-
العنوان:11 سبتمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى وجرائم حرب وتدمير للبنى التحتية بغارات العدوان على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تعمد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر أيلول، خلال عامي 2015م، و2016م، استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وتعطيل الخدمات الأساسية، والمنشآت الإعلامية، بسلسلة من الغارات الوحشية والأسلحة المحرمة على محافظات صنعاء وصعدة وتعز والحديدة.
-
التصنيفات:في مثل هذا اليوم كل يوم جريمة
-
كلمات مفتاحية:
أسفرت جرائم العدوان عن شهداء وجرحى وجريمة جلهم أطفال ونساء، وإبادة جماعية بحق أسرة بكاملها وتدمير عدد من المنازل وتشريد الأهالي، ومضاعفة معاناتهم، وحرمان طلبة العلم من حقهم في التعلم، ومحاولة تكميم الأفوه واسكات صوت الحقيقة، ومنع وصول صوت الشعب اليمني، ونقل صور ومشاهد جرائم الحرب التي تخلفها الغارات على مدار الساعة، إلى العالم.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
11 سبتمبر 2015.. 3 شهداء وجرحى في استهداف غارات العدوان المدنيين النائمين بصعدة:
في ساعات الليل المتأخرة يوم 11 سبتمبر 2015م، مشهد مأساوي جديد يضاف إلى سجل جرائم الحرب في اليمن، استيقظ أهالي محافظات صعدة وحيدان وفوط على أصوات عنيفة لغارات طيران العدوان السعودي الأمريكي، هزت منازلهم، أسفرت عن شهيد وجريحان، تدمير عدد من المنازل والسيارات، وحالة من الخوف والحزن والقهر وموجة تشريد ونزوح جديدة ومضاعفة معانة الأهالي.
وبـ 4 غارات وحشية أدت إلى جريمة حرب بشعة بحق المدنيين ، لم يراعِ مرتكبوها حرمة الدماء أو حقوق المدنيين، فشنوا غاراتهم وهم يعلمون أن الضحايا نساء وأطفال وشيوخ لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون فوق أرض صعدة اليمنية، في سياق استهداف ممنهج للمدنيين والبنية التحتية في اليمن.
الدمار والخراب والاشلاء والدماء المسفوكة وصرخات الأطفال والنساء من تحت الأنقاض، ومشاهد النزوح الجماعي، والخروج من تحت أسقف المنازل هرباً من الغارات المتوقعة واستمرار التحليق، وخشية على حياتهم، في مشهد مأساوي يدمي القلب.
أحد الأهالي يقول: "هذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم العدوان المستهدفة للمدنيين والمنازل والأسواق والممتلكات منذ اليوم الأول للاعتداء الغاشم على اليمن، وباتت الشهادة في سبيل الله والاستعداد للقاء الله في أي لحظة معتادة لدى سكان صعدة، لكن ذلك الأجرام أحياء فينا قيم ومبادئ الدين والجهاد، ونفر المجتمع بمختلف مكوناتهم للجهاد في سبيل الله ، ولم يتبقى سوى النساء والأطفال، الذين لن يجدوا امامهم من خيار سوى البقاء في منازلهم ومزارعهم وتحمل المعاناة".
جريمة فوط واحدة من آلاف جرائم الحرب والإبادة المتركبة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام من العدوان والحصار، الذي تقف خلفه أمريكا، وتوجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف العدوان ومحاسبة مجرمي الحرب.
11 سبتمبر 2015.. غارات العدوان تستهدف قناة سبأ الفضائية في جريمة جديدة لحجب الحقيقة بصنعاء:
وفي 11 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي بسلسلة من الغارات الوحشية على قناة سبأ الفضائية والحامية الخاصة بقطاع التلفزيون بمديرية الثورة في العاصمة صنعاء، أسفرت عن حرائق هائلة ووقوع خسائر مادية كبيرة، وضربة موجعة لقطاع الإعلام اليمني، وتضرر منازل وممتلكات ومحلات المواطنين المجاورة.
استهدفت الغارات بشكل مباشر مرافق قناة سبأ، بما في ذلك الاستوديوهات ومعدات البث، تسبب في تدمير كبير وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للإعلام اليمني، والتقط شهود عيان صورًا وفيديوهات توثق حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالمباني والمعدات.
ويقول أحد الإعلاميين العاملين في القناة: "من بعد صلاة الفجر قام طيران العدوان السعودي الأمريكي بضرب القناة وملحقاتها بعدة غارات استمرت لوقت طويل، اسفرت عن احتراق الأجهزة وجميع المباني في قطاع التلفزيون بجميع قنواته، اليمن وسبأ والإيمان، في استهداف ممنهج يهدف لتظليل وحجب كلمة الحقيقة، وسبق وأن قاموا ببث قنوات اليمن والإيمان وسبأ، من الأقمار الصناعية النايل سات ، ومن عرب سات كذلك، ومن كافة الأقمار، بأستننا القمر الروسي الذي كنا لا نزال نبث عليه، بالإضافة إلى "الهوت برد" وغيرها من الأقمار الصناعية" مؤكداً أن هناك دمار هائل وحريق وهناك عديد من الزملاء الإداريين الذين يقومون بأعمالهم المناوبة وهم قليلين، ونحمد الله على سلامتهم أذ تمكنوا بعد الضربة الأولى من الخروج من المنشأة".
واضاف "هذا الاستهداف جزء من حملة ممنهجة تسعى إلى إسكات الأصوات الحرة وقطع الحقيقة ومشاهد جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء، والدمار والجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن، عن الرأي العام، ومنع إيصال صوت الشعب اليمني إلى العالم".
بدورة يقول الإعلامي محمد الخضر: "هذه الغارات تهدف لوقف القناة عن رسالتها الإعلامية الحرة التي تنقل أولاً بأول جرائم العدوان ومعاناة الأطفال والنساء، ومشاهد التوحش والأجرام للعدو، وستودي هذه الغارات إلى تدهور المشهد الإعلامي في اليمن، وتقويض قدرة الإعلاميين على أداء دورهم في نقل الأحداث وتغطية القضايا التي تهم الشعب اليمني، وتفضح زيف وكذب ترسانة إعلام العدو المظللة للحقيقة، ومحاولة العدو فرض إملاءات معينة على الشعب اليمني وتقويض مؤسساته".
هذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم الحرب المستهدفة للأعيان المدنية والبنى التحتية ومؤسسات الدولة، والمؤسسات الإعلامية، والطواقم الصحفية خلال 9 أعوام، من العدوان على اليمن، وتسلط الضوء على أهمية دعم الإعلام اليمني وتمكينه من أداء دوره في نقل الحقيقة وإيصال صوت الشعب إلى العالم، وفضح قوى العدوان ومن يساندها.
11 سبتمبر 2015.. عشرة شهداء وجريحة في إبادة جماعية لغارات العدوان على منزل الشوافي بتعز:
في يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2015م، استهدفت غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزل الشيخ محمد منصور الشوافي في قرية الشويفة بمديرية خدير محافظة تعز، أسفرت عن جريمة حرب وإبادة جماعية، بحق الإنسانية في اليمن، استشهد فيها 10 أطفال ونساء، وجريحة، وتدمير المنزل على رؤوس ساكنيه، وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة خوف وحزن عميق، وموجة من النزوح والتشرد نحو المجهول ومضاعفة معاناة الأهالي وتفاقم الأوضاع المعيشية.
في مشهد مأساوي هزّ ضمير الإنسانية، تحولت حياة أسرة يمنية إلى جحيم في لحظة، حيث حصدت غارة العدوان أرواح عشرة من أفرادها وهم في مأمن داخل منزلهم، لم يترك العدوان أي فرصة للبراءة، فاستهدف المدنيين العزل في جريمة حرب واضحة المعالم، وتُظهر مدى استهتار قوى العدوان بحياة المدنيين الأبرياء، وإبادتهم وتشريدهم.
غارات العدوان حولت المنزل إلى مقبرة جماعية، ووأدت أحلام الطفولة، في مهدها، ومستقبل خلية مجتمعة بعدد من الأفراد، المختلفة أحلامهم وطموحاتهم، ونهبت منهم حقهم في العيش والحياة الكريمة.
هنا الدمار والخراب والدماء والأشلاء والنار والدخان والصرخات، ونزوح وتشرد جماعي ورعب اجتاح القرية، وافزع صغارها وكبارها، هلة جريمة وحشية ومجزرة مروعة، تهز الوجدان وتوقظ المشاعر، وتثير الغضب، في نفوس المسعفين وهم ينتشلون الجثث ويجمعون الأشلاء، ويبعدون الأحجار والدمار ويطفئون النيران، ويهدؤون من روعة أهاليهم المرعوبين.
يحتشد أهالي المنطقة بأعداد غفيرة في موكب جنائزي مهيب، للصلاة على الشهداء وحمل نعوشهم على الأكتاف، واستكمال مراسيم الدفن لأسرة كاملة، فجرت فيهم براكين الإباء والتضحية والشوق للجهاد في سبيل الله، وكانت خطاهم المتسارعة نحو الروضة خطوة أولى للتحرك صوب معسكرات التدريب والتأهيل وجبهات الجهاد المقدس للذود على حرمة دمائهم وأهاليهم وممتلكاتهم".
أسرة بكاملها كفنت بملابسها، ووضعت في اللحود وردت عليها أيادي المشيعين، التراب الذي عفر لحاهم واياديهم وتنشقت منه أنوفهم، وعادت إلى ذاكرة اليمن غلاء وطهارة تراب الوطن، وأهمية تطهير كل شبر فيه من الغزاة والمحتلين.
أحد المشيعين يقول من جوار قبور متراصة متجاورة في مكان واحد: "هذه الأسرة العزيزة وحدتها الحياة والشهادة والتراب، وكل أبناء الشعب اليمني لو لم يتحركوا للجهاد في سبيل الله لن يجدوا يوماً من يدفن جثثهم، ولكنا لهذه الدماء البريئة والطفولة الموءودة، والإنسانية المذبوحة لثائرون، ولن تهدى أعصابنا ودماؤنا حتى نخرج الغزاة من شبر في هذه الأرض المباركة".
دفنت الأسرة ولم يتبقى منها سوى جريحة في المستشفى، ودمر المنزل ولم يجد أهالي المنطقة المعزون من يستقبلهم سوى الأخوة والجيران، في مشهد مأساوي لن ينسى من ذاكرة اليمن شعبً وقيادةً.
استهداف المدنيين الأبرياء ووأد أسرة بكاملها جريمة من آلاف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب اليمني طوال 9 أعوام متواصلة، ولن تسقط بالتقادم، وستظل شاهدة على وحشية العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني وتوجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والضغط على قوى العدوان لوقف عدوانها ورفع الحصار، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
11 سبتمبر 2016.. غارات العدوان تدمر كلية الطب ومنصة العروض بالحديدة:
وفي مثل هذا اليوم 11 سبتمبر أيلول من العام 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، مبنى كلية الطب، ومنصة العروض بمديرية المنظر محافظة الحديدة، بسلسلة من الغارات المدمرة.
من بين الطائرات المستهدفة للحديدة 6 طائرات إماراتية، دمرت كلية الطب بالقنابل الأمريكية، وأخرجت المبنى عن الخدمة، بشكل كامل، أسفرت عن تدمير المبنى بالكامل، ومنصة العروض، واضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد العائلات، الذين تضررت منازلهم، وشعروا بخطر البقاء فيها أمام غارات وحشية لا تستثني أحد، وحرمان طلبة العلم من صرح علمي.
وبحسب خبراء عسكرين استخدم العدوان أسلحة محرمة دولية في تدمير مبنى الكلية ومنصة العروض تم التأكد من أنها قنابل أمريكية شديدة التدمير، ومن الأنواع المحرمة، مما يزيد من جسامة الجرائم المرتكبة، بحق الشعب اليمن، وقتل أحلام طلبة العلم، قضت على حقهم في الحصول على احدى الخدمات الأساسية".
يقول أحد الطلاب: "كنا نتعلم لنخرج أطباء دكاترة نعالج المجتمع لكن غارات العدوان قضت على مستقبلنا وتحاول حرماننا من حقنا في التعليم والدراسة وخدمة شعبنا، ولكن نؤكد له أن هذه الجريمة تزيدنا قوة وصمود وسنتعلم في مكان أخر، وسنتحرك للجبهات بين الحين والأخر".
يقول أحد الأكاديميين من فوق دمار وخراب مبنى الكلية: "من هنا يتخرج الأطباء والدكاترة، لخدمة شعبهم ومداواة جراحه الغائرة، لكن العدوان أباء إلا ان يقتل الشعب ويبيد المرضى، ويمنع مجارحة الجرحى، ويستهدف كل ما يسهم في تعزيز صمود الشعب اليمني، في جريمة وحشية تكشف زيف أدعاء الإنسانية وحماية الأعيان المدنية".
بدورة يقول أحد الأهالي: "غارات العدوان لا تفرق بين مدني وعسكرية واليمن بالكامل على قائمة الاستهداف، وما يجدي فعله هو العودة الجادة لما أمرنا الله به، وهو الجهاد في سبيلة لدفاع عن أرضنا وشعبنا وأهلنا وكرامتنا وسيادتنا الوطنية".
الطيور لم تسلم من غارات العدوان على منصة العروض التي كانت أسقفها سكن أمن للحمام والطيور، لكنها لم تعد أمنة ونفقت عشرات الحمام في هذه الجريمة، ولو أصغي العالم لشكوائها، وأمن بحقها في الحياة، كطيور لها حقوق في هذا الكون الفسيح، لتم رفع دعوى لمحاسبة مجرمي الحرب على فعالهم.
ويعتبر الاستهداف المباشر للمنشآت المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودمرت مبانٍ حيوية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتعطيل الخدمات الأساسية، وتؤكد الحاجة الملحة إلى لتحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان، وإنقاذ الشعب اليمني من الكارثة الإنسانية التي يعيشها.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م