• العنوان:
    الأرشيف الدموي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    نصيحة إلى إخوان الإصلاح، لا حاجة الى أن تكلفوا أنفسكم عناء التجنيد والإعداد والقتال والزحوفات والنكسات والهزائم والموازنات الطائلة والمواعظ، والتحشيد والكذب والافتراء والتزوير؛ من أجل أن تثبتوا للناس أن سكاكينكم وعبواتكم الناسفة، أقوى وأفتك في التنكيل والخبرة من جماعات الجولاني الإرهابية بسوريا، وحتى لا تشغلوا الإعلام بمعركتكم، الوهمية قادمون يا صنعاء!.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

 

بل أقولها شهادة للتاريخ أنتم أساتذة، وما جرى في أفغانستان والعراق وسوريا إنما هو ثمرة من ثمار جهدكم وجهادكم فجزاكم الله عنهم خير الجزاء!

وثقوا بأن الشعب يعرفكم وقد خبركم، ولازالت ذاكرته تتعرض لنوبة من الصدمات في بعض الأحيان إذا مررتم على مسامعه في الأخبار، وتأكدوا أن لدينا أرشيفاً فضيعاً عن جرائمكم وعملياتكم الإرهابية في المساجد والأسواق والمستشفيات وفي الطرقات والمعسكرات والعروض العسكرية والاغتيالات والذبح والسحل والقتل حتى داخل غرف النوم، والشنق والتمثيل بالجثث، وقتل الأطباء والسياسيين والأكاديميين، وبرلمانيين، ومراجع الدولة المدنية وعلماء وقوميين واشتراكيين ومحامين، ونخب الثورة ومنظريها، وقيادات حرة في الجيش، من ضباط وألوية، وأفراد، ومن مختلف الرتب، وجل من يختلفون معكم في أبسط المواقف ووجهات النظر.

وقبل ذلك اغتيال الفكر، وتلويث العقول، وحتى النحلة لم تتركوها على فطرتها لقد أفسدتم علينا معيشتنا في إنتاج العسل اليمني الأصيل، لقد علمتموها ظاهرة الغش، في نبيذ السكر والتمر، ولعله من الهبات التي كانت تصلكم عبر خادم الحرمين، وكنتم دولة، لكنكم آثرتم الطمع والسحت وكما يقال: (من بغاه كله خلاه كله)، وإن نسيتم فنحن نذكركم.

فأرشيفكم الإجرامي يفي بالغرض وبعض جرائمكم تفوق جرائم الجماعات الإرهابية في سوريا، وربما في قادم الأيام سنذكر الشعب بتلك الحقبة اللعينة من تاريخكم الأسود، بما فيها من المقاطع والأفلام والصور الدموية، ولا داعي أن تكلفوا أنفسكم عناء المعركة، وتتسببوا في الإحراج لرعاتكم الرسميين؛ فهزيمتكم تعني الهزيمة الحتمية لمشغليكم من الأمريكيين والإسرائيليين.

أما إذا أبيتم وركبتم ظهر المجن، فاعلموا أن إشارة واحدة من السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي "يحفظه الله" ستقلب عليكم وعلى كُلّ من معكم من الغزاة المحتلين، المتربصين بشعبنا اليمني، وأمتنا العربية والإسلامية ومقدراتها وشعوبها وثرواتها ومقدساتها.

وستلقي شاهقات الجبال العوالي على رؤوسكم كسفاً من العذاب الوبيل، وسيقاتلكم البحر والحجر والشجر والمتارس التي تختبؤون وراءها، ستقاتلكم الأرض والسماء، الكبار والصغار والرجال والنساء، والبنادق والمدافع، وكُلّ مخلوق يسبح الله في ملكوته، ستقاتلكم شظايا عبواتكم الناسفة، التي فجرتم بها المساجد والأسواق والمستشفيات، ستقاتلكم أحجار البيوت المدمرة، وستهزمون في الشعاب والوديان والسهول والجبال، ستقاتلكم بقايا ركام الدمار في صالات الأعراس والعزاء، ستقاتلكم بقايا شظايا صواريخ نصف مليون غارة جوية، تسببتم بها، وستكنون طعماً لسباع الأرض وخلوات الفلوات، وهنا نقطة اللا عودة، ليرتاح من نفاقكم وشركم يمن الإيمان والحكمة، وما النصر إلا من عند الله.

قوائم التشغيل
خطابات القائد