• العنوان:
    دراسة بريطانية: فحوصات تشخيص كورونا غير دقيقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 7 سبتمبر | المسيرة نت: كشفت دراسة بريطانية أن الفحوص التي تجري حاليا لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تكون غير دقيقة والسبب هو أنها قد تعد حالة ما إيجابية رغم وجود آثار ميتة فقط من الفيروس.
  • التصنيفات:
    منوعات
  • كلمات مفتاحية:

الدراسة التي أنجزت من قبل مركز الطب المبني على الأدلة التابع لجامعة أوكسفورد وجرت الدراسة في إطار شراكة مع جامعة ويست أوف إينغلند" حذرت من أنه”ربما تكون هناك حالات إيجابية عن طريق الخطأ من جراء الطريقة التي يجري بها الفحص في الوقت الحالي”.

واعتمد الباحثون وفق "سكاي نيوز" على 25 دراسة حول فحوص بي سي ار التي تجري من خلال مسحة الأنف لمعرفة ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس كورونا المستجد.

ويعطي الفحص نتيجة إيجابية أو سلبية لكن الاختبار يستطيع رصد المادة الجينية للفيروس لفترة طويلة أي حتى عندما يصبح غير معد وهذا معناه أن حالات كثيرة يجري تشخيصها بالإيجابية لكنها لا تشكل أي خطر على الآخرين ولا تستطيع نقل العدوى.

ولا تقف الأمور عند هذا الحد بل يقوم فحص بي سي ار برصد أجزاء وشذرات من الفيروس الميت بعدما قضى عليه الجهاز المناعي في جسم الإنسان.

وأشار البروفيسور كارل هينيغان إلى أن هذا الأمر هو التفسير المرجح لاستمرار ارتفاع إصابات فيروس كورونا بينما استقر عدد الوفيات الناجم عن الوباء.

وقال هينيغان إن هذه الثغرة في الفحص تفسر أيضا تسجيل إصابات كثيرة مؤكدة من دون أعراض شديدة أو حتى القول إن بعض الأشخاص تعود حالتهم إلى الإيجابية بعدما تعافوا من مرض كوفيد 19.

ونبه على ضرورة تضافر جهد عالمي من أجل تفادي عزل الأشخاص الذين لا يشكلون خطرا لانتقال العدوى إلى غيرهم ولا سيما أن إجراءات الإغلاق والعزل تؤديان إلى تبعات مكلفة.

قوائم التشغيل
خطابات القائد