• العنوان:
       ذاكرة العدوان:   20 يونيو خلال 9 أعوام .. عشرات الشهداء والجرحى في استهداف غارات العدوان للأحياء السكنية ومنازل المواطنين والأسواق والمساجد  وشاحنات النقل بصنعاء وصعدة والحديدة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 20 يونيو| منصور البكالي | المسيرة نت: واصل العدوان السعودي الأمريكي وادواته التكفيرية في مثل هذا اليوم 20 يونيو حزيران من الأعوام 2015م، و2017م، و2018م، قتل الشعب اليمني وسفك الدماء وارتكاب اشنع جرائم الإبادة الجماعية واستهداف المنازل والاحياء السكنية عل رؤوس ساكنيها، واستخدام السيارات المفخخة لتفجير الجوامع وقتل المصلين، وقصف الأسواق وشاحنات نقل البضائع في صعدة وصنعاء والحديدة.
  • كلمات مفتاحية:

أسفرت غارت العدوان ومفخخات ادواته التكفيرية  عن 22 شهيداً وما يزيد عن 70 جريحاً ، بينهم أسر بالكامل ، وأطفال ونساء ، وعمال، ومصلين، وتدمير وتضرر عشرات المنازل والمحال التجارية ، وجامعين ، وخسائر في الممتلكات الخاصة، وبضائع التجار، وموجات نزوح متجددة ، وحالات من الخوق والهلع بين الأطفال والنساء.

     وفي ما يلي أبرز جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

   

   20 يونيو 2015 .. 19 شهيداً وجريحاً في استهداف غارات العدوان منزل بمأرب:

في مثل هذا اليوم  20 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل المواطن محمد عبدالله حداب في مديرية صرواح محافظة مأرب، بعدد من الغارات الوحشية.

أسفرت الغارات عن 5 شهداء هم أم مع اثنتين من بنتاها واثنين من أبنائها ، وجرح 14 أخرين، تحت سقف منزلهم ، في أيام رمضان المبارك، وتدمير المنزل ، وتضرر عدد من المنازل المجاورة وممتلكات المواطنين ، وحالة من الخوف والهلع بين صفوف الأهالي.

 هنا الجثث والأشلاء والدماء والصراخ من تحت  الدمار والخراب،  والركام مختلط مع الأثاث واللعاب الأطفال، والمدخرات ، والمصاحف والكتب ـ والحقائب المدرسية ، المنقذون   ، يوكدون ان ذلك لن يثنيهم من حقهم في العيش على أرضهم وفي بلدهم، وأن تدمير منزل حداب مكلف عليه وفقد أسرته في ليلة وضحاها وبات جريح لا مأوى.

 

 استهداف العدوان لمنازل المواطنين في محافظة مأرب وبقية المحافظات الحرة صار مشهد يومي يعكس هدف العدو بقتل الشعب اليمني وان لم يجد ما يقتله فيدمر البيوت والمساكن على الأقل، في جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف الاعيان المدنية، وتنتهك القوانين الإنسانية والحقوقية والقانون الدولي العام.

 جريمة العدوان بحق أسرة الأحدب تحت سقف منزلها، واحدة من آلاف جرائم الحرب التي استهدفت  بغاراتها المباشرة والعمدية خلال 9 أعوام، أكثر من 48 ألف شهيد وجريح من المدنيين ، و  600 ألف منزلاً في عموم اليمن.

 

   20 يونيو 2015 .. 11شهيداً وجريحاً في استهدف غارات العدوان لحي سكني وجامع بصنعاء:

وفي اليوم ذاته 20 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، حي سكني بمنطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء ب3 غارات وحشية.

 أسفرت عن شهيدين و9 جرحى ، ودمار وتضرر عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم وسيارتهم ومحالهم التجارية وجامع الحي، وحالة الخوف والذعر بين اوساط النساء والاهالي ، وموجة من النزوح الجماعي.

فيما كان أبناء الحي يؤدون صلاة العصر في نهار رمضان باشرتهم غارات العدوان السعودي الأمريكي وهم ساجدين بين يدي الله ، هزتهم 3 انفجارات متتالية ل3 غارات هدت المنازل وكل ارجاء الحي ودمرت السيارات وافزعت النفوس وتسببت بحالة من الذعر الكبير بين الأطفال والنساء، فهنا مرأة يسقط منها جنينها وأخرى، تصاب بالشلل ، وتلك تصرخ وتجمع اولادها لتضمهم تحت سقف غرفة واحدة وغيرها تجر عائلتها نحو الخارج، وهذا يركض متفقداً أسرته واولاده واخر يترك الصلاة وينجوا بجسده والكثير من الهلع العارم يجتاح الحي والاحياء المجاورة.

غارات العدوان حولت صلاة عصر ذلك اليوم  وصيامه  إلى صراخ وانقاذ واسعاف ولعنات غاضبة للسعودية وأم الإرهاب أمريكا، والكل في مشهد واحد يعرفون عدوهم ، ويشدون  من عزم وارادة المتضررين ، ويؤكدون مواصلة الصمود ورفد الجبهات، بقوافل المال والرجال.

أم تفقد 2 من ابنائها ويجرح منهم 2 اخرين، كما هو حالها جريحة بجوارهم، بل لم يعد لها مسكن تعود إليه بعد خروجها من المستشفى، زوجها العائد من العمل يصاب بغيبوبة ويسعف على أثرها إلى المشفى ليكون بجوار من بقي حياً من أسرته، مشاهد الحزن والاسى والألم تختلط في مكان واحد، وجيران متضررون وهلعون كلاَ يهتم بنفسه ويبحث عن سكن أكثر أمناً لذويه وأقاربه.

 جريمة استهدف المدنيين تحت اسقف منازلهم في صنعاء المكتظة بالسكان  واحدة من آلاف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق الإنسانية في اليمن من قبل العدو السعودي الأمريكي الذي عمل على ممارستها بشكل يومي, وممنهج في تحداً واضح للقيم والمبادئ الدينة والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية.

   مفخخات تكفيرية تستهدف الجوامع:

   وفي سياق منفصل من اليوم ذاته 20 يونيو حزيران من العام 2015م، بأمانة العاصمة استهدف العدوان السعودي الأمريكي عبر ادواته التكفيرية مسجد قبة المهدي بصنعاء القديمة بسيارة مفخخة.

أسفرت عن شهيدين و7 جرحى ، واضرار في المسجد ومنازل وسيارات المواطنين، والمباني التاريخية لصنعاء القديمة، والمحال التجارية ، وموجة هلع وخوف في نفوس المتسوقين والبياعين، والمصلين، وحالة من انعدام الأمن والسكينة العامة.

عند الانتهاء من الركعة الأخيرة من صلاة الظهر ، تفجرت سيارة مفخخة كانت مركومة قبال بوابة الجامع، مخلفة دماء مسفوكة وجثث المتفحمة ، وأشلاء ولحوم ممزقة، وجرحى مضرجين بالدماء، وبيبان الجامع وطيقان المباني الأثرية متناثرة ومحطمة.

هنا أحد المصلين يقول :"في نهاية الركعة الأخيرة من صلاة الظهر سمعنا بانفجار هز الجامع، وتساقطت على أثرة المصاحف والشبابيك والنوافذ، فتدافع المصلين نحو الخارج ، واذا بمشاهد السيارة وهي تتصاعد بالنيران والجرحى من حولها ، فعاد غالبية المصلين نحو الداخل ، فيما خرج منهم البعض وغادر المكان خوفاً وهلعاً من أي انفجار أخر.

كبيرة سن محتشمة بزيها الأثري الصنعاني القديم، تقول: "هذه حرب على الدين لا يريدون لليمنين أن يعبدوا الله ، لا يسمحون لنا بالصلاة، ماذا يريدون من المصلين ، هؤلاء كفرة ، يهود، لا قيم لديهم لا دين لهم لا ملة فيهم، وهذا دليل على فشلهم في الميدان وكلما ضربونا زادنا الله قوة وصمود".

لاقت العملية الإرهابية الجبانة استنكار واسعة بين صفوف المواطنين والقيادات السياسية والحزبية المتصدية للعدوان، وعكست مستوى العلاقة بين العدو الأمريكي ومرتزقته والتنظيمات التكفيرية التابعة له في الداخل.

  استهداف الجوامع بالسيارات المفخخة اسلوب من أساليب العدوان السعودي الأمريكي المتكررة في حربه على اليمن ، وتحريك ادواته التكفيرية للنيل من الجبهة الداخلية وحالة الصمود منذ 26 مارس 2015م.

 

 

20 يونيو 2017 .. 5 جرحى في قصف سعودي لمنطقة الرقو وسوقها بصعدة:

في سياق مختلف في مثل هذا اليوم 20 يونيو حزيران من العام 2017م، استهدف جيش العدو السعودي ومرتزقته منطقة الرقو وسوقها ، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.

أسفرت قصف العدو السعودي لمنطقة الرقو عن 5 جرحى من المتسوقين واحتراق عدد من السيارات والمحال والمنازل ، واضرار في ممتلكات المواطنين، وحالة خوف ورعب، وموجة نزوح نحو الجبال والمناطق المتوارية عن عين العدو واسلحته .

المحال التجارية مغلقة ومدمرة ، وبات اصحابها ومالكوها في قوائم النزحين من المنطقة طلباً للنجاة بأرواحهم ، واجسادهم ، غير مكترثين لما تعرضوا لهم من الخسائر المالية الكبيرة.

استهداف الأسواق والاعيان المدنية ومنازل المواطنين في منطقة الرقو واحدة من سليلة جرائم العدو السعودي المستمرة بحق الشعب اليمني في المناطق والمديريات الحدودية طوال 9 أعوام، وجريمة حرب منظمة ومكتملة الاركان، وخرق واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية والحقوقية في زمن الحروب، وحق مكفول لن تسقط العقوبة عن بالتقادم.

      

 

جريمة إبادة جماعية:

        20 يونيو 2018 .. 12 شهيداً وجريحاً في استهداف طيران العدوان لمنزل المواطن غليس بصعدة:

 وفي مثل هذا اليوم 20 يونيو حزيران من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل المواطن حسين غليس بمنطقة غافرة مديرية الظاهر محافظة صعدة بعدد من الغارات الوحشية.

أسفرت غارات العدو عن 5 شهداء منهم 3 أطفال وامرأتين و7 جرحى، من الأسرة ذاتها، وتدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه، وتضرر عدد من منازل وممتلكات المواطنين، ونفوق المواشي، وحالة من الخوف والهلع وموجة نزوح جماعية متجددة إلى المجهول، وفقدان الأمل بالعودة، بعد 4 أعوام من العدوان على اليمن.

طفل رضيع يذوي بكاء وصراخ ملئ أرجاء المستشفى وهو يتضور جوعاً ، وشوقاً لضرع أمه التي حولتها غارة العدوان إلى  جثة هامدة ممتدة على مقربة منه، وبجوارها طفلها الأخر الذي فارق الحياة معها.

مشاهد البكاء المبحوح للرضيع الجائع وهو يركض بقدميه الصغيرتين على جز من جسد أمه الشهيدة ، تراجيدية كربلائية ، تثير الأحزان والنواح والبواكي ، وتفطر القلوب المتحجرة ، وتبيض من شناعتها رؤوس الولدان.

12 شهيداً وجريحاً من أسرة واحدة وتحت سقف واحد وبغارات متعمدة ليست محض صدفة او خطأ لقصف عشوائي ، بل هي جريمة إبادة جماعية بحق الإنسانية في اليمن وعن سابق قصد وإصرار وترصد، تتطلب تحرك دولي فاعل لمحاسبة قيادات العدو للمحاكمة، وصحوة لضمير الإنسانية تجاه ما يعانيه الشعب اليمن من الجرائم الفظيعة بحقه.

جريمة استهداف أسرة غليس واحدة من آلاف الجرائم المروعة خلال 9 أعوام، بحق الشعب اليمني وسكانه خاصة في محافظة صعدة والمناطق الحدودية، وخطوط الاشتباك، وإدانة في جبين الإنسانية، وعار للمجتمع الدولي المشارك بصمته وعدم تحركه لوقف كل اشكال العدوان والحصار المستمر على اليمن.

 

   20 يونيو 2018 .. 10شهداء عشرات الجرحى في جريمة مروعة لغارات العدوان بالحديدة:

وفي اليوم ذاته 20 يونيو حزيران من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي شاحنة تحمل زيوت محركات وإطارات تتبع أحد التجار بشارع صنعاء مدينة الحديدة.

أسفرت غارات العدوان عن 10 شهداء وعشرات الجرحى من العمال والمواطنين المارين بالشارع العام ، واحتراق القاطرة والشاحنة بما فيهما ، وتضرر عدد من المحلات والمنازل المجاورة، وموجة سخط عارمة بين فئة العمال ، وهاليهم وكل ابناء الحديدة.

استمرت حرائق الزيوت والإطارات لساعات رغم فرق الأطفال ووجود الدفاع المدني ، والسنة اللهب تصل إلى المحال والمنازل المجاورة ، واعمدة الدخان تتصاعد في سماء الحديدة، وتستمر معاناة العمال اليمنية في محافظة الحديدة وتزيد أحوالهم سوى منذ بدء العدوان على اليمن.

استشهاد 10 عمال وجرح العشرات ، واستهداف شاحنات النقل من قبل طيران العدوان هو استهداف للبشرية وإبادة جماعية بحق الإنسانية في اليمن ، واستهداف لاعيان مدنية وأملاك خاصة ، تندرج في قائمة جرائم الحرب المتطلبة لتحرك المجتمع الدولي في محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.

جريمة العدوان بحق العمال في محافظة الحديدة واحدة من آلاف الجرائم المتكررة طوال 9 أعوام من العدوان والحصار السعودي الأمريكي  ، ومختلف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، وصمة عار في جبين الإنسانية والقانون الدولي العام، وكل هيئات مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وحق مشروع  للأخذ به لن يسقط بالتقادم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قوائم التشغيل
خطابات القائد