المرامي الخفيّة لإخضاع قطر

تنصيبُ السعوديّة كشرطي جديد ووحيد لأَمريكا تستلزمُ الإطاحةَ بمحمد بن نايف وكل خصوم محمد بن سلمان كجُزء من ترتيب البيت السعوديّ في إطار تهيئتها لهذا الدور.
تنصيبُ السعوديّة كشرطي جديد ووحيد لأَمريكا تستلزمُ الإطاحةَ بمحمد بن نايف وكل خصوم محمد بن سلمان كجُزء من ترتيب البيت السعوديّ في إطار تهيئتها لهذا الدور.
موقع السعوديّة هذا قد يبعَثُ في قطر مشاعر الحقدَ والغيرة فتذهب نحو العبثِ في المنطقة، خَاصَّـة أنها كانت تلعب سابقاً نفس هذا الدور، وامتلكت بموجبه أدوات نفوذ ووسائل قوة متنوعة وعميقة في عموم المنطقة تصل إلَـى داخل الأسرة الحاكمة في السعوديّة نفسها، لذلك كان لزاماً إخضاع قطر وترتيب البيت الخليجي للسعوديّة.
هذه الترتيبات ليست محور حديثنا هنا، فمخرجات زيارة ترامب وتداعياتها بات يعرفها ويشاهدها الجميعُ تقريباً، التركيزُ هنا هو أن هذه الزيارة بالتأكيد قد تناولت موضوعاً رئيسياً كشرط لازم لكل هذه الترتيبات الحاصلة في المنطقة وهي قضية التطبيع مع (إسرائيل) بل تعدت ذلك إلَـى ترسيخ مسألة أهمّ، وهي أن على كُلّ دول المنطقة أن تراجِعَ (إسرائيل) في كُلّ شيء، وأن تأخذَ موافقتها وأن تراعيَ مصالحها إن أرادت أن يكونَ لها دورٌ فاعلٌ في المنطقة وأن تكسَبَ تأييد أَمريكا.
أما مسألة التطبيع فهي الخطوة الضرورية والأولى في إطار ما تسعى لتحقيقه (أَمريكا وإسرائيل) ضمن سلسلة إجراءات تنويان ترتيبها قَريباً من أهمها عقد تحالف (سُني إسرائيلي) لمواجهة إيران وحزب الله والعراق، وبقية الأَطْرَاف التي يحسبونها عليهم.
يتم الإعدادُ والتحضيرُ لهذه الخطوات والإجراءات على قَدَم وساق، وقد ظهرت ملامحُها جليةً في شكل تصريحات وزيارات رسمية بين قيادات سعوديّة وإمَارَاتية من جهة والكيان الإسرائيلي من جهة ثانية.
قطر من جهتها بدت وكأنها في موقف مغاير لهذا التوجه فمن ناحية رحّبت بتعاون (إيران وتركيا) معها بما تحتله الأولى من موقع في محور المقاومة والثانية بما تمثله من موقع لدى الإخوان المسلمين، ومن ناحية أُخْرَى اعتمدت سياسةً إعلامية تعتمد على البكاء وتستثيرُ عاطفةَ المشاهد وتحرض من خلالها على خصومها وفي نفس الوقت تثير وتتبنى قضايا مقبولة جماهيريا بعضها ذات طابع إنْسَاني وبعضها ذات أبعاد قومية خَاصَّـة تلك المتعلقة بفلسطين على الرغم من كونها تتمتع بعلاقات جيدة مع (إسرائيل).
هذا التوجه ربما يأتي في سياق مساعي قطر لتحقيق نقاط قوة تضمَنُ لها موقعاً أفضلَ في الخريطة السياسية القادمة، وفي نفس الوقت تضمَنُ من خلاله الحفاظَ على عناصر قوتها التي بنتها خلال الفترة السابقة حتى لا تضيعَ في لحظة طيش أَمريكية عابرة، ويكونُ بمقدورها عرضُها وتقديمُها في أقرب فرصة متاحة.

مفتاح يتفقد طريق دمت مريس قعطبة ويعلن عن مبادرة لفتح طريق الراهدة كرش
خاص | 02 يونيو | المسيرة نت: تفقد نائب رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، طريق دمت – مريس – قعطبة بمحافظة الضالع، مؤكدًا التزام الحكومة بتحسين البنية التحتية للطرق وتسهيل حركة المسافرين والتجار، وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين، في المناطق للطرقات المغلقة من قبل العدوان السعودي الأمريكي منذ عقد كامل.
392 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا جراء مجازر المساعدات في غزة
متابعات | 02 يونيو | المسيرة نت: قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن حصيلة الضحايا جراء مجازر العدوّ الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات التي أقامتها في مناطق خطيرة في قطاع غزة ارتفعت إلى 52 شهيدًا و340 جريحًا.
رحلات جوية منقوصة وبأسعار مرتفعة: الحصار اليمني يخنقُ اقتصادَ العدو
خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: بدأت علامات التأثر تظهرُ على اقتصاد العدوّ الصهيوني، وفقًا لاعترافات صهيونية وتقاريرَ رسمية؛ نتيجةً للحصار الجوي والبحري الذي تفرضُه القوات المسلحة اليمنية؛ جراءَ منع مرور سفن الشحن، إضافةً إلى العمليات العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة، والتي أَدَّت إلى فرض حصار على مطار اللُّد.-
15:46مصادر فلسطينية: شهيد إثر إلقاء مسيرة للعدو قنبلة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
-
15:19مصادر لبنانية: طائرة مسيرة للعدو ألقت قنبلة على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
-
14:39المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد شهداء مجازر مراكز توزيع ما يسمى بالمساعدات إلى 52 والجرحى إلى 340 منذ 27 مايو
-
14:17سرايا القدس: قصفنا تجمعاً لجنود وآليات العدو جنوب شرق خان يونس بقذائف الهاون بالاشتراك مع كتائب الأقصى - لواء العامودي
-
14:13الخارجية الإيرانية: لا توجد كارثة إنسانية في العالم تفوق ما يحصل في غزة
-
14:13الخارجية الإيرانية: طهران لن تقبل بأي مقترح لا يضمن حقوق ومصالح الشعب الإيراني