مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة اليوم الجمعة 31-03-2017م

جمعةٌ مباركةٌ بالإيمانِ الشاملِ والإسلامِ الكاملِ في مواجهةِ كلِّ الباطل، وكلِّ العدوانِ وكلِّ النفاق، وشعبٌ له في قلبِ رسول ِاللهِ مكانة،

جمعةٌ مباركةٌ بالإيمانِ الشاملِ والإسلامِ الكاملِ في مواجهةِ كلِّ الباطل، وكلِّ العدوانِ وكلِّ النفاق، وشعبٌ له في قلبِ رسول ِاللهِ مكانة، وعبرَ التأريخ ِريادة فلن يكونَ إلا كما هو في قلبِ رسولِ اللهِ غيرَ منقلبٍ إلى سواه، ولا مختلف عن سنتِه، أو مخالف لنهجه، ومن جمعَهم الشيطانُ الأمريكيُّ لاحتلالِ اليمنِ بكلِّ أنواعِ الغزو، واجهناهم بكلِّ فنونِ الحرب، وليس يُقنع اليمنَ إلا تحريرُ كلِّ أرضِه، وليس شيئا تَقرُّ به العينُ إلا عزةً في إيمان، وإيمانًا في عزة، وخلاهما ذم ودونهما دم... والمعركةُ في عامِها الثالثِ تتجاوزُ خلافًا على سلطة ٍأو اختلافًا في سياسةٍ إلى معركةٍ على الإنسانِ اليمني، واليمني الإنسان...دورًا وهويةً ومكانًا ومكانةً وقرارًا وحاضرًا ومستقبلا.، وشعبنا اليمنيُّ يدركُ أبعادَ المعركةِ وآفاقَها ومساراتِها، ومآلاتِها، فإما سدرةُ المنتهى كرامةً وسيادة، وإما الدركُ الأسفلُ ذلةً ومهانةً، وحتى تكونَ الأولى لا الثانية، فتنظيفُ الساحةِ الداخليةِ من الطابورِ الخامسِ أمرٌ وجب ولا عتب...ومعركةُ الحديدةِ والساحلِ بحاجةٍ إلى نهضةِ الرجالِ البواسلِ من جيشٍ ولجانٍ وأقيال وقبائل، وإلى الأعداءِ هاتوا أسرانا وخذوا أسراكم ولتبقَ الحربُ مفتوحةٌ حتى يحكمَ اللهُ بيننا وبينكم، وإلى الأعزاءِ بكثيرٍ من الرجاءِ أن يتركوا مثلبة إطلاقِ النارِ في الهواء، ويحتفظوا بالرصاصِ لمقاتلةِ أعداءِ جبناء يستحقون أن يُطارَدوا في كل عاصمة، ويرمى بهم من كل شاهق.

&&vid&&