مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 03-03-2019م

يأبى الله ليمن الإيمان والحكمة أن يكون خادما لأمريكا وإسرائيل، هذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون، بهذه الكلمات أكد قائد الثورة في لقاء قبائل وحكماء اليمن الموسع في صنعاء أن حفلة الخونة في وارسو كشفت حقيقة ما أضمره الأعداء لليمن وأحرار المنطقة والعالم، والتفسير الحقيقي للتطبيع هو التحالف والشراكة

يأبى الله ليمن الإيمان والحكمة أن يكون خادما لأمريكا وإسرائيل، هذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون، بهذه الكلمات أكد قائد الثورة في لقاء قبائل وحكماء اليمن الموسع في صنعاء أن حفلة الخونة في وارسو كشفت حقيقة ما أضمره الأعداء لليمن وأحرار المنطقة والعالم، والتفسير الحقيقي للتطبيع هو التحالف والشراكة والتحرك في خدمتها ومعاداة من يعاديها، وانطلاقا من الهوية الإيمانية والمبادئ الإسلامية على طريق التحرر وتحصين الساحة الداخلية في وجه تحالف عدوان تشارك فيه إسرائيل أعلنت قبائل اليمن في وثيقة الشرف القبلية عن قواعد تؤسس لمرحلة يسودها التسامح والتماسك والترابط بين اليمنيين وتعزز من عوامل الصمود  والشيء من مأتاه لا يستغرب.

عسكريا صاروخ باليستي يحصد العشرات من الغزاة والمرتزقة في صحراء ميدي استباقا لموجة جديدة من تصعيد عسكري لم يتوقف يوما في جبهات الحدود ولا غيرها باستثناء الساحل الغربي حيث تتصاعد وتيرة الخروق والاعتداءات تماشيا مع الرغبة الأمريكية في إفشال اتفاق السويد والتي يترجمها وزير خارجية بريطانيا بزيارات مكوكية ومواقف وتصريحات لا تخلو من تهديد مبطن، واليمن ليس في وارد الخضوع والاستسلام بل في وارد السلام المشرف، ومن كذب جرب.