• العنوان:
    6 نوفمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    واصل العدوان السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 6نوفمبر خلال الأعوام 2015م، و2016م، و2017م، 2018م، ارتكاب جرائم الحرب والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، بغاراته المباشرة، على المدنيين والأعيان المدنية في المنازل والمزارع، وعلى شاحنات النحالين، والطرقات العامة، بمأرب وحجة وصعدة.
  • كلمات مفتاحية:

 أسفرت عن 12 شهيداً وجريحاً بينهم نساء وأطفال، وتدمير عشرات المنازل والمزارع والممتلكات، وجامع، ومنشأة تعليمية، وأكثر من 2000 ألفين خلية نحل، و5 شاحنات، وقطع الطريق الرابط بين مديريتي رازح وشداء وحرمان عشرات الأسر من مآويها، وقطع أرزاقها، ومضاعفة معاناتها، وتعزيز حالة الحزن والخوف في نفوس الأطفال والنساء، ومشاهد مأساوية، تحتم على المجتمع الدولي استشعار مسؤوليته القانونية لوقف العدوان والحصار على الشعب اليمني ومحاسبة مجرمي الحرب.

  وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

  6 نوفمبر 2015..7 شهداء وجرحى في استهداف غارات العدوان لـ 5 شاحنات محملة بخلايا النحل بحجة:

في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر تشرين الثاني من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، 5 شاحنات محملة بصناديق النحل بمديرية بكيل المير بمحافظة حجة، أسفرت عن شهيد و6 جرحى، ونفوق مئات من الخلايا بما فيها من النحل والعسل، وتحويل الشاحنات إلى خردة من الحديد المحطم والمتفحم، وخسائر في ممتلكات المزارعين والنحالين، تقدر بعشرات الملايين، في جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف الأعيان المدنية.

 مشاهد الدمار والنيران والدماء والجرحى وجثمان الشهيد المتفحم، ورعب الأهالي ومعاناة أسر الضحايا، ومشاهد الإسعاف، وبكاء النساء والأطفال عند سماع مصير معيليهم، وتوافد أهالي المناطق المجاورة للمشاركة في اسعاف الجرحى، واطفاء النيران، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الخلايا، وتجميع العسل واللواح الخشب، وحشرات النحل، بعض من الصور المعبرة عن وحشية العدوان وبغي قياداته بحق الشعب اليمني وممتلكاته.

يقول أحد النحالين: "الساعة 2 بعد نصف الليل استهدف طيران العدوان شاحنات النحل في مناطق مختلفة منها شاحنتين في هذه المنطقة وشاحنتين في منطقة آخرا وثنتين فوق، بأي ذنب يستهدفون النحل، ضربوا كل ما يتحرك على الخطوط العامة، ما خلوا لن حالنا، كل مقدرات الوطن مستهدفة، كنا محملين جباح نحل حوالي 2000 جبح "خلية"، وشهيد استهدفته الشظية في رقبته، و6 جرحى من النحالين، هذا أجرام، وهؤلاء ليسوا مسلمين بل مجرمين يهود صهاينة".

قصف 2000 ألفين خلية نحل، في يوم واحد ليست مجرد جريمة حرب، بل استراتيجية لضرب الاقتصاد اليمني وقوت الشعب، ومصدر ارزاق عشرات الأسر ومئات الأفراد، وزيادة تفاقم الأوضاع المعيشية، تزيد من أثر وحدة سياسة الحصار والتجويع والإنهاك للاقتصاد ومقوماتها الأساسية.

 

  6 نوفمبر 2015.. العدوان يقصف منازل المواطنين ومكتب التربية في مديرية باقم بصعدة:

وفي يوم 6 نوفمبر 2015م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة مزدوجة نضاف إلى سجل جرائمه المتواصلة بحق المدنيين والأعيان المدنية، مستهدفاً مكتب التربية ومنازل المواطنين في مديرية باقم بمحافظة صعدة، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن دمار وخراب واسع، ونزوح عشرات الأسر، من منازلها، ومضاعفة معاناة الأهالي، في جريمة حرب مكتملة الأركان.

الدمار والخراب ومشاهد النزوح، وحالة الخوف والرعب في نفوس النساء والأطفال، وتصاعد أعمدة الدخان وتناثر الأحجار والسقوف والجدران وأثاث المنازل والمكتب ومحتوياته، ترسم صورة إجرامية عن العدوان وأهدافه الرامية لأهلاك الحرث والنسل، واجبار الأهالي على النزوح وترك أراضيهم وممتلكاتهم، وكسر صمودهم وثباتهم أمام آلة القتل والدمار، ليسهل له التوغل في الأراضي اليمنية الحدودية واحتلالها.

ركام المنازل ومكتب التربية باقاً إلى اليوم، ومعه وفيه حرمان أسر الأهالي المتضررين، وأبنائهم الطلاب من حقهم في السكن الأمن والتعليم السوي، ومشاهد الكتب المدرسية الممزقة والمتهالكة بين الدمار وعلى الرفوف الصامدة، صورة معبرة عن تعمد العدوان وغاراته لتكريس التجهيل لجيل كامل، وامتداد لاستراتيجية واضحة المعالم في القضاء على كل مقومات الدولة اليمنية وبنيتها التحتية وحقوق مواطنيها.

يقول أحد الأهالي من فوق دمار منزله: " طيران العدو لا يزال محلق فوق رؤوسنا، وها هي منازلنا مدمرة لم يبقى منها شيء، لم نكن فيها، نزحنا قبل أيام، كلها دمار وكومة من الأسمنت والبلوك ونوافذ الحديد، والاعمدة، لكن هذا لن يثنينا عن مواصلة الصمود، والثبات، ورفد الجبهات بقوافل المال والرجال، للذود عن سيادة اليمن، وأرضة وكرامة وحرية شعبه، وهذا هو الحل الوحيد أمام كل الأحرار الشرفاء".

 

  6 نوفمبر 2016.. طيران العدوان يقصف منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح مأرب:

وفي ذات اليوم 6 نوفمبر من العام 2016م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح محافظة مأرب، بغارات وحشية، مباشرة، أسفرت عن دمار واسع وتشريد عشرات الأسر، واضرار كبيرة في الجامع وملحقاته وحزان المياه، الممتلكات المجاورة، وتخويف النساء والأطفال، ومضاعفة المعاناة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف الأعيان المدنية، وتنتهك القوانين والمواثيق الإنسانية والحقوقية الدولية.

مشاهد الدمار وتصاعد أعمدة الدخان والغبار وتناثر المنازل إلى احجار هنا وهناك، وتشريد ساكنيها، وتحويل حياتهم الأمنة المستقرة، إلى حياة غير مستقرة في الجبال والكهوف والبراري، ومضاعفة المعاناة وطلب المساعدات من الغير، في مشهد مذل لم تطيقه العزة والنخوة اليمنية، كما هي مشاهد المزارع المدمرة والجامع المستهدف، تعكس نوعية الأهداف المدنية، ونوعية جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسانية في اليمن.

يقول أحد المواطنين من فوق دمار منزله: "العدوان كثف غاراته الوحشية على منازلنا في مديرية صرواح من الأيام الأولى، واليوم ونحن في الشهر السابع هو مستمر في سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية، لكن لن يهز فينا شعرة، حتى الجامع بيت الله ما سلم وخزان ماء الوضوء ها هي المشاهد أمامكم الدمار فوق الفرش وعلى المصاحف، والمنبر، كما هو حال منازلنا ومزارعنا، التي هي تابعة لآل هجلان، كان فيها زرع ذرة، دمرتها الغارات".

 منازل ومزارع المواطنين والجامع في صرواح، واحدة من آلاف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب اليمني، ونزر بسيط ينقل صورة معبرة عن معاناة الأهالي، ودليل واضح لمحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية لتقومانا بمهمتهما الإنسانية والقانونية في ملاحقة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة لذوي وأسر الضحايا في الشعب اليمني.

  

  6 نوفمبر 2017..   استهداف الطرقات جرح جديد يضيفه العدوان إلى جراح المدنيين بصعدة:

  في مشهد مأساوي جديد يضاف إلى سجل جرائم الحرب المستمرة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، تتعرض الطرقات الرئيسية والفرعية في العديد من المناطق اليمنية إلى استهداف متعمد من غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي، التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، وتتسبب في معاناة إنسانية هائلة للمدنيين، وتعرقل جهود الإغاثة وتقديم المساعدات الطبية، ووصول المواد الغذائية والدوائية والاحتياجات الضرورية لسكان آلاف الأسر في مناطق صعدة الحدودية.

وفي 6 نوفمبر 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح، محافظة صعدة، بغارات هستيرية مدمرة، أسفرت عن دمار وخراب واعاقة حركة المرور، وتأخير وصول سيارات الأهالي المحملة بالمرضى والجرحى، والمساعدات الغذائية والدوائية، ودخول الاحتياجات الضرورية للحياة، وتشديد الحصار وتضييق حلقاته.

مشاهد وسائل النقل المعرقلة على الطريق العام، وأمامها حفر عملاقة، وتشققات الأسفلت وتقطعه إلى وصال مبعثرة، وتدمير الجدران الساندة والحاملة، صورة تعكس وحشية العدوان واستهدافه لمقومات الحياة، وشريانها الرئيسي في مناطق حدودية، تعاني من قصف مستمر يستهدف حركة الأهالي، والقوة التدميرية للسلاح المستخدم تدمير البنى التحتية.

يقول أحد السائقين: "في صباح يومنا هذا قطع طيران العدوان السعودي الأمريكي الخط الرابط بين مديريتي رازح، وشدا، بغارتين في منطقة بركان، وها نحن لنا ساعات كان معنا أمراض نسعفهم من رازح، قطعت علينا الطريق".

أم وأبنها تضطر لإكمال الطريق مشياً على الأقدام، وتحول منطقة بركان إلى ممر خطير يجبر السيارات على العودة من حيث أتت، وتقسم الطريق نصفين، والمشاور مشوارين، ومكان الغارة إلى فرزة إجبارية بين السيارات القادمة والراجعة كلاً منها يضع حمولته للأخر ليقوم بمواصلة المهمة.

هذه الجريمة لها تداعياتها وأثارها الاقتصادية، أذ يؤدي استهداف الطرق إلى توقف الحركة التجارية، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني ويعطل سلاسل الإمداد، ويرتفع سعر السلع الأساسية، مما يزيد من معاناة الفقراء والمحتاجين.

استهداف الطرق في اليمن هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وأعمال الوحشية تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتزيد من معاناتهم، ويجب على المجتمع الدولي التحرك الجدي لوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق،

وتلقي غارات العدوان المستهدفة للطرقات بتأثيراتها على المدنيين، متسببة بحصار وحرمان لعديد من المناطق، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والوقود، وفاقم من معاناة المدنيين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، إضافة إلى عرقلة حركة الإغاثة ومنع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية، مما يزيد من عدد الضحايا ويفاقم من الأزمة الإنسانية، وفوق ذلك تتسبب في تدمير البنية التحتية طرقات وجسور ، وعزل  المجتمعات واعاقة الحركة التجارة والتنقل، وزيادة عدد النازحين من ديارهم بحثاً عن الأمان، فيعيشون في مخيمات عشوائية في ظروف مأساوية.

 

  6 نوفمبر 2018..5 شهداء وجرحى بقصف وحشي للعدوان على منازل المواطنين بحجة:

وفي يوم 6 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب آخرا بغارات وحشية استهدفت المدنيين والاعيان في قرية الهلة مديرية مستبا، أسفرت عن شهيدين و3 جرحى، وتدمير عدد من منازل المواطنين، وموجة من النزوح والتشرد ومضاعفة المعاناة، في مجزرة وحشية يندى لها جبين الإنسانية، في اليمن.

ما أن وجهت بوارج العدوان فوهاتها صوب المناطق والقرى المقابلة لها في محافظة حجة ، ووصول القذيفة الأولى، بث الرعب والخوف في نفوس الأطفال والنساء، وفزع النائمون من فراشهم، وفي لحظة تتابعت القذائف الصاروخية والمدفعية، على عشش ومنازل الأبرياء، حتى ارتفعت فورها أعمدة الدخان والغبار والصراخ والعويل وصيحات الاستنجاد من بين الدمار والدماء والاشلاء، والجموع يخرجون من منازلهم مسرعين للبحث عن مأوى أمن لا يرقبه طيران العدوان ، ومشاهد آخرا من المسعفين والمنقذين الذين يرفعون الأنقاض وينتشلون الجرحى والشهداء أطفال ونساء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يدمي القلوب.

وسط بكاء وعويل الأهالي، المشهد مؤلم، حيث تتجسد معاناة أناس فقدوا عزيزاً عليهم، وباتوا بلا مأوى، يقول أحد الجرحى بصوت يقطعه الألم: "كنت جالساً في منزلي عندما سمعت صوت الغارات، ثم شعرت بشظايا تطاير حولي، لم أستطع الحركة، ورأيت الدماء تسيل من جرحي" كلمات بسيطة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأبرياء.

 مشاهد الإسعاف، وتشييع الشهداء، ووداع الأهالي لذويهم في اللحظات الأخيرة، كلها لحظات قاسية، نتيجة غارات وحشية حصدت أرواح أبرياء، وحولت منازلهم إلى أنقاض، في مشهد يروي فصولاً من المعاناة الإنسانية التي لا تنتهي، وتحتم على العالم سرعة التحرك الفوري لوقف العدوان على اليمن ومحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

يقول أحد الأهالي الناجين: "العدوان استهدفنا من حيران، مواطنين واستشهد مهدي عبدالله محمد، وجرح أربعه أخرين، هم "محمد ، ومرزاح، وصالح، وخليل ، ماذا علموا بهم، ما ذنبهم مواطنين أبرياء، خمس قذائف مدفعية، الساعة واحدة بعد الظهر".

الشهيد الثاني من بين الجرحى الذين لم تمنحهم وعورة الطريق وتردي الوضع الصحي والبنية الصحية في حجة، حق الحياة، والرعاية الصحية المناسبة.

لم تقم تداعيات الجريمة عند هذه الحدود بل امتدت لتجبر عشرات الأسر على النزوح، مشياً على الاقدام خشية من استهدافهم بالغارات والبارجات، وبات المشهد العام للقرية مأساوي، الدمار والخراب في كل مكان، والناس يبحثون عن مأوى آمن، وفي اليوم التالي تتحول المنازل والعشش أماكن خاوية يسكنها الهواء والطيور والحيوانات البرية التي تتنطط وتقفز على الأنقاض، وكأنها لا تدرك حجم المأساة التي حلت بالأهالي، كما هو العالم يتابع هذه الجرائم بصمت، في حين تستمر المعاناة الإنسانية في اليمن بالتزايد.

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد