مقتل عدد من الشرطة الكينية في هجوم شمال شرق البلاد

لقى عدد غير معروف من رجال الشرطة الكينية مصارعهم، اليوم الخميس، إثر هجوم شنته ما يسمى حركة "الشباب" الصومالية في بلدة مانديرا الكينية الواقعة على الحدود مع الصومال.

وكالات | 2 فبراير | المسيرة نت: لقى عدد غير معروف من رجال الشرطة الكينية مصارعهم، اليوم الخميس، إثر هجوم شنته ما يسمى حركة "الشباب" الصومالية في بلدة مانديرا الكينية الواقعة على الحدود مع الصومال.

وبحسب وكالة (شينخوا) ذكرت مصادر تابعة للشرطة أن "إرهابيين" هاجموا معسكرا للشرطة في ارابيا، بمدينة مانديرا في شمال شرقي كينيا صباح اليوم وقطعوا وسائل الاتصالات الخاصة بالشرطة في المنطقة.

وأكد القائد الإقليمي، محمود صالح على الهجوم، قائلا إنهم أرسلوا فريقا لمعرفة عدد الخسائر.

وقال صالح "لا يوجد اتصال مع رجال الشرطة ولكن حدث هجوم هناك. وتتوجه فرق إلى الموقع."

من جهته قال مسؤول الحكومة الإقليمية ايريك اوروني: إن عددا غير معروف من المهاجمين المدججين بالسلاح هاجموا معسكرا للشرطة اليوم في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي.

وأضاف المسؤول "لقد ارسلنا تعزيزات إلى الموقع، حيث انقطعت وسائل الاتصالات، ولم نعرف عدد الضحايا أو حجم الدمار بدقة ولكن الوضع ليس جيدا".

يشار إلى أن مسلحي ما يسمى حركة "الشباب" التكفيرية هاجموا، قبل أسبوع تقريبا، معسكرا للجيش الكيني في جنوبي الصومال تابعا لمهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود من كينيا. ولكن حركة "الشباب" ادعت انها قتلت 57 جنديا كينيا.