-
العنوان:17 يونيو خلال 9 أعوام .. 94 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب باستهداف العدوان وأدواته لـ4 جوامع بسيارات مفخخة بصنعاء ومنازل المواطنين والأسواق بصعدة والجوف
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 17 يونيو | منصور البكالي | المسيرة نت: تعمد العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 17 يونيو حزيران خلال الأعوام 2015م، و2016م، و2017م، و2020م، استخدام أساليب متعددة في القتل والإبادة الجماعية للشعب اليمني واستهداف، الجوامع والمنازل والأسواق وشبكات الاتصالات، التي تجاوزت الغارات المباشرة إلى السيارات المفخخة بـ4 جوامع بأمانة العاصمة، وإشراك قصفه المدفعي والصاروخي على متسوقين بصعدة وجامع بالجوف، وشبكة اتصالات بصنعاء.
-
التصنيفات:محلي كل يوم جريمة
-
كلمات مفتاحية:
أسفرت السيارات المفخخة لأدوات العدوان التكفيرية وغاراته الجوية وقصفه المدفعي عن 64 شهيداً وجريحاً وتدمير لـ4 من بيوت الله، وشبكة اتصالات، ومجزرة إبادة جماعية للمتسوقين راح ضحيتها 26 شهيداً وجريح واحد، وتدمير منزل وأسواق وممتلكات، و3 جرحى وتدمير مسجد. وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
17 يونيو2015 .. 64 شهيداً وجريحاً في استهداف أدوات أمريكا لـ4 مساجد بسيارات مفخخة في صنعاء:
عملية إجرامية نفذتها عناصر تكفيرية بالتنسيق مع العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 17 يونيو حزيران من العام 2015م، بتفجير 4 جوامع بسيارات مفخخة، بالعاصمة صنعاء، أسفرت عن 3 شهداء و59 جريحاً، وحالة من الخوف والهلع في صفوف المصلين وأهالي الأحياء المجاورة، وتضرر 4 جوامع ومحلات ومنازل المواطنين المجاورة، وسخط شعبي عارم، أمما هذه الجريمة الشنعاء، وحالة استنكار واسعة.
في وقت صلاة المغرب في الركعة الثانية تماماً، كان المصلون مقبلون على الله متصلة أراوحهم بباريها في سماه، فيما أدوات أمريكا وصنيعتها الاستخباراتية العناصر التكفيرية يجهزون لتفجير 4 سيارات مفخخة جوار 4 جوامع بأمانة العاصمة صنعاء، فحولت صلاة المواطنين من الخشوع إلى مجازر وحشية تقطف الرؤوس وتفجر بيوت الله على رؤوس ساجديها.
هنا جوامع تكتظ بالساجدين بين يدي الله، وهنا عناصر تكفيرية وضعت 4 سيارات خلف وجوار 4 جوامع وفي لحظة السجود من الركعة الثانية وجهت غرف العميات من داخل الرياض وواشنطن بضغط زر التفجير، لتتحول اجساد المصلين إلى جثث متطايرة وأشلاء متناثرة، ودماء مسفوكة، ضرجت جدران الجوامع ورفوف المصاحف وداخلها، وتحول تسبيحات الساجدين إلى صرخات وصيحات وتحولت الصفوف المتراصة، إلى امواج متدافعة نحو الخارج، من نجا من الموت او الجرح كانت مهمته الإسعاف والانقاذ، وهو على جهوزية عالية لتوقع الاستشهاد، حال تكرار الانفجار.
حاج طاعن بالسن بلحيته البيضاء ووجهه النوراني، ومهابة الوقار والخشوع والتقوى على محياه، يبدو مضرج بالدماء، وهو لا يتمالك قواه بعد أن شجت الشظية رأسه، وادمت قدماه، ونزف دمه، وفقد ما بقي من سجوده وركوعه ولم يكمل بعد، يقول حسبي الله ونعم الوكيل، من تحارب اليوم، هل السعودية المدعية لخدمة الحرمين الشريفين، هي من تدمر بيوت الله على مصليها، هذا عدوان يهودي وهذه حرب عقائدية، وديننا لن نتخلى عنه ولن نترك الصهاينة وادواتهم الوهابية والتكفيرين، ينالوا من ديننا ويدمروا قيمنا ومكارمنا وينتهكون اوطاننا وما بقي من عمري ان عافني الله نذرت للجهاد في سبيل الله".
أحد الأهالي يقول "في شهر رمضان واستهداف لبيوت الله لن تزيدونا إلى يقين وثبات أنا على الحق، وان بصمات أمريكا وآل سعوي واضحة للعيان في كل تفاصيل الجريمة، المعبرة عن الحرب الدينية بين الإسلام والكفر والحق والباطل، وقوى الخير والشر، وحزب الله وحز الشيطان.
استهداف بيوت الله والمصلين فيها، بعد 4 أشهر من العدوان على اليمن، هي جريمة حرب وإبادة جماعية واستهداف للإنسانية والبشرية، مرتبطة بدول العدوان، والخلاف في ذلك هو تبني العدو لخطة متنوعة أساليب القتل فيها من الجو بالغارات ومن الأرض بالمفخخات، والمخطط واحد والمنفذ واحد، أنها أمريكا أم الإرهاب.
وقال مصدر أمني "للمسيرة" : "دول العدوان هي من تقف خلق العملية وتم أحبط العشرات مثيلاها، من قبل الأجهزة الأمنية، وتجد من خلال التحقيقات والتحري الارتباط المباشر بين قيادات العدوان على شعبا اليمني، وادواتهم التكفيرية في اليمن".
جريمة استهداف الجوامع والمصلين، واحدة من مسلسل جرائم العدوان المستهدفة للشعب اليمني في كل مكان يتواجدون فيه، خلال 9 أعوام متتالية، ومحاولة لتوظيف الجريمة في المذهبي واشعار فتسل الصراع بين أبناء الشعب.
17 يونيو 2015 .. طيران العدوان ي يستهدف سوق شعبي ومنازل المواطنين بصعدة:
وفي مثل هذا اليوم 17 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي عددا من منازل المواطنين ومسجد في مدينة ضحيان ومنطقة فللة، بمديرية مجز، محافظة صعدة، بعدد من الغارات الجوية المباشرة.
أسفرت عن تدمير المنازل، وتشريد أهالها، والسوق ودك البضائع والممتلكات ومخازن الأغذية والادوية، وكل اساسيات الحياة وعوامل الصمود والبقاء، وقفاً لسياسة الأرض المحروقة.
هنا الدمار والخراب يطال المنازل والممتلكات والمزارع، والاسواق، وهنا المواطنون يفرغون منازلهم ويتجهون بأطفالهم ونسائهم صوب الكهوف والاخاديد الجبلية، وتحولهم غارات العدوان إلى مشردين ونازحين بلا مأوى.
استهداف منازل وممتلكات المواطنين وسوق ضحيان واحدة من آلاف جرائم الحرب مكتملة الأركان، التي قتلت احلام العودة إليها، واستهداف ممنهج للنفس البشرية واستباحة للأرواح وتدمر للحقوق، وفرض حصار يمنع حصول الأهالي على المواد الغذائية، في مشهد إجرامي مروع لا يراعي أي حقوق للإنسان، وأي مواثيق ومعاهدات واتفاقيات وقوانين تجرم هذا العمل الشنيع، خلال 9 أعوام متواصلة.
17 يونيو 2016... 3 جرحى في استهداف مرتزقة العدوان لأحد المساجد بالجوف:
وفي سياق تركيز العدوان وأدواته على استهداف المساجد، ومحاولة إذكاء الحرب المذهبية، وإشعال وقود الفتنة الطائفية، استهدف مرتزقته في مثل هذا اليوم 17 يونيو حزيران من العام 2016م، أحد المساجد بمديرية المتون في محافظة الجوف، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
أسفر قصف مرتزقة العدوان لمسجد المتون عن 3 جرحى وحالة من الرعب والخوف في نفوس المواطنين، ودمار وخراب في الجامع ومنازل المواطنين المجاورة.
استهداف الجوامع في الجوف واحدة من مئات الجرائم التي يرتكبها العدوان وأدواته بالغارات والقصف المدفعي، والسيارات المفخخة، والانتحاريين، وكل أساليب القتل والدمار للإنسان ومسكنه ودور العبادة، في اليمن طوال 9 أعوام.
17 يونيو 2017 .. 26 شهيداً وجريح واحد في قصف طيران العدوان ومدفعيته سوق المشنق بصعدة:
في مثل هذا اليوم 17 يونيو حزيران من العام 2017م، استهدف طيران العدوان ومرتزقته سوق المشنق بمديرية شدا الحدودية بصعدة.
أسفرت غارات العدوان عن مجزرة وحشية وجريمة إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية، والضمير العالمي، راح ضحيتها، 26 شهيداً بينهم 8أطفال وجريح واحداً، وحالة من الخوف والهلع بين الاهالي في المناطق والقرى المجاورة.
هنا جثث متفحمة، وأشلاء متطايرة، ودماء مسفوكة، وأطفال ورجال وباعة متسوقون ازهقت أرواحهم تحت الدمار، وعل الطريق، هنا التوحش والإبادة الجماعية لجموع لم ينجو منها سوى واحد كان جريحاً، انها الإبادة الجماعية بكل معالمها واركانها، انها جريمة حرب بحق الإنسانية في اليمن، انها أمريكا والسعودية خلف كل مجزرة بحق الشعب اليمني.
بسبب استمرار تحليق طيران العدوان على سوق المشتق والقصف المباشر بالمدفعية، لليوم الخامس لم يستطيع أحد من الاهالي الاقتراب من السوق لانتشال الجثث، حتى فقد تحول كل جريح إلى شهيد، وتفحمت الجثث وتعفنت تحت الأنقاض، ولم يبقى سوى ذاك الجريح الذي زحف ببطء إلى ساتر.
جريمة العدوان المروعة ضاعفها منعه لإسعاف الجرحى وانتشال الجثامين على مدى 5 أيام في تعنت يعبر عن إرادة الإبادة الجماعية للشعب اليمني، وعدم اكتراثه للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة حرب مركبة تتطلب تحرك المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية لمحاسبة قيادات العدو المتغطرس.
يوم تلو أخر وبعض الجرحى كان يعود إليهم تفكيرهم ووعيهم، فيصرخون ويستنجدون ولا مجيب، سوى مدفعية العدو القريبة منهم والمستمرة في استهدافهم بوابل من القذائف والأعيرة، وصوت الطيران واستمرار الغارات عليهم، فهذا وذاك وغيره ومن بجواره ازهقن ارواحهم قهراُ وألماً، وهم عاجزون عن النجاة وطلب النجدة.
شهداء كان بهم جرحى هذا يزحف نحو قريبه عند سماع صوته فتقنصه مدفعية العدو وتنهي روحه وهو يحتضن جثمان أخيه الشهيد، مشاهد كربلائية، متجددة بحق اتباع الحسين وآل البيت "عليهم السلام" وأعلام الهدى في كل زمان ومكان، وعلى ذات الخطى ترتقي الأرواح نحو باريها، شاكية جور وغطرسة ووحشية الظالمين في كل العصور.
جثث الشهداء التي التهمتها الدود والحشرات، وتعفنت مكانها تنادي أين هو مجلس الأمن؟ وأين هو المجتمع الدولي، وأين هو الحقوقيون والناشطون والمحامون والقضاء ورجال وخبراء القانون الإنساني والدولي، وأين هي محكمة الجنايات الدولية وأين وأيم .. ألخ.
ناجاً وحيد في أحد مستشفيات صعدة لم يصدق أنه على قيد الحياة يروي تفاصيل الجريمة وعدد المتسوقين الذين لم يكن منهم سوى 27 مواطن، وكيف خلصت هاونات ومدفعية، مرتزقة العدوان على من بقي، وكيف شنت النيران على المسعفين كل ما حاولوا الوصول إليهم، وقصة نجاته بالهرب والتوالي عن الأنظار، ليبقى شاهد عيان على مجزرة إبادة جماعية ووحشية مرتزقة العدوان في التخليص على الجرحى ومنعهم للمسعفين ل5 أيام متتالية.
مجزرة سوق شدا واحدة من سلسلة مجازر العدوان ومرتزقته بحق الأهالي في المديريات والمناطق الحدودية على مدى 9 أعوام، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وحق من حقوق الشعب اليمني التي لن تسقط بالتقادم.
17 يونيو 2020 .. غارات العدوان تدمر كلياً أحدى شبكات الاتصالات بصنعاء:
في مثل هذا اليوم 17 يونيو حزيران من العام 2020م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي بكة الاتصالات في تبة الحاوري بمديرية همدان بصنعاء.
أسفرت غارات العدوان عن تدمير الشبكة كلياً، وحرمان المواطنين من حق التواصل والاتصال لفترة، وتضرر ممتلكاتهم ومزارعهم، وحالة من الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء، وموجة نزوح من جوال التبة إلى المجهول.
استهداف شبكة الاتصالات التي كانت تغطي همدان وأرحب ومناطق واسعة من عمران والمحويت وصنعاء، واحدة من جرائم العدوان المستهدفة للبنية التحتية والأعيان المدينة في اليمن، وجريمة حرب وفق للمواثيق والقوانين الدولية، خلال 9 أعوام، عكست مستوى الحرب الممنهجة ضد الاقتصاد اليمني، وما تحمله خلفها من مخططات استخباراتية وأمنية في تلك المنطقة، تستهدف الشعب اليمني وأمنه واستقراره والسكينة العامة بعد 6 أعوام من الفشل.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م