وتجنب الـشعب(الكورونا) والأضرار

انـتـه كـفـيل الـشـعب وانـتـه وكـيله

لـ اتواصت (التجار) في رفع الأسعار

مــعـاد هــو نـاقـص لـحـد يـسـتميله

يـكفيه ما ذي جيه من حلف الأشرار

لا تـنـخـدع عــاد الـمـراحـل طـويـلة

يا شـعـبنا و(الـحـلف)خـايـن وغـدار

خـلـك حـذر ذي مـا يـشـرق صـمـيله

يـدخـل لــه الـمـحتل لــ داخـل الـدار

ولا دخــل لــ الـــدار يـبـطـي رحـيـله

يـطـلي جـدار الــدار بـالـزيت والـنـار

شـيـطان لابــس ثــوب عـابـر سـبيله

يـعـني يـهـودي بــس مــن غـير زنـار

خـابـي حــزام الـموت تـحت الـفنيلة

والمسبحة فيـها الـمـؤّقت والأزرار

يتظـاهــر انـه جـار مـا شي مـثـيـلـة

وخــافــيــة مــلــعـون لــفــاف دوار

هـو ذي بـدا بـالحرب واشـعل فـتيلة

ودمـــــر آلاف الــمـسـاكـن والأثار

واقــتات لـقـمات الـضـلوع الـنـحيلة

وهــــو يـمـنـيـهم بــجـنـات وانــهــار

عـيـنه عـلـى صـافـر ونـفط الـمسيلة

وفـي حـقول الـجوف طـامع ومنهار

وفــي سـقـطـرى لـرخـبيل أرخبيله

وحـافـر المهرة أنابيب وأبيار

إذا تــمــكـن خـرجــتـه مـسـتـحـيـلة

أخطر على سد أهل مارب من(الفار)

وعـش مـعه يـا شعب عـيشه مـحيلة

بـيـن الـعـناء والـفـقر والـقـهر والـعار

مـثل المـكفـل تـحـت رحـمـة كـفـيلة

تـنقـاد بذنـك مـثل (طارق) و(عـمار)

لــ اتـسـلـمك غــايـه يـــردك وسـيـلـة

ويــدق فــي ظـهـرك ثـلاثين مـسمار

ويــنــيـل أيامك بـسـتـيـن نــيـلـة

ويـجعلك عـبرة لـمن جـاء ومـن سار

وفــالـنـهـايـة بــاتــصـابـح قــتــيـلـة

لا ما أحرقك بالنار قصك بـ (منشار)

قــم قـاتــلـه مــا دام فـالـيد حـيـلــة

مـا تـنـفعك بـعدا الـحزاوي والأعذار

الـحـر يـشـفي في خـصـومـه غـلـيله

ويـسجل اسـمه في سجلات الأحرار

احــذر تـفـرط فــي عـفـاف الـجـليلة

لـو مـا بـقي بـينك وبينه سوى أمتار

قــاتـل بــحـد الـمـرهـفات الـصـقـيلة

وحـنّـهن مــن كـبـد غــازي وسـمسار

واثــئـر لـدمـعـات الـعـيون الـكـحيلة

ذي سـبـلـت مـــن قـهـر كـُفـار فـُجـار

بـنـت الـرجال أهـل الـجبال الـحزيلة

ذي جـدها طعفرهم أخماس وأعشار

مـــا دن راســـه لـجـل تـمـر الـبـخيلة

عاصب على بطنه من الجوع بحجار

مـــا يــغـزي إلا بـالـخيول الأصيلة

ولا يــصـيح إلا بــشــاجــع وكـــــرار