تاركين ممتلكاتهم ومآويهم خلف ظهورهم طلب النجاة.
يقول أحد الجرحى: "أول ما سمعنا 3 صواريخ، والصاروخ الرابع انفجار شديد، وتضررت هنا 3 بيوت، وفي الجهة الثانية جوار الضبة 3 بيوت أيضاً، وجرح الأهالي، ووقعت شظية فيني، والحمد لله، نقول للعدوان السعودي الأمريكي، الرد في الجبهات، وجراحنا وأملاكنا ورعب أطفالنا لن تذهب هدراً".
بدوره يقول الجريح عبدالسلام المحجري، من فوق سرير المشفى : "كنت في الجهة المقابلة للغارات، والصواريخ والشظايا دمرت المنازل، وحصل لي شظية في ظهري، وكنت في بيتي عند جهالي، والانفجار بزني أنا وأطفالي إلى الباب ، والبيت انتهى، ونقول للدنبوع والمرتزقة الذين هربوا مهما وقع فينا من أجل هذا الوطن ما نستسلم وصامدين مع سيدي ومولاي".
همدان: مزرعة مواطن هدف غارات العدوان
وفي غارات العدوان على مزرعة أحد المواطنين في منطقة شاهرة، حولتها الغارات إلى جذوع مسندة، وأتعاب وجهود خاسرة، وآمال ومحبطة، حرمت أسرة مالكها من مصدر رزقها، وتوفير قوتها، وتضرر السيارات والممتلكات.
يقول مالك المزرعة: "كنا نسقي الساعة الثامنة مساءً، واستهدفنا العدوان بغاراته، والآن ما عاد بقي معنا ما نسقي، ضربوا السيارة والمزرعة، والدراجات النارية، وليات الماء، ولكن هذا لن يخيفنا ولن يرعبنا، وسنظل نقاتل حتى ننهي آخر يهودي، وما بقي غير بنادقنا والجبهة، ونقول لسلمان قدماً قدماً إلى القدس، بعده والله ما يسر من أيدينا".
استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب بكل المقاييس، تتطلب جهوداً دولية لتحقيق العدالة، ومحاسبة مرتكبيها.
31 يناير 2019.. جرح مواطن بغارات العدوان على سيارته في الطريق العام بحجة:
في يوم الحادي والثلاثين من يناير البارد، عام 2019م، انطلقت سيارة محملة بالأحلام والآمال من إحدى قرى مديرية مستبأ بمحافظة حجة، كانت تحمل على متنها مواطناً بسيطاً يسعى لتأمين لقمة عيشه، غير مدرك أن مصيره سيتغير في لحظة، وأن رحلته ستتحول إلى كابوس يعيشه هو وعائلته.
قبل أن يشرق شمس ذلك اليوم المشؤوم، ودع المواطن أهله وأحبابه، حاملاً معه آمالهم ودعواتهم، انطلق بسيارته في طريقه، مستمتعاً بهواء الصباح العليل، متخيلاً نفسه يصل إلى مقصده سالماً معافى.
ولكن العدوان كان له شأن آخر، ففي أثناء سيره على الطريق العام بمنطقة المناقع، فاجأته غارة جوية شنتها قوات العدوان السعودي الأمريكي، صُعق المواطن من هول المفاجأة، وحاول جاهداً الهروب، إلا أن القصف العنيف لحق بسيارته، وأصابها بأضرار بالغة.
اللحظة الفاصلة: في لحظة انفجار الغارة، انتشر الذعر والفزع في المكان، ارتفعت سحابة من الدخان والأتربة، وحطمت شظايا القنبلة كل ما حولها، أصيب المواطن بجروح بالغة، وتعرضت سيارته للتدمير التام.
هرع الأهالي إلى مكان الحادث، فوجدوا المواطن مصاباً، وسيارته تحولت إلى كومة من الحديد الخردة، سادت حالة من الحزن والأسى المكان، وبكت النساء والأطفال حزناً على ما حدث.
الآثار المأساوية: تسببت هذه الغارة الجوية في إصابة المواطن بجروح بالغة، وتسببت في خسائر مادية كبيرة، حيث فقد المواطن سيارته التي كانت مصدر رزقه الوحيد، كما تسببت في خلق حالة من الرعب والخوف لدى السكان المحليين، الذين يعيشون في حالة من القلق المستمر بسبب استمرار العدوان.
هذه الجريمة هي واحدة من آلاف الجرائم التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الأمريكي؛ فكل يوم يشهد اليمنيون جرائم حرب جديدة، تستهدف المدنيين والبنية التحتية، وتزيد من معاناتهم الإنسانية.
تعتبر هذه القصة شاهداً على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط على دول العدوان لوقف عدوانها على اليمن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
31 يناير 2019..3 غارات للعدوان تهوي على منزل أحد المواطنين بصنعاء:
وفي اليوم والعام ذاته، 31 يناير، 2019م، هزت ثلاث غارات جوية عنيفة حي الشعب بمنطقة سعوان في مديرية شعوب بصنعاء، مستهدفة منزل مواطن لم يرتكب أي ذنب سوى أنه يعيش في اليمن المستهدف، تحولت لحظات من الهدوء والسلام إلى كابوس مرعب، حيث دُمرت حياة أسرة بأكملها في لمح البصر.
في تمام الساعة العاشرة ونصف ، فاجأت غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي حي الشعب بصوت انفجارات مدوية هزت المنطقة، استهدفت الغارات بشكل مباشر منزل المواطن الوشاح، محولة إياه إلى أنقاض، لم يترك القصف أي شيء قائماً، فقد دُمرت الجدران والسقف والأثاث، وتناثر الحطام في كل مكان.
في تلك اللحظة، سادت حالة من الرعب والفزع في المنزل، هرع أفراد الأسرة إلى الخروج من المنزل وهم يصرخون طلباً للنجاة، ولكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ أي شيء، كانت المشاهد مأساوية، حيث بكت النساء والأطفال حزناً على فقدان منازلهم وممتلكاتهم، وشعروا بالخوف من المجهول.
بعد انتهاء القصف، خرج الجيران مسرعين لمساعدة المتضررين، فوجدوا المنزل مدمراً تماماً، وأفراد الأسرة في حالة صدمة، فقدوا كل ما يملكون، من أثاث ومفروشات إلى وثائق ومستندات مهمة، أصبحوا بلا مأوى، مضطرين للبحث عن مكان آمن لإيوائهم.
تسببت هذه الجريمة النكراء في معاناة إنسانية بالغة، حيث فقدت الأسرة منزلها ومصدر رزقها، وأصبحت تعيش في ظروف مأساوية، كما أن هذه الجريمة زادت من حالة الخوف والقلق التي يعيشها سكان المنطقة، الذين يخشون تكرار مثل هذه الهجمات الغادرة.
هذه الجريمة البشعة هي مجرد مثال واحد على آلاف الجرائم التي ترتكبها قوات العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين اليمنيين، هذه الجرائم تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني، وتعتبر جرائم حرب.
31 يناير 2019.. جريحان وأضرار في الممتلكات بقصف مرتزقة العدوان منزل أحد المواطنين بالحديدة:
وفي اليوم والعام ذاته، كانت منازل المواطنين في منطقة الضبياني بمديرية الحالي في محافظة الحديدة ملاذاً آمناً لعائلتهم الصغيرة، لم يكن يتخيل أحد منهم، أن هذا اليوم يحمل لهم الآلام، وأن بيت أحدهم الذي لطالما كان مصدر فخرهم سيتحول إلى أنقاض.
قبل أن يغمض السكان عيونهم في تلك الليلة، تأكدوا من إغلاق نوافذ منزلهم جيداً، وحضن أطفالهم واهتمامهم بالنوم، كانوا يمنون أنفسهم بصباح هادئ، يبدونه بشرب القهوة والتوجه نحو المزارع والأعمال، في شمس يوم دافئ.
ولكن مرتزقة الغزاة والمحتلين، كان لهم شأن آخر، ففي ساعات الفجر الأولى، استيقظت إحدى الأسر على صوت انفجارات مدوية هزت المكان، كانت قذائف مدفعية وصاروخية مرتزقة العدوان تستهدف منزلهم بشكل مباشر.
في لحظة الانفجار، انتشر الذعر والفزع في المنزل، تحطمت النوافذ والأبواب، وتناثرت الأثاث والأغراض المنزلية في كل مكان، أصيب المواطن وزوجته بجروح بالغة، فيما نجا أطفالهما بأعجوبة.
خرج الجيران مسرعين إلى مكان القصف، فوجدوا المنزل مدمراً، والمواطن وزوجته ينزفان بشدة، وأطفالهم يصرخون ويبكون، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تحولت حياة العائلة إلى جحيم.
تسبب القصف المدفعي والصاروخي في دمار منزل المواطن بالكامل، وتشريد عائلته، وتسببت في إصابتهما بجروح بالغة قد تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء منها، وخلق حالة من الرعب والخوف لدى السكان المجاورين، وتضرر منازلهم وممتلكاتهم.
يقول أحد الأهالي : "أتناء صلاة المغرب، وصلت القذيفة إلى منزل الأخ، وأدت إلى إصابة 2 أطفال، وأضرار واسعة، وتدمير عزبة للطلاب، وفي هذه الحارة تعتبر هذه الضربة الثالثة خلال 24 ساعة".
هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فهي جزء من سلسلة طويلة من الجرائم التي ترتكبها قوات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ومرتزقتهم، بحق المدنيين اليمنيين، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتعتبر جرائم حرب.
هذه الجريمة هي رسالة إلى العالم أجمع، تدعو إلى العدالة والمساءلة، وتطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة.
31 يناير 2022.. تضرر الأحياء السكنية بغارات العدوان على معسكر الإذاعة القديمة بصنعاء:
في يوم 31 يناير 2022م، ضربت غارات العدوان السعودي الأمريكي، معسكر الإذاعة القديمة في منطقة الحصبة بمديرية الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن دمار هائل في المعسكر، وتسببت في توسع رقعة الدمار لتشمل الأحياء السكنية المجاورة.
كما تسببت بمعاناة إنسانية كبيرة، دُمرت منازل المدنيين، وتشرد العائلات، وتعرض الكثير من النساء والأطفال، للإصابات النفسية والكوابيس المرعبة، ويعيش أهالي المنطفة في خوف وقلق، متواصل خشية معاودة الاستهداف، وفقدان مآويهم التي تضررت.
منازل مدمرة، ونوافذ متساقطة، وجدران وسقوف مشققة، وقلوب النساء والأطفال يسكنها الرعب والخوف، ودموعهم تنزف الدموع، وعشرات الأسر تنزح نحو المجهول.
يقول أحد الأهالي: "أمس الساعة الخامسة والنصف ليلاً ضربوا الإذاعة، وأسرنا في خوف رعب ونحن مستائين من هذا الإجرام، غير المسبوق، وتضررت منازلنا وسياراتنا، وممتلكاتنا، أين هي حقوق المدنيين، نحن آمنين بأمان الله نائمين، وما سمعت إلا الضربة في رأسي، صحيت وقد البنات يبكين، في الغرفة الثانية ولعت الضوء، وإن الدم ينزل مني، وضربة بعد ضربة خرجنا ندور إسعاف ما عاد إلا اتصلت لابني جاء لي من بيته، وسرنا مستشفى الشرطة، وتعالجت، والحمد لله".
في ختام هذا التقرير الإخباري الموجز عن جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال يوم الحادي والثلاثين من يناير، خلال 9 أعوام، نؤكد أن هذه الجرائم الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية للبلاد، لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب اليمني لن ينسى هذه المجازر المروعة التي ارتكبت بحقه، وسيظل يطالب بمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
إننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في اليمن، والضغط على دول العدوان لوقف هذه الحرب الظالمة، ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل ودون قيود.
كما ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق هذه الجرائم، وفضحها أمام العالم، وكشف زيف الادعاءات التي يروج لها العدوان لتبرير جرائمه.
وفي خضم هذا الألم، يبقى صمود الشعب اليمني شمعة أمل تُذكّر العالم بأن الإنسانية قادرة على النهوض حتى في أحلك الظروف؛ فلنعمل معاً لوقف نزيف الدماء، وبناء مستقبلٍ يُكرّس العدل والكرامة للإنسان، بعيداً عن وحشية الحروب واجتثاث حقوق الشعوب، حتى تحقيق النصر الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والسلام في ربوع اليمن.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م