(حديث القدس)...للشاعر حسن المرتضى

بيوم القدس نسألُ والسؤالُ عن القضيهْ ويسري في جوانحنا جوابٌ حولَ معراجِ الرجوعِ إلى زوايا القدسِ حيثُ هناكَ محرابٌ تهجّد فيهِ طه والبراقُ هناكَ منتظرٌ وجبريلٌ وموسى والمسيحُ هناك خلفَ محمّدٍ ليرى علوّاً لليهودِ وحيث همْ بوعودِ أُخراهم تُزالُ العنجهيهْ
بيوم القدس نسألُ
والسؤالُ عن القضيهْ
ويسري في جوانحنا جوابٌ حولَ معراجِ الرجوعِ
إلى زوايا القدسِ
حيثُ هناكَ محرابٌ تهجّد فيهِ طه
والبراقُ هناكَ منتظرٌ
وجبريلٌ وموسى والمسيحُ
هناك خلفَ محمّدٍ ليرى علوّاً لليهودِ
وحيث همْ بوعودِ أُخراهم تُزالُ العنجهيهْ
فمن ذا الآنَ يعلو في روابي القدسِ في جنّينَ في غزهْ؟
ومن ذا يرسمُ الآهاتِ في وجهِ الثكالى مَنْ؟
ومن ذا الآنَ يسرقُ من وجوهِ الصبيةِ البهجهْ؟
ودبّاباتهُ في الأرضِ تحرثُ بالمدافعِ تحصدُ الزيتونَ بالنيرانِ
تهدمُ فوقَ رأسِ الساكنينَ ديارهم....
للسائلين؟
فمنْ تُرى هذا الذي يعلو؟؟؟؟
وترى متى يسري براقُ العائدينَ إلى الديارْ؟
ولا زالتْ بنا الأحلامُ تسري حيثُ تصعدُ سلّمَ الأيامِ
توقِفها المعابرُ في حدودِ العُرْبِ تُسْكِنها بمنفى الآهِ واللوّعهْ
فكانوا قابَ قوسٍ ......(هُمْ)
...وإنّا بين قابٍ آخرٍ ....(كنّا) نعدّ إلى رجوع ٍ للهويّهْ
وقلنا للذي قالوا:
وقد بدأوا الحديثِ عن الرجوعِ
وقد أحالوا (النّحوَ) نحوَ القدسِ
و(التجويد) في إظهارهم مقتَ اليهودِ
وليسَ إدغامَ الحنينِ بغنّةِ التطبيعِ
أو إخفاءِ ظلّ وجوههم مثلَ النعامِ
وكلُ مقلوبٍ غريبْ
لمن بدأوا الحديثَ عن الرجوعِ
وما أجادوا غيرَ فنِ خطابةٍ مبتورةِ الاضلاعِ
حتى أنها قد فُخّختْ بتراقصِ الدولارِ
والفتوى التي ما فُقّهتْ إلا بأن وسيلة الغايات منها ما يجوزُ وما يباحُ
وأن نصرةَ من يقاومُ واجبَ التحريمْ
لمن بدأوا الحديثَ عن الرجوعِ
وكلّ ما كتبوا من الأشعارِ
غافٍ بين تصفيقِ النهودِ ورقصةِ التهويدِ
كلُ مقالةٍ كُتبتْ أتسبحُ ضدّ تيارٍ
يرى في القدسِ مرفآهُ إلى شطّ الوصولِ الحرِ من تزييفِ شكلِ الآدميهْ
لمن بدأوا الحديثَ عن الرجوع وقد رواهُ القلبُ نبضَ دمائهِ
فحديثُ هذا القلبِ قدسيّ وها قد حازَ فوق تواترِ الأحزانِ توثيقَ الحنينِ
الآنَ تروي نبضةٌ ثقةٌ وعن أخرى موثقةٍ بأغلالِ المنافي
حين تكسرها وتكتبُ للحديثِ نهايةً للنومِ
حيثُ الصحوُ يبصرُ آيةَ التحريرْ
لمن بدأوا وهاهم قابَ قوسٍ بالمنى مفتوحْ
تُراهم أو تُرانا نقفلُ التقويسَ؟
نكتبُ فوقَ بابِ القدسِ كلّ معلقاتِ الحلمِ
ننقشُ طابعاً لحديثنا القدسيّ
ترسلهُ الحمامُ إلى بريدِ الغيبِ
حيثُ تقيمُ أحلامُ الشهيدِ الحيّ
حيثُ يزالُ يسري في سماواتِ الرجوعِ
الآنَ جاءَ بريدُ من عادوا وعادَ براقُ معراجِ الوصولْ
وقد عزفتْ طبولُ القدسِ أغنيةً لكلِ مقاومٍ قادمْ:
سلامُ اللهِ يا أحرارُ
قد جئتم ويحملكم براقٌ للمقاومةِ النبيلهْ
لتسقطَ كفُ صهيونٍ وتسقطُ كل أيديها العميلهْ

العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.
الشيخ قاسم: اليمن أجبر أمريكا بطولها وعرضها على الانسحاب
متابعات| المسيرة نت: أكّـد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن أمريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار أمام اليمن، الذي أجبرها على الانسحاب.
العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.-
07:24الدفاع المدني بغزة: انتشال 13 شهيدا و21 جريحا إثر جريمة قصف العدو مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
-
07:24ترامب: لطالما كانت لدي علاقة جيدة جدا مع بوتين ولكن شيئا ما حدث له فلقد جن جنونه تماما
-
07:23ترامب: سأرجئ فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى موعد نهائي في 9 يوليو
-
07:22ترامب: هذه حرب زيلنسكي وبوتين وبايدن وليست حرب ترامب
-
07:22ترامب: كل ما يخرج من فم زيلنسكي يسبب المشاكل ولا أحب ذلك ومن الأفضل أن يتوقف
-
06:15الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا يشكك في إنسانية وحياد خطة توزيع المساعدات