مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة ليوم الجمعة 17-02-2017م

في عاصمةِ الشهداءِ. وجودٌ يتجددُ بشعاع ِالدماءِ الزاكيةِ يسطعُ من جبينِ الأحرارِ.. كرامةً وسيادةً.... وقداسةَ قضية، وسموَّ نضال. واستمرارَ قتال

في عاصمةِ الشهداءِ. وجودٌ يتجددُ بشعاع ِالدماءِ الزاكيةِ يسطعُ من جبينِ الأحرارِ.. كرامةً وسيادةً.... وقداسةَ قضية، وسموَّ نضال. واستمرارَ قتال..، وعامانِ من العدوانِ والحصار ِتوشكُ أن تُطوى.. والشعبُ اليمنيُّ أشدُّ عزمًا وأقوى شكيمةً لخوضِ غمارِ الحرب، وكما بلغَ مقامَ الشهادة أهلُها. فالنصرُ غايةٌ تنتظرُ وصولَ شعبِها. وهو إليها آت.. ليقهرَ شيطانًا نجديًّا أُتخمَ بالغلِّ والحقدِ على كلِّ الشعب ِاليمنيِّ، وخصوصًا على القبيلةِ اليمنيةِ لما تكتنزُ من قيمٍ وأخلاقٍ وشهامةٍ ومروءةٍ ونخوةٍ وإباء.. وهو ما تفتقده مشيخةُ نجد الشيطانية...فبعد أربعةِ أشهرٍ من جريمةِ الصالةِ الكبرى الشنيعة بحقِّ عزاءِ لخولان الطيال.. ها هو منزلُ شيخ ِمشائخِ القبيلةِ الأبيةِ يُستهدف مباشرةً، وبالأمسِ القريبِ ضُربت قبيلةُ أرحب في عزاءِ نساء. في حربٍ قذرةٍ على اليمنِ قبيلةً وشعبًا ومجتمعًا ودولةً وأرضًا وإنسانًا سعيًا من قبل ِالأعداء إلى أخطرِ من مجردِ تقسيم ِاليمن، إلى تفريغِ الجزيرةِ العربيةِ من الشعب ِاليمني...إلى تحويلِها جزيرةً قاحلةً بلا يمنٍ ولا إيمان. وذلك هو عينُ المستحيل... وإذا اليمنُ قبلَ العدوانِ كان قبائل..، فإنه اليومَ قبيلةٌ واحدة، وحزبٌ واحدٌ وشعبٌ واحدٌ وفي خندقٍ واحدٍ لمواجهةِ باطلٍ وإجرامِ وانحطاطِ ودناءةِ وخسة ِوسفالةِ آلِ سعود وصهيونيةِ مشيختِهم الشيطانيةِ الأمريكية.

&&vid&&