10 نوفمبر 2015م

تعقب الغذاء وقصفه!

في مثل هذا اليوم 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي شاحنة تحمل مواد غذائية تابعة للمواطن حسن درويش في منطقة الشعف مديرية ساقين بمحافظة صعدة.

الصاروخ الأمريكي ألقته طائرة سعودية ما أدى لاحتراق الشاحنة بحمولتها، ونجاة سائقها بأعجوبة.

10 نوفمبر 2016م

قصف الغذاء وقطع الطريق!

وفي مثل هذا اليوم 2016م، قصفت طائرات العدوان شاحنة مواد غذائية وسيارات المواطنين في الخط العام (صنعاء - الحديدة)، في منطقة برتان بمديرية مناخة، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وجرح 11 آخرين.

الغارات قطعت الطريق وألحقت أضرارا بعشرات السيارات، وأصيب المواطنون بجروح بالغة في أنحاء متفرقة من أجسامهم، حيث كان الضحايا من المسافرين، في جرائم أمريكية يرتكبها العدوان بأساليب متعددة.

10 نوفمبر 2017م

غارات تدمر الحارة!

في مثل هذا اليوم 2017م، استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي حارة الصعدي بمديرية الصافية في العاصمة صنعاء، مخلفا 12 جريحا وتدمير أكثر من 10 منازل.

غارات العدوان تسببت في نزوح سكان الأحياء المجاورة وذعر عم العاصمة صنعاء، وبحسب شهود عيان، فإن القنابل المستخدمة هي شديدة الانفجار (ارتجاجية).

كم بقي من الأسرة المبادة؟!

وفي محافظة صعدة، استشهد 4 أشخاص هم أب وزوجته وطفلتاهما، فيما جرح 5 آخرين من أسرة واحدة في استهداف العدوان الأمريكي السعودي منزل المواطن أحمد جابر بمنطقة بني صياح بمديرية رازح.

الغارة التي شنها العدوان دمرت منزل الأسرة بالكامل، وجرى البحث عن الضحايا في ظل التحليق، وحالة بعض الجرحى خطرة.

فيما تم انتشال أطفال الأسرة من تحت الأنقاض وهم أشلاء بأيدي المسعفين، في جرائم إبادة وتجهير يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.