-
العنوان:09 يناير خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى في جرائم حرب إثر غارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في التاسع من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، 2017 م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، بغاراتِه الوحشيةِ، وقصف مرتزقته، على المزارع والأحياء السكنية والمنازل، في محافظَات صنعاءَ، وصعدة والحديدة.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة العدوان السعودي الأمريكي
-
كلمات مفتاحية:
ما أسفر عن 5 شهداء، و4 جرحى، بينهم امرأة وجنينها، وتدمير عشرات المنازل السيارات، والمزارع، وتشيد الأسر من مأويها، وحرمان الأهالي من الأمن والسكينة، ومضاعفة المعاناة، في مشاهد مأساوية يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين والاعيان المدنية، تنتهك المعايير والمواثيق الدولية، وتطالب بمحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
9 يناير 2016.. العدوان السعودية الأمريكية تستهدف الاعيان المدينة بصعدة:
في مثل هذا اليوم التاسع من يناير، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمة بحق الشعب اليمن مستهدفاً المنازل والمدارس والمزارع في منطقة مرع بمديرية باقم الحدودية، محافظة صعدة بغارته المكثفة وقصفة الصاروخي والمدفعي الوحشي، ما أسفر عن دمار واسع ونزوح عشرات الأسر ومضاعفة المعاناة.
في ذلك اليوم المشؤوم، هزت الانفجارات منطقة مرع الهادئة، حيث كانت العائلات تمارس حياتها اليومية، لم يمض وقت طويل حتى تحولت المنطقة إلى جحيم، دُمرت المنازل، وتشردت العائلات، وتضاعفت المعاناة.
آثار الدمار، واسعة وتمتد إلى الخسائر المادية والعينية، إلى حالة الخوف والرعب والحرمان من المأوي والمدارس وحق العيش بأمان، وتتساءل العائلات التي فقدت عزيزًا، وتشردت من منزلها، عن سبب كل هذا العذاب، وهذا الأجرام، مطالبة العالم، بالتحرك لوقف هذا العدوان الذي لا مبرر له، وتقديم الجناة إلى العدالة.
يقول أحد المواطنين: "مديرية باقم الحدودية تعرضت للقصف العشوائي والغارات المتواصلة منذ بدأ العدوان ، ونحن في الشهر العاشر، وتعرضت البنية التحتية للتدمير، وبات الكثير من الأهالي، يفتقدون لمدرسة، أو لمركز صحي، ولا يأمنون على أطفالهم ونسائهم في المنازل والمزارع، وباتت الجبال والكهوف ملاذهم الأمن، ومن صمد في منزله فهو مترقب للشهادة في كل لحظة".
غارات العدوان المستهدفة للمنازل والمدارس ومكاتب التربية والبنى التحتية، جريمة حرب مكتملة الأركان، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
9 يناير 2016.. جرائم حرب تستهدف سلة غذاء اليمن بغارات العدوان على مزرعة هائل سعيد بالحديدة:
وفي اليوم والعام ذاته، وفي استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، استهدفت طائراته الحربية، مزرعة هائل سعيد بمديرية الكدن في محافظة الحديدة، في جريمة بشعة ضمن سلسلة طويلة من الاستهداف المتعمد للمزارع والأعيان المدنية، مما يهدد الأمن الغذائي ويفاقم من الأزمة الإنسانية في اليمن.
استهداف المزارع: جريمة حرب
استهداف المزارع يعتبر جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني، حيث يستهدف هذا النوع من الهجمات المدنيين بشكل مباشر، ويؤثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، كما أن تدمير المزارع يؤدي إلى تدمير سبل العيش للمزارعين، ويزيد من حدة الفقر والجوع، ويسرح عشرات العمال من أعملاهم، ويزيد اعداد البطالة.
لهذه الجريمة تداعياتها الاقتصادية، المتمثلة في تدمير سبل العيش، والتأثير على الاقتصاد الوطني وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتداعياتها الإنسانية، المتمثلة في تهديد الأمن الغذائي للسكان، ويزيد من معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء، والنزوح، حين يدفع الكثير من المزارعين إلى النزوح عن أراضيهم بحثًا عن الأمن والغذاء، وزيادة الأمراض، أذ يؤدي نقص الغذاء إلى انتشار الأمراض وسوء التغذية، مما يزيد من معاناة السكان.
يقول أحد العمال: "كما ترون هذه المزرعة أكثر من عشر قرى مستفيدة منها، تستفيد من الاحطاب ومياه الشرب، والاعلاف، والثمار، ومن كل شيء فيها، الآن كل شي مدمر، والناس محرومين من كل ذلك، العمال وأسرهم بالمئات، والقرى المجاورة عطشانة، والعمال وأقفين، والإنتاج الحيواني أكثر من 6 ألف رأس، وهي الأمن تعاني من العطش، ولكن الله ينزل عليهم عذابه وعقوبته".
مواطن أخر يقول: "نحن متضررين من هذه الضربات العشوائية، التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، على اليمن، ونحن كعمال في المزرعة أكثر من 200 عامل، معطلين، وهذا مكان الصاروخ، ولا يوجد فيها أي شي، تمدرت الحراثات والمولدات، وكل ما فيها، يريدون تدمير اليمن".
وهنا تقع المسؤولية القانونية عن هذه الجرائم على عاتق العدوان السعودي الأمريكي، وتعتبر هذه الجرائم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وجريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وتستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبيها.
9 يناير 2017.. 7 شهداء وجرحى في جرائم حرب سعودية أمريكية تستهدف المدنيين بصعدة:
وفي اليوم ذاته من يناير 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مناطق متفرقة في مديريتي باقم وحيدان بمحافظة صعدة، مرتكباً 3 جرائم حرب إضافية إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، أسفرت عن ازهاق الأرواح وسفك الدماء، تدمر عدداً من المنازل والمزارع، في مشهد مأساوي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها اليمن منذ 9 أعوام.
باقم: 4 شهداء و3 جرحى بينهم امرأة وجنينها
شهدت مديرية باقم سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق آل الزماح والجذوة والسداد، واستمرت من الساعة 11 ظهراً إلى الرابعة عصراً، أسفر عن استشهاد 4 بينهم امرأة وجنينها، وجرح 3، وتدمير عشرات المزارع، هذه الجرائم البشعة تؤكد استهداف المدنيين بشكل متعمد، وتفاقم من الأزمة الإنسانية في المنطقة.
يقول أحد الأهالي: "غارات العدوان السعودي تستهدف المواطنين في مزارعهم، وما زال هناك جثث وجرحى وشهداء لم نستطيع إخراجهم من تحت الأنقاض بسبب الغارات المتواصلة والتحليق المستمر على المنطقة، والضرب العشوائي".
كانت هناك الأشلاء هنا قدم طفل وعلى مسافة راسه وفي أسفل مغارس القات توزعت أمعائه واشلائه، وفي الجرب المتجاورة جثث هنا وهناك، وأشلاء في أكياس بلاستيكية، وداخل سيارة كانت على قارعة الطريق".
ويروي أحد الأهالي جريمة العدوان بقولة "خولة عبد الله العذزي من الأهنوم ضربها طيران العدوان وهي في المزرعة، وهي تصلي صلاة العشاء، هي وجنينيها، في الشهر السابع، وقد استهدف منزلهم قبل 4 أشهر وجرحوا 4 أشخاص".
مشاهد الأشلاء والدماء والنيران والدخان والمزارع المدمرة والاعلاف المحترقة، والسيارات المتفحمة، تعكس وحشية العدوان، ومخططاته الرامية لإبادة الشعب اليمني، وتكريس جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية كمبدأ ونهج إساسي للنيل من صمود اليمن.
مشاريع المياه ومولداتها لكهربائية وأبارهم لم تسلم من تلك الغارات الوحشية، بل ظهرت مدمرة محترقة وقطعة إلى وصال وقطع حديد، وبجوارها أرض محترقة وأشجار مزارع مهددة بالعطش والذبول ، والتصحر".
انهت الغارات عملها وبقي الأثر قنابل عنقودية لم تنفجر بعد وتهدد حياة الناجين، وأرض محترقة، وسكان يبحثون من مأوي تقيهم شر الاستهداف لمنازلهم ومزارعهم التي باتت هدف يومي في نظر العدوان السعودي الأمريكي على صعدة.
حيدان: منازل تتعرض للقصف
لم تسلم مديرية حيدان من وحشية العدوان، حيث استهدفت الغارات الجوية الطريق العام في مران، مما تسبب في تضرره وانقطاع جزئي، كما تم استهداف منزلين في منطقة الجميمة، مما زاد من معاناة السكان وشل الحياة اليومية.
هنا أم طاعنة بالسن تقول من فوق منزلها المدمر: "ضربنا السعودي ولا عندنا له حقيقة، ولا عندنا له دعوة يدعيها، نحن اليوم قاعدين في القفار، مشردين، شردنا وشرد عيالنا، وقتلنا ضرب أول بيت وثاني بيت وثالث بيت، ما هو الذي عندنا له من حقيقة؟ "
ونحن في نهاية العام التاسع للعدوان على اليمن وعلى مقربة من دخول العالم العاشر يبقى التساؤل ما هو الذي عند الشعب اليمني للعدو السعودي؟ وتبقى الإجابة في محطة الانتظار معلقة إلى حين يوقف العدوان ويرفع الحصار، ويستعيد الشعب اليمني حقوقه غير منقوصة، ويقدم محمد بن سلمان واتباعه إلى المحاكمة.
تستمر معاناة الشعب اليمني في ظل استمرار العدوان والحصار، وتتواصل الانتهاكات بحق المدنيين، وتدمير البنية التحتية، إن هذه الجرائم البشعة تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب العبثية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
9 يناير 2019.. مرتزقة العدوان يسفكون براءة الطفولة في الحديدة:
وفي التاسع يناير المشؤوم من العام 2019م، في قلب الحديدة، حيث تتلاشى أحلام الطفولة تحت وطأة العدوان والحصار السعودي الإماراتي الأمريكي، جرح نجم صغير، برصاصة حاولت أطفأ شمعة حياة بريئة، في مديرية التحيتا، برصاص غادر، ليصبح وأحد من آلاف ضحايا عدو لا يعرف الرحمة.
كان الطفل شرحبيل الذي لا يتجاوز من العمر عشرة 7 أعوام، يخرج من منزله باتجاه البقالة المجاورة لهم، وهو يلهو بطفولته البريئة، فرح سعيد بان في جيبه مبلغ من المال القليل لشراء بعض الحاجات، وقليل من الجعالة، وكأنه لا يعلم ما ينتظره من مصير قاسٍ، فجأة، اصابته رصاصة من جهة الغرب التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان في التحيتا، ودخلت من أسفل بطنه وخرجت من خلف رجله، وارتفعت صرخات الرعب، كانت رصاصة قناص غادرة قد اخترقت جسده الصغير، لتنهي أحلامه الصغيرة، وتزرع الحزن في قلبه وقلوب أهله.
سقط شرحبيل على الأرض غارقًا في دمائه، وعيناه تتوسلان الرحمة، حملوه إلى المستشفى، وعمل الأطباء على إنقاذه، وفوق سري المشفى كان أبوه بجواره وأمه وكل أخونه وأسرته يبتهلون إلى الله أن يشفيه ويمن عليه بالعافية، وكأن فجراً جديدة عليهم سيشرق.
كأن وجه ابوه حزين والطفل غارق في الدماء، وأمه لا تكاد تقبل أن يمسه الدكاترة بوخز أبره، حين كانت تصرخ وتبكي بحرقة، وهي تحضن جسد طفلها، كانت ترى في عينيه البريئتين كل أحلامها وأمانيها، وكل ما تبقى لها في هذه الحياة، أما والده، فكان يقف صامتًا، حزينًا، وكأنه قد تحجر في مكانه.
كانت القرية بأكملها تغطيها سحابة من الحزن، تجمع الأهالي حول المنزل، منتظرين عودة شرحبيل، فعاد بعد أيام، لكنه كان مقعد، لا يقدر على الحركة مع رفاقه وأقارنه، ولا يستطيع المشاركة في لعب كرة القدم التي كان نجم فيها، دخل إلية زملائه الصغار وبأياديهم هدايا رمزية، وكان على وجهه البريء ابتسامه جميلة رغم الألم.
جراح شرحبيل ومكان ألمه وقصته، ستظل شاهدة على جرائم الحرب التي ترتكب العدوان بحق الأطفال الأبرياء، وهو وأحد من آلاف أطفال اليمن الذين تعرضت حياتهم لخطر نيران ومدفعية وغرات العدوان ومرتزقته في الحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية.
يطالب والد شرحبيل من جواله بدموع منهمرة وقلب مكسور المجتمع الدولي إلى احترام حق الشعب اليمني في حريته واستقلاله، والعيش بأمن واستقرار، داعياً إلى محاسبة مجرمي الحرب، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، ووضع حد للمأساة المتواصلة بحق الشعب اليمني.
9 يناير 2019.. استشهاد مواطن بنيران حرس حدود العدو السعودي بصعدة:
وفي التاسع من يناير 2019م، أضاف العدوان السعودي جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً قرية نائية بمديرية منبه الحدودية، محافظة صعدة، حيث تتلاقى حدود الجمهورية اليمنية مع أرض العدو، وهناك انضم اسم مواطن آخر إلى قائمة طويلة من الضحايا الذين سقطوا برصاص حرس الحدود السعودي.
مديرية منبه الحدودية وسكانها المزارعون، يعيشون على أرضهم يفلحونها ويأكلون من خيراتها، وبينهم وبين الأسر اليمنية في الأراضي التي سيطرت عليها السعودية قبل عقود علاقات نسابة وقابه وصهارة ورحم، وفي السنوات الأخيرة تعمد حرس الحدود تكثيف جرائمهم المستهدفة للمدنيين، والرعاة وعابري السبيل والعمال في مزارعهم، والمهاجرين دون أي وجه حق.
وبينما كان أحد المواطنين يخرج من منزله باتجاه مزرعته، أمطرت المنطقة بوابل من الرصاص كالمطر كصاعقة، ممزقاً هدوء القرية، ارتفعت صرخات الرعب في الهواء، وتناثرت أجزاء من الجسد الممزق في كل مكان، كانت لحظة لا تُنسى، لحظة تحولت فيها الحياة إلى جحيم، بكى الأطفال، وصرخت النسوة، وشحب وجه الرجال، وكأن العالم قد انقلب رأساً على عقب."
فاغتالته رصاصة قناص من مركز الحدود السعودي، في الرقبة مباشرةً، اردته شهيداً على الأرض، فاحتشد الأهالي من حوله محاولين بذل جهودهم لإنقاذه دون جدوا، فتصاعدت أصوات بكاء أطفاله وذويه، وتحرك غضب الرجال المشيعين، وتعهدهم بالأخذ بثأر، كون هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وحينها حذرت حكومة صنعاء من استمرار استهداف حرس حدود العدو السعودي للمواطنين في الأراضي اليمنية، مطالبة بتقديم الجاني للعدالة، وتنفيذ القصاص، ووضع حد للاستهتار بالدم اليمني.
ويعيش سكان المناطق الحدودية والمهاجرين والعمال هناك مخاطر متعددة وفي حالة خوف مستمر من القصف العشوائي، ما يؤثر على حياتهم وصحتهم، ومستقبل أجيالهم، التي لم يسلم منها الأطفال وتطلعاتهم وأموالهم.
ورغم كل المعاناة يعيش سكان المناطق الحدودية بأمل وصمود واستبسال واصرار على الحياة والبقاء في أرضهم ومزارعهم ومنازلهم المتواضعة، داعين الجهات المختصة إلى إيجاد حل شامل لتلك المأساة وتأديب الطرف السعودي، وضرورة أن يدفع الثمن الباهظ.
ودع الأطفال والنساء معيلهم، بالنظرة الأخيرة، وشيعت جنازته إلى مثواها الأخيرة، وتعهد الرجال بحمل بنادقهم وجعبهم ورفد الجبهات، لخوض المعركة الشاملة ضد العدو السعودي.
يقول والد الشهيد وهو يبكي دماً ودموعاً: "هذا ولدي عبد العزيز استشهد برصاص حرس الحدود السلولي اللعين، وه وفي طريقة مزار عملة في المزرعة، وهذه الجريمة ليست هي الوحيدة، فهاك آلاف الجرائم المستهدف للأطفال والنساء والعمال والمهاجرين والباعة على الحدود مع آل سلول، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
استهداف المواطنين الأمنين من قبل حرس حدود العدو السعودي، تكشف معاناة المدنيين في ظل القصف المتواصل، وجريمة حرب من آلاف الجرائم المتكررة بحق الشعب اليمني وساكني تلك المناطق على وجه الخصوص.
أمام هذه الجرائم على مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية الإجابة على التساؤلات المهمة: ما هي الأهداف العسكرية التي تسعى لتحقيقها هذه الغارات؟، وكيف تؤثر هذه الغارات على حياة المدنيين اليومية؟، وما هي المسؤولية القانونية والأخلاقية للدول المشاركة في هذا العدوان؟، و ما هي التداعيات الإنسانية لهذه الجرائم؟، و ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لوقف هذه الحرب، والمأساة بحق الشعب اليمني ونحن في على مقربة من نهاية العام التاسع؟، وباسم الإنسانية: هل سيتوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ؟!

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م