-
العنوان:سلسلة روائع الأدب اليمني.. أمير شعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل ح1.. إعداد حسن المرتضى
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| 17 يناير| المسيرة نت: مجموعة من روائع أمير شعراء اليمن الحسن بن جابر الهبل
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
قصيدة
(هي الدنيا وأنت بها خبير)
هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُ
فكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُ
تُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍ
فكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ
إلى كمْ أنتَ مُرتكِنُ إليها
تلذّ لكَ المنازلُ والقصورُ
وتَضحكْ مِلْءَ فيكَ ولَسْتَ تدري
بما يأتي به اليومُ العسيرُ
وتُصبحُ لاهياً في خَفْضِ عَيشٍ
تَحفّ بكَ الأماني والسّرورُ
وعمرَكَ كلّ يومٍ في انْتقاصٍ
تَسيرُ به اللّيالي والشَهورُ
وأنتَ على شفا النّيرانِ إنْ لَمْ
يُغثكَ بعفوهِ الربّ الغفورُ
تنبَّهْ ويكَ مِنْ سنةِ التّجافي
ولا تغفل فقد جاء النَّذيرُ
وشمِّر للتَرَحُّلِ باجْتهادٍ
فقد أزفَ الترحُّل والمسيرُ
وخذ حصناً من التقْوى ليومٍ
يقلَ به المدافعُ والنصيرُ
ولا تَغْترْ بالدُّنيا وحاذِرْ
فقد أودَى بِها بَشَرٌ كثيرُ
فكَمْ سارتْ عليها مِن ملوكٍ
كأنّهمو علها لَمْ يسيروا
وكم شادُوا قصوراً عالياتٍ
فَهَلْ وسعتْهُمُ إلاّ القبورُ
فَهَلْ يغترّ بالدّنيا لَبيبّ
وهَلْ يصبو إلى الدنيا بصيرُ
رُويدك رُبًّ جبّارٍ عنيدٍ
له قلبٌ غداةَ غدٍ كسيرُ
ومُفتقر له جاهٌ صغيرٌ
وقدرٌ عندَ خالِقهِ كبيرُ
ورُبّ مؤمِّلٍ أمَلاً طويلاً
تُخُرِّمَ دونه العُمُرُ القصيرُ
فوا أسفا وهل يشْفي غَليلي
وينقعُ غُلّتي الدَّمعُ الغزيرُ
ومَنْ لي بالدّموعِ ولي فؤادٌ
تَلينُ ولم يَلِنْ قطّ الصَخورُ
وكَمْ خَلفَ السُّتورِ جَنَيتُ ذنباً
وربُّ العرش مُطلِّعٌ خبيرُ
وما تغني السُّتورُ ولَيْس يَخْفى
عليهِ ما تُواريهِ السُّتورُ
إلامَ الاغْترارُ بمَنْ إليهِ
لعمْري كلُّ كائنةٍ تصيرُ
وما لي لا أخافُ عذابَ يومٍ
تضيقُ به الحناجرُ والصَدورُ
وأتركُ كلَّ ذَنبٍ خوف نارٍ
بخَالِقها أعوذُ وأستجيرُ
ولي فيهِ تَعَالى حُسْنُ ظَنٍ
وذَنبي عِندَ رَحْمتِه يسيرُ
تعالى عَن عَظيم الشكر قدراً
فَما مِقْدارُ مَا يَثني الشكورُ
وقُدِّسَ عَنْ وَزيرٍ أو مُعينٍ
فلا وزَرٌ لَدَيهِ ولاَ وَزيرُ
إلّه الخلْقِ عفواً أنتَ أَدْري
بما أُبْدي وما يُخفِي الضّميرُ
عصيتُ وتُبتُ من ذَنْبي وإنّي
إلى الغُفران محتاجٌ فقيرُ
فإن تَغْفِرْ فَفضْلاً أو تُعاقبْ
فَعَدْلاً أيّها العَدْلُ القديرُ
وحُسْنُ الظنّ فيكَ يدلُّ أنّي
إلى إحْسانِكَ الضافي أصيرُ
وصَلّ علَى شَفيع الخلق طُرّاً
إذا ما الخلق ضمَّهُم النشورُ
وعُترتِه الهداة الغُرّ حقّاً
جميعاً ما تَعاقبتِ الدَهورُ
قصيدة (رمنا الفخارَ فنلنا منه ما شينا)
رُمْنا الفخارَ فَنِلْنا مِنْه مَا شِينَا
لمَّا مَشَى في طريقِ المجدِ ماشيْنَا
نحنُ الكرامُ وأبناء الكرام فإنْ
تجهل مكارمنا فَاسْأل أعادينا
واسألْ لسانَ المعالي ما تَلاَ فِينا
وقُل لِلاَحِقنا ما أنتَ لاَفينا
فَرُبّ مجدٍ تَلاَفَينا بِنَاهُ وقَدْ
وَهَى فَمَنْ ذا تَلاَفَاهُ تَلاَفِينا
الشّمسُ والبدرُ أدْنَى مِن مَراتبنا
والأَنجمُ الشّهب غَارتْ مِنْ مَساعينا
سَعَى إلى غايةِ الْعَلْيَا فأدركها
ونالَ مِن شأوِها مَا رَام سَاعينا
لَنَا طريقٌ إلى العلياء واضحةٌ
يَسيرُ رائحُنا فهيا وغادينا
يسيرُ في طريق العلياء سائِرنا
فيهتدي بنجومٍ من أيادينا
وكم بخيل تراه في الأنام ولا
والله لا كان لا مِنّا ولا فينا
هَلْ يُعْرفُ المجدُ إلاّ في منازلِنا
وَهَل يحلّ الندى إلاّ بنادينا
ما إن سُئِلْنا مَدَى الأيّامِ بَذْلَ قِرًى
إلاّ وَجُدْنا بما تحويه أيدينا
لا نسأم الضَّيفَ إن طالَتْ إقَامتُه
ولا نخيّب فينا ظنّ راجينا
نمشي إلى الموت في يوم الوغى قدماً
وهاتفُ النَصر بالبشْرى يُنادينا
لَنا عَزائمُ تُدْني ما نَرومُ فَما
أدْنَى خُراسان إِنْ رُمناهُ والصِّينا
لا يَسْتميل الهوى مِنّا النّفوسَ ولاَ
حُبُّ البَقَا عن سَبيلِ المجدِ يُثْنِينا
ماذا يعيب العِدا مِنّا سوى حَسَبٍ
ضخمٍ به سَادَ قَاضِينا ودَانينا
وإننا لَوْ دَعونا الدّهْرَ نأمرُه
لَقامَ طوعاً يلبّي صوتَ داعينا
ما نابَ جاراً لَنا في الدهر نائبةٌ
إلاّ وكنّا إذن عَنْهُ الْمحامِينا
يا مَنْ يُسَائِلُ عن قومي رويدكَ ما
جَهِلت إلاّ العُلى والمجدَ والدّينا
قَوْمي الأُلى ما انتضوا أسيافَهم لِوَغىً
إلاّ وعادُوا لآِي النَّصرِ تالينا
قومٌ إذا لَبِسوا ثَوبَ القتام غَدَتْ
أعداؤُهم في ثياب النّصر عارينا
إن تَلْقَهمْ تَلْقَ أحْباراً جَهَابذةً
أو طاعنين العدا شَزراً ورامينا
قاموا مع القاسم المنصور واجتهدوا
وجَرَّعوا التركَ زقّوماً وغِسْلينا
ولِلمؤيّد قد أذكتْ صوارمُنا
وقائعاً أذكرتْ بدراً وصفّينا
وقائم العصر إسماعيل قد نصرتْ
سيوفنا وأجابتْهُ عوالينا
لَمْ نألُ جهداً إذنْ في بثّ دعوتِه
إذ قام فينا بأمر اللهِ يدعونا
وحُبّ آل رسول الله شيمتنا
وفخر حاضرنا دوماً وبادينا
سَلِ الأَئِمَّةَ عَنّا أيّ مَلْحمةٍ
لَسْنا بأرواحنا فيها مواسينا
مَضَتْ على حُبّ أهْل البيت أسْرَتْنا
ونحنُ نمشي على آثارِ ماضينا
فمنْ يُفاخرنا أمْ مَنْ يُساجلُنا
أمْ من يُطاولنا أمْ مَنْ يدانينا
يكفيك أنّ لَنا الفخر الطويل على
كل الورى ما عدى الآل الميامينا
عليهِمُ بعد خير الرّسلِ جدّهم
أزكى وأفْضل ما صلّى المصلّونا
قصيدة (آل النبي همُ أتباعُ ملتهِ)
آل النبيّ هُمُ أتباعُ مِلّتِهِ
من مُؤْمني رهْطِهِ الأَدْنونَ في النّسَبِ
هذا مقالُ ابن إدريس الّذي روَتِ
الأَعلام عنه فمِل عنْ منهج الكذِب
وعِندَنا أنهمْ أبناء فاطمةٍ
وهو الصَّحيح بلا شكٍ ولا رِيَبِ
قصيدة (لو كان يعلم أنها الأحداق)
لو كانَ يَعْلَمُ أنّها الأحداقُ
يومَ النّقا ما خَاطرَ المشتاقُ
جَهِلَ الهوى حتى غَدا في أسرِهِ
والحُبّ ما لأسيرهِ إطلاقُ
يا صاحبَيَّ وَمَا الرَّفيقُ بصاحبٍ
إن لَم يكنْ مِن دأبه الإشفاقُ
هَذَا النّقا حَيثُ النّفوسُ تُباح
والأَلْبابُ تُسْلَبُ والدَماءُ تُراقُ
حيثُ الظِّباءُ لهنَّ سوقٌ في الهوى
فيها لأَلْبابِ الرِّجالِ نَفَاقُ
فَخُذا يُميناً عن مَضَاربه فَمِنْ
دُونِ المضَارِبِ تُضْربُ الأعناقُ
وحذارِ مِنْ تِلكَ الظباءِ فما لَها
في الحُبِّ لا عَهْدٌ ولا مِيثاقُ
وَبِمهْجَتي مَنْ شاركتْني لُوَّمي
وجداًُ عليهِ فَكُلُّنا عُشَاقُ
كالبدْرِ إلاّ أنّه في تِمّهِ
لا يَخْتشي أن يَعْتَريهِ محاقُ
كالغُصْنِ لكنْ حُسْنُه في ذَاته
والغُصنُ زانتْ قدَّهُ الأوراقُ
مَهْما شكوتُ لَه الجفاء يقول لي
ما الحُبُّ إلاّ جفوةٌ وفِراقُ
أو أَشتكي سَهَري عليه يَقُلْ مَتَى
نَامَتْ لِمَنْ حَمَلَ الْهوى آماقُ
أو قلتُ قد أشْرَقْتني بمدامعي
قال الأهلّةُ شأنُها الإشْراقُ
ما كُنْتُ أدْري قَبْلَه أنّ الْهَوى
مُهَجٌ تَصَدَّعُ أو دَمٌ مُهْراقُ
كنتُ الخَليّ فَعَرَّضَتْني لِلْهَوى
يومَ النَّقا الوَجَناتُ والأَحداقُ
ومِن التَدَلّهِ في الغَرامِ وهكَذا
سُكرُ الصَّبابةِ ما لَهُ إفراقُ
إنّي أُعبّر بالنّقا عَن غيرِهِ
وأقول شامٌ والمرادُ عراق
ما لِلنَّقا قَصْدي ولا بمحَجّرٍ
وجْدي ولا أَنا لِلْحِمَى مُشتاقُ
بَرِحَ الخفا نعمانُ أقْصَى مَطْلبي
لَوْ سَاعَدَتنْي صحْبةٌ ورفاقُ
يا بَرْقَ نعمانٍ أفِقْ حتّى مَتى
وإلى مَتَى الإرعاد والإِبراقُ
قُلْ لي عَن الأحباب هَل عهدي على
عَهْدي وهل ميثاقيَ الميثاقُ
يا ليتَ شعري إنّ ليتَ وأختَها
لَسَميرُ مَنْ لَعِبَتْ بهِ الأشواق
أيعودُ لي بعدَ الصّدودِ تَواصلٌ
ويُعادُ لي بعد البعادِ عناقُ
إنّي أَقولُ لعُصْبَةٍ زَيْديّةٍ
وخَدَتْ بهمْ نَحو العِراقِ نياقُ
بأبيْ وبيْ وبِطَارفي وبتَالدي
مَنْ يمَمُوهُ ومَنْ إليه سَاقُوا
هَل مِنّةٌ في حَمْل جسْمٍ حَلّ في
أرضِ الْغَريّ فؤادُه الخفّاق
أَسْمَعتُهُمْ ذكرَ الغَريِّ وقَد سَرت
بعقولِهمْ خَمرُ السُّرَى فأَفَاقوا
حُبَّاً لِمَنْ يَسْقي الأَنامَ غداً ومَنْ
تُشْفى بتُرْبِ نعالِه الأَحداقُ
لِمَنِ اسْتَقامَتْ مِلّةُ الباري بهِ
وعَلَتْ وقامَتْ للعُلى أسواقُ
ولمن إليهِ حديثُ كلِّ فضيلةٍ
من بَعْدِ خيرِ المرسلين يُساقُ
لمحطِّم الرّدْنِ الرّماح وقد غَدا
لِلنّقعِ مِن فوق الرّماح رواقُ
لِفتىً تَحِيّتُهُ لِعْظمِ جَلاَلِهِ
مِنْ زَائريه الصِّمتُ والإِطراقُ
صِهرُ النبيّ وصنِوهُ يا حَبَّذا
صِنوان قَدْ وَشَجَتْهما الأَعْراق
وأَبو الأُولى فَاقُوا وراقُوا والأُلَى
بمديحهِمْ تتزيّنُ الأوراقُ
انْظرْ إلى غاياتِ كلِّ سيادةٍ
أَسواهُ كانَ جوادُها السبّاقُ
وامدَحْهُ لا متحرِّجاً في مدحه
إذ لا مبالغةٌ ولا إغراقُ
ولاَه أحمدُ في الغديرِ ولايةً
أَضحتْ مطوَّقةً بها الأعناقُ
حتّى إذا أَجْرَى إليها طِرفَهُ
حادُوهُ عَنْ سنَنِ الطَّريقِ وعاقوا
ما كانَ أسرعَ ما تَناسوا عَهْدَه
ظُلماً وحُلَّتْ تِلكُمُ الأطواقُ
شَهِدوا بها يَومَ الغَديرِ لحيدَرٍ
إذْ عمَّ من أنوارِها الإشراق
حَتَى إذا قُبِضَ المُذلُّ سُطاهمُ
وَغَدتْ عليهِ مَن الثرى أطباقُ
يا لَيْتَ شعري ما يكونُ جوابُهمْ
حين الخلائق لِلْحساب تُساقُ
حينَ الخصيمُ محمّدٌ وشهودُه
أهْلُ السَّما والحاكمُ الخلاَّقُ
قَدْ قيّدتْ إذْ ذاَكَ ألْسنُهم بمَا
نكَثُوا العُهودَ فما لَها إطلاقُ
وتظلّ تذْرِفُ بالدِّما آمَاقُهم
لِلْكَربِ لا رَقأَتْ لَهُمْ آماق
رامُوا شَفاعةَ أحمدٍ مِنْ بَعْدِما
سَفكوا دِما أبنائِه وأراقوا
فَهُناكَ يدعو كيفَ كانتْ فيكمُ
تلكَ العهودُ وذلك الميثاق
الآنَ حين نكَثْتمُ عَهْدي
وذَاقَ أقاربي مِنْ ظُلْمكمْ ما ذاقوا
وأخي غدَتْ تَسْعى لَهُ مِن نَكْثكمْ
حيّاتُ غَدْرٍ سُمّهنَ زُعَاقُ
وأصابَ بنتي من دفائِن غدرِكم
وجفاءِكم دهياءُ لَيسَ تُطاقُ
وسَنَنْتمُ من ظُلم أَهْلي سنّةً
بكمُ اقْتَدى في فِعْلها الفُسَّاق
وبسَعْيكمُ رُمي الحُسَينُ وأهلُه
بكتائبٍ غُصّتْ بها الآفاقُ
فَغَدَتْ تَنُوشُهمُ هُناكَ ذَوابِلٌ
سمرٌ ومُرهَفَةٌ المتونِ رقاقُ
وكذاكَ زيدٌ أَحْرقَتْهُ مَعَاشِرٌ
ما إنْ لَهُمْ يومَ الحِساب خَلاقُ
مِنْ ذلِكَ الحَطَبِ الذي جَمَّعْتُمُ
يَومَ الفعيلة ذَلكَ الإحراق
ولكَمْ دَمٍ شرِّكْتم في وزْرِهِ
لِبَنِيّ في الحَرَمِ الشَّريفِ يُراقُ
ولكَمْ أَسيرٍ مِنهمُ وأَسِيرةٍ
تدْعُو أَلاَ مَنُّ أَلاَ إعتاق
أَجَزاء نَصْحِي أَنْ يَنَالَ أقاربي
من بَعْدِ الإِبْعادُ والإزهاق
فالآن جِئتم تَطْلبون شفاعتي
لَمّا علا كَرْبٌ وضَاقَ خِنَاقُ
أَتَرونَ بعدَ صَنيعكمْ يُرجَى لكمْ
أبداَ خَلاصٌ أو يُحلّ وثاقُ
يا ربّ جرِّعْهمْ بِعَدْلِكَ غبَّ مَا
قَدْ جَرَعُوه أَقاربي وأَذاقوا

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 19 شوال 1446هـ 17 أبريل 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية 12 شوال 1446هـ 10 أبريل 2025م

شاهد | لقاء لقبائل جهران في ذمار براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاء لقبائل بني الضبيبي في ريمة براءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م

شاهد | لقاءات قبلية في صعدة للبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل وإعلانا للنفير العام 08-11-1446هـ 06-05-2025م