• العنوان:
    نفس الرحمن والفتح الموعود
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

حينما تكون هناك قيادة قرآنية حكيمة شجاعة تعرف شعبها بعمق فيما يكون الشعب أيضا يعرف تلك القيادة كما يعرف في نفس الوقت من هو العدو،. فيما يكون الوعي الإيماني بمنهجية الصراع مع العدو حالة سائدة مجسدة بمواقف وحضور ذلك الشعب فان النتائج المترتبة على كل ذلك ستكون كالتالي:

 

أولا: الحب والثقة المتبادلة والانسجام المتكامل بين الشعب والقيادة

ثانيا: وحدة القضية والمنهجية والتحرك على قلب رجل واحد

ثالثا: التغلب على كل الأزمات والتحديات مهما بلغت

رابعا: الاستعداد الجمعي الموحد لبذل الغالي والنفيس على مسار الانتصار للحق وللقضايا العادلة.

خامسا: الانتصار الحتمي في مواجهة اي عدو مهما بلغت إمكانياته ومهما كان جبروته ومهما كانت مكايدة.  

 

إن تلك الموصفات والنتائج أصبحت اليوم حالة يمنية واقعية مجسدة في اليمن على مستوى القيادة والشعب ولا نبالغ إن قلنا بأنها غدت حالة يمنية متفردة وخاصة في هذه المرحلة المفصلية والدقيقة من عمر الأمة ليس فقط على مستوى المنطقة العربية والعالم الإسلامي فحسب بل على مستوى  الإنسانية جمعاء، مقدمة الشاهد الحي على أن هذا الشعب كان وسيبقى جديرا بالوسام الإيماني الالهي الرفيع والخالد الذي اعلنه المصطفى الخاتم محمد صلوات الله عليه وآله عن وحي يوحي { الإيمان يمان والحكمة يمانية} صارخا الله اكبر  جاء نصر الله من قبل اليمن فأنزل الله عليه قرآنا خالد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ما دامت السماوات والأرض. { بسم الله الرحمن الرحيم}

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ( ١)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا(٢)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا(٣)}

 

إن هذه المرحلة الأخيرة من عمر الأمة التي بلغ فيها الكفر والنفاق والارتداد ذروته تشهد بوقائع أحداثها ومتغيراتها اليومية بأن الإيمان القرآني المحمدي الحقيقي غدا نفسا يمانيا للأمة كل الأمة على مسار معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود.

 

لله سبحانه المنة كلها وله جل شأنه الحمد والشكر كله.

قوائم التشغيل
خطابات القائد